حديث السكارى

كتابات - طالب الشطري

قدسية النجف عند ولي امر المسلمين السيد علي الخامنئي بدات بعد سقوط السيد الرئيس صدام حسين لذلك هناك فتوى مطبوعة ومعدة للتوزيع بالجهاد ضد أي قوات تدخل النجف عدا طبعا قوات المرحوم شهيد الغضب حسين كامل

محى التلوث من على جدران شوارع طهران شعار ( صدام بايد از بين برود) وترجمته يتوافر عليها شعار اخر هو هذه الحرب لن تقف الا بذهاب صدام وبما ان الجدران حلت فوقها شعارات المجتمع المدني وحلية الفديو وحرمة القنبلة النووية فان السيد الذي اعطى لقريش امتدادا جديدا داخل الترك قال السيد في صفاء ذهن ومن على منبر الجمعة ان النظام السابق كان افضل للعراقيين من الوضع الحالي

اسند السكران كتفه على باب جامعة طهران واخذ يرسم ارقاما في الهواء باصبعه وكان مرة يكتب مئة وعشرين ومرة يكتب عشرة فساله احد المصلين الخارجين من جمعة طهران في جامعة طهران عن القضية فقال السكران سمعت الشيخ رفسنجاني يقول ان عدد الطائرات التي ارسلها لنا العراق كوديعة في حرب الكويت عشرة وانا والقول للسكران عددت اكثر من مئة وعشرين طائرة عراقية حطت في المطارات الايرانية وبعضها تم صبغه بالعلم الاسلامي واخر تم تفكيكه فقال الاغا ( اين جيه, اين جتور , مكه اغاي رفسنجاني دروغ مكه) القارئ لبيب ولايحتاج الى ترجمة فقال السكران لاالشيخ رفسنجاني لايكذب انما انا الكذاب اذ كيف تكذب شيخا وتصدق سكرانا

قال الاغا المصلي بخدا احتياط واجب است بايد نماز دوباره مي خونيم , ولاندري هل اعاد الاغا صلاته ام لا اما السكران فاقاموا عليه حد السكر 72 جلدة بنعال الشيخ الرفسنجاني .

بعد الكاس الثالث تسمعون كثيرا من حديث السكارى ...غدا في نفس المكان على نفس الاريكة قبالة دجلة على ابي نؤاس ...