[align=center][glint]لماذا يهاجم المهري السيد مقتدى الصدر[/glint][/align]
العضو سوسن /منتدى منار للحوار /موقع الصدر : ابومحمد التوبي - الكويت
[align=center]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَى ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانَاً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الاَْخَرِ قَالَ لاََقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِنْ بَسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى مَآ أَنَا بِبَاسِط يَدِىَ إِلَيْكَ لاَِقْتُلَكَ إِنِّى أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَـلَمِينَ إِنِّى أُرِيدُ أَن تَبُوا أَبِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ
أَصْحَـبِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَؤُا الظَّـلِمينَ [/align]
السيد محمد باقر المهري عراقي المولد كويتي الجنسية وايراني الاصل ، وهو لاينتمي الى العائلة المجاهدة والمضحية في الكويت المعروفة بعائلة المهري والتي منها آية الله المجاهد عباس المهري رحمه الله وكذلك آية الله مرتضى المهري وحجة الاسلام والمسلمين اسماعيل المهري ، ومنهم الاستاذ احمد المهري وغيرهم من هذه العائلة النبيلة الشريفه المجاهده وانما هو مجرد تشابه في الاسماء فقط
وبعد ان عرفنا الفرق بين محمد باقر المهري وبين العائلة الكويتية المعروفه نستطيع ان نقول ان محمد باقر المهري بعد خروجه من العراق انضم الى المعارضة العراقية وتحديدا تحت لواء المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ، وارسل ممثلا عن المجلس لبعض الدول الاوربية والعربية ، ولقد اعتقل بالكويت بتهمة ان له صلة بمسرحية التفجيرات في موسم الحج بالسعودية والتي راح ضحيتها ستة عشر كويتيا من الشباب المؤمن شهداء عند ربهم يرزقون
وفي غزو الجيش البعثي الصدامي للكويت ، كون بعض الشباب واغلبهم ينتمون الى فئة البدون جيشا وسموه جيش تحرير الكويت وجعلوا المهري المشرف عليهم ، وبفضل هذه الفئة المظلومة استطاع المهري ان يمد الجسور مع الحكومة الكويتية حيث التقى الشيخ صباح الاحمد في ايران السيد محمد باقر المهري وبعد جلسة عتاب وتصفية للنفوس وعلى اثرها تغيرت سياسة الحكومة الكويتية ضد الشيعة فوضع الشيخ صباح ثقته في المهري واغدق عليه الاموال لمساعدة اللاجئين الكويتيين في ايران ومن هنا بداء يلمع نجم المهري كشخصية وطنية وشيعية عند الشيعه والحكومة على حد سوا وبعد تحرير الكويت مارس المهري دوره كخطيب في مسجد الامام علي ع في العميرية وكانت خطبه المباشرة والجريئة تستقطب كثير من الناس لطرحها التصادمي القوي وقد تعزز دور المهري لدى الشيعه بعد قضية السيد فضل الله فصال وجال السيد المهري بهذه القضية واضحى بها كقطب شيعي مدافع عن مذهب اهل البيت كما ان للسيد المهري دورا توجيهيا في اختيار مراجع التقليد باعتباره وكيل لكثير من المراجع ومواكبا للحوزة كما يردد ذلك مؤيديه ، والمهري من الشخصيات الشيعية التي لها دور اعلامي في طرح او رد او التعليق على اي قضية فاللاضواء مسلطه عليه
والى هنا كل ي طبيعي
وكلش زين كما يقولون
بيد ان المهري كان كثير التدخل في الانتخابات ويستخدم نفوذه في حث الناس على انتخاباب هذا او ذاك وكثير ما يزوره المرشحين قبل الانتخابات ليكسبوا وده وقد قاده هذا الى الوقوف ضد شخيات شيعية مثل السيد القلاف وعدنان عبد الصمد والتطاول في الاعلام على شخص السيد القلاف الذي لم يرد عليه سوا بكلمة سامحه الله
كما تطاول المهري وطعن في عدنان عبد الصمد وعبد المحسن جمال والجمعية الثقافة الاجتماعية التي قدمت بدورها الشهداء ونالت الظلم بعد ان اقدمت الحكومة السعوديه وبتواطأ كويتي على اعتقال واعدام كثير من كوادرها في اواخر الثمانينات في موسم الحج
كما ان المهري معروف بهجماته التشنجية على اي شخصية مشهورة تخرج باللاعلام مما ادى في فترة ما الى اقامة عديد من قضايا السب والقذف بحقه وكان ابرز هذه القضايا قضيته مع النائب مبارك الدويلة وقد اصدرت المحكمة حكما بضبط واحضار المهري ولولا تدخل صديقه صباح الاحمد بالقضية ووقوف السيد القلاف معه لاخذته الشرطه وهو في محرابه على مراى ومسمع من المصلين . لقد لعب السيد المهري دورا اعلاميا خطيرا في الاحتلال الامريكي للعراق ،وفي هذه القضية افتى كثير من المراجع سيما العراقيين منهم بالوقوف لا بجانب امريكا ولا صدام في هذا الصراع الاان السيد المهري استخدمه الاعلام الكويتي في تاييد هذه الحملة الامريكيه وقد قال انه يجوز الاستعانة بالكفار في الحروب ولا ادري هل فاتت هذه النظرية المراجع ولم يلتفتوا اليها وان المهري فطن لها واكتشفها قبلهم ومارس المهري ايضا دورا لا يقل عن دوره الاول في تهييج الراي العام على السيد مقتدى الصدر واتهمه بقتل عبد المجيد الخوئي وبمحاصرة المراجع في النجف ولما ذهب الناس هناك لما يجدوا شيئا ووجدوه خبر كاذب بكل ابعاده ويلعب الان المهري دوره ليكمل فصوله النهائية فهو الان يمارس هوايته في تاييد الحملة الاعلامية والعسكرية الامريكية ضد مقتدى الصدر واتباعه ويساهم المهري وبشكل غير مباشر في عملية قتل او اسر الصدر فاللاعلام يروج بان المهري مساعدا لا ية الله السيستاني والناطق الرسمي باسم شيعة الكويت وهذه اشارات كافيه لا مريكا على ان مقتدى الصدر شخص غير مرغوب به لا في العراق ولا في الكويت وهذه بحد ذاتها كارثة ونستنتج الاتي ان السيد المهري وبحكم علاقته الودية والقوية بالحكومة الكويتيه فانه يصرح ويتكلم من منطلق كونه كويتيا وليس شيعيا فهو يخدم السياسة الكويتيه الخارجيه والسياسة الكويتيه موقفها معروف وهو تاييد الوجود الامريكي في العراق واعتباره وجود تحرير لا احتلال وفي فشل امريكا فشل للكويت وعار عليها لانها ساهمت بصوره مباشرة بدخول القوات الامريكية ووضفت اموالها وارضها واعلامها في خدمة الاحتلال الامريكي وفي خدمة الشيطان الاكبر نعم امريكا اسقطت الطاغيه صدام ولكنها الان تلعب دوره في قمع العراقيين الشرفاء وعلى راسهم مقتدى الصدر وجيش المهدي ع ان الضحية في ظل هذا التعتيم الاعلامي والتشويش الذي يمارسه المهري تشتت تفكير كثير من الشباب المؤمن الذي اضحى لا يفرق بين العمامة التي توالي الظالمين والتي تاتي فوق ظهر الدبابة الامريكية وبين العمامة النزيهة المجاهدة الوطنية الاصيلة المتمثلة بالسيد المجاهد مقتدى الصدر الذي يجابه اقوى واعتي واخبث قوة في العالم بسلاح الايمان وبقدراته العسكرية المتواضعه ويكفيه هذا فخرا وعزة وهيهات منا الذلة فلقد صار الامر من صراع مع الصليبيين والشيعه الى صراع بين مقتدى والمرجعيه فيا سبحان الله وعلى العقول السلام ومن هذا المنطلق الاحرى بالمهري ان كان رجل دين ونسب يرجع لرسول الله ان يتحفظ في مثل الاوقات وان كان لا يحب مقتدى ولا يساهم بهذا الدور الذي يساعد ويقوي الموقف الامريكي فالمجلس الاعلى على نقيض من الخط الصدري وهذه فرصته ولكنهم لا نهم يخافون الله فانهم لا يساهمون في مساعدة امريكا ولو بكلمه ضد مقتدى ناهيك عن التيارات السياسية الاخرى التي تتباين مع الخط الصدري فالعراقيون متحدون والمهري يريد ان يفرقهم فاين المهري من هذا وهو اصبح كشانشيز وكيبث ورام سفيلد في تهديد وتشويه السيد مقتدى ، والله ان المرء ليعجب من هذا التصرف فمتى اصبح الشيعة يصفوا حساباتهم المرجعية والخلافية اعلاميا امام الملاء وهذه بدعة سنها المهري ومن يسير في فلكه اين المهري من القضايا الوطنية الكويتيه ؟
قضية سحب الجنسية من ابناء السيد عباس المهري
قضية البدون
قضية توحيد الجنسية
قضايا المخدرات
قضايا الدعارة
قضايا ظلم العمالة والرقيق الابيض في مكاتب الخدم
بناء حوزات دينية
وبناء مدارس شيعية
اين المهري من كل هذا
يبدو انه لن يجني من هذا التصعيد الاعلامي سوا الخذلان من الحكومة فمن اعان ظالما سلطه الله عليه
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
المصدر الاساسي :
http://www.alsader.com/aqlam163.htm
[align=center][glint]هل لديكم تعليق [/glint][/align]