صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي تحويل النجف الأشرف لمركز دينى على غرار الفاتيكان

    مؤامرة أمريكية بريطانية لتحويل النجف الأشرف لمركز دينى على غرار الفاتيكان
    محيط : : GMT 05.00 hours + 2004-06-07 - 10:23:38






    مؤامرة أمريكية بريطانية لتحويل النجف الأشرف لمركز دينى على غرار الفاتيكان

    القاهرة : كشفت مصادر دبلوماسية غربية فى القاهرة ان مفاوضات سرية أمريكية بريطانية تتم حاليا مع بعض دول الجوار العراقى بينها دول عربية وايران حول تحويل مدينة النجف العراقية الى مدينة ذات مركز دينى مستقل ومركز قانونى دولى على شاكلة وضع الفاتيكان بالنسبة للمسيحيين وذلك فى اطار كونها تتمتع بقداسة خاصة لدى المسلمين الشيعة . وقالت المصادر لصحيفة " البيان " الاماراتية ان التصور المطروح لا يرضى الجانب العربى الذى يعتبره تطورا خطيرا يهدف الى تدويل الاماكن الدينية المقدسة وهو ما يشكل خطورة على استقلال وسيادة الدول العربية ويؤدى الى مزيد من الارتباك فى المنطقة . فى الوقت نفسه قالت " البيان " ان الفكرة تلقى ترحيبا من جانب ايران . وكان الهدوء قد عاد إلى مدينة النجف في خطوة لإستعادة وتيرة الحياة الطبيعية بعد شهرين من المواجهات المسلحة بين ميليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقوات الاحتلال الأمريكي. وذكرت فضائية " الجزيرة " أن النجفيون بدأوا للمرة الأولى السير في شوارع المدينة دون خوف حيث عاد ازدحام السير مجددا وفتحت المحال التجارية أبوابها وعاد التلاميذ إلى مدارسهم وراح الأهالي يتجولون في الشوارع. وقال مسئول في جيش المهدي " لقد سحبنا قواتنا من شوارع النجف والكوفة ". واضاف ان المقاتلين انسحبوا إلى "مواقع خاصة حضرت خصيصا لهم". وكانت مدينتا النجف والكوفة قد شهدتا انتشارا للشرطة العراقية فيما خلت جميع شوارع المدينتين من كافة مظاهر الاضطرابات المسلحة. وجاءت هذه العملية مع بدء انسحاب عناصر جيش المهدى الموالى للصدر من المدينة تنفيذا لاتفاق الهدنة المبرم مع قوات الاحتلال الأمريكي
    41س

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هذا هو بالضبط ماذهب عبد المجيد الخوئي لتحقيقه في العراق ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    Norway
    المشاركات
    303

    افتراضي

    هل المدن المقدسة ملك للعراقيين فقط؟
    لماذا لنطالب باممية المدن المقدسة ؟

  4. #4

    افتراضي

    اين المؤامرة؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    امييييييييييييييييييييييييييييييييييين
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    مشروع مجيد الخوئي عينه بعيانه
    والمؤامرة هي زرع بذور التقسيم بحجة فاتكانية المدن المقدسة حيث ستكون حجة الأكراد أقوى فما علاقتهم بالعراق وهم أكراد من قومية أخرى ومن جنس اخر وحتى جغرافية المدن الكردية لا تشبهها جغرافية في العراق والتاريخ ايضا واللغة . والتركمان سيكون من حقهم الانفصال

    والانجرار وراء اممية المدن المقدسة وقوع في فخ مدمر
    فالنجف وكربلاء فرخ دولة في دولة
    ومكة أقدس المدن
    والمدينة المنورة تأتي بالدرجة الثانية
    ومشهد الامام الرضا يعني خراسان
    وقم ففيها السيدة معصومة وهو مدينة مقدسة فيقولون قم المقدسة
    وستنزعل السيدة زينب وعلى امريكا ان ترضيها

    صار عندنا ستة أمميات

    والله تعالى يقول

    إنَّ هذه أمتكم أمة واحدة

    لو القرآن هم غلط

    يا ناس مشروع فاتيكان النجف مقصود منه الحاق جنوب المدينتين بهما فيما بعد وهي الدينوانية والسماوة والناصرية والبصرة والعمارة
    وستذهب كركوك الى الاكراد

    لا تأخذ بكم العاطفة لقدسية النجف وكربلاء الى تدمير العراق وتحويله الى اشلاء مبضعة

    يا ناس علي بن ابي طالب الذي تشرقت وتقدست النجف بمرقده ما تنازل وما قبل لمعاوية ان ينفرد بالشام فكيف نكون شيعة علي ونعمل خلاف نهجه .

    بكيفكم سووها وبعدين هوسوا
    اعذرنا يا علي جيناك فاتكانيين
    _:-
    صيهود لن يوقع ....

  7. #7

    افتراضي

    ها؟
    _:-

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    ها ابو العطر

    حرشه لو وفاق
    بس مو وفاق علاوي

    هالايام صاحبك الجلبي نايم بالنجف يكولون خوش قيمة نجفية أقصد فاتيكانية

    _:-
    صيهود لن يوقع ....

  9. #9

    افتراضي

    أساسا هذه لعبة امارتية انطوت على العقول الضعيفة..
    فمصدر الخبر صحيفة البيان الحماراتية و هي تهدف الى اثرة الحس الشيعي ضد الأمريكان..
    هذا و لا غير

  10. #10

    افتراضي

    نادر السبع كتب مقالة جميلة حول هذا الموضوع قبل ثلاثة اشهر من اعلان الخبر!! الخبر ليس جديد (سلمني و سلمك)...عاش اية الله بريمر.

    يحولون النجف الى فاتيكان او يفتح للفاتيكان فرعا في النجف عادي اي شي اتريدوا احنا جاهزين(امريكا بس كوولي بلي بيج خير وادللي)

    بعد وبعد اييييييييه انها مجرد البداية....بداية سقوط اقنعة يراد لها ان تسقط

    [web]http://www.kitabat.com/r18486.htm[/web]
    ShLooon Enam EL LeeLa Wo 3iDNa 6LaBa Wia AmRikaaN

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نجفي
    أساسا هذه لعبة امارتية انطوت على العقول الضعيفة..
    فمصدر الخبر صحيفة البيان الحماراتية و هي تهدف الى اثرة الحس الشيعي ضد الأمريكان..
    هذا و لا غير

    لاياعزيزي .. المشروع قديم وقد خرج الى العلن منذ بداية التسعينات .. وقد تولاه عبد المجيد الخوئي ومن حوله .. واجرى بشأنه الاتصالات الدولية اللازمة لحشد التأييد .. وزارت وفود عديدة برعايته مختلف البلدان الغربية لشرح الفكرة .. وقد دخل الخوئي الى العراق وفي ذهنه تنفيذ هذا المشروع وجذب المرجعية نحوه .. وهو مشروع تقسيمي حقيقي يسعى بإسم المحافظة على العتبات المقدسة الى تقسيم العراق .. وهو مشروع خطير فارسي الهوى بعيد عن مصلحة الشعب العراقي .. وبشكل خاص الشيعة منه .. وينظر الى المكان وليس الى الإنسان .. ولايرى من شيعة العراق سوى السوق الذي يعتاش منه الوافدون سواء كانوا تجار سلع .. او تجار دين ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    12

    افتراضي

    عرض كتاب دولة النجف

    06-06-2004
    --------------------------------------------------------------------------------


    عرض الدكتور : أكرم محمد عبد كسار

    عنوان الكتاب: دولة النجف
    المؤلف: محمد سعيد الطريحي عرض الدكتور : أكرم محمد عبد كسار
    الطبعة: الأولــى
    سنة الطبع:1424هـ/2004م
    عدد الصفحات: 148

    الكتاب الذي بين أيدينا لمن يقرأ عنوانه فقط دون متابعة محتواه وبقراءة متأنية وبعيدة عن العمق والوعي الكامل سيتبادر إلى ذهنه وكأن فيه دعوة للتمزق والتجزئة وانه ذو بعد طائفي ولكن لو حصل العكس سيجد كل ما أخذَهُ من تصور وحكم من خلال عنوانه لا صلة له بما رسمه له من صورة في ذهنه.
    لقد قدم لنا المؤلف ـ ولمن يعرفه عن كثب والذي هو غني عن التعريف بما عرف عنه من علمية وسعة اطلاع ومعرفة وشمولية للموضوع الذي يختاره في الكتابة بنفاذه إليه من خلال نظرته الثاقبة وفكره المتسم بوضع الأمور في نصابها،ولتأكيد هذه الشهادة لمن رغب في التأكد منها الرجوع إلى مؤلفاته وكتاباته لمعرفة هذه الحقيقة ـ ضمن صفحات كتاب دولة النجف ،والذي نقسمه بحسب ما ورد فيه إلى الاتي:ـ
    المقدمة التاريخية وضمنها المؤلف :
    أولاً ـ رسماً لخارطة انتشار الشيعة الراغبين بكل جموح للحرية مع حرصهم على قبول الآخر وبتاريخ مازالوا يعانون فيه من الحرمان السياسي والاجتماعي والاضطهاد قد وصل حد الإبادة لا لشيء إلا بسبب معتقدهم الديني.
    ثانياً ـ تبيان لماذا ضمن هذا الكتاب مشروعه الذي يدعو إليه موضحاً ذلك من خلال كونه انطلاقاً من أنه صمام أمان يتم من خلاله حماية الشيعة حاضراً ومستقبلاً باعتبار أن النجف تشكل بالنسبة لهم المقر والمرجعية وأن هذه الدولة ستقوم بترتيب البيت الشيعي من خلال عالمية لَمِ اتباع آل البيت تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
    ثالثاً ـ طمأنة الاخوة والأصدقاء من عدم ضرورة الخشية من صراحة هذا العنوان وخاصة فيما يتصل من صدور تحذيرات من قبل المستفيدين من معاناة الشيعة وتحت مقولة(إن روح التعصب الديني قد عادت،والطائفية قد ظهرت)وهذا ليس له أي مبرر أو مكان في الواقع،والذي يلتزم الدين حقاً لا تعصب لديه،ومن يملك فكراً صادقاً صافياً خالياً من الشوائب لا مكان لديه للطائفية.
    رابعاً ـ مما يؤسف له سوء فهم من البعض الذين على ما يبدو أعمت أفئدتهم و فؤادهم جهلهم بالتشيع وعدم اطلاعهم على الدور المشرق الذي لعبوه في الرقي الإنساني والفكري والسمو العقائدي والتقدم العلمي،ومحاولة هؤلاء النيل من الشيعة بكل ما أوتوا من إمكانية وتمكن وإلصاق كل التهم والقبائح لأمر في نفوس مثل هؤلاء.
    خامساً ـ قدم عرضاً سريعاً لبروز وتطور المذهب الشيعي منذ القرن الأول الهجري وحتى يومنا هذا ودوره في التاريخ الإسلامي وآثاره،ليصل بنا إلى أن المجتهد الأكبر تكون بيده الزعامة الدينية لأبناء الطائفة الشيعية الإمامية ورمز عقيدتهم باعتباره ممثلاً عن الإمام الغائب منذ سنة 329هـ/940م ـ لأن الإمامة حسب اعتقادهم الأصل الثالث بعد التوحيد والنبوة من أصول الدين الإسلامي ـ والذي عرف في وقت متأخر المركز الذي يشغله المرجع بالمرجعية وحمل لقب آيه الله العظمى،وهذا لا يستند عل أصول عقيديه أو تاريخية.و أصبحت النجف العاصمة الروحية للشيعة في كافة أنحاء العالم بعد استقرار المرجعية فيها منذ قرون،لذا حظيت لهذا السبب بمكانة خاصة خلال جميع صفحات التاريخ التي مرت على العراق فوثقها المؤلف باستعراض تاريخي من خلال استقلاليتها عبر العصور التاريخية وصولاً إلى أوائل القرن العشرين،داعياً إلى إعادة الاعتبار لدورها الديني المتعاظم بتنفيذ خطة استقلالها ثانية من أجل استمرارها في مواصلة مسيرتها الرسالية ومن أجل خدمة الإنسانية ونشر الإسلام العالمي. وتكتسب النجف أهميتها إضافة إلى ما ذكر من خلال كونها من المدن الإسلامية المهمة وإلى عمق جذورها الضاربة في التاريخ وعدم انقطاع الاستيطان فيها حتى يومنا هذا ولكونها مركزاً هاماً للثقافة العربية والإسلامية عبر كل فتراتها التاريخية ودورها التجاري من خلال بحرها المعروف باسمها قبل جفافه وبموانئه التي وصلتها السفن الحملة ببضائع الهند والصين،ومنها انتقل الخط العربي إلى الحجاز،وعلمت العالم الخط الكوفي بعد الإسلام،وأسست فيها ثاني مدينة خارج الجزيرة العربية ألا وهي الكوفة 16هـ/637م والتي أصبحت أول عاصمة إسلاميةبعد المدينة المنوره من قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) 36هـ/656م والتي وصفها بـ (جمجمة العرب ورمح الله وكنز الايمان)وفيها عدد من أنبياء الله:آدم ونوح وهود وصالح(ع)إضافة إلى قبر الإمام علي(ع)وبذلك أصبحت من أقدس البقاع لدى الشيعة بعد مكة والمدينة والقدس.
    سادساً ـ قدم صوراً للصعوبات التي كان يواجهها الشيعة في الوصول لزيارة أمير المؤمنين في الفترات التي تكون غير طبيعية وخاصة في زمن الأنظمة الإستبداديه والتي لا تملك أية شرعيه.
    سابعاً ـ حدد التاريخ الذي أصبحت فيه للنجف أهميتها في الجانب الحوزوي والدراسات الفقهية وذلك منذ عام449هـ/1057م وبعد هذا التاريخ توافد اليها العلماء والرحالة كابن جبير الاندلسي وابن بطوطه وقدموا معلومات وافية عنها تثبت بما لايقبل الشك استقلالها السياسي والعلمي وحمايتها لقوافل الحجاج التي كانت تذهب عن طريق زبيدة الذي يعرف بطريق الحج البري،كل هذا يعني أنها كانت ذات حكومة مستقلة وقد توالى عليها عدد كبير من النقباء.
    ثامناً ـ وقوع الشيعة ضحية الخلافات التاريخية بين تركيا وايران في القرون السابقة وتنافسهما على العتبات المقدسة ضمن سلسلة طويلة من الحروب التي خاضها الطرفين،وحدوث مذبحة كربلاء على ايدي الوهابية عام1802م والثالثة في زمن نجيب باشا لرفضهم دفع الضرائب عام1842م.
    تاسعاً ـ التزام الشيعة بفتاوى علمائهم وتغليبهم لمصلحة الإسلام من خلال وقوفهم إلى جانب الدولة العثمانية ضد الاحتلال البريطاني1914م بالرغم من ان العلاقة لم تكن على وتيرة واحدة وتعرضهم لفترات من الظلم والاضطهاد وآثروا استمرار السلطة الإسلامية العثمانية على دخول الانكليز،ولم يكتفوا بذلك بل وقوفهم ضدهم في عام1918م وتحديداً في النجف،وكانت هذه الوقفه السبب المباشر لإندلاع ثورة العشرين في الثلاثين من حزيران والتي كانت الاساس الاول للكثير من حركات التحرر التي عرفتها المنطقة ونتيجة لفشل هذه الثورة بدأت سياسة الاقصاء وبذلك فقدت النجف استقلالها ونفوذها واستمرت هذه السياسة مع الابعاد والالغاء والتجاوز سياسة متبعة من قبل كل من حكم العراق والتي وصلت قمتها خلال الثلاثين عاماً المنصرمة.
    عاشراً ـ عرض الحقوق الدينية في عهد الاحتلال والعهد الملكي وقانون العتبات المقدسة الذي ضم بين ثناياه جوانب قانونية للاحداث المتعلقة بالحقوق الدينية للطائفة الشيعيةالامامية،مع ذكر بعض الانتهاكات التي تعرضت لها في حريتها الدينية عبر قرون طويلة.
    صورة هذه الدولة
    اولا ـ تحديدها بشعبها العربي العراقي،وبسكانها الذين لهم حق المواطنة20.000نسمه وبـ 40.000نسمه دون حقوقها وبادارة 10.000موظف،وهي مفتوحة لجميع الأقوام والاجناس،ولغتها الاساسية اللغة العربية والمساعدة اللغة الانكليزية،وديانتها الاسلامية ومذهبها الشيعي.
    ثانياً ـ حدودها حدود النجف التاريخية ورئيسها المرجع الأعلى للطائفة الشيعية ويتكون علمها من ثلاثة ألوان الاخضر ـ الاحمر ـ الابيض وعليه 14 نجمة باللون الاسود،ويحدد عيدها الوطني بتاريخ دخول امير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) الكوفة واتخاذها عاصمة للخلافة الاسلامية.
    ثالثاً ـ اعتماد ميزانيتها على سياحتها الدينية وطريق الحج البري والحقوق الشرعية وضرائب الدفن والاوقاف الشيعية وما تحصل عليه من واردات من خلال ممتلكاتها الخاصة المتمثلة بجميع العتبات المقدسة والمراقد والمساجد المعروفة بتابعيتها الشيعية.
    رابعاً ـ يسك لها نقدها الخاص،وتطبع لها طوابعها البريدية الخاصة بها،ويكون لها جهازها الاعلامي من مرئي ومسموع ومقرؤ وبلغات مختلفة.
    خامساً ـ يتم انشاء ابنية خاصة وبمواصفات حديثه وبعماره اسلاميه تكون مقرا لادارة الدولة من قبل المرجع الذي يمارس جميع صلاحياته الممنوحة له وفق الستور الشيعي وبيده السلطات التنفيذية والقضائية وله مستشارون في مختلف الاختصاصات وممثلون يعينهم لدى دول العالم وفي مدن العراق الرئيسة ولهم حصانتهم الدبلوماسية.
    سادساً ـ تكون هذه الدولة منزوعة السلاح،وتقع مسؤولية الدفاع عنها على عاتق الدولة العراقية.
    سابعاً ـ تشكل مؤسساتها الاقتصادية والثقافية باشكالها وانواعها المختلفة وفق دراسات تحدد طبيعتها ومهامها.
    ثامناً ـ اعتماد زي ديني وفق ضوابط محددة وبحسب الوظائف الممارسة والتي تم تحديدها وبدون تداخل فيما بينها.
    تاسعاً ـ ينظم التعليم فيها وفق مناهج الحوزات الدينية وباستعمال الوسائل الحديثة للتدريس مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على اللغات الاكثر تداولاً في العالم وبشكل إلزامي مثل اللغة الانكليزية واللغة الفرنسية،اضافة الى مقررات يدرسها الطالب تعينه على فهم العالم المعاصر،وان تكون لجامعتها صلات وروابط مع الجامعات العالمية الكبرى.
    عاشراً ـ تتمثل سياسة هذه الدولة بالحياد والارشاد،ومساعدة الاخرين في الاصلاح والسلام والحرية.
    حادي عشر ـ تتشكل هيكلية الدولة وبالشكل الآتي:
    المرجع الأعلى
    مجلس النواب
    مجلس الشورى المرجعي
    المجلس الفقهي
    مجلس الفضلاء
    أعيان الشيعة
    مجلس الوكلاء
    مع تقديم شروحات وافيه مع تحديد نصاب شاغليها ومهامهم والاعمال التي يقومون بها.
    ثاني عشر ـ مجموعة مخططات تفصيلية تتمثل بـ
    شيعة العراق بحسب الانتماء المذهبي
    الاقليات الشيعية في العراق
    القوى الرئيسة للشيعة الامامية في العراق
    البقعة الجغرافية المقترحة لدولة النجف
    التطبيق القانوني للدولة
    اولاً ـ تقديم رؤيه أوليه استمدها من الاتفاقيات الدولية والوقائع التاريخية.
    ثانياً ـ الخروج من النقطة أعلاه بأن ترتبط دولة النجف بالدولة العراقية وفق معاهدات مشتركة تتيح السمو باهدافها لخدمة الاهداف الروحية المنشودة مقابل ضمان مصالحها ومصالح الدولة العراقيةعلى غرار ما يتم عقده من معاهدات بين الدول الصديقة التي تجمعها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية وثيقة.
    ثالثاً ـ التمهيد للدراسات المستقبلية بتقديمه عرضاً للنصوص القانونية الواردة في اشهر الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية فيما يخص الجانب الديني واغلبها اوربيه ومن خلالها توضحت معالم القضية الدينية في القانون الدولي .
    رابعاً ـ إلحاق ما يخص دولة النجف للاستئناس به من خلال استعراض يبرز فيه الجانب التاريخي و تقديم المفهوم القانوني للدين وعدم وجود معالجة كافية للمشاكل الدينية في القانون الدولي ابتداءً من مؤتمر وستفاليا1648م و مؤتمر فينا1814- 1815م وبروتوكول لندن1830م ومؤتمر الاستانة1856م و اتفاقية باريس1858م ومؤتمر برلين1878م واتفاقية جنيف1906م و معاهدة سان جرمان1919م.
    خامساً ـ تتحد دولة النجف بشكل حقيقي مع دولة العراق الزمنية،شريطة ان تحكم برضا الناس واختيارهم،وان تحفظ الامن والنظام مع صيانة حق كل ذي حق،وتحصن الحدود من الاعتداء،وان لاتتعارض مع الحرية الدينية،وان يقر الدستور الشيعي المرتقب كل هذه الحقوق والواجبات من الناحية القانونية لتأخذ صفة الالزام للجميع بما في ذلك العلاقات الأخوية المصيرية مع أهل السنة والجماعة مع الاخذ بروح التسامح والاخذ والعطاء.
    الخلاصة
    اولاً ـ يتم من خلال مشروع دولة النجف ضمان حق الشيعة في اماكن تواجدهم ولتعطي حرية الحركة المرجعية بكل قوتها.
    ثانياً ـ تحييد التراث عن السياسة وتفعيل جانب العقل باعتباره احد مصادر التشريع لدى الشيعه وهذا بدوره يؤدي الى طمس الخلاف المبنى على هواجس الماضي وثاراته والذي يؤدي بدوره الى مواجهة العالم الجديد والادلاء بدلوهم وضمن حوار موضوعي والمبني على اساس الثقة الذي يكون نتيجة القناعة المشتركة.
    ثالثاً ـ ان بلورة السلطةالمعنوية والاخلاقية داخل النجف سيخضع الاطروحة الشيعية العالمية الى نظام متجانس مع الحالة الاقليمية والدولية وينقلهم الى مواقع اكثر حضارية ومصداقية تخرجهم من البعد الطائفي الى البعد الانساني،وبتفاعلهم الايجابي الذي يؤدي الى اقرار الحق والعدل.
    ملاحظات
    ندون أدناه مجموعة من الملاحظات خرجنا بها من خلال قرائتنا لهذا الكتاب وهي:
    اولا ـ يمتد استيطان الانسان في منطقة النجف الى العصر البحجري القديم الأدنى والذي شغل ثلاثة أرباع عصر البلايستوسين من خلال الملتقطات السطحية التي ظهرت في منطقة بحر النجف.
    ثانيا ـ قد يعتقد البعض أن ما طرح من رؤيا في هذا الكتاب ما هي الا ضرب من الخيال او التصور ولا يمكن تحقيقه وهذا نراه منافياً للتصور التاريخي لان كل ما يحصل ويتم تحقيقه يبدأ بفكرة بسيطة ويغذيها الخيال وبعد سنوات طالت ام قصرت نراها واقع حقيقي يأخذ دوره على الساحة.
    ثالثا ـ كان المؤلف موفقاً في طرحه لتصوراته عن عمق واسباب وحلول مشكلة من المشاكل التي عانى منها العالم الاسلامي الا وهو التغييب المتعمد لجزء كبير من المسلمين ووفق منهجية متعمدة من قبل من يشعر بضير اخذ هذا المذهب دوره وفق قبول الاخر لاعتقادهم ان هذا يعني فقدانهم لامتيازاتهم التي حصلوا عليها بالقوة والتجهيل لا بالفكر والحوار،لذا اشبه المؤلف في طرحه بالطبيب البارع المتمكن من طبه و العالم بتحديد المرض وعلاجه بدافع الشفقة على الانسانية وبذلك لا تضيره صفعة مريض او شتيمته او كراهية رائحته.
    رابعا ـ انطلاقه من الحرص على وحدة وقوة العالم الاسلامي من خلال هذه الدولة والتي ليس هي اكثر من دولة مدينة ورقعتها التي حددت من قبل المؤلف بامتددات النجف التاريخية وعلى اساس ديني انطلاقا من أهميتها الدينية عند الشيعة خاصة وعند عموم المسلمين عامة ،وتأكيده على هذا الحرص من نبذ الخلافات التي نقلها لنا التاريخ بجانبها السلبي وتركها خلف أظهرنا وان نعيش العصر الذي نحن فيه بقوة الاسلام الذي عرف به لا بالتقزم الذي نعيشه بسبب عَدْونا خلف ما يفرقنا لا ما يجمعنا والحمد لله ما يجمعنا اكثر من الذي يفرقنا وهذا ما يؤكد ان المؤلف لم يسعى في طرحه الى اي جانب قد يتصوره البعض فيه روح الطائفية او التعصب بل من قناعة حرصه في جمع الكلمة.
    خامسا ـ عصرنة المرجعية الدينية لا من حيث الاعتقاد والتصور او الفكر الديني ولكن من حيث ايجاد المؤسسات المواكبة للعصر ولكل زمان وعصر واقعه ومتطلباته ومؤسساته فمن غير المعقول الان ان يجلس المرجع الاعلى في دار بسيطة وفي ازقة ضيقة وهذا لاعلاقة له بحياة البساطة او التقشف فالعصر يتطلب ان تكون ابنية مواكبة للعصر تدار منها الشؤون الاسلامية ومجهزة بكل ما وصلته التكنولوجية من امكانات وفيها متخصصين يشرفون على ذلك وضمن جهاز وكادر متمكن،وفي الجانب الاقتصادي والتي حددها المؤلف ببنك مهمته الاشراف على كل المستحقات الشرعية(زكاة،خمس،فطره،مساعده ،تبرع....الخ) التي تدخل الى المرجعية وما هي اوجه صرفها ولهذا البنك فروعه في مختلف انحاء العالم التي يرى من الضروري ان تكون له فروع فيها ومركزه الرئيسي في النجف،واضيف صوتي الى صوت المؤلف وارى أن يبدأ به من اليوم مثل هذا العمل لا ان ننتظر حتى قيام الدولة.اضافة الى ايجاد مؤسسة تهتم بالمشاريع المنتجة والتي من خلالها يمكننا درء خطر الفقر وحتى ولو كان في اول الامر عن عدد قليل وبمرور الزمن سيتكاثر هذا العدد،وفي الجانب الثقافي السعي لمؤسسات ثقافية متنوعة حتى وان بدأ بها الان والمتمثلة بمؤسسة حديثة ومتطورة للنشر والطباعة تركيزها الاول على نشر الوعي بين المسلمين بكل انواعه وتفاصيله، اضافة الى التركيز على الجانب الاعلامي من مرئية ومسموعة كما ذكرها المؤلف.
    د.اكرم محمد عبد كسار
    لقراءة النسخة الالكترونية الكاملة من كتاب دولة النجف أنقر هنا



    دولة النجف
    النجف نيوز

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    12

    افتراضي

    فهرست كتاب دولة النجف



    دولة النجف

    المقدمة

    النجف المستقلة ( تمهيد تاريخي تأسيسي )

    النجف الأشرف

    دولة مدينة النجف

    السكان - المجموعات البشرية - اللغة - الديانة - الجغرافيا - الموقع - رئيس الدولة

    العَلَم - العيد الوطني -الواردات - ممتلكات الدولة- المقر المرجعي - الممثلون الرئيسيون

    مؤسسات اقتصادية وثقافية ملحقة بالدولة - الزي الديني - التعليم - السياسة

    هيكل الدولة

    المرجع الأعلى - مجلس النواب (نواب المرجع) - مجلس الشورى المرجعي -المجلس الفقهي - مجلس الفضلاء - أعيان الشيعة - مجلس الوكلاء - الوضع الدولي

    الشيعة في العالم المعاصر

    أفغانستان - باكستان - السعودية - البحرين

    الضمانات الممنوحة للدولة - لوحة تمثل البقعة الجغرافية المقترحة لدولة النجف - الهوامش - قدسية النجف

    التطبيق القانوني لدولة النجف( رُؤية أوّلية مستمدة من الاتفاقيات الدولية والوقائع التاريخية )

    المفهوم القانوني للدين - الكنيسة أو الطائفة بين اللاهوت أو القانون - المرجعية والبابوية

    المشاكل الدينية - مؤتمر وستفاليا - بروتوكول لندن - مؤتمر الآستانة

    اتفاقية باريس - مؤتمر برلين - حرية الاعتقاد - مؤتمر فينا

    صلة الدين بالقانون الدولي

    معاهدة سان جرمان - اتفاقية جنيف - دور الكنيسة الكاثوليكية - تضعضع السلطة الزمنية للبابا

    قانون الضمانات البابوية - معاهدة لاتران - العلاقات الكنسية مع الأمم غير المسيحية

    النزاعات الدينية

    الدولة الشيعية

    الاتفاقيات العثمانية – الصفوية - التنافس العثماني الإيراني حول العتبات المقدسة

    مذبحة كربلاء الثانية

    العثمانيون والخطر الوهابي - مشكلة البقيع - نشاط الجمعيات الأهلية للحفاظ على المقدسات

    تكفير الشيعة

    العبث الوهابي في العراق الحديث - مذبحة كربلاء الثالثة

    احتلال بغداد ووضع الأديان في العهد الملكي

    الأزمة الطائفية في العراق

    قانون العتبات المقدسة

    الخلاصة

    الهوامش

    The Najaf State

    ملاحق مصورة

    العتبات المقدسة المقابر الجماعية مذبحة كربلاء الرابعة


    دولة النجف

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    كل الامور التي قال وتنبأ بها الشهيد الصدر الثاني رحمة الله عليه تحققت اليوم
    هو تحويل التشيع وحوزة النجف الاشرف وهي عاصمة التشيع العالمي الى فاتيكان أمريكي مهادن للمصالح الغربية.
    وأي مرجع يتصدى للمرجعية ويحمل أفكاراً معادية للأستعمار الغربي سوف يتم أبادته من على وجه النجف والارض ... وتصفية الشهيدين الصدرين شاهد حي لا يقبل الشك

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    خطط سرية لتطبيق نموذج الفاتيكان على المُقدسات الإسلامية؟!

    سعيد السُبكي*
    تساءلت بيني وبين نفسي: لماذا اتخذ أعوان الشيطان الأعمال الإرهابية أسلوب عمل للقتل والحرق والتفجير وترويع الآمنين في أراضي المملكة العربية السعودية؟... ثم طرحت ذات السؤال على بعض الإعلاميين والخبراء الهولنديين, واسترجعت في ذاكرتي ما كان يتردد في وسائل الإعلام الأوروبية عقب سقوط حائط برلين مُباشرة, والذي اعتبره الغرب كله رمزا لسقوط الشيوعية, وانتهاء الحرب الباردة مع الشرق الأوروبي, ووجدتني أمام حقيقة مريرة تمثلت في أن الصهيونية العالمية استبدلت العدو الغربي القديم بصناعة عدو جديد, تحقق من خلاله أهدافها الاستراتيجية قريبة وبعيدة المدى, وأرادت أن تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد على النحو التالي:
    * تقوم بتصعيد حربها التاريخية ضد الإسلام والمُسلمين بأيدي آخرين, على أن يتم تفضيل توريط أفراد ومؤسسات وتنظيمات "ذات واجهة إسلامية" حتى تحدث الفتنة بين المُسلمين وبين بعضهم البعض في الداخل, ومن ناحية ثالثة توجد بذلك مُبررات للغرب لكي يتدخل في الشؤون العربية والإسلامية, وتعمل على تحريض المتطرفين والخوارج على أوطانهم, واحتضانهم وتغذيتهم بالأموال والسلاح, وتدفع بهم إلى داخل بلادهم لارتكاب جرائم غير إنسانية, باسم الدين مرة, وأخرى تحت وهم العمل السياسي المُعارض.
    * تستمر في شغل الغرب في صراعات مع الغير, حتى تمنح الفرصة لإسرائيل لتحقيق مآربها في المنطقة العربية, وتنفرد بسياسة يهودية تفرضها داخل الأراضي الفلسطينية على وجه الأخص.
    * تسعى لهز أمن واستقرار المنطقة العربية من حولها, لتقول للعالم الغربي إن إسرائيل مُهددة من جيرانها العرب, وإن عدم استقرار الأمن في المنطقة العربية ينعكس عليها, وبذلك تقوم بتعطيل ووأد مُبادرات السلام, أو عودة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
    * تبحث عن جبهات جديدة بعد أن تم تحييد دور كل من مصر والأردن وبعض الدول الخليجية "نسبيا" في الصراع العربي الإسرائيلي, وبذلك تهرب إسرائيل من وجود وحدة موقف عربي يؤثر على مخططاتها, ويحرجها أمام الرأي العالمي, وفي ذات الوقت يحرم العرب من استمالة المواقف الأوروبية التي هي أفضل نسبيا, مقارنة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية, تجاه القضية الفلسطينية.
    * تفسد العلاقات السياسية والتعاون والصداقة بين الدول العربية والإسلامية والغرب, بتحريك ملفات تعتمد على النماذج الغربية, سياسيا واجتماعيا, وتقوم بتحريض المؤسسات السياسية الغربية في شكل حثها على فرض مطالب من العرب والمسلمين, تصل لحد التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
    ومن هنا كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول التي تعتبر هدفا استراتيجيا للصهيونية, ولقد حدثني خبير سياسي أوروبي وهمس في أذني إجابة على سؤالي: لماذا السعودية بالذات؟, وما هو الهدف من بث القلق في مجتمع المملكة ؟... تلك الدولة التي لها مواقف سياسية عادلة, ولا تساعد على التطرف الفكري أو العقائدي أياً كان نوعه, وأن السعودية شأنها وقدرها أنها قبلة المسلمين من شتى أنحاء المعمورة, وهو الأمر الذي يفرض عليها مسؤولية دينية كبيرة, وهو دورها الذي تقوم به حيث توجد على أراضيها المقدسات الإسلامية.
    وحينما تطرق الحديث لموضوع المُقدسات الإسلامية بيني وبين أحد خبراء السياسة الشرق أوسطية "كما يسمونه في بلده", قال لي بالحرف الواحد: "هل تعلم بأنه توجد خطة سرية لتحويل الأراضي المُقدسة الإسلامية في كل أنحاء العالم إلى مناطق مُغلقة معزولة", يتم فيها ممارسة الشعائر الدينية, على أن تديرها مؤسسات دينية لا تكون لها علاقات بالسياسات الدولية, باستثناء ما يرتبط بأمور الدين البحتة, والقضايا التي تؤثر عليه, وذلك اقتداء بنموذج "الفاتيكان" في إيطاليا, كما أن النصائح السياسية والتقارير التي تخرج من عباءة المنظمات اليهودية "وعلى رأسها الإيباك في أمريكا", تطلب من الإدارات السياسية الأوروبية والأمريكية إقامة أنظمة سياسية جديدة أكثر مرونة "في منطقة الخليج العربي" للتعاون بإيجابية أكثر تطورا مع أمريكا والغرب.
    حقيقة كان وضوح مُحدثي الذي لا يقبل مجالا للشك أو اللبس مفاجأة لي, وإن كنت أعرف أساليبهم غير السوية, من خلال قراءات واستقراءات التوجهات الصهيونية في أوروبا, ووجدتني مدفوعاً بالفضول الصحفي أن أسأله: وهل للأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخرا في الرياض والخبر بالمملكة العربية علاقة مُباشرة بمثل هذه المُخططات ؟ أجابني بابتسامة صفراء ومشبوهة المعالم قائلا: لقد فجرت عندي كلاما أشد خطورة مما حدث من تفجيرات حديثة ببلادكم, وطلب مني عدم ذكر اسمه على صفحات الصحف العربية, فما كان مني إلا وعده بتنفيذ ما طلب, وقلت له صراحة إنني صاحب مصلحة في ذلك لأنني أستفيد من رؤيته الأوروبية, أو معرفته ببعض ما نعرفه نحن من أخبار أو مخططات غربية.
    فإن كانت هناك بالفعل خطط صهيونية سرية لتطبيق نموذج الفاتيكان على المُقدسات الإسلامية في القدس أو غيرها, فماذا عسانا أن نفعل لكي نتصدى لمثل هذه الخطط الشيطانية؟... سؤال لابد أن نتوصل لإجابة عليه, ومن ناحية لا تقل أهمية, لابد أيضا من استخدام حقوقنا السيادية المشروعة في بلادنا من المحيط إلى الخليج, ولا نخجل من فرض نظم مراقبة أمنية على كل الأجانب, ومن لهم أدنى صلة بهم, وذلك أسوة بما فرضته أمريكا وكل الدول الأوروبية من إجراءات استثنائية, لحماية بلادهم من شر الإرهاب, وأنا على يقين بأن مثل هذه الإجراءات ستكشف يوما ما وجود أياد سوداء, وعقول شريرة شيطانية تعمل من خلف الستار, للنيل من أمن واستقرار بلادنا العربية والإسلامية.


    كاتب صحفي بهولندا*

    الوطن السعودية 4 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني