حسب "مصادر موثوقة" لدى مشعان جبوري
فإن لعائلة الكعود "الصدامية" دوراَ في إدارة العراق أيضاَ، حسب وصفة لخضر البراهيمي
كشفت مصادر عراقية اجتمعت مؤخراً إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة (الأخضر الإبراهيمي) إن الأخير استفسر منها عما تعرفه عن الدكتور حميد الكعود وان كانت ترى بأنه الشخصية السنية التي يمكن ان تكون مقبولة للعب دور مهم في تشكيلة الحكومة العراقية التي ستستلم السلطة من مجلس الحكم وتدير البلاد الى حين إجراء انتخابات عامة؟ .
وقالت هذه المصادر التي كانت ضمن وفد من عشرة أشخاص قابل الإبراهيمي : إن البعض رد على سؤال الإبراهيمي بالتأكيد على ان الدكتور حميد من عائلة مهمة في محافظة الانبار عرفت بدورها السياسي في تاريخ العراق حيث كان جده نجرس الكعود احد المشاركين الأساسيين في ثورة العشرين في الرمادي كما ان النظام السابق اعدم شخصين من العائلة هم رافع درج الكعود وصفوك راكان الكعود وذلك بتهمة التخطيط لاغتيال صدام حسين .
وقد دفعت الحادث السابقة النظام السابق الى النظر لعائلة الكعود نظرة ارتياب حتى سنة 1990 عندما عادت مجموعة من العائلة الى الاردن من الولايات المتحدة ودول اوروبا حيث كانوا يدرسون واسسوا شركات تجارية عملت مع العراق .
وفي اعقاب ذلك بدأ عدد من افراد العائلة يترددون على بغداد وكونوا علاقات جديدة مع الفعاليات الاجتماعية ومع الحكومة العراقية ايضا واصبح الدكتور حميد مع اشقائه طلال وجلال الكعود من اكبر واهم رجل الا عمال في العراق .
وبالعودة الى الوفد الذي قابل الابراهيمي فقد قال بعض اعضائه ايضا ان والد الدكتور حميد الشيخ بزيع الكعود اختير عضوا في مجلس الحكم في محافظة الرمادي وساهم في تهدئة الامور في المحافظة
الامر الذي يجعل من ترشيح الدكتور حميد لموقع في ادارة الدولة يحظى بدعم ابناء محافظة الرمادي حيث يقوم واشقائه بنشاطات اجتماعية واسعة في المحافظة .
وتحدث عضو من الوفد فقال ان البعض قد لا يدعم ترشيح الدكتور حميد لانه يقيم في بيروت بصورة دائمة منذ سنة 1991 فيما عقب اخر بأن الدكتور حميد كان يقيم علاقات مهمة مع النظام السابق الأمر الذي فسره اخرون بشكل ايجابي اذ ان المطلوب الآن اشخاص يحظون بدعم المحسوبين على النظام السابق دون ان يكونوا جزءا منه .
http://www.alitijahalakhar.com/