زيني يتهم البنتاغون بالفشل في حرب العراق ويطالب باستقالة المسؤولين
[align=center][glint]زيني يتهم البنتاغون بالفشل
في حرب العراق ويطالب باستقالة المسؤولين[/glint][/align]
[align=center][/align]
الاثنين 24 مايو 2004 06:54
واشنطن، بغداد: اتهم الجنرال المتقاعد والرئيس السابق للقيادة المركزية الأميركية أنتوني زيني كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالفشل في ادارة حرب العراق وطالبهم بالاستقالة.
وقال زيني لبرنامج (ستون دقيقة) في شبكة تلفزيون (سي.بي.اس) الأميركية دون ان يعدد الأسماء "هناك من أفسد الأمر. وعلى هذا المستوى وفي هذه المرحلة يجب ان يكون واضحا للجميع انهم أفسدوا الأمر. والآن من يجب ان يُطاح برؤوسهم لهذا السبب؟.. هذا ما يشغلني."
وقال زيني الذي تولى رئاسة القيادة المركزية الأميركية من عام 1997 وحتى عام 2000 ان التخطيط لحرب العراق والفترة التي أعقبتها كان خاطئا من البداية. وذكرت الشبكة ان انتقاد زيني العنيف للبنتاغون ولادارتها حرب العراق يرد بالتفصيل في كتاب جديد باسم "المعركة معدة" Battle Ready عن مشواره العملي شاركه في كتابته توم كلانسي.
وقال زيني "اعتقد انه كان هناك قصور في نشر عدد غير كاف من القوات على الارض وفي عدم فهم الأبعاد العسكرية للخطة بشكل كامل." واستطرد قائلا "اذا كنت وزيرا للدفاع وانت مسؤول عن هذا. اذا كنت مسؤولا عن هذا التخطيط وعن هذا التنفيذ على الارض. "اذا كنت قد توليت المسؤولية عن العناصر الاخرى غير العسكرية وغير الامنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل العناصر الاخرى اذا فانت تتحمل المسؤولية".
ولم يشر زيني في حديثه الى وزير الدفاع الأميركي الحالي دونالد رامسفيلد بالاسم. وقبل تقاعده عام 2000 وضع زيني خطط الغزو وكانت تقوم على نشر 300 الف جندي أي أكثر من ضعف العدد الموجود حاليا في العراق وهو 140 الفا.
واستطرد زيني قائلا "بالقطع هذه الرتب التي فرضت علينا استراتيجية بها ثغرات.. بالقطع عليهم ان يرحلوا ويجيء من يحل محلهم. "اذا كنت قائد مؤسسة عسكرية قدمت هذا الاداء الى الرئيس كنت بالقطع قدمت استقالتي". واختلف جنرال مشاة البحرية الأميركية المقاعد مع ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش على حرب العراق ومنذ ذلك الحين ابدى قلقه بشأن الموقف الامني في العراق وما وصفه بنقص التخطيط لفترة ما بعد الحرب.وقال زيني انه حان الوقت لتغيير الخط في العراق. وقال "المسار الحالي يقودنا الى شلالات نياجرا. واعتقد انه حان الوقت لتغيير الخط قليلا او على الاقل مساءلة المسؤول عن وضعك في هذا الخط. لان ما حدث هو اخفاق".
الحكومة البريطانية تبت فى موضوع ارسال قوات الى العراق الخميس المقبل
على صعيد آخر، وفي وقت بدأ ينكشف الصدع بين الحكومتين البريطانية والأميركية، يعكف رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير على دراسة خيارات العراق بحسب ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم .
وذكرت الصحيفة ان رئيس الوزراء سيستلم الاسبوع الحالى خططا نهائية لنشر مزيد من القوات البريطانية فى العراق وسط تزايد القلق حول التكتيك العسكرى الامريكى هناك . واضافت انه على الرغم من ان وزير الدفاع جيفرى هوت اوضح عدم الاستعجال فى اتخاذ قرار بشأن التعزيزات العسكرية الا انه تم التوصل الى الخيارات خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين الاسبوع الماضى ومن المتوقع تقديمها الى الحكومة الخميس المقبل . ونسبت الصحيفة الى مصدر دفاعى القول بأن الهدف الرئيسى من نشر مزيد من القوات فى وسط المنطقة الجنوبية من العراق هو زيادة النفوذ العسكرى البريطانى وحفظ السلام فى المنطقة .
ميدانيا، قتل جنديان اميركيان في انفجار قنبلة قرب الفلوجة عند مرور قافلتين اميركيتين في المدينة وجرح عدد كبير من العسكريين الآخرين ومتعهد مدني.
مجموعة السبع تنتظر دراسة يعدها صندوق النقد الدولي قبل البت في ديون العراق
على الصعيد الاقتصادي، قرر وزراء مالية مجموعة السبع الذين اجتمعوا الاحد في نيويورك انتظار دراسة سيقدمها قريبا صندوق النقد الدولي حول الديون العراقية للبحث في حجم الديون التي يمكن الغاؤها بحسب ما أعلن وزير المالية الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وبينما تمارس واشنطن ضغوطا لالغاء الجزء الاكبر من هذه الديون، قال ساركوزي ان "هناك فرق كبير بين جزء كبير من الديون والجزء الاكبر من الديون". واكد الوزير الفرنسي ان "العراق يملك موارد نفطية كبيرة جدا (...) واذا تجاوزنا قواعد نادي باريس (للدول الدائنة) من اجل العراق ماذا يمكننا ان نقول لدول لا نمنحها شروط الالغاء نفسها بينما تعيش في فقر متزايد؟". وبعد ان ذكر بان الغاء خمسين بالمئة من الديون هو "القاعدة المتبعة في نادي باريس"، قال ساركوزي انه "لن يكون منطقيا تحديد نسبة الديون التي يمكن الغاؤها قبل ان نطلع على دراسة صندوق النقد الدولي لتي ينتظر ان تقدم في الايام العشرة المقبلة".
ويفترض ان يناقش رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني مسألأة ديون العراق في قمتهم التي ستعقد في سي آيلاند في جورجيا من الثامن الى العاشر من حزيران/يونيو المقبل. وكان مصدر فرنسي صرح على هامش اجتماع مجموعة السبع ان فرنسا وهي واحدة من بكرى الدول الدائنة للعراق تؤيد الغاء خمسين بالمئة من الديون العراقية.
هذا وتقدم الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم مشروع قرار لمجلس الامن حول العراق يهدف الى دعم نقل السلطة الى العراقيين بحسب ما اعلنت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة مساء أمس.
ايلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
رد مع اقتباس
