النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي مقتدى الصدر وافق على الهدنة

    مقتدى الصدر وافق على الهدنة :
    اعتصام في النجف بمشاركة اعضاء
    شيعة في مجلس الحكم الانتقالي حتى حل الازمة


    الخميس 27 مايو 2004 05:00


    واشنطن: اعلن مسؤولون اميركيون امس الاربعاء ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وهيئة من رجال الدين العراقيين وافقا على هدنة لوقف المعارك في ثلاث مدن عراقية تشهد مواجهات بين القوات التابعة له وقوات التحالف وقال مسؤول اميركي كبير "يبدو انهم توصلوا الى ايجاد حل سلمي للوضع في النجف والكوفة وكربلاء" (جنوب العراق). واضاف "هذا نجاح استثنائي".

    واعلن مسؤول ثان ان الاتفاق على وقف اطلاق انار "هو نتيجة جهود رجال الدين الشيعة لاقناع الصدر بوقف المعارك". واوضح ان الاتفاق ابرم مساء الاربعاء في العراق وان جنوده يفترض ان يعودوا اليوم الخميس الى بغداد.

    وذكر المسؤول الاول ان القوات التابعة للصدر ستوقف، بموجب هذا الاتفاق، اعمال العنف وتنهي هجماتها على الجنود الاميركيين وتغادر المباني الحكومية في هذه المدن الثلاث. ويبدو ايضا ان هذا الاتفاق حدد مصير بعض عناصر جيش المهدي المتهمين بالتورط في قتل رجل دين العام الماضي. وتأتي هذه الهدنة في وقت منيت القوات التابعة للصدر بخسائر فادحة. وامس الاربعاء اعتقل جنود اميركيون صهر مقتدى الصدر في النجف.من جهة اخرى، سارت دوريات مشتركة اميركية وعراقية راجلة للمرة الاولى في وسط كربلاء التي شهدت مواجهات عنيفة بين قوات التحالف وقوات الصدر في نيسان وايار.


    اعتصام في النجف بمشاركة اعضاء شيعة في مجلس الحكم الانتقالي حتى حل الازمة

    اعلن مسؤول ديني شيعي ان اعتصاما سينظم اليوم في مرقد الامام علي في مدينة النجف (وسط) بمشاركة اعضاء من مجلس الحكم الانتقالي في العراق من اجل التوصل الى حل للازمة بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الاميركية.

    وقال الشيخ محمد الموسوي امين سر منظمة العمل الاسلامي المشاركة في المفاوضات ان مسيرة ستنطلق اليوم الخميس من جامع السهلة في الكوفة الى مرقد الامام علي في النجف حيث "سيعتصم المشاركون حتى تحل ازمة المدن الشيعية المقدسة". واوضح الموسوي ان عددا من اعضاء مجلس الحكم الشيعة سيشاركون في الاعتصام، ذكر من بينهم محمد بحر العلوم واحمد الجلبي وسلامة الخفاجي (شيعية مستقلة) وعبد الكريم المحمداوي.

    واكد متحدث باسم الجلبي ليل الاربعاء الخميس ان "تحركا ما سيجري في النجف سعيا لحل الازمة". وقال حيدر الموسوي لوكالة فرانس برس ان "عددا من اعضاء مجلس الحكم من بينهم الجلبي وصلوا الى النجف من اجل التحرك الذي سيجري"، بدون اي تفاصيل اضافية. وتشهد النجف منذ بداية الشهر الماضي مواجهات عنيفة بين القوات الاميركية وميليشيا الصدر الذي لجأ الى المدينة هربا من قوات التحالف التي تريده "حيا او ميتا".

    [line]


    نقلاً عن إيلاف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أعلنت القوات الأميركية في العراق تعليق عملياتها الهجومية ضد مقاتلي جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف، وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية دان سينور "الجيش الأميركي سيسلم مسؤولية الأمن في المدينة تدريجيا إلى الشرطة العراقية".

    وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد أكد أن إدارة الاحتلال وعدت باحترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والأطراف الشيعية لحل أزمة المدن المقدسة الشيعية.

    وقال الربيعي في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد إن "سلطات اائتلاف كانت على علم بتطورات المحادثات، وكانت تتابع عن قرب المحادثات التي كانت تتم بمباركتها"، ومضى يؤكد "وعدت باحترام الاتفاق، لو لم يحصل ذلك الوعد لما تم الإعلان عن الاتفاق".

    وأشار الربيعي إلى أن القتال بين جيش المهدي الموالي للصدر وبين قوات الاحتلال الأميركي توقف منذ الثانية فجرا، وأضاف "أهل النجف ينامون نوما هادئا بعد أسابيع من المواجهات، ندعو الله أن تلتزم كل الأطراف بالاتفاق".

    ومن جانبه أكد عبد الهادي الدراجي الناطق باسم مقتدى الصدر أن الزعيم الشيعي طرح هذا الاتفاق حفاظا على العتبات المقدسة، وأعرب في حديثه مع الجزيرة عن أمله أن يلتزم الطرف المقابل بالاتفاق حتى لا يكون اتفاقا من جانب واحد.

    وبالرغم من ترحيب الاحتلال بالاتفاق فإن مراسل الجزيرة في المدينة أكد أن قوات الاحتلال الأميركية لم تنسحب من النجف، مشيرا إلى أن بعض الآليات شوهدت في ميدان ثورة العشرين، وإلى استمرار وجود عناصر جيش المهدي في المدينة.

    وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد أعلن في وقت سابق تعليق سحب جيش المهدي منمدينة النجف إلى حين موافقة قوات الاحتلال الأميركية على شروط الهدنة التي عرضها الصدر.

    وجرت مشاورات بين أعضاء مجلس الحكم الانتقالي وممثلين عن المدينة لبحث الترتيبات النهائية لعملية وقف إطلاق النار وحل الأزمة سلميا، وذكر مراسل الجزيرة أن أعدادا كبيرة من أهالي النجف اعتصموا مطالبين بإنهاء الأزمة سلميا.
    [line]
    الجزيرة نت

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اعلان هزيمة... هادئ
    زهير قصيباتي الحياة 2004/05/28

    هل ينقذ مقتدى الصدر الرئيس جورج بوش من ورطته في جنوب العراق، حيث القتال ولو كانت نتائجه معروفة لمصلحة الاقوى، لا بد ان يلحق اضراراً بالأماكن الدينية، ويخرج المرجعية عن «حيادها» السلبي الذي شدد العزلة على الصدر...؟ ام هل ينقذ التحالف ما بقي من رصيد سياسي ـ شعبي للزعيم الشيعي المتمرد على شراكة التحالف ومجلس الحكم؟

    بعد فضيحة «ابو غريب» التي وجهت طعنة مريرة لبوش في عز حملته الانتخابية الرئاسية، وقبل خمسة اسابيع من اعادة صوغ «شراكة ما بعد الاحتلال»، كان لا بد للحاكم المدني بول بريمر ان يستنجد برجال الدين الشيعة، لايجاد مخرج من «ورطة الصدر»، كما كان «لواء الفلوجة» مخرجاً من فضيحة تدمير «المارينز» هذه المدينة على رؤوس اهلها ومسلحيها انتقاماً لمقتل اربعة اميركيين.

    الصدر بحاجة الى التقاط الانفاس، ورأسه المهدد بمحاكمة... «التحالف» الملطخة سمعته بوحشية تعذيب السجناء في «ابو غريب» بحاجة الى «هدنة» في مسلسل الفضائح، والمعارك غير المتكافئة.

    وذاك الرئيس في واشنطن الذي باتت شعبيته في الحضيض، يبدو في غنى بالطبع عن فصل جديد من «المآثر» في العراق، لا بد سيأتي، فيما كوابيس بغداد تلاحقه. ويدرك بوش الذي تلعثم مرات في خطابه «الاستراتيجي» انه بات عاجزاً عن الرهان على اي انجاز عراقي، مهما فعل، وان محاولة تقديم موعد الانتخابات في البلد المحتل، ليستثمرها في معركته مع كيري في تشرين الثاني (نوفمبر) مجرد مسعى يائس، قد يسجل نقطة او نقطتين في رصيده، وسط عشرات النقاط الخاسرة.

    ألم يتهم محللون اميركيون العراقيين بـ«النكران» قبل «ابو غريب» وبعده، لان مجرد كلمة شكر للاحتلال، في وداعه يوم 30 حزيران (يونيو) او بعده بسنة، لن تستقطب اجماعاً، حتى في صفوف مجلس الحكم. لكن حال هؤلاء كحال بوش الذي لا يعرف من دروس التاريخ، ان الشعوب لا تميز بين احتلال «اسود» وآخر «ابيض». واذا كان اعتراف احد صقور مهندسي الحرب لإطاحة صدام، ريتشارد بيرل بخطيئة تحويل قوة «التحرير» الى قوة غاصبة، متأخراً وكأنه يتنصل من افكاره وخططه، ليجعل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد «كبش المحرقة»، فالحقيقة التي اجاد الجنرال المتقاعد انتوني زيني في رسم معالمها هي ان الولايات المتحدة مهما فعلت، ستدفع الثمن، بعد كل ما ارتكب في العراق.

    مأساة بوش الذي يمد اليوم يده الى بغداد لعلها تنقذه في انتخابات تشرين الثاني، انه وادارته منذ ما قبل الحرب لم يضعا خطة واحدة ذات اهداف محددة. والانجاز الوحيد، سيكتشفه الرئيس الاميركي، هو خلع صدام، يكاد ان يطيح حظوظه هو في «معركة الرئاسة» لأن ما حصل بعد 9 نيسان (ابريل) 2003 تحول حرباً على جبهتين: بين اركان الادارة الاميركية، البنتاغون والخارجية وادارة الاحتلال ذاته، فيما جبهة الاحزاب والقوى السياسية العراقية منفلتة على ايقاع بريمر وحده.

    آخر اخبار مسلسل التعذيب، ان فصوله بدأت بعد ايام على سقوط «الفردوس»، قلب بغداد في ايدي الاميركيين. ولعلها كانت بداية لجلد سمعة ادارة بوش التي شطرها العراق اجنحة ومراكز قوى تكاد ان تكون الوجه الآخر لتشرذم الاحزاب والمراجع في البلد المحتل. واذا بدا من حق الرئيس الاميركي الآن ان يستنجد بالابراهيمي، وخصومه الحلفاء السابقين الذين عارضوا الغزو، فلا احد يراهن على اعترافه ولو متأخراً بهزيمته امام غرور القوة، منذ اقصى الامم المتحدة وشرعيتها.

    مع ذلك، يبقى الاختبار الاخير لـ«سمعة» الاحتلال، ان تسلم واشنطن مفاتيح الازمة للمنظمة الدولية، وتختار اعلان هزيمة هادئاً بالإمكان ان تدعيه «نصراً» فتنسحب تدريجاً، لتحمّل العراقيين مسؤولية قرارهم. اما «العنتريات» الخطابية ضد «القتلة والارهابيين» فبوش نفسه يدرك انها لن تحسّن حظوظه في السباق الرئاسي، بعدما انكشف ارهاب جنوده الغرائزي في «ابو غريب»... وشرّع ابواب العراق لكل مهووس بطعن اميركا وتحديها.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني