مع احترامي للشعب العراقي
وفي مقدمة الكلام انا من هذا الشعب
حيث يبقى ولايزال مفتقرا لكل ادوات التميز والوطنية والاعتماد على نفسه في تغير واقعه المر
وان احد بدء بلومي ونقدي ليراجع الصور المتكررة منذ سقوط الطاغية فأر العوجه لهذا اليوم , فالقاتل كل يوم يظهر بالاعترافات المؤكده ويداه وفمه يقطر من دماء هذا الشعب المزاجي المسكين المغلوب على امره من نفسه , تشاهدون الصور كما انا اشهدها كل يوم , ليخرج المواطن العراقي الفلته صاحب الحضارة العريقة الممتده في عمق تاريخ البشريه ليلقي اللوم على السياسيون, ويبرر جرائم القاتل بوسائل تذكرني بقول الامام علي عليه السلام(لقد ملأة قلبي قيحا) مايضحكني ألما هو المفردة التي وضعها الاخ المحترم(العشرات من المدنين) , واخر من اهالي البصرة يعيش في اوربا كان جوابه لي انه واهله واقاربه بالبصرة حزموا امرهم لينتخبوا علاوي ومن هو في قائمته واخر يقول اتركوها لعلاوي وطارق وزمرته العفنه بحجة انهم اقدر على القيادة والعبور بالعراق الى شاطئ الامان وكلهم من اهالينها ممن لهم معدمون وضحايا من ايام المقبور صدام ولحد هذه الايام . اتسائل متى يفهم الشعب العراقي واجبه الوطنية ومتى تنتعش روحه الوطنية الغائبة ولأقول بجرءة الوطنية المعدومه ......... فالموظف يرتشي ولاينجز وظيفته التي يتلقى من اجلها الاموال والشرطي يزور الاوراق والمواطن العادي يخرب المال العام برمي النفايات او سرقة صندوق النفايات بحجة ان احد اخر سيسرقها ويحتفظ بها ببيته الى ظهور امامه ليسلمها له. واعتقد ان الاغلب سيوافقني الرأي عن الثقافة العراقية المترسخه في عقل العراقي (اني شلي دخل بالوضع ....الي الصافي) متى تصل بكم روح الموطنه مثل المواطن التونسي او اليمني او المصري على اقل تقدير. لاحد يتبجح ويقول ان العراقي يمتلك ولو عشرة بالمائه من هذه الروح والدليل واضح على ردود فعل الشارع العراقي على جرائم طارق وغير من ذيول وايتام صدام والمنتفعين والمتلونين ومن سار بنهجهم فالكلام كثير ولا اريد من احد ان يفتح قريحتي للحديث الممزوج بالالم والحسرة على هذا الشعب النائم بالسبات. مخجل ومضحك ان تخرج عشرات الى الشارع كرد فعل على احدى الجرائم الكبرى في حق البشرية والحبل على الجرار...............................
تـــــــــ الــــدعــاء معــــصية ــــرك