النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تأثير مقاطعة السنة للانتخابات العراقية

    القاهرة - محمد حمدي

    تسعى الدول العربية باكرا لمواجهة الاستحقاقات التي ستترتب على الانتخابات العراقية المقبلة والتي يتوقع أن تؤول إلى سيطرة "شيعي" على مقاليد السلطة كاملة هناك.

    وقالت مصادر دبلوماسية خليجية في القاهرة أن مشاورات عربية على مستوى عال تدور الآن بين الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة خلال الأسبوع الأول من يناير/كانون الأول المقبل بطلب من الأردن ويحظى بموافقة خليجية ومصرية.

    وسيبحث هذا الاجتماع طبقا للمصادر ذاتها نتائج مقاطعة السنة في العراق لانتخابات المجلس الوطني المقرر إجراؤها في 30 يناير /كانون أول المقبل وتأثير هذه المقاطعة على نمو دور الشيعة السياسي وسيطرتهم المتوقعة على مقاليد السلطة في العراق في ضوء مخاوف أردنية من مثلث شيعي يضم إيران والعراق ولبنان.

    وتوقع المصدر الدعوة لعقد الاجتماع رسمياً خلال الأيام المقبلة بعد أن الاتفاق خلال المشاورات الجارية حالياً بين العواصم العربية المعنية مؤكدا أنه تم تداول الموضوع خلال الأيام القليلة الماضية خلال زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للكويت والبحرين وكذلك زيارة وزير الخارجية الأردني هاني الملقي للقاهرة قبل أيام ولقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال الأيام لبحث الخطوات التي ينبغي اتخاذها حال فوز الشيعة في الانتخابات العراقية المقبلة وسبل التعامل مع الوضع.

    وحسب المصدر فإن هناك قلق عربي من تنامي الدور الإيراني في العراق وهو ما عبرت عنه الأردن صراحة مشيرا إلى أن الإعلان المصري عن شبكة تجسس تضم مصري وإيراني تتجسس على مصر لصالح الحرس الثوري الإيراني هو نوع من الاحتجاج غير المباشر من جانب القاهرة على الدور الإيراني في العراق.

    /العربية
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    جيرة الأردن شرقاً
    جوزف سماحة




    تصريحات وزير الخارجية الأردنية هاني الملقى بعد زيارة القاهرة تدخل واضح في شؤون العراق وسوريا ولبنان. تدخّل تسمح به لنفسها دول عظمى فقط. لقد تعمّد تكرار التحذير من <<الهلال الشيعي>> الذي تسعى إليه إيران ليؤكد أنه يتحدث باسم مصر أيضاً، وباسم كتلة الأكثرية العربية القلقة ممّا يجري في العراق.
    الواضح أن عمّان تعاني ما يمكن للدول التابعة سياسياً أن تعانيه حين تقرّر دولة المتروبول إعطاء الأولوية لمصالحها أو لمصالح حلفائها الاستراتيجيين الإقليميين على حساب الدول الأقل أهمية.
    فعندما تذهب واشنطن في دعم أرييل شارون إلى حيث ذهبت فإنها تهدد استقرار المملكة وتستفز مشاعر الكثيرين فيها. غير أنها لا تأبه كثيراً لذلك. تحاول طمأنة عمّان وإرضاءها بالقليل ولكنها لا تضحي في سبيل ذلك بما تراه ضرورياً من رعاية التوسعية الإسرائيلية.
    وعندما تخوض واشنطن حرباً في العراق وتذهب إلى حد الاحتلال المباشر فإنها، هنا أيضاً، تهدد استقرار المملكة وتستفز مشاعر الكثيرين فيها. غير أنها لا تأبه. فحسابات الحرب لديها أكبر بما لا يقاس من حسابات المملكة الصغيرة.
    تعامل الأردن مع الضغطين غرباً وشرقاً بزيادة ارتهانه إلى السياسة الأميركية وبتغطية ذلك باعتراضات لفظية لم تمنع المشاركة الجزئية في الحرب ضد الجار الشرقي، والتعاون الاستخباري الجزئي (؟) مع الجار في الغرب.
    وعندما اطمأن الملك عبد الله إلى الوجود الأميركي في العراق شرع يظهر علامات استقواء على سوريا والسلطة الوطنية الفلسطينية. وجاء رحيل عرفات ليخفف الضغط من جانب ولينتزع من الانتخابات الفلسطينية أي عنصر يمكن له أن يثير قلق المملكة.
    ولكن، في المقابل، ومع التعثر الأميركي المستمر، تحولت الانتخابات العراقية إلى ما يشبه الكابوس.
    تقضي الحقيقة القول، هنا، إن مشكلة الأردن مع الانتخابات العراقية هي نتيجة فرعية جداً لمشكلة الولايات المتحدة في العراق. فلقد كان في اعتقاد واشنطن أن الأكراد في الجيب، وأن استمالة السنة العرب صعبة وإنما ممكنة، وأن الشيعة العرب سيشكلون العمود الفقري للنظام الناشئ. غير أن الشيعة العرب، في ذهن الأميركيين، هم من المدينين لهم بولاء كامل، ومن المستعدين لتقديم نموذج مضاد للنموذج الإيراني، ومن الموافقين على تحويل العراق إلى منصة انطلاق لإعادة تشكيل المنطقة. والدومينو الفعلي المقصود هنا ليس انتشار الديموقراطية وإنما تعميم النموذج الليبي على الدول المحيطة بالعراق.
    لم تصب الحسابات الأميركية إلا في ما يخص الأكراد. فالسنة العرب في مزاج مقاومة عنيفة (لم يعد يفيد الكلام عن حفنة إرهابيين)، والشيعة العرب يتوزعون بين ثلاثة تيارات: مقتدى الصدر (ممانعة عسكرية ثم سياسية للاحتلال)، عبد العزيز الحكيم (تسامح في انتظار استلام السلطة)، حازم الشعلان (ولاء يدفع نحو أقصى التبعية). أي أن حصيلة موازين القوى ضمن الشيعة، وهذا ما قد تترجمه الانتخابات، ليست من النوع الذي يمكن أن يوفر للولايات المتحدة سنداً محلياً صلباً لمغامرات إقليمية لاحقة.
    وليس سراً أن هناك في الولايات المتحدة من يناقش هذا الموضوع. هناك من يتساءل عمّا إذا كانت أميركا قدمت كل هذه <<التضحيات>> من أجل تقديم العراق هدية إلى إيران؟ وهناك من يعيد الحسابات في ما خص تسريح الجيش، وهناك من يدعو إلى البحث عن حل وسط بين استرضاء السنة العرب وعدم إغضاب الشيعة، إلخ...
    المواقف الأردنية الأخيرة جزء من هذا النقاش الأميركي. غير أنه جزء لا يملك ما يقوله فعلاً. فعمّان ترفض أرجحية شيعية (إيرانية؟) في العراق من دون أن تجرؤ على <<محاسبة>> واشنطن على مسؤوليتها. وعمّان عاجزة عن دعم المزاج السني المقاوم لأن ذلك يضعها في مواجهة مع واشنطن. وهكذا فإن عمّان تتصرف وكأنها في مشكلة مع القسم الأكبر من العراقيين وأنها لا تؤيد بينهم إلا من كان يجاريها في صداقة من تصادقهم ومعاداة من تعاديهم...
    تتلطى عمّان وراء <<عروبة العراق>> أو <<موقع السنة>>، أي وراء شعارات قومية ومذهبية من أجل الدفاع عن نهج سياسي: إنها لا تريد نفوذاً سياسياً في العراق لأي قوة أخرى غير الولايات المتحدة الأميركية. وإذا كانت هذه الأخيرة تشعر بالقوة التي تجعلها تراهن على إدارة أوضاع معقدة فإنها، بذلك، تعيد وضع المملكة في موقع القلق من أن تنتهي جيرة أميركا شرقاً إلى جيرة مع إيران!

    السفير 24 - 12 - 2004


    http://www.assafir.com/iso/oldissues...front/131.html
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3

    افتراضي تحضيرا للاجتماع الطارئ...

    http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=7183768

    اعلن الحزب الاسلامي "العراقي" انسحابه من الانتخابات العراقية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي

    حث شريط صوتي منسوب لزعيم القاعدة اسامة بن لادن العراقيين على مقاطعة الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في يناير كانون الثاني قائلا ان اي شخص يشارك فيها سيكون "كافرا".

    واشاد المتحدث في الشريط الذي اذاعته قناة تلفزيون الجزيرة الفضائية يوم الاثنين بالهجمات الدموية لحليف القاعدة ابو مصعب الزرقاوي على القوات الامريكية والمسؤولين العراقيين ووصف المتشدد الاردني بأنه جندي حقيقي "من جند الله" وزعيم القاعدة في العراق.

    وقال المتحدث الذي يبدو صوته شبيها بتسجيلات صوتية سابقة لإبن لادن "الدستور (العراقي) الذي فرضه المحتل الامريكي هو دستور وضعي جاهلي...وهذا الدستور يعتبر في ميزان الاسلام دستورا كفريا...وكل من يشارك في هذه الانتخابات والتي سبق وصف حالها عن علم ورضا يكون قد كفر بالله تعالى."

    وأضاف "ينبغي الحذر من الدجالين الذين يتكلمون باسم الاحزاب والجماعات الاسلامية ويحثون الناس على المشاركة في هذه الردة الجموح


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني