أنباء العراق
تاملوا في عناوين المواضيع وافهموا دلالاتها!!!!!


النجف: مشهد لصراعات داخلية
عدد القراءات « 1019 »شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 30/05/2004مالنجف - أ ف ب - وكالات : بعد ما تعرض له السيد صدر الدين القبنجي من محاولة إغتيال إشتدت الصراعات داخل البيت الشيعي في النجف الأشرف و خصاة بين أتباع السيد مقتدى الصدر و مؤيدي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم.

فقد اعلن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية السبت ان ميليشيا الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر تقودها عناصر سابقة موالية لصدام حسين "وارهابيون" واتهمها باغتيال الزعيم السابق للمجلس محمد باقر الحكيم.

وقال الناطق باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيخ قاسم الهاشمي للصحافيين ان "قيادة جيش المهدي اخترقها بعثيون وارهابيون ولدينا لائحة باسمائهم".

واضاف ان "هذه المجموعة خططت لمحاولة اغتيال السيد صدر الدين القبانجي امس وهي المجموعة نفسها التي قتلت السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد المجيد الخوئي".

وكان الشيخ صدر الدين القبانجي ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في النجف نجا من محاولة اغتيال الجمعة بعدما أم الصلاة في ضريح الامام علي.

وقتل آية الله السيد محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ورئيسه السابق في انفجار سيارة في اب/اغسطس في النجف فيما طعن الخوئي حتى الموت في نيسان/ابريل 2003.

واصدر قاض عراقي مذكرة توقيف في حق مقتدى الصدر في قضية اغتيال الخوئي. ولجأ الصدر الى النجف حيث يحميه عناصر جيش المهدي.

وقال الشيخ الهاشمي ان "جيش المهدي وحركة الصدر يتسمان بالفوضى وغياب القيادة" مشيرا الى ان عددا كبيرا من اعضائهما لا يكنان اي احترام للمرجعية اعلى سلطة دينية شيعية في العراق.

ودعا ميليشيا الصدر الى مغادرة النجف "باسرع وقت ممكن" وهو ما طالب به آية الله علي السيستاني قبل اسبوعين.

كذلك دعا القبانجي المقرب من السيستاني مرات عدة الميليشيا الى الانسحاب من المدينة من اجل نزع اي حجة من القوات الاميركية لاجتياح النجف.

وقال الهاشمي "اذا لم يحل جيش المهدي نفسه ويغادر النجف فستكون لذلك عواقب وخيمة على عناصره وعلى المدينة".

السيد عمار الحكيم يتبرأ من تصريحات الهاشمي
و نفى السيد عمار الحكيم أن تكون للمجلس علاقة بقاسم الهاشمي. ووصف تصريحات الهاشمي التي اتهم فيها جيش المهدي بالضلوع في اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم الزعيم الراحل للمجلس بانها «تصريحات تخصه هو ولا علاقة للمجلس بها ونحن لم نخوله هذه التصريحات». وأضاف الحكيم، وهو نجل السيد عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس، في حديث لـه أمس بأن المجلس لا يتوفر حتى الان على معلومات دقيقة فيما يتعلق بمحاولة اغتيال ممثل المجلس في النجف صدر الدين القبانجي أمس، وقال «نحن نستنكر هذا الحادث استنكارا شديدا وقد اصدرنا بيانا بهذا الشأن والتحقيقات لم تستكمل لاسيما ان هناك شخصا تم القاء القبض عليه باعتباره هو من أطلق النار على القبانجي ونحن لا نوجه الاتهام الى أي شخص ما لم يستكمل التحقيق».

وأشار الى أن «هناك ملابسات في هذه الحادثة كونها حصلت في منطقة خاضعة لسيطرة جيش المهدي الذي القى عناصره القبض على من أطلق النار على سيارة القبانجي وقد طالبنا بتسليم الفاعل للتحقيق معه والوقوف على الحقيقة» . ووصف الحكيم من نفذ هذه المحاولة بأنه «يريد اثارة الفتن بين الطوائف في العراق او بين ابناء الطائفة الواحدة ونتمنى ان لا ينجر ابناء شعبنا لمثل هذه المحاولات خاصة ان هناك اوساطاً لا تريد ان ترى العراق متقدما».

وحول علاقة المجلس بمقتدى الصدر قال الحكيم «نحن نحترم جميع القوى والشخصيات في العراق، وقد قام المجلس بدور كبير في معالجة الازمة الاخيرة في مدينتي النجف وكربلاء للوصول الى حل سلمي وقد ارسلنا وفوداً رفيعة المستوى وعلى مدار الشهرين الماضيين الى السيد الصدر لايجاد حلول ناجحة تحقن الدماء وتجنب المدن المقدسة من انتهاكها من قبل قوات الاحتلال».

وقال ان «البيت الشيعي سعى لاحتواء كل الازمات لانقاذ المدن المقدسة من الصراعات المسلحة وسوف نعمل على ارسال لجنة الى مدينة النجف لدراسة الاوضاع كما هي في الميدان والعمل على ايجاد الطرق السلمية لحل الازمة». ونفى عمار الحكيم وهو صهر آية الله محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في حادث تفجير سيارته في أغسطس(آب) الماضي ان يكون جيش المهدي وراء عملية اغتيال عمه وقال«لم يكن جيش المهدي قد شكل بعد وقتذاك».

الصدر: أنا مستعد للإعتذار
و في محاولة له من احتواء الموقف تبرأ السيد مقتدى الصدر من محاولة اغتيال امام وخطيب جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبنجي وابدى استعداده لحمايته ، و ذلك نقلاً عن شبكة أخبار النجف.

وقال الصدر في رسالة وجهها اليوم الى القبانجي ان هذه المحاولة تهدف الى زرع التفرقة واضاف انه اذا كان احد انصاره مسؤول عن هذه المحاولة التي وصفها بالجبانة والمشينة فانه على استعداد للذهاب اليه والاعتذاربهدف اطفاء نار الفتنة.

الصورة: نسخة مصورة من رسالة السيد مقتدى الصدر إلى السيد صدر الدين القبنجي.. لمشاهدة الصورة بحجم كبير إضغط هنا: [1]




القبنجي خطيباً للجمعة ومخاطباً الرئيس بوش: اذا كنت تقول ان البعثيين يعيدوا تنظيمهم لماذا تسمح بعودتهم الى الحكم؟
اقيمت صلاة الجمعة في الصحن الحيدري الشريف بعد ان تعطلت لاسبوع واحد بسبب الاوضاع الامنية داخل المدينة وقد أم المصلين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف ، وقبل وصول امام الجمعة دخل الى الصحن الحيدري عدد كبير من انصار الصدر وهم يرددون الشعارات المؤيدة له وقد صعد عدد منهم الى منصة خطبة الجمعة وانزلوا صور السيد السيستاني والحكيم ، كما رددوا شعارات تحمّل المرجعية مسؤولية ما يجري من انتهاكات للمقدسات والمدن المقدسة من انتهاكات القوات الامريكية لها ، وبعد هذا صعد الشيخ احمد الشيباني -المسؤول الحالي عن الصحن الحيدري - وقال "ان ما يحدث الان لا يرضي السيد مقتدى الصدر وقدم الاعتذار وقال ان ما يقوم به اتباع الصدر انما يعبر عن رد فعل على ما يجري الان في الكوفة من قصف عشوائي لها من قبل القوات الامريكية.

وجاء في خطبتي الصلاة للقبانجي:

"ادافع عن موقف المرجعية، واثني على موقف اهالي النجف في الازمة الاخيرة" وأدعو الى التوحد" وقال "ان مشكلة العراق تتلخص في امرين الاول الاحتلال والثاني الفوضى، اما الاحتلال فهناك اجماع عراقي على مقاومة الاحتلال ، من جميع الطوائف والقوميات وان الشعب العراقي اختار طريق المقاومة السياسية الان" وقال "الكل يشارك في انهاء الاحتلال ولكن كل من مكانه وعمله" وقال "هناك طريقين للمقاومة الاول هو الحل السياسي وهو من عمل السياسيين في مجلس الحكم ولكن لا يكفي وحده ، والثاني الضغط الجماهيري، ولابد من نزول الشعب الى الساحة واذا لم ينزل الشعب لن ينال العراق السيادة والاستقلال".

وخاطب اعضاء مجلس الحكم والاحزاب قائلاً " ان الشعب يشعر انه مغيب عن صنع القرار ولابد من اشراكه في الامور وبذلك يشعر المحتل ان هناك صوت للامة كلها" وتكلم عن فضيحة السجون وقال "هذه الديمقراطية الامريكية، وان نقل السيادة ناقص او وهمي، وان موقف الادارة الامريكية من عودة البعثيين هو موقف خاطئ.

وخاطب الرئيس بوش "اذا كنت تقول ان البعثيين يعيدوا تنظيمهم لماذا تسمح بعودتهم الى الحكم .


مظاهرات خرجت تندد بمحاولة إغتيال القبنجي في النجف الأشرف

والامر الثاني الفوضى والارهاب، وان قتل السياسيين والمثقفين هي لاشاعة الفوضى في البلاد ، وان قصف مرقد الامام على يقف ورائه البعثيون والوهابيون ويقف ورائه كل من لا يريد ان يستقر الوضع في العراق.

وخاطب ملك الاردن عبد الله وقال "يكفي ان اباك هو اول من شارك في قصف ايران واشعال الحرب بين الجارتين المسلمتين، وان اباك يتحمل الغزو على الكويت ، ماعلاقتكم والشأن العراقي، اتركوا العراق للعراقيين ، ان السبب الاول للارهاب هو وجود البعثيين" ودعى السفير بريمر الى التفكير في عودة البعثين "نحن في العراق سوف نستمر في مواجهة الارهابيين والبعثيين والفوضى ، وسوف يذهب الاحتلال وسوف يذهب الارهابيون والوهابيون وسوف ينتصر المسلمون في العراق.

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=434