مصادر أمريكية:الامم المتحدة ستختار شهرستاني رئيسا لوزراء العراق
رويترز : : GMT 05.00 hours + 2004-05-26 - 01:38:02
واشنطن (رويترز) - قالت مصادر امريكية يوم الثلاثاء انه من المتوقع ان تختار
الامم المتحدة حسين شهرستاني وهو عالم نووي شيعي قضى 11 عاما في سجن ابو
غريب في عهد صدام حسين رئيسا للوزراء في حكومة عراقية انتقالية جديدة.
وقال مسوءول بوزارة الخارجية الامريكية ان شهرستاني واحد من ثلاثة مرشحين
نهائيين يجري دارسة اختيار أحدهم لتولي المنصب لكن مصادر أخرى قالت انه من
المتوقع ان يفوز شهرستاني برئاسة الحكومة العراقية الانتقالية حينما تسلم الولايات
المتحدة السلطة في الاول من يوليو تموز.
وسئل مصدر على صلة وثيقة بحكومة بوش هل حسم مبعوث الامم المتحدة الخاص
الاخضر الابراهيمي اختياره لمن سيتولى مناصب الحكومة فقال لرويترز "شهرستاني
لمنصب رئيس الوزراء."
وقال مسوءول وزارة الخارجية "انه واحد من نحو ثلاثة مرشحين نهائيين يجري
دراستهم لشغل منصب رئيس الوزراء ولا أدري هل اختير فعلا أم لا."
وأضاف قوله "من الواضح انه لا بد ان يكون شيعيا ويجب ايضا ان يكون شخصا
لا يعتبر مدينا بالفضل لاي فئة معينة أو حزب." وقال المسوءول ان شهرستاني تنطبق
عليه هذه الصفات.
وقال مصدر امريكي آخر انه يتوقع ان يتم اختيار عدنان الباجة جي وهو مسلم
سني كان في وقت ما وزيرا لخارجية العراق ورئيسا للدولة.
وأضاف المصدر قوله انه من المنتظر ان يتم اختيار ابراهيم جعفري وهو طبيب
ومتحدث باسم حزب الدعوة والزعيم الكردي جلال طالباني نائبين للرئيس ولكن لم
يتضح بعد هل سيقبل طالباني المنصب ام لا.
ويقوم الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان
بمهمة اختيار زعماء الحكومة الانتقالية التي ستدير العراق حتي اجراء الانتخابات
المزمعة في يناير كانون الثاني عام 2005 ويساعده في ذلك روبرت بلاكويل
المستشار الخاص للرئيس جورج بوش في شوءون العراق.
وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "السيد الابراهيمي سيصدر
اعلانا حينما يكون جاهزا. وعلى حد علمي فانه لم يتخذ قرارا نهائيا في تلك
الترشيحات في هذا الوقت."
ورفض السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون نجروبونتي الذي سيصبح السفير
الامريكي الجديد في بغداد بعد 30 من يونيو التعقيب حينما سئل عن شهرستاني.
وقال نجروبونتي للصحفيين في وزارة الخارجية "ماذا تنتظرون مني ان أقول؟ لا
يمكنني .. لا يمكنني التعقيب."
وأضاف قوله "الابراهيمي تحدث مع كثيرين."
وفي الامم المتحدة أحاط عنان سفراء مجلس الامن علما بجهود الابراهيمي لكنه لم
يذكر أسماء من ستتألف منهم الحكومة الجديدة.
وقال دبلوماسيون انهم سألوا عنان عن مدى الثقة التي ستحظى بها القائمة الوزارية
المنتظرة بين 20 مليون عراقي. وقالوا ايضا انه يجب ان تأتي الحكومة الانتقالية
الجديدة الى نيويورك قبل ان يتبنى مجلس الامن مشروع قرار امريكي بريطاني جديد.