الأكرا يتخفّـون بأسم التركمان في المناطق العربية

[ابن المــلاّ]

بعد عام من سقوط الصنم العبثي في بغداد وهروبه الى الجحر وتسليمه العراق الى أسياده بأمانة بالغة ، حدث في العراق تحول بدرجة 180 درجة في جميع النواحي والأتجاهات،.
وكل الشعب العراقي بكل أطيافه وقومياته كانوا يتطلعون الى عراق يسوده الوئام وكل يأخذ حقه في إدارة البلاد بنسبته السكانية من دون ظلم وإجحاف لطرف على طرف آخر إنطلاقا من مفاهيم الأسلام العظيمة الذي يدين بها الشعب العراقي عموما .وفاهيم الديمقراطية المستوردة المدعاة.

لكن جشع الأخوة الأكراد وإستعمالهم سياسة فرض الأمر الواقع ومحاولة إحتواء أموال العراق وممتلكاته من خلال بيع معدات المئات من المعامل والمصانع العراقية المنهوبة من قبلهم الى ايران حتى سيارات الأسعاف والتبليط والحريق وبعد إطلاع الكثير من الغيارى من شعب العراق على هذه الخيانات العظمى للأكراد تجاه العراق وموارده وشعبه بدأوا يكرهونهم وتحول الأكراد من المظلومين الى الظالمين.

والآن وفي هذه الأيام يشتري كل كردي بطاقات من بعض موظفي مكاتب الجبهة التركمانية بقيادة فاروق عبدالله ويتحركون بها بواسطة هذه البطاقات بأسم التركمان في المناطق العربية في سامراء وتكريت والبعقوبة وبغداد ونازلا.

وفي هذه العجالة نحذر هذه الأفراد العاملين في مكاتب الجبهة التركمانية من إستغلال مواقعهم الأدارية في بيع هذه البطاقات الحزبية للأكراد...ونجلب إنتباه سيادة الدكتور فاروق عبدالله القيام الكشف ومنع هذه التزويرات .

وهل يعي الأكراد وضعهم وتقديرهم الحقيقي في وسط الشعب العراقي ...........
;) لوضع الأخوة الأكراد في العراق الجديد ;) لمتاجرة موظفي مكاتب الجبهة التركمانية

[ابن الحجي]

فعلا ان ماقلته يا اخي بن الملا امر خطير ويستحق التوقف
ولكن الامر الجيد ان التركمان بداوا الان بتجميع قواهم وانهم ان لم يحصلوا على شئ يذكر من الكعكة الا ان الانتخابات بانتظارهم وهو الاهم
واما قول الاخطر الابراهيمي بان التركمان لحقهم الغبن اقول وكان للابراهيمي اليد الطولى في ذلك
ورب ضارة نافعة_:- ))):-