النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow بوش : لو كنت مكان العراقيين لقاومت الإحتلال !! ..

    بوش: ليس كل العراقيين ارهابيين

    ولو كنت مكانهم لقاومت الاحتلال



    أقر الرئيس الاميركي جورج بوش بأن ليس كل العراقيين الذين يقاومون احتلال بلادهم "ارهابيين"، وأن "أحداً لا يريد أن يكون مكانهم". وقال في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية تنشرها اليوم، قبل يومين من وصوله الى فرنسا للمشاركة في احياء الذكرى الـ60 لانزال قوات الحلفاء على شاطئ النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية: "أقول ذلك كل الوقت، اقوله في كل مكان. انا نفسي لن احتمل ان يكون بلدي محتلاً... ليسوا جميعاً إرهابيين... المهاجمون الانتحاريون هم (كذلك)، لكن المقاتلين الآخرين ليسوا (إرهابيين). لا يطيقون أن يكونوا محتلين. لا انا ولا أي شخص كان يمكن ان يوافق على ذلك لو كان مكانهم. لهذا نعيد السيادة إليهم" في 30 حزيران. واكد ان السيادة ستكون "كاملة".

    وقارن الرئيس الأميركي بين تدخل بلاده في الحرب العالمية الثانية وعمليتها العسكرية في العراق، ومن المتوقع أن يثير هذه النقطة مجدداً في خطابه الأحد في النورماندي. ورداً على تزايد الانتقادات للتدخل الأميركي في العراق، لفت الى ان العديد من الناس ظنوا ان اليابان وألمانيا لن تكونا أبداً أمتين ديموقراطيتين، ولكن "كان هناك أشخاص يؤمنون بالمبادىء ويقدرون الأنظمة القائمة على تطبيق القانون، الديموقراطية والعدالة... كانوا محقين. لقد انتصروا. لحسن الحظ انتصر رأيهم. وألمانيا واليابان الآن هما من أفضل أصدقائنا في هذه الحرب".

    واعترف بوش بأن مهمة القوات الأميركية في العراق كانت في بعض المراحل أكثر صعوبة مما كان يُعتقد قبل سقوط نظام صدام حسين. وأوضح ان "ما حدث هو أننا تقدمنا في البلاد بسرعة كبيرة حتى أن العديد من أنصار صدام اختبأوا وقد عادوا اليوم للتشويش على التقدم في اتجاه الحرية". وأضاف ان مهمة قواته لا تزال صعبة، وانه يتعين على دول العالم ان تعمل "معاً" لتحقيق الاستقرار في العراق.

    وأسف لأن "الشرف" الأميركي "تلطخ" بسبب تعذيب جنود أميركيين معتقلين عراقيين في سجن أبو غريب.

    شيراك صديق

    وعن العلاقات الفرنسية-الأميركية، قال أنه يريد ازالة آثار الخلافات بين باريس وواشنطن، واصفاً الرئيس الفرنسي جاك شيراك بأنه "صديق". ورداً على سؤال عن امكان دعوته اياه الى مزرعته في كراوفورد بولاية تكساس والتي يدعو اليها اصدقاءه من زعماء العالم، اكد ان شيراك سيكون موضع ترحيب هناك. وأضاف ضاحكاً :"اذا اراد المجىء لرؤية ابقار، فعلى الرحب والسعة. يمكنه المجيء لرؤية ابقار".

    واضاف في الموضوع عينه: "لم اكن قط غاضباً على الفرنسيين... فرنسا حليف قديم... اتخذت قرارات صعبة ولم يكن الجميع موافقين على هذا القرار"، لافتاً الى ان "الاصدقاء يمكن ان يختلفوا... شيراك قالها لي بوضوح. انه لا يعتقد ان استخدام القوة كان ضرورياً. ناقشنا ذلك كأصدقاء". وخلص الى ان "الوقت حان للعمل معاً من اجل ترويج القيم التي نؤمن بها: حقوق الانسان والكرامة الانسانية وتطبيق القانون والحرية والعدالة".

    وشدد على انه من خلال "مجتمع حر يمكن حل مشكلة الارهاب على المدى البعيد. اليأس يذكي التعصب والارهاب. الحرية تساهم في تضييق اليأس".

    (أ ب، و ص ف)

    النهار 3 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    44

    افتراضي

    كلام بوش صحيح وإلاّ أي مقاومة شريفه هذه التي تقتل باص ملئ بالأطفال من أجل قتل شرطي أو جندي أمريكي كما حصل في البصرة ويحصل في كل يوم؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة مناف
    كلام بوش صحيح وإلاّ أي مقاومة شريفه هذه التي تقتل باص ملئ بالأطفال من أجل قتل شرطي أو جندي أمريكي كما حصل في البصرة ويحصل في كل يوم؟

    هذا هو الإرهاب يامناف .. الذي ترعاه وتوجهه امريكا حتى تختلط الأمور .. وتنفذ به مآربها الأخرى ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    44

    افتراضي

    الكثير من الجرائم ترتكب بأسم المقاومة وكل حريص على مصلحته وتحقيق برنامجه الذي يرمي إليه والضحية هم أبناء شعبنا المسكين.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة مناف
    الكثير من الجرائم ترتكب بأسم المقاومة وكل حريص على مصلحته وتحقيق برنامجه الذي يرمي إليه والضحية هم أبناء شعبنا المسكين.
    الحديث هو في المبدأ يامناف .. وهو ان كل احتلال مرفوض .. وكل مقاومة للإحتلال مشروعة .. ثم بعد ذلك يأتي الحديث في التفاصيل .. فمثلا هل هذه عملية مقاومة أم إرهاب .. هل هذا العمل يخدم الشعب اي شعب ام محتليه .. والمقاومة ليست بالضروره عملا عسكريا وحسب .. بل هناك اشكال عديدة للمقاومة .. وكل حسب تكليفه وقدرته .. يبقى اي الاشكال هو الراجح .. هذا يحتاج الى مناقشة شاملة .. ومرجعية وطنية .. وهذا مانفتقده في العراق .. لهذا يجتهد كل طرف بما يراه مناسبا لمقاومته .. وللمقاومة دوما أخلاقيات يجب ان تتمسك بها .. ومنها ان تقاتل بطريقة لاتكلف ابن البلد اي تضحية .. فإن إستهدفت المواطنين صارت جريمة ومرتكبها مجرما ولاعلاقة له بالمقاومة .. ماتحرص عليه قوات الاحتلال .. اي احتلال هو ان تخلط الأمور وتظهر المقاوم بمظهر القاتل والمجرم .. وهذا مايحدث في العراق مثلا .. وهناك آلة دعاية ضخمة .. وذات خبرة ويشارك فيها عراقيون من كل الأصناف .. من اصحاب العمائم الى الأفندية .. والعسكريين والخبراء البعثيين .. أما ان يكون لكل طرف برنامجه او مصالحه الخاصة .. فهذه هي طبيعة الأشياء والأمور .. المهم كيف يمكن جمع المصالح الخاصة وارساؤها على قاعدة مشتركة .. وتحويلها في خدمة المصلحة العامة .. وهذه أشق مهمة في العراق لإفتقاره للقيادة الوطنية النزيهة والمخلصة .. التي تشكل مرجعية واحدة لكل العراقيين .. وهذا مااستطاع المستعمرون الجدد ان يحققوه بعد ان قطعوا بصدام شواطا بعيدا وأفرغوا العراق من طاقاته الفكرية والقيادية .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الحرب طويلة والانسحاب قريب؟!



    استعاد الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه امس "النَفَس الملحمي" في حربه ضد الارهاب.

    فكما ان الولايات المتحدة قررت في النصف الثاني من اربعينات القرن الماضي مواجهة خطر المدّ الشيوعي، ها هي تقرر اليوم مواجهة خطر المدّ الارهابي.

    واستعمل بوش، في الدعوة الى محاربة الارهاب، كل التعابير التي تثير لدى مستمعيه الاميركيين بتجربة الحربين العالميتين الاولى والثانية، والاعتبارات التي جعلت قرار الانخراط فيهما صائبا.

    من "اللهجة" يبدو كأن قرار الحرب الشاملة مستمر حتى القضاء على العدو، كما هي العادة في الحروب التي تخوضها اميركا ضد اعدائها.

    لكن مؤشرات اخرى تقول ان الادارة الاميركية لم تعد بمثل التصميم الذي تعبر عنه نبرة خطب الرئيس الاخيرة.

    فوراء كل خطاب للرئيس يأتي تصريح لوزير الخارجية يوضح ما اراد الاول قوله، فاذا به اقل حسما.

    حتى خطب الرئيس باتت مرمزة في اقسامها التي لا تثير التصفيق الوطني الاميركي.

    فأمس مرر الرئىس، فكرة كانت خلافية قبل اشهر بل اسابيع قليلة. فالاصلاح، اي نشر الديموقراطية في العالم العربي بات عملية يتطلب انجازها "عقودا".

    وقبل ذلك بايام قليلة كان وزير خارجيته كولن باول يعيد التأكيد على فكرة ان الاصلاح ليس مطلبا خارجيا، ولا يمكن ان يكون مفروضا، مستشهدا بوثيقة الاسكندرية، باعتبارها النموذج الابرز على المنبع الداخلي للتوق الى الديموقراطية.

    ماذا يبقى من الالحاح الاميركي، مباشرة بعد النصر العسكري ضد صدام حول "الديموقراطية" اليوم وليس غدا؟ تبقى العقوبات على سوريا، والدعوات العامة للتعاون في مكافحة الارهاب، بينما السعودية على خط النار فعلا، ومصر تحاول ان تثبت في الملف الفلسطيني انها قادرة على تقديم مساهمتها الخاصة.

    "النَفَس الملحمي" الموجه للاستهلاك الاميركي سيتغلب عليه "النفس الطويل" المنتظر من لقاء مجموعة الثماني والحلف الاطلسي هذا الشهر، وعلى جدول اعمال كل منهما موقف مبدئي من مشروع الديموقراطية الشرق الاوسطية ووسائل المساعدة في تحقيقها، لكن، بهدوء، وبالتعاون مع الاطراف المحليين.

    بالعلاقة مع مجلس الامن تتغلب ايضا الواقعية التي باتت تضع في اعتبارها ضرورة الحصول على رضى المجتمع الدولي، وتأمين مخرج لائق من الورطة العراقية. وتعبر عن ذلك الموافقة الاميركية على ربط التفويض المعطى للقوة المتعددة الجنسية ذات القيادة الاميركية باكتمال العملية السياسية، اي بمواعيد يمكن توقعها مسبقا.

    في الداخل العراقي، ومنذ "الفلوجة" اخذت تغلب على السلوك الاميركي الرغبة بفك الاشتباك مع العدو، لا مطاردته وسحقه. والسيناريو الذي اتبع مع المقاتلين السنّة هو في طريقه الى التكرار مع المقاتلين الشيعة في "جيش المهدي": اعادة انتشار القوات الاميركية خارج المواقع المتنازع عليها، وترك الامن للشرطة العراقية.

    والعون الاخير لانهاء المعاناة الاميركية في العراق قد يأتي من العملية الديموقراطية التي ترعاها واشنطن. فعلى طريقة "الديموقراطية لمرة واحدة"، تعبيرا عن التخوف من وصول الاسلاميين الى السلطة في الانظمة العربية التي تغامر بتنظيم انتخابات حرة فعلا، قد تأتي صناديق الاقتراع العراقية بأكثرية تضع على رأس جدول اعمالها انتهاء الاحتلال الاميركي للعراق.

    هذا المسار الذي يستغرق اقل من عامين يستطيع ان يؤمن مصالح بوش المرشح لولاية ثانية، وبوش الرئيس الثاني في حال نجاحه في انتخابات الخريف المقبل.

    بوش المرشح بحاجة الى المباشرة بعملية سياسية في العراق ترسم افقا لنهاية الوجود الاميركي هناك، وبوش الرئيس الثاني سيحتاج الى مخرج لائق من العراق، طالما ان الاحتلال هناك بات بلا اصدقاء قبل النقل الرسمي للسيادة الى العراقيين.

    محمد ابرهيم

    النهار 3 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    44

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    الحديث هو في المبدأ يامناف .. وهو ان كل احتلال مرفوض .. وكل مقاومة للإحتلال مشروعة .. ثم بعد ذلك يأتي الحديث في التفاصيل .. فمثلا هل هذه عملية مقاومة أم إرهاب .. هل هذا العمل يخدم الشعب اي شعب ام محتليه .. والمقاومة ليست بالضروره عملا عسكريا وحسب .. بل هناك اشكال عديدة للمقاومة .. وكل حسب تكليفه وقدرته .. يبقى اي الاشكال هو الراجح .. هذا يحتاج الى مناقشة شاملة .. ومرجعية وطنية .. وهذا مانفتقده في العراق .. لهذا يجتهد كل طرف بما يراه مناسبا لمقاومته .. وللمقاومة دوما أخلاقيات يجب ان تتمسك بها .. ومنها ان تقاتل بطريقة لاتكلف ابن البلد اي تضحية .. فإن إستهدفت المواطنين صارت جريمة ومرتكبها مجرما ولاعلاقة له بالمقاومة .. ماتحرص عليه قوات الاحتلال .. اي احتلال هو ان تخلط الأمور وتظهر المقاوم بمظهر القاتل والمجرم .. وهذا مايحدث في العراق مثلا .. وهناك آلة دعاية ضخمة .. وذات خبرة ويشارك فيها عراقيون من كل الأصناف .. من اصحاب العمائم الى الأفندية .. والعسكريين والخبراء البعثيين .. أما ان يكون لكل طرف برنامجه او مصالحه الخاصة .. فهذه هي طبيعة الأشياء والأمور .. المهم كيف يمكن جمع المصالح الخاصة وارساؤها على قاعدة مشتركة .. وتحويلها في خدمة المصلحة العامة .. وهذه أشق مهمة في العراق لإفتقاره للقيادة الوطنية النزيهة والمخلصة .. التي تشكل مرجعية واحدة لكل العراقيين .. وهذا مااستطاع المستعمرون الجدد ان يحققوه بعد ان قطعوا بصدام شواطا بعيدا وأفرغوا العراق من طاقاته الفكرية والقيادية .
    أتفق معاك في عموم ما تفضلت به.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني