النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي علاوي: أقمنا علاقات مع وكالات استخباراتية أجنبية بهدف الإطاحة بصدام حسين

    علاوي: أقمنا علاقات مع وكالات استخباراتية أجنبية بهدف الإطاحة بصدام حسين


    June 9, 2004

    صرح رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي بأنه لا يشعر بالخجل لتعاونه في السابق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووكالات استخبارات أجنبية أخرى للمساعدة في قلب نظام حكم صدام حسين. وتأتي تصريحات علاوي تلك ردا على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان لحزبه، حركة الوفاق الوطني العراقي، روابط بالاستخبارات الأميركية في السنوات الأخيرة من حكم صدام.
    وقال علاوي إنه وحزبه كانا جزءا من حركة سياسية لتحرير العراق وأنه بسبب جهود تلك الحركة لزعزعة نظام صدام حسين كانت لها علاقات مع العديد من الأجهزة بما فيها الحكومة الأميركية والعديد من الوكالات الاستخباراتية عبر العالم التي كانت تدعم كفاح الشعب العراقي للتخلص من صدام حسين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    نيويورك تايمز - أياد علاوي والمعارضة السابقة فجروا مسرحا وأوتوبيسا لنقل الأطفال

    كتابات - ترجمة / نديم علاوي

    أفاد عدد من المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ال C.I.A بأن رئيس الوزراء العراقي المعين قريبا أياد علاوي كان يقود منظمة في المنفى تسعى للإطاحة بصدام حسين, وكانت هذه المنظمة ترسل بعملائها إلى بغداد في بداية التسعينات لغرض زرع القنابل وتنفيذ عمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة تحت أشراف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

    ويضيف هؤلاء المسؤولون بأن منظمة الدكتور علاوي المسماة ب " حركة الوفاق الوطني" , استخدمت سيارات مفخخة وأجهزة تفجير أخرى تم تهريبها إلى بغداد من شمال العراق, وتتفاوت التقديرات بشأن فاعلية هذه الأعمال التخريبية , لكن ما يجمع عليه المسؤولون السابقون في الوكالة ممن استطلعت أراءهم ان هذه الأعمال لم تكن تشكل أي تهديد يذكر لسلطة الرئيس العراقي صدام حسين.

    وبسبب عدم توفر أية وثائق رسمية عن عمليات التخريب ,فالمسؤولون يقرون بان تقديراتهم حول تلك العمليات ليست بالدقيقة في غالب الأحوال وتبدو متناقضة في بعض الحالات, حتى انهم لا يتذكرون متى وقعت على وجه التحديد, إلا انهم كانوا دقيقين في تحديد الفترة ما بين عام 1992 وعام 1995 .

    وقد أعلنت الحكومة العراقية في ذلك الوقت بأن أحد القنابل استهدفت دارا للمسرح , وتسببت في قتل الكثير من المدنيين , لكنه وحسب ما ذكر أحد مسئولي الوكالة السابقين لم يتم التأكد من وقوع قتلى بين المدنيين لان الولايات المتحدة لم يكن لديها مصادر استخبارية موثوقة في العراق في ذلك الوقت.

    أحد موظفي وكالة الاستخبارات المركزية ال C.I.A السابقين روبرت بير والذي كان يعمل في المنطقة آنذاك أورد بأن تفجيرا حصل في تلك الفترة أستهدف أوتوبيسا لنقل أطفال المدارس مما أدى إلى مقتل عدد من الأطفال , ويقول السيد بيير وهو أحد منتقدي الحرب على العراق انه لم يعد يتذكر أسم الجماعة المعارضة التي نفذت عملية التفجير.

    وقد وصف عدد من المطلعين على ماضي السيد علاوي من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية السابقين تصريح الدكتور علاوي الذي عين رئيسا للوزراء في الأسبوع الماضي بخصوص أولوياته التي لخصها في السعي لاستعادة الأمن ووضع حد لعمليات التفجير وهجمات الإرهابيين بانها "مثيرة للسخرية", وقد علق عليها كينيث بولاك أحد محللي الوكالة للشؤون العسكرية العراقية والإيرانية في بداية التسعينات بقوله : انك كمن يرسل لصا لكي يقبض على لص آخر.

    الدكتور علاوي من جانبه رفض تقديم اي تعليق رغم النداءات المتكررة إليه في يومي الثلاثاء والأربعاء عبر ممثله في واشنطن باتريك ثورس . اما موظفي الوكالة السابقين فرغم تأكيدهم على تورط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في حملة التخريب تلك إلا انهم لم يكونوا يرغبوا في الحديث عن الكيفية التي دعمت فيها الوكالة تلك العمليات. ويقول أحد رجال المخابرات من الذين عملوا مع الدكتور علاوي في بداية التسعينات بأنه " يشك بأن هناك من كان يعارض وقوع تفجيرات وأعمال تخريب في بغداد آنذاك" ويضيف بأنه " لا يعتقد بأن أحدا ما كان قد تنبأ بالمنحى الذي ستأخذه الأحداث حسب ما نشاهده الآن"

    لقد حضي الدكتور علاوي بمنزلة المرشح المفضل ل C.I.A ووكالات استخبارية أخرى قبل عشرة أعوام , ويرجع سبب ذلك بشكل كبير إلى دوره كمنافس للمعارض البارز احمد الجلبي. مما جعله محط اهتمام المسؤولين المعنيين بالملف العراقي, وقد وصف صاموئيل بيرجر مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس كلينتون أياد علاوي " بأنه على العكس من أحمد الجلبي , شخص موثوق به من أنظمة المنطقة , ولا يميل للبهرجة, أو الامتيازات"

    ويقول أحد موظفي الوكالة السابقين بأن الوكالة جندت الدكتور علاوي في عام 1992 . ويضيف " ان ما كنا نفعله , هو التعامل مع أي شخص من المعارضة العراقية يمكن ان نضع يدنا بيده" .

    أما السيد احمد الجلبي فقد بدأ العمل لصالح الوكالة منذ عان 1991 , وما كنا نسعى إليه ـ يكمل الموظف السابق ـ هو تجنيد عناصر من المعارضة للعمل في الوكالة بغية التحجيم من الدور الذي يلعبه أحمد الجلبي.

    وكان الدكتور علاوي متحالفا في عام 1991 مع وزير عراقي سابق هو السيد صلاح عمر العلي وقد شكلا معا حركة الوفاق الوطني في عام 1990, وكان الاثنان قد عملا مع الحكومة العراقية سابقا. لكن الولايات المتحدة كانت تعتبر السيد صلاح من الأشخاص غير الموالين لسياساتها.

    وتذهب بعض دوائر المخابرات إلى الزعم بأن الدكتور علاوي ربما تجسس على طلبة عراقيين كانوا يدرسون في لندن عندما كان لا يزال عضوا في حزب البعث في أوائل السبعينيات . وحسب ما ذكره موظفون سابقون في الوكالة فأن الولايات المتحدة لم تقرر العمل مع السيد علاوي إلا بعد ان فك ارتباطه بالسيد صلاح عمر العلي في عام 1992. ويجمع العديد من مسئولي المخابرات على ان خطط الوكالة بعد انتهاء حرب الخليج عام 1991 تركزت على تجنيد قادة معارضين ممن يتمتعون بعلاقات في هرم السلطة داخل العراق, الشيء الذي ادعاه الدكتور علاوي بالزعم بان حركته " حركة الوفاق الوطني " تشكلت من شخصيات عسكرية ومدنية متنفذة , هربت خارج البلاد لكنها لازالت على اتصال بمؤيدين لها داخل الحكومة العراقية.

    ويذكر السيد بولاك " بأن أياد كان على علاقة بأشخاص كانت الوكالة تعقد انه ممن الممكن الاستفادة منهم في المستقبل , ومن ضمنهم شخصيات سنية متنفذة "

    وحسب ما يذكر موظف الوكالة السابق فأن عمليات التفجير " التي كان يقوم بها علاوي" لا تعدو سوى عملية استعراض للعضلات ولا شيء أكثر من ذلك.

    ويذكر موظف مخابراتي آخر من المتعاملين مع الملف العراقي , بأن عمليات التخريب كانت من ضمن الخيارات التي اعتمدت وأدخلت إلى حيز التنفيذ, و تم استخدام منظمة علاوي لهذا الغرض, لسبب بسيط , هو ان احمد الجلبي لم تكن تحت أمرته أية منظمة تستطيع تنفيذ مثل هذه العمليات.

    والمؤكد ان علاوي لم يأت على ذكر عمليات التفجير والتخريب بصورة علنية لحد الآن, إلا ان أحد مسئولي حركة الوفاق الوطني المدعو Amneh al-Khadami فعل ذلك من خلال شريط مصور وصف نفسه فيه بالمسؤول عن صناعة القنابل في حركة الوفاق الوطني وكان يتخذ من مدينه السليمانية في شمال العراق مركزا لنشاطه, وتحدث في هذا الشريط عن عمليات التفجير والتخريب واشتكى من نقص الأموال والمعدات . وقد أكد اثنان من موظفي الوكالة السابقين وجود هذا الشريط المصور.

    ووفق ما أوردته جريدة الأنديبندينت البريطانية التي حصلت على نسخة من ذلك الشريط المصور في عام 1977 يذكر Mr. Khadami في الشريط المسجل " يفترض أن نتقاضى 2000 دولار مقابل كل عملية تفجير لسيارة, لكننا لم نستلم غير 1000 دولار فقط! "

    09-06-04

    http://www.kitabat.com/r21334.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    Ex-C.I.A. Aides Say Iraq Leader Helped Agency in 90's Attacks
    By JOEL BRINKLEY

    Published: June 9, 2004


    ASHINGTON, June 8 — Iyad Allawi, now the designated prime minister of Iraq, ran an exile organization intent on deposing Saddam Hussein that sent agents into Baghdad in the early 1990's to plant bombs and sabotage government facilities under the direction of the C.I.A., several former intelligence officials say.

    Dr. Allawi's group, the Iraqi National Accord, used car bombs and other explosive devices smuggled into Baghdad from northern Iraq, the officials said. Evaluations of the effectiveness of the bombing campaign varied, although the former officials interviewed agreed that it never threatened Saddam Hussein's rule.

    No public records of the bombing campaign exist, and the former officials said their recollections were in many cases sketchy, and in some cases contradictory. They could not even recall exactly when it occurred, though the interviews made it clear it was between 1992 and 1995.

    The Iraqi government at the time claimed that the bombs, including one it said exploded in a movie theater, resulted in many civilian casualties. But whether the bombings actually killed any civilians could not be confirmed because, as a former C.I.A. official said, the United States had no significant intelligence sources in Iraq then.

    One former Central Intelligence Agency officer who was based in the region, Robert Baer, recalled that a bombing during that period "blew up a school bus; schoolchildren were killed." Mr. Baer, a critic of the Iraq war, said he did not recall which resistance group might have set off that bomb.

    Other former intelligence officials said Dr. Allawi's organization was the only resistance group involved in bombings and sabotage at that time.

    But one former senior intelligence official recalled that "bombs were going off to no great effect."

    "I don't recall very much killing of anyone," the official said.

    When Dr. Allawi was picked as interim prime minister last week, he said his first priority would be to improve the security situation by stopping bombings and other insurgent attacks in Iraq — an idea several former officials familiar with his past said they found "ironic."

    "Send a thief to catch a thief," said Kenneth Pollack, who was an Iran-Iraq military analyst for the C.I.A. during the early 1990's and recalled the sabotage campaign.

    Dr. Allawi declined to respond to repeated requests for comment, made Monday and Tuesday through his Washington representative, Patrick N. Theros. The former intelligence officials, while confirming C.I.A. involvement in the bombing campaign, would not say how, exactly, the agency had supported it.

    An American intelligence officer who worked with Dr. Allawi in the early 1990's noted that "no one had any problem with sabotage in Baghdad back then," adding, "I don't think anyone could have known how things would turn out today."

    Dr. Allawi was a favorite of the C.I.A. and other government agencies 10 years ago, largely because he served as a counterpoint to Ahmad Chalabi, a more prominent exile leader.

    He "was highly regarded by those involved in Iraqi operations," Samuel R. Berger, who was national security adviser in the Clinton administration, said in an interview. "Unlike Chalabi, he was someone who was trusted by the regional governments. He was less flamboyant, less promotional."

    The C.I.A. recruited Dr. Allawi in 1992, former intelligence officials said. At that time, the former senior intelligence official said, "what we were doing was dealing with anyone" in the Iraqi opposition "we could get our hands on." Mr. Chalabi began working with the agency in 1991, and the idea, the official added, was to "decrease the proportion of Chalabi's role in what we were doing by finding others to work with."

    In 1991, Dr. Allawi was associated with a former Iraqi official, Salih Omar Ali al-Tikriti, whom the United States viewed as unsavory. He and Dr. Allawi founded the Iraqi National Accord in 1990. Both were former supporters of the Iraqi government.

    Some intelligence officials have also suggested that Dr. Allawi, while he was still a member of the ruling Baath Party in the early 1970's, may have spied on Iraqi students studying in London. Mr. Tikriti was said to have supervised public hangings in Baghdad. The former officials said the C.I.A. would not work with Dr. Allawi until he severed his relationship with Mr. Tikriti, which he did in 1992.

    Advertisement


    Several intelligence officials said the agency's broad goal immediately after the Persian Gulf war in 1991 was to recruit opposition leaders who had senior contacts inside Iraq, something Dr. Allawi claimed. The Iraqi National Accord was made up of former senior Iraqi military and political leaders who had fled the country and were said to retain connections to colleagues inside the government.

    "Iyad had contact with people the agency thought would be useful to us in the future," Mr. Pollack said. "He seemed to have ties to respected Sunni figures that no one else had." The Hussein government was dominated by Sunni Muslims.

    The bombing and sabotage campaign, the former senior intelligence official said, "was a test more than anything else, to demonstrate capability."

    Another former intelligence officer who was involved in Iraqi affairs recalled that the bombings "were an option we considered and used." Dr. Allawi's group was used, he added, "because Chalabi never had any sort of internal organization that could carry it out," adding, "We would never have asked him to carry out sabotage."

    The varied assessments of the bombing campaign's effectiveness are understandable, the former senior intelligence official said, because "I would not attribute to the U.S. sufficient intelligence resources then so that we could perceive if an effective bombing campaign was under way."

    Dr. Allawi is not believed to have ever spoken in public about the bombing campaign. But one Iraqi National Accord officer did. In 1996, Amneh al-Khadami, who described himself as the chief bomb maker for the Iraqi National Accord and as being based in Sulaimaniya, in northern Iraq, recorded a videotape in which he talked of the bombing campaign and complained that he was being shortchanged money and supplies. Two former intelligence officers confirmed the existence of the videotape.

    Mr. Khadami said that "we blew up a car, and we were supposed to get $2,000" but got only $1,000, according to an account in the British newspaper The Independent in 1997. The newspaper had obtained a copy of the tape.

    Mr. Khadami, it added, also said he worried that the C.I.A. might view him as "too much the terrorist."

    NEW YORK TIMES
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني