فضل الله يدعو العراقيين لعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية

[safaa-tkd]

فضل الله يدعو العراقيين لعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية
محيط : : GMT 05.00 hours + 2004-06-10 - 10:41:45

بيروت: شدد المرجع الشيعى اللبنانى السيد محمد حسين فضل الله على ضرورة أن تحظى الأمم المتحدة بدور فاعل فى المسألة العراقية بعيدا عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ، ورأى فضل الله فى تعقيب له اليوم على قرار الأمم المتحدة الجديد بشأن العراق وجوب أخذ الشعب العراقى حريته الكاملة فى اختيار ممثليه و أن تكون السلطة العراقية المبثقة عن هذا الاختيار حرة و أن لا تعمل أى سلطة مؤقتة أو غير مؤقتة بإمرة الاحتلال الأمريكى ، ودعا فضل الله المجتمع الدولى إلى السعى بمساعدة الأمم المتحدة على تأمين وحدة و سلامة و استقرار و سيادة العراق من خلال ممارسة الضغط الفعلى للخلاص من الاحتلال ورفع يده عن العراق فى مسائل التنمية والاعمار وأموال النفط والاستثمارات.

http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=53796

[نصير المهدي]

"العمل السياسي حق من حقوق رجل الدين"
فضل الله: على المرجعيات الدينية ملاحقة حاجات الأمة وتطلعاتها

بيروت - هاني عبدالله
أكد آية الله السيدمحمد حسين فضل الله أهمية ممارسة رجل الدين للعمل السياسي كحق طبيعي له، مشددا على ضرورة أن يرتكز في عمله السياسي على القيم الدينية والإسلامية، وأن يتحرك بعيدا عن القواعد غير القيمية في "اللعبة السياسية".



وشدد سماحته على أن تلاحق المرجعيات الدينية حاجات الأمة بعيدا عن الإطار المذهبي أو الأطر التقليدية للمرجعية، وأشار إلى أن من أسس عمل رجال الدين والمرجعيات السعي لكشف الخطط الإستكبارية وإدانة أعمال العنف التي تطال الأبرياء.
ورد سماحته في درس التفسير القرآني الذي ألقاه في قاعة الزهراء الملحقة بمسجد الإمامين الحسنين على سؤال عن الموقف الإسلامي من اشتغال رجال الدين في العمل السياسي، فقال: "إن علينا أمام هذا الطرح أن نثير الإجابة من خلال بعض النقاط:
النقطة الأولى: تعاطي الشأن السياسي حق طبيعي لرجل الدين، وذلك لسببين:
الأول: أننا نعتقد - وفق دراستنا لما ورد في القرآن الكريم - بأن السياسة جزء من حركة الديانات نحو تحقيق أهدافها، وذلك لقوله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط" "الحديد: 25"، ومن الطبيعي أنه لا يمكن أن "يقوم الناس بالقسط" "أي العدل" من دون سياسة.
الثاني: أن رجل الدين هو إنسان كبقية الناس وجزء من المجتمع، ولذلك فمن حقه أن يتحرك في كل الشئون التي تهم المجتمع، ومن ضمنها العمل السياسي، بل إن عزل رجل الدين عن الشأن السياسي لمجرد أنه رجل دين يمثل اضطهادا لحقه. ولعل هذه الفكرة نشأت بفعل الفكرة العلمانية التي عزلت الدين عن واقع الحياة، وعزلت بالتالي رجل الدين عن السياسة في الوقت الذي نجد فيه أن كثيرا من رجال الدين تركوا آثارا إيجابية على واقع الشعوب، سواء كانوا من المسلمين أو من غيرهم.
النقطة الثانية: إن الموقف السياسي الذي يطلقه رجل الدين ليس بالضرورة ممثلا للحقيقة المطلقة، كما أن فهمه للدين ليس بالضرورة كذلك؛ لأن فكره هو نتاج ثقافته الدينية أو السياسية، وبالتالي فهي تمثل اجتهاده الخاص في إدراك الحقيقة وفهمها، وهذا يعني أن من حق الناس أن يناقشوا آراءه ويختلفوا معه من خلال الاجتهاد المرتكز على القواعد العلمية الموضوعية، وليس لرجل الدين الحق في أن يستغل موقعه الديني ليضطهد الناس في فكرهم وحركتهم في هذا المجال.
النقطة الثالثة: عندما يتحرك رجل الدين في العمل السياسي فلابد أن يكون ذلك مرتكزا على قاعدة القيم الدينية - إذا كنا نتحدث في الدائرة الدينية - والقيم الإسلامية في الدائرة الإسلامية، وليس لرجل الدين أن يتحرك من خلال السائد في العمل السياسي من أنه "فن الممكن" الذي يتحرك بعيدا عن القيم انسجاما مع قواعد "اللعبة السياسية". ولكن - مع ذلك - فإن واقعية القيم الإسلامية تسمح بنوع من المرونة الواقعية تجاه ضغوط الواقع ما يدخل في نطاق التكتيك في خط الاستراتيجية، وهذا ما أصله الفقهاء المسلمون ضمن ما يسمى بقواعد "التزاحم" بين الأهم والمهم والعلاقة بين العناوين الأولية والثانوية. ولكن هذا الأمر يتطلب درجة عالية من الثقافة الدينية والدقة في تشخيص الواقع حتى لا يتأثر العمل السياسي الرسالي بما حوله من الضغوط بالنحو الذي يخرج فيه عن سياقه الإسلامي.
النقطة الرابعة: إذا كنا نشدد على إمكان تعاطي رجل الدين بالشأن السياسي أو دخوله فيه، فلابد له من ألا يكون هامشا في العمل السياسي، بل أن يعيش الهم في متابعة مجريات الحوادث في العالم الذي أصبح بمثابة القرية الواحدة المتداخلة في علاقاتها ومشكلاتها، وأن يحصل على ثقافة سياسية تؤهله لإطلاق رأيه من موقع العلم والخبرة لكل خلفيات الواقع، وأن يستعين في ذلك بأهل الخبرة والشورى، خصوصا عندما يتعلق الأمر بموقعه وامتداده بين الناس.
النقطة الخامسة: فيما يتعلق بالمرجعية الدينية التي تمثل موقع القيادة لواقعها، فإننا لا نريد للمرجع أن يدخل في الاستهلاك السياسي في طبيعة القضايا أو محدودية مجالها، بل أن ينطلق من خلال حاجات الأمة الإسلامية فيما تمر به من مراحل صعبة وفيما تتطلع إليه في مستقبلها من خلال ملاحقة الحوادث التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم، وإذا كانت المرجعية تمثل امتدادا لخط الرسالة، فإن الذين قادوا الرسالة في بدايتها كانوا ينفتحون على كل قضايا الأمة، ولا يعزلون أنفسهم في دائرة الإفتاء، أو يحصرون أنفسهم في الإطار المذهبي؛ وإن الأطر التقليدية للمرجعية التي كانت منسجمة مع ظروفها في السابق اختلف وضعها وموقعها اليوم نتيجة لاختلاف الحاجات العامة للإنسان المسلم، بالإضافة إلى التطورات العالمية، الأمر الذي جعل الشعوب تطلب منها أن تتحرك في سياستها على أساس القيم التي تؤمن بها".
وختم سماحته الحديث بالقول: "على هذا الأساس لابد لرجال الدين القياديين على وجه الخصوص، وخصوصا المرجعيات الدينية أن يؤكدوا الموقف الإسلامي تجاه القضايا الأساسية والحساسة على مستوى الأمة كلها، كما في رفض الاحتلال وكشف الخطط الاستكبارية التي يحركها الاستكبار من خلال "الحرب على الإرهاب"، وإدانة التفجيرات التي تطال الأبرياء في المساجد أو المؤسسات أو غيرها، وتأكيد الفرق بين الإرهاب والمقاومة ورفض مفهوم الأصولية الدينية بالمعنى الغربي الذي يعتبر أن العنف هو الأساس في عملية التغيير، والعمل على ترشيد الحركات الإسلامية الجهادية والسياسية، كل ذلك لأجل تأسيس الفكر الإسلامي في أصالته في تأكيده للقاعدة الإسلامية التي تحكم هذه المسائل وغيرها كجزء من الثقافة الإسلامية التي تدخل في وعي الأمة الفكري والثقافي والعملي".

الوسط 11 - 6 - 2004
http://www.alwasatnews.com/topic.asp...date=6-11-2004

[خادم الصدر]

الحق يقال ان السيد فضل الله يتمتع بحس سياسي لا بأس به
يعني احسن شويه من غيره

[بهبهاني]

انا اعتقد انه في مسألة الحس السياسي احسن وايد ( هواية)

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خادم الصدر

يعني احسن شويه من غيره

صارت زحمة عزيزي شكراً لتكلفكم عناء الكتابة :D::

يبدو أن الأخ العزيز خادم الصدر غير مطلع على آراء السيد فضل الله.
عزيزي هل تعرف أن السيد أول من وقف الى جانب الشهيد الصدر الثاني في الوقت الذي حاربه القاصي و الداني و أول من أعلن موقفه المؤيد لأنتفاضة مقتدى الصدر و على شاشات التلفاز و أتصل به أحد المسؤولين العراقيين معترضاً على ما قاله السيد على شاشة الجزيرة فأغلق السيد فضل الله التلفون في وجهه.
مما أدى الى تعدي الكثير من العراقيين على السيد بسبب موقفه هذا و تأتي و تقول يعني شوية أحسن من غيره

[بهبهاني]

لا الومك اخي خادم الصدر و لكن ليتك تطلع على اراء السيد فضل الله السياسية
في محاضرة للسيد فضل الله سنة 1983 في موسم الحج و كان يتكلم عن اتفاق ايار مع الاسرائيليين , كان السيد يقول ان اسرائيل ستنسحب من لبنان مرغمة دون قيد او شرط بالمقاومة و هذا ما تحقق بعد سنوات أثبتت صحة آراء هذا السيد , أما مواقفه بشأن العراق فيبدو اننا نحتاج الى 50 سنة لنقدرها حق قدرها كما قال العم صيهود .

[مهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
صارت و أتصل به أحد المسؤولين العراقيين معترضاً على ما قاله السيد على شاشة الجزيرة فأغلق السيد فضل الله التلفون في وجهه.

الأخ الحبيب صفاء

ما ذكرته وهو نقلا عن أحد المواقع في الإنترنت أن سماحة السيد دام ظله أغلق الهاتف في وجه أحدهم هذا غير صحيح ونفاه مكتب سماحة السيد فضل الله .

والسلام عليكم

[safaa-tkd]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكراً جزيلاً أخي العزيز مهدي على تصحيح المعلومة

تحياتي