الاخ المحترم ابو محمد العرقي حفظه الله
حينما يكون هناك عالم سوء لا يمكننا أن نسكت عنه بحجة عدم اعطاء فرصة لفلان و علان من اعداء المذهب للغمز و اللمز فيه , و عندما يخون معمم او وكيل لا بد من كشفه لكيلا يغتر به العوام و تعد هذه الشفافية مما يقوي المذهب و يدعمه عن طريق نقد الذات و اصلاح البنية الداخلية في التعاطي مع الاخطاء و السلبيات , تقول اخي العزيز ما هو الفرق في أن يكون المؤلف فلانا أو علانا و هنا اجيب بان أهمية الامر لا تكمن هنا بل تكمن في أن مثل هذه الشخصية يجب أن تكشف لانها لا يمكن ان تؤتمن على الدين و حين نسكت عنها مع العلم سنكون مشاركين في جريمة تضليل الموالين , خاصة اذا كانت هذه الشخصية تحظى بثقة الكثير من الموالين و قد يكون لذلك تأثير مدمر مستقبلا سيما و ان هذه الشخصية قد لا تتورع عن فعل الأسوء من اجل الرياء و السمعة و الجاه و الشهرة و لا اظنك تضمن عدم حصول ذلك , من الفوائد على اقل تقدير ان يحرص البقية من المؤمنين على عدم الوقوع في نفس المصيدة .
و تقبل تحياتي
السلام عليك يا ابا عبدالله