 |
-
بريماكوف يفضح اتفاق صدام مع الامريكان !! ..
قال يفغيني بريماكوف رئيس الوزراء الروسي السابق والصديق الأثير لصدام حسين في تصريحات نقلتها فضائية العالم بأن صدام كان متفقا مع الامريكان بأن يمهد لهم طريق الاحتلال الى بغداد .. واشار الى المحافظة على الجسور وانعدام المقاومة امام القوات الامريكية كجزء من الاتفاق بين صدام والمحتلين .. وقال ان صدام كان قد استسلم للأمريكان قبل فترة طويلة من مسرحية الحفرة التي تم اخراجها لاحقا .. يذكر ان بريماكوف قد صرح في وقت سابق بأنه طالب صدام بتقديم استقالته وترك العراق لتجنيب العراق نتائج الحرب الوخيمة .. لكنه رفض عرضه .. وقال ربت على كتفي واكد سننتصر عليهم ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
بريماكوف: صدام اتفق مع الأميركيين قبل الحرب وسلّم نفسه قبل وقت طويل من اعلان اعتقاله
موسكو الحياة 2004/06/25
حذرت موسكو من احتمال حصول تنظيم "القاعدة" على اسلحة دمار شامل عراقية , فيما رجح رئيس الوزراء الروسي السابق يفغيني بريماكوف ان تكون الولايات المتحدة توصلت الى اتفاق مع نظام صدام حسين عشية شن الحرب على العراق. وشكك باعتقاله, لافتاً الى انه سلم نفسه قبل ذلك بوقت طويل.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف ان خطر حصول "القاعدة" على اسلحة دمار يحتمل انها ما زالت موجودة في العراق "كبير جدا", وقال انه لا يوجد ما يدل على ان النظام العراقي السابق كان على علاقة مع "القاعدة". لكنه شدد على عدم امكان استبعاد تطور سيء مثل وقوع تقنيات محظورة في أيدي مقاتلي "القاعدة" الناشطين في العراق. واشار الى تحول العراق "ساحة عمل مغرية للارهابيين الدوليين, وعلى رأسهم القاعدة", لافتاً الى ضرورة التعامل في شكل جدي مع مسألة الاسلحة العراقية التي "لم تطو بعد".
الى ذلك, اعرب بريماكوف عن اعتقاده بأن صدام عقد اتفاقاً مع الاميركيين عشية الحرب, وقال في حديث نشرته امس صحيفة "غازيتا" الروسية: "مهما بدت هذه الفكرة غريبة, فانني واثق بأن صدام تفاهم مع الاميركيين قبيل الحرب". وتابع السياسي الروسي الذي زار العراق عشية الحرب, لاقناع الرئيس السابق بالتنحي, ان سير العمليات العسكرية يثبت قناعته, لافتاً الى ان اسئلة كثيرة ستظل من دون اجوبة, مثل اسباب وقف العراقيين النار قبل احتلال بغداد, وعدم لجوئهم الى تدمير الجسور الممتدة الى العاصمة. وشكك بريماكوف بعملية اعتقال صدام, مشيرا الى انها "بدت مفتعلة", معرباً عن اقتناعه بأن الرئيس السابق "سلم نفسه الى الاميركيين قبل ذلك بوقت طويل". واعتبر ان الادارة الاميركية صاغت سيناريو الاعتقال في شكل يخدم اهدافها.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
في أحدى حلقات الأتجاه المعاكس في قناة الجزيرة ذكر نوري المرادي نقلاً عن صحفة هآرتس الصادرة 13/3/2003 يعني قبل الغزو بأسبوع تقريباً أن إدارة بوش لن تساند رفع العقوبات الدولية ضد العراق إلا إذا وافق خلفاء صدام على تزويد إسرائيل بالبترول لأن أميركا ملزمة بتوفير النفط إسرائيل حسب مذكرة التفاهم (MOU) عام 1975.
هذه أحدى الأتفاقيات التي تم الأعلان عنها في الصحف و ما خفي أعظم و أعظم مما نستطيع تصوره.
و ليس هناك ما يدعو للشك في ما قاله بريماكوف بل أن هناك الكثير من الأحداث التي تؤيد كلامه.
فالصورة بدأت تتضح مبكراً في هذه المؤامرة التي وقع ضحيتها العراق و الشعب العراقي.
و هو أن كل ما جرى على العراق كان مخطط له مسبقاً و هناك أتفاقيات بين أمريكا و صدام و المعارضة العراقية و أما ما يجري من تشكيل مجلس حكم و حكومة عراقية و تكنقراط ما هي إلا مسرحية و الجميع عليهم تنفيذ الأدوار فقط لا غير.
و من الجدير بالذكر الأتفاقيات السرية التي أنكشفت للعيان بين أمريكا و بعثيين كبار و قادة في الجيش العراقي لا يقل أحد أجراماً عن صدام.
و الأيام ستكشف لنا أما عاجلاً أو آجلاً من وراء شخصية الجن الأزرق (الزرقاوي).
لكن يبقى هؤلاء أعدائنا و ليس عليهم لوم في كل ما يفعلوه بنا و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مدى أرتباط أبناء جلدتنا و المدافعين الذين ضحوا من أجل الأسلام و الشيعة خصوصاً بهذه المؤامرة؟
لا بد أن لهم أدواراً كتبت لهم في هذه المسرحية و قد رضوا بهذه الأدوار.
-
مسؤول أميركي يكشف أن صدام كان عميلاً لـ سي أي ايه في الستينيات:
نيويورك - أحمد كامل:
تكتسب سياسة إعادة الضباط البعثيين الى الخدمة فيما يسمى الجيش العراقي الجديد زخماً متزايداً في واشنطن تحت ضغط الخيارات المحدودة التي يقدمها الواقع الأمني المتدهور في العراق الآن· ورغم أنه يمكن تفهم الأسباب الآنية لهذه السياسة، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يموه بعض المخاطر المحتملة التي يمكن أن تقود إليها مستقبلاً· فهي - مثل أي سياسة أخرى - تحمل بذرتين، سوداء وبيضاء· وما لم ينتبه منفذوها الى تناقضها الداخلي هذا، فإن الثمرة النهائية قد تكون بمثابة مفاجأة غير مرغوبة·
المدافعون عن هذه السياسة يقولون إنها تمضي على ما يرام· فهناك طابور يمتد أحياناً الى مسافة طويلة يضم الضباط الراغبين في العودة الى الجيش أمام مكتب إعادة تجنيدهم في المطار القديم ببغداد·
ويحمل الراغبون في العودة استمارة الثلاث ورقات التي تتصدرها صورة كل منهم، ويختتمها إيضاح بأن طالب العودة لم يشارك في الحرب الأخيرة ضد قوات التحالف· وتفيد التقارير الأولية عن نتائج المقابلات الشفوية مع هؤلاء الضباط انهم يتسابقون لتقديم الأدلة وذكر أسماء شهود يعززون تعهدهم الموقع بأنهم لم يشاركوا في الحرب· ويخلص المتفائلون في العاصمة الأميركية من هذا المشهد على إجماله بما يشبه القول الشعبي الشائع تاهت ولقيناها ، أي أن هذا هو الحل السحري الذي كان غائباً عن البال، وان هؤلاء الضباط وجنودهم سيعيدون الأمن على الأقل الى المثلث السني إياه·
ولكن ما هو الضمان بأن هذه البذرة البيضاء هي التي ستثمر في نهاية المطاف؟ لو كان لدى التاريخ إجابة فإنها لن تكون مطمئنة بأي حال، أو هكذا يبدو عند الإنصات لشهادة المسؤول الأميركي السابق روجر موريس الذي شغل مواقع قيادة في السلك الدبلوماسي الأميركي ثم انتقل الى مجلس الأمن القومي طيلة عهود الرؤساء ليندون جونسون وريتشارد نيكسون وجيرالد فورد· ذلك أن سماع شهادة موريس تجعل سؤالاً واحداً يطفو فوق كل الأسئلة الأخرى: أليس من المحتمل أن يكرر التاريخ نفسه؟
واشنطن مسؤولة
يقول روجر موريس إن الولايات المتحدة أسهمت بقسط وافر ليس فقط في المساعدة على بلورة حزب البعث كتنظيم سياسي، ولكن أيضاً في مساعدته على الوصول الى السلطة مقابل الإطاحـة بعبدالكريم قاســــــم· ويؤكــــــد المســــؤول الســــــابق الــــــذي أشرف على الملف العراقي آنذاك أن صدام حسين كان يتقاضى معونـــــة ماليـــــــــة من وكالـــــة المخابــــــرات المركزيـــــة الـ سي أي أيه خلال وجوده في القاهرة لاجئاً سياسياً، وان الوكالة كانت تنظر إليه باعتباره عميلاً سياسياً · ثم يشير موريس الى أن أحداً لم يكن يتصور آنذاك ان صدام سيقوم بالأعمال الحمقاء التي أدت بعد ذلك الى أن تعتبره الوكالة مصدراً للقلاقل·
وقال مويس في تصريحات نشرت في واشنطن مؤخراً انه أشرف بصورة مباشرة على بناء الصلات بين الولايات المتحدة وحزب البعث وتوثيقها خلال التحضير للانقلاب الذي أطاح بعبدالكريم قاسم، وأضاف ان الوكالة واصلت بعد ذلك دعم صدام خطوة بخطوة حتى يتمكن من إبعاد أحمد حسن البكر وذلك بسبب عدم ثقتها في أن البكر يتمتع بالصراحة المطلوبة لإحلال الاستقرار والهدنة في العراق·
كان الهدف الأميركي آنذاك هو أن يحل الأمن والسكون في العراق، لا اضطرابات، لا قلاقل من الشارع، ولا انقلابات غير مضمونة الهوية من الجيش· ويقول موريس وكانت علاقتنا مع صدام التي بدأت في القاهرة تقدم لنا مرشحاً جيداً لإنجاز ذلك· بل أننا لم نكتف بنصحه حول ما ينبغي أن يفعل فحسب، إذ أبلغناه - بالإضافة الى ذلك - بمحاولات انقلابية كانت تحاك ضده، وبمن يتآمرون عليه في صفوف قيادات البعث آنذاك ·
المنديل·· والسم
الناطق باسم المخابرات المركزية الأميركية الـ سي أي أيه رفض أن يعلن على ما قاله روجر موريس، ولكنه اكتفى بتكذيب الجزء المتعلق بأن صدام كان يتقاضى أموالاً من المخابرات المركزية· ومن المحتمل أن يكون الناطق صادقاً، كما أن من المحتمل أنه ينفي ذلك لأن هذه هي قواعد عمل الوكالة، أو لأن الاعتراف بذلك يمكن أن يدين وسائل عملها، إذ ستبدو وكأنها هي التي صنعت فرانكشتاين ثم اضطرت الى مواجهة· فضلاً عن ذلك فإن الوكالة عادة ما تدفع عن طريق وسطاء حتى يمكنها أن تفكر بعد ذلك أنها دفعت·
وفي كل الأحوال فإن مؤرخاً رصيناً هو ديفيد وايز يقول ان دعم الوكالة للبعث بدأ أساساً لمواجهة عبدالكريم قاسم، ثم استمر بعد ذلك· ويضيف وايز حين كنت أبحث أوراق تلك المرحلة وجدت أن إطاحة قاسم كانت هدفاً محورياً للوكالة في العراق في تلك الفترة· فقد شكلت مكتباً خاصاً لمحاولة قتل صدام، وأعد المكتب خطة جرى بموجبها إرسال منديل مسموم يكفي استنشاقه لقتل من يفعل ذلك· وجرى بالفعل تسليم المنديل الى قاسم في ملابسات معينة، إلا أن الخطة فشلت لأسباب غير معروفة بعد· وهكذا بقي خيار البعث وحده ·
البذرة البيضاء
الهدف إذن كان - آنذاك - هو إحلال الهدوء والاستقرار بأي ثمن، والتعاون مع البعثيين لإنجاز ذلك· وفيما راهنت الوكالة على البذرة البيضاء التي أثمرت بالفعل لبعض الوقت على الأقل فإنها ما لبثت أن وجدت أمامها البذرة السوداء· والسؤال الآن هو كيف يمكن منع التاريخ من أن يكرر نفسه؟
يتعين منذ اللحظة الراهنة، ورغم تفهم الظروف التي تؤدي الى إعادة البعثيين - بمن فيهم من مرتزقة محترفين - الى الخدمة العسكرية، طرح هذا السؤال بصوت مرتفع، مرة تلو الأخرى، إذا أننا سنجد أنفسنا بعد عام، أو عامين، أو أكثر أو أقل في مواجهة صورة لا يمكن عند رؤيتها إلا أن نتذكر مشهد الخمسينيات، فالبعث آنذاك كان منظمة تعمل تحت الأرض فيما كان له عدد متزايد من الضباط في الجيش العراقي· والآن سيعود عدد من الضباط البعثيين الى الجيش فيما تقول واشنطن إن البعثيين بالفعل منظمة تعمل تحت الأرض في العراق·
وبينما دعمت واشنطن صدام والبعثيين آنذاك لإحلال الهدوء في العراق، فإنها تعيد ضباط الحزب الآن الى الجيش لإحلال الهدوء في العراق أيضاً· ولابد في تركيبة مثل هذه من يتصل الضباط البعثيون ببعضهم البعض خلال وجودهم في الجيش العراقي الجديد ، ومن المحتمل أن تجد واشنطن واحداً منهم قادراً على إنجاز ما يطلب منه بحسم وصرامة· وقد يؤدي ذلك الى الاعتقاد بأن هناك بذرة واحدة - هي البيضاء - في هذه السياسة التي تحتمها معطيات اللحظة·
ما العمل إذن؟ هل ينبغي إغلاق الباب في وجوه البعثيين القدامى؟ الأفضل - من الوجهة النظرية - هو الإجابة بنعم دون تردد· ولكن مقتضيات الواقع تقترح تجربة هذه السياسة الجديدة· المشكلة هنا هي أن من يروجون لها في واشنطن في اللحظة الحالية يقدمونها باعتبارها مفتاحاً سحرياً، بلا تحفظات، وبلا ضوابط· انهم يدافعون عن وجهة نظرهم باندفاع مقلق، دون أن يكلفوا أنفسهم قراءة التاريخ· الخيار الصحيح ربما هو تطبيقها ضمن مسلسل من الضوابط الصارمة، وباعتبارها سياسة مؤقتة، ومع التفكير الدائم في أن البذرة السوداء موجودة دائماً· يتعين فقط ألا تمنح لها فرصة للنمو·
الاتحاد 28 - 5 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |