 |
-
الحكيم:الصدر موجود في النجف ومن يدافعون عن صدام لاشرف لهم والاتهامات اليه مبدئية
الحكيم لـ «الرأي العام»: الصدر موجود في النجف ومن يدافعون عن صدام وجرائمه لا شرف لهم
طهران ـ من أحمد أمين: أكد رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبدالعزيز الحكيم، ان من يدافعون عن الرئيس المخلوع صدام حسين «لا شرف لهم وهم مستعدون للدفاع عن المجرمين ويبررون العمليات الاجرامية», وقال ان الاتهامات التي وجهت الى صدام «بدائية، وستوجه اليه في المحكمة الاصلية لائحة كبرى من الاتهامات»,
وعن معلوماته في شأن «سر اختفاء» السيد مقتدى الصدر، قال رئيس «المجلس الاعلى» لـ «الرأي العام» على هامش زيارته لطهران انه «موجود في مدينة النجف الاشرف», وأوضح أن «مشكلة صلاة الجمعة في مرقد الامام علي بن ابي طالب والتي يؤمها السيد صدر الدين القبانجي (القيادي البارز في المجلس الاعلى) ما زالت قائمة، وهناك مساع لايجاد تسوية لهذه القضية بعدما رفض اتباع مقتدى الصدر السماح للقبانجي بإقامة هذه الصلاة منذ اكثرمن اربعة اسابيع».وقال الحكيم ان «وجهات نظر القيادة الايرانية في شأن الاوضاع الحالية والقضايا المستقبلية، ولاسيما اجراء انتخابات شاملة في العراق، وتشكيل حكومة منتخبة تضم كل مكونات الشعب العراقي، متطابقة مع وجهات نظر المجلس الاعلى وبقية القيادات السياسية الفاعلة على الساحة العراقية»، وأوضح ان «التعاون في مجال ضبط الحدود ومكافحة الارهاب ومساهمة ايران في بناء العراق الجديد كانت من العناوين البارزة التي ناقشها مع القيادات الايرانية»، واعتبر الموقف الايراني «ايجابيا» حيال الحكومة الموقتة.
وعن اسباب تراجع الحكومة العراقية عن علنية محاكمة حسين، قال: «لو حصل هذا الامر، فسيكون ناجما عن عوامل امنية وفنية وليس اكثر من ذلك، لكن سيتم اطلاع الشعب العراقي والعالم عما يجري في هذه المحاكمة».
وبخصوص تجاهل لائحة الاتهام التي تلتها المحكمة على صدام، جرائم كبرى، منها عمليات التهجير الى خارج الحدود، واعدام الالاف من ابناء المهجرين، قال: «الاسباب فنية، وكان هناك نوع من العجلة في إعداد هذه اللائحة، والاتهامات التي وجهت اليه بدائية، وستوجه اليه في المحكمة الاصلية لائحة كبرى من الاتهامات».
وعن موقف المحامي الاردني محمد الرشدان وفريقه الذي وكلته ساجدة طلفاح للدفاع عن زوجها، قال الحكيم: «من المؤسف له انه يوجد في العالم العربي والعالم عموما اناس لا شرف لهم مستعدون للدفاع عن المجرمين ويبررون العمليات الاجرامية، وفي الوقت نفسه يدعون الانتساب للعرب، في حين ان الجرائم التي ارتكبها النظام الصدامي واضحة لكل المتابعين للوضع العراقي، اذ لا يوجد بيت في العراق الا وفيه ضحية من ضحايا النظام السابق، وصدام ارتكب الجرائم ضد البعثيين وحتى ضد عائلته».
وأثنى عبد العزيز الحكيم على الموقف الكويتي حيال التطورات في العراق، قائلا: «طالما وقفت الكويت خلال الفترة الماضية الى جانب الشعب العراقي، واهتمت بإيجاد الامن والاستقرار في بلادنا لكي يتمكن العراقيون من ايجاد حكومة تمثلهم، ويمكن وصف الموقف الكويتي من الشعب العراقي بأنه سليم ومشرف»,
ونفى ان تكون لديه ارقام او وثائق تدل على نفوذ اسرائيلي في كردستان العراق، وأعلن «ان من حق الدول الجارة للعراق أن يكون لها هواجس حيال هذا الامر».
وخلال مؤتمر صحافي عقده في طهران امس (اف ب)، قال الحكيم ان «الحرب على ايران التي اوقعت مئات الاف القتلى من الايرانيين والعراقيين، من كبرى جرائم صدام مثل الحرب على الكويت والجرائم الاخرى بحق العراقيين».
في سياق ثان، نفى الناطق الرسمي باسم الصدر أنباء أشارت الى تعرض مقتدى لحادث اعتداء طعناً بالسكين من قبل أحد أعضاء مكتبه في النجف، وأكد الشيخ رائد الكاظمي ان «مقتدى الصدر ينعم بصحة جيدة ولم يتعرض لأية إساءة من أي أحد من أعضاء مكتبه»، مشيراً الى ارتباط رجل الدين بعلاقات طيبة مع مساعديه وأعضاء مكاتبه في النجف وبقية المدن الأخرى.
-
الخفاجي: لا صحة لتعرض الصدر للطعن في النجف
الناصرية ¯ من فوزي التميمي: نفى مسؤول مكتب الصدر في الناصرية اوس الخفاجي ان يكون الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر تعرض للطعن بسكين في النجف بعد نشوب خلافات حادة مع معارضيه من اعضاء مكتب الصدر في المدينة. وقال الشيخ اوس الخفاجي ان الصدر يتمتع بصحة جيدة جدا مشيرا الى التعاون والحب والتقدير الذي يسود اعضاء المكتب في النجف وزعيمهم مقتدى. وحول عدم ظهور مقتدى على الساحة السياسية لايام معدودات اوضح الخفاجي بانه نتيجة لمطالب المخلصين للمرجعيات الدينية في النجف وذلك لسح البساط من تحت من يريد الاصطياد في الماء العكر فضلا عن رمي الكرة في ساحة الخصم. من جهة اخرى طالب مكتب الصدر في الناصرية خلال مظاهرة حاشدة المجلس الانتقالي الحالي الذي يضم اربعين شخصا بالاعداد لانتخابات عامة لاختيار مجلس منتخب من قبل ابناء الناصرية وعدم تدخل المجلس الاستشاري بخصوصيات دوائر الدولة الا بما يسمح له القانون مع معالجة الفساد الاداري معالجة جدية والعمل على تهيئة قوات الشرطة والجيش وان تعمل بامرة الشعب لتحقيق الامان وليس لتحقيق الامان للمحتل على ان يتم التعاون لاجتثاث العناصر الفاسدة في هذه القوات وباسرع وقت وطالبت الجماهير في بيان لهم بمنع عودة البعثيين الى مناصبهم وان لا يكونوا جزءا من ابناء الشعب المخلص لبناء بلدهم العراق.
http://www.al-seyassah.com/alseyassah/world4.asp
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |