النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي هل يجدر بالعراقي شراء عقار في بغداد حالياً؟ .. والاسعار تحلق في العلالي..

    لا احد يعتقد ان الحياة في بغداد آمنة،ولكن الناس تشعر بان الاستثمار في عقارات بغداد آمن..
    وان كان الطيران غير متاح حالياً، الا ان اسعار العقارات تطير...برغم ان متوسط دخل الفرد حوالي 1600 دولار سنوياً، وبرغم دوامة العنف والدم..
    وليس هذا بغريب .. فالعراق بلا قانون.. السيارات تسير عكس اتجاه السير، ولا تتوقف للاشارات، وسوق العقار كذلك يسير حسب قوانين خاصة، خفية..
    فلماذا ينفق الناس الملايين على منزل؟
    العقارات هي الاستثمار الوحيد المتاح حالياً. وفي عصور سابقة، بالرغم من تحولات السياسة، لم تتأثر سوق العقارات..
    وان كان الحلم الامريكي المعروف هو في شراء منزل في كالفورنيا.. فالحلم العراقي صار شراء منزل في منظقة جيدة كذلك.. في العصرالبائد، عمل الشاب لعدة سنوات استطاع بعدها شراء بيت للزواج، او على الاقل استئجار منزل.. اما اليوم، فشراء منزل من الراتب مستحيل تماماً..فقد كان سعر افضل المنازل في بغداد لا يتجاوز 700 الف دولار.. اما اليوم، فهناك الكثير من المنازل التي تباع بالمليون وفوق.. البيت الرخيص، الذي كان يباع سابقاً ب 15 الف دولار سعره اليوم0 12- 150 الف..
    هناك ايضاً سوق للايجارات..والمستأجر عادة ما يكون من المرتزقة الذين جلبهم جيش المحتل معه، او من الاعلاميين العرب.. وهؤلاء لا يمانعون من صرف مليون دولار على منزل كان ثمنه قبل الحرب ربع مليون، او استئجاره بمبلغ 5000 دولار شهرياً..
    االسوق بحال جيدة.. فقد عاد من قضى اعواماً يوفرالمال في الخارج بعد ذهاب صدام..وهو يريد ان يشتري.. حتى لو تضاعف السعر خلال اسبوع..
    هناك ايضاً طبقة ثرية جداً صنعها نظام صدام.. منهم من كان يتعاقد مع الدولة.. ومن عملوا في اداراتها، ورجال الاعمال.. ومن الممكن ان يكون لهذه ال 10% من السكان حوالي 60 % من الناتج القومي..وبالنسبة لهؤلاء، الاستثمار في العقارضروري، خصوصاً والدينار العراقي غير مستقر..
    بين المشترين، يوجد الحواسم.. الذين نهبوا الدولة بعد انهيار النظام السابق، ويريدون اليوم صرف ما استولوا عليه..
    وقد قلت اعداد المشترين بعد احداث الفلوجة والنجف.. ولكن الاسعار ترفض النزول.. والمتوقع هو ان ترتقع اكثر حين يستقر الوضع الامني.. فكرة الاستثمار الاجنبي القادم كذلك تدفع بالاسعار الى الاعلى..
    هناك الان من يبني المنازل الفارهة على ضفة النهر.. تساله لماذا لم تفعل ذلك سابقاً.. يقول: كان احد الوزراء سيصادر المنزل.. تقول له: الا تخاف من السرقةـ او الخطف؟ يقول: حتى الامريكان يسرقون.. ولكن هذا استثمار في المستقبل..ونحن في نهاية المطاف نؤمن بالله.. ولن يصيبنا سوى ما كُتب لنا..
    نقول في النهاية: الحروب تصنع طبقات جديدة..من الاثرياء..لهم قيم ونظم جديدة في الحياة.. والطبقة الثرية الجديدة في العراق تهتم كثيراً بالترف والرفاهية.. والمظاهر.. ترى منازلاً اقرب للقصور.. بتكييف مركزي، ومسبح خاص، وحديقة ضخمة، .. وعشر غرف نوم.. ونظام اتصالات ونأمين داخلي.. وطبق يوصل الفضائيات الى كل حجرة في المنزل..
    كان الله في عون الانسان العراقي الذي يعيش في مناطق مثل مدينة الصدر.. او الفلوجة.. فهؤلاء حرموا حتى من الوظائف الضعيفة التي قدمها لهم النظام السابق، والاسعار المنخفضة نسبياً.. لا اريد ان ابدو متشائماً.. ولكن تقارب الفقر والثراء الفاحش في مدينة بغداد كما يجسده سوق العقارات ليس مما يدعوا للتفائل..
    وعلى كل حال، فالحزب الشيوعي موجود.. وفي اجواء الصراع الطبقي.. سيكون للرفاق ما يفعلونه..

    ودمتم
    االمحجوب
    .[/size]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    Norway
    المشاركات
    303

    افتراضي

    اسعار جنونية
    تضاعفت الأسعار اكثر من عشر مرات عما كانت علية قبل سقوط صنم بغداد
    الاسعار مزاجية بشكل غير معقول
    لايوجد مقياس للاسعار فهي تتغير حسب الزبون
    ذهبت لأشتري بيت في الناصرية في نفس الشارع ثلاثة بيوت بنفس المساحة وجودة البناء كانت الاسعار كالتالي
    1- 75 مليون
    2- 125 مليون
    3-150 مليون
    مع العلم ان هذه البيوت تحتاج ترميم بحدود 20 مليون دينار
    التساؤل هنا
    هل يمتلك اخواننا القادمين من المهاجر امثال هذه المبالغ ؟
    احدى عوامل زيادة الاسعار هو الطلب المتنامي
    تجار الحواسم الذين نهبوا اموال الدولة ويدفعون اي ثمن يطلبه البائع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني