( لعنة على هيجي خلقه )
دبي-العربية.نت
مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين امام محكمة جرائم الحرب العراق وهو يواجه اتهامات جديدة تتعلق بقمع الاقلية الكردية وفقا لشريط فيديو عرضته قناة "العربية" الفضائية الخميس 21-5-2005.
كان صدام الذي ارتدي قميصا ابيض وسترة ونظارات طبية يرد بحدة على استجواب مسؤول المحكمة خلال الجلسة التي قالت العربية انها عقدت الخميس.
ويبدو ان هذه الاجراءات جزء من قضية منفصلة ضد صدام الذي وجه اليه الاتهام بالفعل فيما يتعلق بقتل نحو 150 من الرجال الشيعة في قرية دجيل عام 1982 في اعقاب تعرضه لمحاولة اغتيال.
ومن المتوقع ان يعلن قريبا موعد المحاكمة في هذه القضية. واذا ادين صدام فانه سيواجه عقوبة الاعدام. ويبدو ان الشريط الاخير يتعلق بمعاملة الاكراد الفيليين وهم اقلية كردية شيعية وسط اكراد العراق واغلبيتهم من المسلمين السنة.
وتم استجواب عدد من اعوان صدام فيما يتعلق باساءة معاملة الفيليين. وفي احدى اللقطات على الشريط يقرأ مسؤول المحكمة ويدعى منير حداد اتهامات ضد صدام بنزع ملكية عقارات يملكها الاكراد.
واحتج صدام عدة مرات مقاطعا المسؤول. وقال غاضبا وهو يجلس الى الطاولة مقابل حداد الذي ارتدى زي القضاة انه محتجز من جانب حكومة عراقية عينها الامريكيون.
وكان خليل الدليمي محامي صدام الذي ظهر معه في جلسات اخرى امام المحكمة حاضرا وامكن مشاهدته على الشريط وهو يكتب ملاحظات على مجموعة اوراق قانونية.
واحتج صدام لانه لا يسمح له برؤية محاميه الا في الجلسات وانه لايبلغ مقدما بموعد عقد الجلسات. وهذا هو الشريط الثالث على الاقل الذي يذاع للرئيس السابق وهو يمثل امام محكمة.
وكان القاضي في المحكمة العراقية الخاصة لمحاكمة صدام حسين وقادة النظام العراقي السابق رائد جوحي اعلن الاحد الفائت ادانة صدام بارتكاب مجزرة الدجيل التي ذهب ضحيتها 143 شيعيا عام 1982.
وصدام متهم باصدار الاوامر لقتل شيعة الدجيل بعد اعتداء فاشل على موكبه في هذه البلدة الواقعة شمال شرق بغداد.
وسيحاكم في هذه القضية ايضا الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع برزان ابراهيم حسن المسؤول السابق للشرطة السرية اضافة الى نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان والقاضي السابق عواد بدر البندر ومسؤولون اخرون في النظام السابق.
************************************************** ***
يدافع عن نفسه بكل قوة كأنه هو المجني عليه والشعب الذي ذبحه هو الجاني
هم بيه ظنه يطلعوه