ولهذا السبب ظهر أحد شيوخ القيارة في لقاء على قناة العراقية يوم أمس عصرا
شفق نيوز/ قال مصدر عشائري الثلاثاء ان مسلحي "داعش" خيّرت ضباط الجيش والشرطة من ابناء عشيرة الجبور من سكنة ناحية القيارة، بين البيعة للتنظيم او تفجير منازلهم، مشيرا الى تفجير ثلاثة بيوت لحد اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر العشائري والذي فضل عدم الاشارة لاسمه في حديث لـ"شفق نيوز" ان "مسلحي داعش ابلغوا اهالي قرية الحود التابعة لناحية القيارة (70 كلم جنوب الموصل) انهم يخيّروا الضباط من عشيرة الجبور من منتسبي الجيش الحالي والشرطة بين اعلان بيعتهم للتنظيم او تفجير منازلهم".
واضاف ان "اغلبية هؤلاء الضباط يقطنون في مناطق لا تخضع لسيطرة داعش، بعضهم يسكن في اقليم كوردستان".
وبحسب المصدر ذاته فان "تنظيم داعش اقدم على تفجير 3 منازل تعود للضباط، في رسالة تهديد واضحة للضباط الجبور".
وتابع "هناك سخط واستياء يعم قرية الحود والقرى المجاورة لها بسبب تصرفات داعش الاستفزازية ضد ابناء الجبور في مناطق جنوبي الموصل".
ووقعت اشتباكات دامية بين عشيرة الجبور وداعش في منطقتي الضلوعية والزوية خلال الاسابيع القليلة المنصرمة وسقط بسببها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وسيطر تنظيم "داعش" بمعية فصائل مسلحة اخرى في التاسع من حزيران الماضي على مدينة الموصل واجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين فضلا عن مناطق اخرى من محافظتي ديالى وكركوك قبل ان تتمكن القوات الامنية من استعادة قسم منها