النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي تساؤل حول موقف السيد الجعفري

    هنالك تساؤل يدور في ذهني، وأنا أتابع لقاء السيد الجعفري مع قناة المنار

    لحد الآن
    .
    .
    لماذا لم يطالب السيد الجعفري بإستقالة فلاح الخطيب و حازم الشعلان بعد أسلوبهم العنجهي في التعامل. هذا طبعاً إذا ما كنا متسامحين وقلنا أن السيد الجعفري لا يستطيع النقاش في مسألة إستقالة أياد علاوي. ام اننا مازلنا ندور في حلقة الذين "لا يحلون ولايربطون".

    الغريب أنه أجاب أنه في لندن بسبب المرض والفحوصات الطبية ؟؟؟

    أتمنى أن أرى موقفاً شيعياً أقوى في مسألة تعامل وزرارة علاوي مع ملف تيار مقتدى الصدر، ومسألة إعادة البعثيين، ومسألة الفساد الإداري والإقتصادي، ومسألة إقصاء واضح للشيعة من مواقع الدولة المهمة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    أتمنى من الاخوة مناقشة ما دار في برنامج قناة المنار المهم (بين قوسين ) خاصة بعد مداخلة الشيخ حسن الزرقاني المهمة مع الدكتور الجعفري , و ان شاء الله يشاهد الاخوة الاعادة للبرنامج للتعليق على الموضوع , و من سوء الصدف أن الجزيرة استضافت السيد فضل الله في برنامج الشريعة و الحياة في ذات الوقت مما حرمني من متابعة البرنامج كاملا .

    ما استشعرته من كلام سيد ابو أحمد ان موقفه ليس بالموقف المطلوب في مثل هذه الموقف
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    السلام عليكم

    أرى أن الأحتلال قد قص أظافر الاسلاميين بأعطائهم هذه المناصب و أحتوائهم عن طريق اللعبة السياسية.
    فمنهم من لا يستطيع الكلام خوفاً على ما حصل عليه و منهم دخل في القفص و أنتهى الأمر لا يسطيع السباحة عكس التيار.

    و هناك أسباب عدة من الممكن أن تأثر على الجعفري أو عموم الذين يرفضون تصرف ما في الحكومة منها.
    * أشخاص لهم علاقات قوية بالممخابرات الأمريكية هؤلاء لهم حرية التصرف أكثر من غيرهم.
    * شخصيات لها علاقات بتنظيمات بعثية و وهابية تصفي من من يخالف الأوامر.
    * تكتلات بعثية داخل الحكومة للضغط على الأسلاميين المتفرقين.
    * الأشتراك المباشر في عملية الفساد الأداري أو السياسي أو غير المباشر كقيام أحد المحسوبين بذلك الفساد.
    * وجود شخصيات داخل حزب الدعوة ربما رضيت بالواقع الموجود على الأرض قد تشكل حالة ضغط على الجعفري في حال التفكير في شيء يخالف مصالحهم.
    * قبول الجعفري شخصياً بالوضع القائم و أصبح “ناضج” سياسياً.

    أخي العزيز بهبهاني موقف السيد الجعفري أصبح واضح جداً حتى مع عدم مشاهدة البرنامج أو حتى لو لم يتكلم. و لكن الفكرة التي طرحتها هي فكرة جيدة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    387

    افتراضي

    الامر انكشف بوضوح امريكا لاتريد معارضة مسلحة لوجودها في العراق والحكومة تعمل على ذلك وكل الاحزاب والشخصيات تستنكر ما يحدث في النجف لانها لاتستطيع منع ذلك حيث انها دخلت في اللعبة السياسية الامريكية .
    وهم من البداية اتفقوا مع امريكا ان لاحكم للاسلام في العراق وبالتالي لامعارضة لوجود امريكا في العراق
    وهذه النقطة جوهر الخلاف بين التيار الصدري وبقية الاحزاب .
    اما ان يرضخ التيار الصدري مثل بقية الاحزاب او يقضى عليه من قبل الحكومة وامريكا.
    والمفاوضات على خروج امريكا من العراق لن تنجح كما ان المفاوضات مع اسرائيل لم تنجح عملية السلام
    اذا امريكا لن تخرج من العراق الابالقتال .
    اذا الشعب لايريد ان يقاتل مثل بقية الدول الاخرى يرضى بامريكا ويسكت كما سكتت الشعوب الاخرى على امريكا واسرائيل .
    يقيني بالله يقيني

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    الاخ البهبهاني

    اسمع كثير عن الدكتور الجعفري ولعلي شاهدته كم مره بالتلفزيون ولكني لم اره بمثل هذه الحاله امام ممثل التيار الصدري حسن الزوركاني لقد قرر قطع اللقاء مرتين لكنه لم يفلح ويجيد اللف والدوران على الحقيقه التي كان يواجهه بها ممثل التيار الصدري الذي بدى صلبا متماكسا واعيا دقيقا بحديثه كسب احترام كل من سمع له اللهم احفظ لنا هذا التيار الصدري وانصره على الاعداء والمنافقين
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يتم تحميل جعفري أكثر مما يتحمل .. وإن كانت الآمال المعقودة عليه والتمنيات بإعتباره قائد حزب عريق كان يمكن أن يكون له السبق والدور الأول في الدفاع عن قضايا الشعب والوطن .. على الأقل من باب الوفاء لثلاثة جهات .. شهداء العراق الذي سقطوا بحجة الإنتماء لحزب الدعوة سواء كانوا دعاة أم لم يكونوا .. وماكان الحزب يعلنه من مواقف وبرامج .. وأخيرا ماكان يعترض عليه من سلوكيات نظام البعث المنهار .. إنما التمنيات شئ .. والواقع شئ آخر .. وحينما لاتستند التمنيات على أساس تتحول الى أوهام ..
    هناك حقيقة يتم تجاهلها من باب التشبث بالأمل وهي ان جعفري جزء من الحكومة القائمة .. وهي حكومة لم تأت نتيجة اتفاق قوى وأطراف سياسية .. ولاحصيلة مشروع سياسي عراقي .. وإنما نصبتها سلطة الإحتلال لتقطع بها الشوط نحو المرحلة الثالثة .. بعد أن قطعت بمجلس الحكم المرحلة الأولى .. وقد إختارت سلطة الإحتلال كل فرد في الحكومة بدقة وتمحيص .. وبما يتوافق ويتطابق مع مصالحها .. بعد أن أخضعت جميع من تعامل معها لإختبار دقيق .. واختارت من إختارت لهذه المرحلة وستختار من تختار للمرحلة الثالثة .. مرحلة الإنتخابات المزعومة .. وفضلا عن الوجوه المعروفة بعلاقتها الخاصة بالأمريكان .. فقد أضافت المرحلة الأولى من الإحتلال ثلاثة وجوه أخرى تحظى بثقة المحتلين هم جعفري وعادل عبد المهدي وحاجم الحسني .. وهؤلاء بالأضافة الى اولئك هم ركائز مشروع الإحتلال السياسي في العراق .. لهذا سيخيب ظن وأمل من ينتظر موقفا من جعفري يتناقض مع دوره وعلاقته الخاصة مع المحتلين ..
    وبالنسبة لجعفري فالإحتلال قد أنتهى .. وهناك سلطة عراقية .. وأن وجود المحتلين هو بناء على رغبة هذه السلطة وهو أحد أفرادها .. مع أن واقع الحال يقول بأن عدد القوات الأمريكية والبريطانية قد زاد بعد الثامن والعشرين من حزيران 2004 بتسعة آلاف جندي .. وبقية المشهد لايحتاج الى تفصيل فالصورة واضحة وتتناقلها الفضائيات ووسائل الإعلام يوميا ..
    مايمكن ان ينتقد هنا هو حزب الدعوة .. وحتى لو اردنا الإبتعاد عن الجانب المبدئي والعقائدي وماالى ذلك .. وتشبثنا بالجانب المصلحي والسياسي اليومي .. فإن ما يؤخذ على الحزب هو انه قد تحول الى خدمة منصب رمزي وعدد من وظائف الدرجة الأولى والثانية لعدد من قياداته وكوادره .. وحصر نفسه بذلك في زاوية ضيقة أعجزته عن لعب اي دور حقيقي مؤثر ومهم في الساحة العراقية .. فضلا عن أن هذا الجانب جعله مرغما مرتبط بالمصلحة بالإحتلال ووجوده .. فزوال الإحتلال لأي سبب في المدى المنظور سيعني حكما زوال من تصدر واجهة الإحتلال .. ومنهم طبقة من المستفيدين من الإحتلال سواء في مراكز الدولة او وراء الكواليس كمستشارين ومتعاونين من كل صنف .. لقد كان حزب الدعوة يطرح تبريرا لمشاركته في الطبخات التي جرعها الإحتلال للعراقيين أنه قد أخذ جانب المقاومة السلمية .. وهو إختيار عظيم لو ان المواقف انطوت على هذا المعنى .. لأن حقيقة الحال هي ان الدعوة لم تلزم جانب المقاومة السياسية وانما إمتطت قارب اللعبة السياسية التي لاتخرج في محصلتها عن منفعة المحتلين ناهيكم عن الأطر التي حددوها للوضع في العراق .
    لم يخسر جعفري وحده نفسه بل خسر حزب الدعوة أيضا .. وإن كان الواقع الحالي يشي بمنافع تكتيكية .. ولاينفع في ستر الخسارة المماحكات الكلامية من نوع انتهاء الإحتلال او بناء الدولة العراقية او المشاركة في العملية السياسية .. وليس أدل على مستوى الخسارة وفداحتها من أن قادة الدعوة لايستطيعون وفي اي مكان الإتصال بالناس او العيش وسطهم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ما هي البدائل التي تطرحونها أيها الأخوة الأعزاء لهؤلاء "العملاء" و"المنافقين"

    أتمنى أن تطرحوا لي

    أولاً بديلاً معقولاً لما يحدث، إذ أن ليس كل العراقيين مع الدخول في مواجهات مسلحة ولا يؤيدون تيار مقتدى.

    ثانياً : ما هو المطلوب من هؤلاء "العملاء" و"الخونة" في هذه الظروف. إذ أنهم تورطوا وأصبحوا "عملاء وخونة وكفاراً ومافقين" أتمنى أن أقرأ رداً عقلانياً بعيداً عن العصبية وإرتفاع نسبة الأدرينالين في الدم، وبعيداً عن البروباجاندا المقتدائية.

    الذي اراه هو أن التيار المقتدائي يتحدث بأسلوب من لم يكن معي فهو ضدي. ومن لم يكن معهم فهو إما أن يكون كافراً أو منافقاً. ومازال يكرر أنه تحت قدم المرجعية، ولكنه لم يحدد ماهي المرجعية هذه التي يصيح بنعالها؟؟

    هل هي مرجعية الشاهنشاه حائري أم مرجعية سيستاني، أو فياض، أو باكستاني، أو حارث ضاري، أو طنطاوي، أو محمد الصدر، أم مرجعية ماذا ياترى.

    الذي افهمه، ويفهمه أغلب الناس أن البلد يحاجة إلى دولة، إلى قانون، إلى مؤسسات. وهذا الأمر لا يستطيع أن يطرحه المقتدائيون. إذ أنهم يدعون إلى التقسيم والعنف، وسلطة الوكلاء الصغار، على النمط الطالباني .

    أخشى أن نستفيق يوماً لنكتشف أننا مخدوعون بهؤلاء الصبية الذين يدعون إلى المرجعية.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    387

    افتراضي

    والله كلامك حلو ياخ العقيلي
    لابد من نظام يسود البلد ولن ادخل معك في جدال حول النظام هل هو نظام يخدم العراق ام امريكا ؟
    اعتقد ان التيار الصدري ليس ضد الدولة العراقية ويحارب الدولة وهذا واضح للكل فلم يصنع سيارات مفخخة لضرب الشرطة العراقية او يفجر بها ناس ابرياء .
    وانما هو تيار لمحاربة الامريكان مع ايقاف التنفيذ واعتقد ان هذا لايضر الدولة واكثر من مرة قال رئيس الوزراء نحن لاندافع عن امريكا .
    الاخ العقيلي اريد منك اذا سمحت جواب لهذا السؤال ولك جزيل الشكر
    ما المانع من تاييد المراجع لهذا التيار في محاربة الاحتلال كما دعمت هذه المراجع حزب الله في جنوب لبنان ؟

    فالمستقبل غير معروف وكل الاحزاب التي عندها قوات عسكرية لم تحلها وهذا واضح - منظمة بدر - والبشرمجة الكردية .
    ملاحظة:
    واني اعتقد لايكون الحل بالانسحاب من المؤتمر او الحكومة لان الذي في الحكومة يساعد في حل مثل هذه الامور
    ولان انسحاب القوى الاسلامية هو مطلب امريكي لكي يصل البعثيين الجدد الى الحكم مرة اخرى وهذا لن يحصل لان هذه الاحزاب تدك هذا الشيء .
    يقيني بالله يقيني

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الاخ الكريم العقيلي

    فرق كبير وتناقض بين موضوعك وبين ردك !! ..

    فنبق في الموضوع وأقول ان السيد الجعفري وقد التقيته ست مرات على ليست عامة طبعا وأستطيع الجزم بأن السيد الجعفري هو نفسه لم يتغير شيئا منذ التقيته لأول مرة قبل أكثر من عشر سنوات والرجل يؤمن بالحل السياسي ويؤمن بأنه يؤدي دوره بأفضل وجه بعيدا عن الاضواء ولهذا تراه في البرنامج لم يذكر اسما بل ويلف ويدور ولا يذكر ماذا فعل في هذه الأزمة وقبلها بل ومنذ اليوم الاول في دخوله العراق .. وأنا أعرف منذ ارهاصات تشكيل مجلس الحكم ان السيد الجعفري كان يبذل الجهد في سبيل أن يكون لتيار الصدر دوره واذا تم اقصاؤه فلم يخدم الاستقرار في العراق ولا العملية السياسية .. وفعلا حصل هذا الشيء .. وعلينا أن نعرف أن كل الاطراف العراقية والشيعية بشكل خاص - نعم الجميع - وقفوا ضد السيد الجعفري في مطلبه ذلك واصطفوا الى جانب بريمر وكان جواب بريمر وقتها ان هؤلاء يعلنون العداء لأمريكا ولا يمكن ادخالهم في مجلس الحكم ..

    أما التيار الصدري وموقفه من السيد الجعفري وحزب الدعوة فما أعرفه حتى قبل أربعة أيام ان قادة التيار من النجف وبغداد لا يلقون سلاحهم - بناء على طلب الحكومة - الا بضمانة من الجعفري وحزب الدعوة لانهم - وحسب تعبير قادة التيار - لا يثقون في غيرهم .. ولقد كشف هذا المعنى السيد مقتدى الصدر في لقائه الخاص مع الجزيرة حين قال مرشحي هو السيد الجعفري وابلغته ذلك وطلبت منه أن يستقيل من الحكومة .. وبالتأكيد فات السيد مقتدى ان الجعفري الوحيد من بين الجميع لا يفعلها لسبب بسيط أعرفه من خلال معرفتي لشخصية السيد الجعفري , ذلك أن الجعفري لم ينخرط بالعمل السياسي من أجل المنصب حتى يرى في ترشيح السيد مقتدى الفرصة الثمينة التي لا تتعوض ! بل هي تتقاطع تماما وأخلاق الجعفري وتفكيره ..

    المشكلة الكبرى في هذا الوضع ان الأمور تسير باتجاهين متناسقين للقضاء على أهم فصيلين في العراق الأول والمتمثل بحزب الدعوة الاسلامية كفكر وسياسة وأصالة واستقلالية وكوادر ونخب والثاني والمتمثل بالتيار الصدري كتيار شعبي ميداني جانبا مهما من الارث الصدري بشقيه الأول والثاني رغم بعض التعقيدات .. وهذه المعادلة تعمل عليها أمريكا ومن يمثلها في العراق من العرب والعجم ..

    هذا الحديث حول المشكلة المزدوجة الكبرى حديث طويل وفيه مؤرخات مهمات , سأحاول جهدي في القادم من الايام أن أكتب فيه بحثا ودراسة مفصلة أضع فيه بعض النقاط على الحروف ..

    تحياتي
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    824

    افتراضي

    اللقاء كان دون المستوى المطلوب وهناك ثغرات كثيرة مع الاسف الشديد يتحملها الدكتور الجعفري الذي نعزه ونحترمه ما كان عليه ان يحول اللقاء الى دفاع عن نفسه فهو اكبر من ذلك ولا ادري ما الذي جرى ولا اخفي صدمتي الكبيرة بعد اطلاعي على بعض مما جرى .

    ولا اعرف لماذا اعرض السيد الجعفري عن ذكر مبادرة حزب الدعوة الاسلامية باستئناف المفاوضات مع السيد مقتدى .
    فالجميع يعلم ومنهم السيد اللجعفري بان الورقة المقدمة للمؤتمر هي ورقة واقتراح من حزب الدعوة الاسلامية
    والجهد الذي بذله الاستاذ الحاج جواد المالكي لا ينكره احد . وله صولات يشكر عليه سواء اثناء لقائه برئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او بتنسيقه مع اطراف عديدة منها كانت ترفض فكرة وقف اطلاق النار ,

    بل ان اصرار الكثير بان يكون المالكي هو الذي يتصدى لرئاسة وفد المصالحة مع السيد مقتدى . وهو مطلب الكثير من المؤتمرين بل واصر السيد مقتدى الصدر ان يكون الاستاذ المالكي هو الناطق والمتحدث في اللقاء المرتقب .

    اما دخول السيد حسين الصدر فهو عارض على العملية السلمية برمتها ، بل دخل عن طريق خطأ فني استفاد منه اياد علاوي باعتبار ان حسين الصدر احد اعمدة جماعة اياد علاوي .
    [align=center] [/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي



    السلام عليكم جميعاً ..
    مرة أخرى يثبت لنا الجعفري بأداءه الهزيل أنه لم يتبوأ مقعده هذا – و مقاعده الأخرى السابقة ! - إلا قضاء و قدراً .. فعلى مدار ساعة كاملة لم نفهم من الجعفري سوى الثرثرة ، و التقعر بالألفاظ الغير مناسبة ، و الهيام بالحديث عن "الستراتيجية" و مشتقاتها التي اخترعها، و الإلتفاف على محاور الموضوع ، و التهرب الواضح من الأسئلة التي وجهتها له مقدمة برنامج (بين قوسين) و التي طرحت عليه أكثر من عشرة أسئلة مباشرة و صريحة حول موقفه و موقف الحكومة من الدماء التي تسيل ، فكان يتفلت من كل سؤال بمحاضرة طويلة عريضة عن "ستراتيجية" الحكومة و إيمانها بـ "الديمقراطية و الأخلاقية و وحدة المواقف و تعدد الآراء و حقوق المواطنين و استيعاب المخالفين و احتضانهم و الإنفتاح على الآخر مع المحافظة على سيادة الدولة و أمن مواطنيها ، و أن أبناء جيش المهدي هم أبناء العراق و كأنه يتحدث عن إحدى الدول الإسكندنافية التي تشهد إضراباً عمالياً في أحد موانئها و ليس عن دبابات تقصف البيوت و طائرات تدك الأحياء السكنية و قنابل عنقودية و مذابح جماعية و انتهاكات صارخة تجري أثناء كلامه و هو جالس في "لوندون!" و تقوم بها قوات إحتلال مجرمة تغطي و "تشرعن" أفعالها حكومة الدمى التي ينتمي إليها! هذه الحكومة التي و صفها بأنها "مندكة بالشعب" و أن "سيادتها مشرعنة دولياً" و أنها "لا تقيم حكمها على أشلاء العراقيين" و كأنها تضرب بخراطيم المياه مصراً على أنكاره للعنف الذي تنتهجه حكومة علاوي و إبعادها للصحفيين خارج النجف و إعراضها عن المفاوضات!

    ماذا كان جوابه عندما سألته مقدمة البرنامج عن موقفه من فتوى كل من الحائري و هيئة علماء المسلمين التي حرمت على الجندي و الشرطي العراقي محاربة أبناء بلده و معاونة قوات الإحتلال ؟ لا شيء .. ظل يتشدق و يتمنطق و يتفلسف حول "جدولة المسارات اللوجستية" و يدور حول السؤال و لا يعود إليه حتى أعيانا الإستماع إليه! ثم ما هذه المغالطة حول دور قوات الإحتلال و إصراره على أن يسميها القوات المتعددة الجنسيات التي تخضع لقرارات الحكومة المركزية؟ هل يستخف بنا أم بنفسه ؟ كل هذا و هو يقول بأنه تعود على الصراحة و على الإدلاء برأي مسؤول من موقع مسؤول! ذلك الموقع الذي يفرض عليه التواجد في ساحة الحدث كحد أدنى و ليس التمارض في "لوندون" !

    و لم ينس ، كعادته ، أن يدلي بمواقفه و يظهر لنا "تضحياته" الجسيمة و كيف أنه ترك الطب و العمل و المال من أجل شعبه و قضيته ! طيب يا سيد .. من الذي ينفق عليك و على عائلتك و إقامتها في "لوندون" ؟ و من الذي يغطي لك كل تكاليف السفر و التنقل و الإقامة في عواصم الدنيا منذ أكثر من عشرين عاماً تحت مسمى المعارضة" ؟!

    هذا الرجل لا يجيد سوى التشدق بالكلام و محاولة إظهار نفسه كالجندي المجهول بالحديث المتصنع عن أفعال لم نر منها شيئاً و نسى أن الله يقول (( لننظر كيف تعملون )) و ليس لننظر كيف تتفلسفون و تتمنطقون ! و حاله كحال المتسلقين على تضحيات غيرهم و القاطفين لثمار حرث زرعها الآخرون البعيدون عن عدسات الفضائيات من الذين يبتغون وجه الله و ليس وجه بريمر يقبلونه و يحتضنونه! أما مراهنة "مقتدى الصدر" عليه الذي ذكرها الأخ الحبيب الخزاعي فلا تعني شيئاً لأن الأخير لا فراسة له و لا دراية ( التم المتعوس على خايب الرجا ) و الحرقة التي تأكل قلوبنا ليست لأن مشروع مقتدى الصدر مهدد – هذا إن كان له كمشروع أصلاً – و إنما على دماء الأبرياء التي سالت و تسيل فداء لهذا و ذاك من أبناء السادة و المراجع و المستعممين في الوقت الذي يتحفنا فيه الجعفري بمصطلحات "العنف و التعانف" و "لغة الطلقة" و "ستراتيج سياسي" و "المركزية الستراتيجية" و "بعدية صدام" و "خارج القياس لا يقاس عليه" و "نمطيات التعامل" ..الخ من قائمة التشدقات. و لكننا كما قال الأخ الحبيب "نصير المهدي" نحمل الرجل أكثر مما يتحمل ، و إندكاكه بالمحتل لا يحتاج إلى فذلكة خبير ليكتشفه ، و للأخوة الذين كانوا يراهنون على دوره و دور غيره في الإنخراط في العمل السياسي من أجل "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" نقول أن هذا مبرر مشروع و صحيح بل و مطلوب ، لكن مالذي استنقذه هؤلاء ؟ ترك سلامة الخفاجي في وجه المدفع تتنقل بين بغداد و النجف و تتعرض إلى محاولة إغتيال تذهب بفلذة كبدها في الوقت الذي بقي هو فيه متنقلاً بين طهران و "لوندون" أثناء مواجهات نيسان! تحت أي شريعة يقوم ابن البلد باحتضان المحتل و تقبيله على الوجنتين كما كان يفعل الجعفري مع بريمر علناً ؟ هل هذه من مسوغات إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ فأين ذهبت الأسوة و التأسي بسيد الشهداء و هو يقول (( و الله لا أرى الحياة مع الظالمين إلا برماً )) ؟! تلومون السيستاني لأنه تمارض في لندن أثناء المحنة ، فذلك شيخ لم يدع النضال و لم يفتق الكلام بالسياسة و له سوقة يسوقونه حيث يشاؤون ، فما بال الجعفري و من الذي ساقه إلى "لوندون" متمارضاً ؟ أم إذا محصوا بالبلاء قل الديانون ؟!


    فك الله أسر عراقنا من هذه الحكومة و من الإحتلال و من متسلقي جماجم الشهداء و لا حول و لا قوة إلأ بالله العلي العظيم ..
    أليس الله بكاف عبده ؟

  12. #12
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي

    أخي أبو الحارث ..

    ماهو البديل ياأخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
    أقرأ هذا الرابط .

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...9324#post29324

    تحياتي


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن العراق
    اما دخول السيد حسين الصدر فهو عارض على العملية السلمية برمتها ، بل دخل عن طريق خطأ فني استفاد منه اياد علاوي باعتبار ان حسين الصدر احد اعمدة جماعة اياد علاوي .
    لنا عودة إن شاء الله حسب التوفيق الى الموضوع لمواصلة النقاش خاصة ما أثاره الأخ العقيلي حول الدولة والنظام وضرورتهما .. مع أنه حشر الصدر والمقتدائيين حسب تعبيره في الموضوع .. ولست من أنصار الصدر ولا من الطائفة المقتدائية .. لكني ضد الظلم الذي يلحق بأي عراقي خاصة حينما يكون هذا الظلم مثقلا بالدماء .. فكيف إذا كان الظلم فوق ذلك من محتل .. مع الصدر في موقفه من الإحتلال .. ومعه في موقفه في مواجهة مايتعرض له من ظلم وإبادة .. ومعه أيضا في أن الطرف الآخر هو إمتداد مع بعض التزويق للظلم المستمر على العراقيين منذ خمس وثلاثين عاما .. كما كنت مع الدعوة في ظلامتها طيلة ثلاثة عقود الى حد اني إتهمت بالإنتماء الى الدعوة .. وقد سمعنا ورأينا في الفترة الأخيرة من يعلق على آرائي في شبكة العراق بأنها ضرب من التعصب الحزبي .. والمقصود هنا التعصب لحزب الدعوة .. معي أني بعيد كل البعد عن الحزب فكرا ومنهجا وبرنامجا .. فضلا عن إنتماء ..
    أحسنت أخي إبن العراق في هذه الإشارة .. فحسين الصدر مجرد موظف عند أياد علاوي يستلم راتب شهري منذ أكثر من سنة من الحرب على العراق .. ويحركه أياد علاوي كما يحرك الخاتم .. وهذا ماقد يخفى على كثيرين من العراقيين .. ومبادرته مشبوهة وتأتي في سياق تصفية التيار الصدر .. وهي ضرب من الدعاية المركزة والمحكمة .. كونه معمم .. ويحمل إسم الصدر .. ويعيش خارج العراق فلايعرف العراقيون عنه شيئا .. فيبدو الأمر وكأن واحدا من أعمدة الشيعة يساند خطة علاوي وحكومته .. والأمر لايعدو كسب فسحة من الوقت حتى ينهي مؤتمر بغداد أعماله .. ثم سيقال ان الحكومة بذلت كل ماتستطيع من جهد .. ولم تقصر في طرق كل الأبواب .. وهذا مقتدى الصدر يقف ضده حتى أقاربه .. وهذا هو هدف ماطرحه حسين الصدر .. ولم يكن ليطرح ماقاله في مؤتمر بغداد لولا انه مكلف بهذه المهمة وربما لم يغب عن المشاهدين ملاحظة أن الصدر وبينما كان يقرأ مبادرته المكتوبة كان يصحح بقلمه بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية .. أي انه كان يقرأ من ورقة لم يكتبها هو ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ما قد يفهم تناقضاً في قولي هو ليس كذلك. فالذي طرحته بادئ ذي بدئ عن قضية أبو أحمد أنه مع شديد الأسف لم يتمكن هذه المرة في أن يطرح أمراً يهم الواقع الشيعي العراقي على وجه الخصوص بشأن تصرفات هذه الحكومة التي أتصور أننا ينبغي أن نجعل تصرفاتها وأفعالها تحت المراقبة. وطرحت عدة أمور كنت أتمنى أن يضعها الأخ أبوأحمد على الملأ العام، ومنها التشدد الغير مبرر في التعامل مع قضية الأخ مقتدى إضافة إلى حرف المسار الذي قيل أن الأمور تأسست عليه فيما يخص مسألة البعثيين، والمسألة الشيعية في العراق.

    لكن هذه الإنتقادات، والتوجس تجاه هذه الحكومة المريبة لا يعني أنني مع إيجاد حالة إنهيار عام للنظام والأمن، الذي هو أساساً هش وغير مستقر وخاصةً من قبل من يدّعون أنهم في وضع مقاومة المحتل. ولا أخفيكم سراً أنني في موضع توجس وريبة تجاه هذا الخط بقدر توجسي وريبتي تجاه هذه الحكومة. لأنني لم أستطع أن أتوصل إلى ما يقنعني بأن هذا التيار المقتدائي يمتلك روح تحرير وتقدم للبلد. وما أراه هو غلبة روح الصورة والشخص والهستيريا العارمة. إننا على مفترق طرق الآن، فإما أن نوحد الخطاب بشكل أكثر قوة بعيداً عن فوضى التيار المقتدائي الذي أصبح يرمي بالتصريحات والتهديدات، بنفس الوقت الذي يرمي فيه قذائف الهاون.

    الإشكالية الكبرى المطروحة حالياً هي كيفية إيجاد دولة أو نظام ولو على مستواه الأدنى، يعطي الناس جزءً من الإحساس بوجود دولة ما تضمن الأمن والحقوق، أو أن نستمر في دوامة الفوضى ودويلات الميليشيات والعصابات في كل محلة. أتصور أننا لم نرتب أولوياتنا بشكل جيد بحيث نفكر ماذا يأتي أولاً. صحيفة الحوزة الناطقة، ومرجعية سيستاني، أم ضرب البعثيين والدخول بقوة في العملية السياسية. أتصور أننا في هذه المرحلة يجب أن نبلور شيئاً ما، يحدد بالضبط ماذا نريد، وكيف نحقق ذلك. وإلا فإن الإستراتيجية الأميركية التي يعمل بها الآن تقول علاوي بدولته أمامكم، ومقتدى وجيشه وراءكم.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني