 |
-
من أين جئتنا يا مقتدى؟
من أين جئتنا يا مقتدى؟
محمد الحسن
أعزائي وأحبتي...
حان الآن لأدلو بدلوي ..
فتحملوا..
لستُ شاعراً ولست صحفياً ... بل لستُ رياضياً....
أنا واحدٌ ممن أبتلي بحب الإسلام ديناً ... شرعاً ... ونظاماً...
و بحب العراق وأهله...
وبحب الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه....
نقطة ضعفي في هذا الزمن الغادر.... أني لا أحسب الأمواج عندما يتعلق الأمر بالمستضعفين... الكادحين.. المعدان.... سمهم ما شئت ...فالكلمة لفظ.. أو لفظة...ذكرها(بتشديد الكاف) أو أنثها(بتشديد النون) ما شئت وما طالت يداك.. فهذا زمان اللعب بالكلمات..وصدق من قال أن الكلمات يزنى (بضم الياء) بها.. عل مغفلٌ هنا أو هناك تخدعه الكلمات..
كم خدع الأول الآخر... بدعاوى زائفةً ...
أقول لكم أحبتي .. نعم أن مقتدى ... مخطئ حتماً فلقد جاء في الزمان الذي شحت فيه الرجوله ... والغيرة.... وولت مع القصيدة المقفاة الموزونة...
كما ذهبت دعاوى النضال والكفاح المسلح بنهاية الحرب الباردة..
وذهبت دعاوى الجهاد والشيطان الأكبر...بالتدجين..والإسلام الأمريكي..
وهو مخطئ حتماً إن ظن أن الذين تبرع أن يكون ذراعاً لهم سوف لن يبيعوه على مذبح مصالحهم "العليا"...
هو مخطئ حين ظن أن الذين قاتلوا من المساجد والآضرحة "وبضمنها" ضريح الآمام علي (ع) قبل 13 عاماً سيفعلونها ثانيةً...
هو مخطئ حينما تصور أن الموتى"لا أقصد بهم سكان الوادى" بل الذين حملوا كل الألقاب ولم يعطوها حقها سيقلعوا عن عادتهم ويستفيقوا...
آهٍ ... آه.... ماذا فعلت بنا با مقتدى.. وأنت ....."الغر" الصغير السن... لقد أزحت عن عيوننا كل الغبش... و كسرت "مرايا الوهم"....
رحمك الله حياً وميتاً.. ولا أظنك.... ستموت.. فقلوب الكثيرين..مأواك...هداك الله..وهدانا..
ليسامحني الله إذ أسأت فهمك.. وتجرأت عليك.. في سورات غضبي...
وسامح الله من إهتزت مشاعره للحجارة "المقدسة" ولم يهتز ضميره للوطن المستباح...والإنسان المنتهك...
وكل عقد وأنتم ونحن بإبتلاء جديد....
محمد الحسن
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |