وتجمع الاحتمالات على كون حكومة جديدة و"شرعية" ستحتاج إلى وقت حتى يقوى عودها الأمر الذي سيدخل البلاد في مشاكل تتعلق أولا وأخيرا بمفهوم السيادة الجغراسياسية.

حرب أهلية قد تندلع بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية أو بين هؤلاء جميعا

ويبدو في حكم المؤكد أن القوات الأمريكية ستطيل مقامها في العراق لمجابهة مخلفات الحرب التي قادتها

وطمأن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول نفسه عندما وعد بأن حكومة من العراقيين ستحكم العراقيين بطريقة ديموقراطية.

ويأمل شلبي نفسه أن يكون زعيما لحكومة انتقالية يمكن تشكيلها حتى قبل بدء العمليات العسكرية ضد بغداد أو بمجرد الإطاحة بالرئيس العراقي.

المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يمتع بشعبية كبيرة لدة الأغلبية الشيعية داخل العراق.

وقال فرانك الخميس إن إنشاء حكومة انتقالية قبل أو بمجرد الإطاحة بصدام تنطوي على "أفكار خطيرة" بدورها لأن جماعات غير ديموقراطية حسب رأيه ستستفيد من الوضع.


المصدر هنـــــــــا