كفاكم كذبا ايها الجبناء : الصدر لم يهرب ولن يساوم بعكس مرجعكم الذي هرب ولم يقاوم
[align=center]
من المعلوم مايتعرض له التيار الصدري وقائده سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر دام عزة من حملة شرسة ومنظمة من قبل قوات الاحتلال وعبيده في العراق لتشويه هذا التيار الشريف ، فلم يتركوا شاردة او واردة الا والصقوها بهذا التيار .
واجزم بالقول ان قلت ان هذه الحملة الاعلامية الدعائية لتشويه السيد المجاهد وتياره هي من اكبر العمليات التي تشرف عليها اجهزة المخابرات الامريكية وجواسيسها في العراق وخارجه ، والغرض منها ابعاد التيار عن قادته المجاهدين من الحوزة العلمية الناطقة الشريفة .
الشاهد حبيبي
اليوم خرج علينا الجبان الخائن المدعوا الجزائري قائد شرطة النجف في الفضايات لينقل الينا خبرا مفاده ان سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر دام ظله هرب من النجف الى السليمانية ، وانه طلب من جيش الامام المهدي ان يسلموا اسلحتهم الى الشرطة والدفاع المدني في النجف الاشرف !!!. والغرض من هذا الخبر هو يعد في سياق الحرب النفسية التي تشنها قوات الاحتلال واذنابهم في النجف الاشرف ، متوهمين بذلك انهم سوف يحطمون معنويات الشباب المجاهد الذين يقف في مواجهة الالة العسكرية الامريكية المدمرة ، متناسيا هذا الغبي المجرم الجبان ان الذي هرب من ساحة المعركة هو مرجعه السيستاني ومن معه الى بريطانيا وغيرها من الدول .
فاليعلم هذا الجبان ومن ورائه ان صدرنا ومقتدانا العزيز الذي يتحدث عنه هو الذي يقود العمليات بنفسه في ساحة المعركة ، ولم تعيقه الاصابة التي في يده الشريفه التي يحبها الله ورسوله عن المشاركة الفعالة في قيادة المعركة التي يقودها في الدفاع عن حرم جده امير المؤمنين وعن مدينته المقدسه .
ونحن نقول للجزائري والذرفي وغيره من اذناب الاحتلال نحن اعلم منكم بقادتنا فهم سيوف مشرعة ومجربة ضد الظالمين والمجرمين قبل الاحتلال وبعده ، وان حذاء مجاهد من التيار الصدري عندنا هو اغلى قيمة من بعض الزعامات الدينية والسياسية الجبانة التي هربت من ساحة المعركة .
وهيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات منـــــــــــــــــا الذلــــــــــــــــــــــــــــــــة
هو شعارنا الى الابد نحيى ونموت نردده صادقين قولا وعملا

اللهم ارحم شهدائنا الابرار وانصر مجاهدينا في ساحة المعركة ، فمنهم من قضى نحبه وهنيئا له الشهادة ومنهم من ينتظر نسال الله ان يمن عليهم بالعزة والنصر .[/align]
ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ