 |
-
جماعة اليماني والصرخي يحرفون التظاهرات من سلمية الى دموية
صرخيّون ويمانيون يخترقون التظاهرات ويصبون الزيت على النار يسبون مراجع الدين ويدعون الى الفتنة
أفاد شهود عيان في ساحات الاعتصام، ومراقبون للتظاهرات والاحتجاجات التي دعا اليها التيار الصدري، إن هناك شعارات بدأت تبرز بصورة تدريجية، وتحوّلت من الهمس إلى العلن، تدل على إن جماعة محمود الصرخي الفار من وجه العدالة في العراق، وجماعة حمد بن الحسن الملقب بـ"اليماني"، قد اخترقت التظاهرات، وتسعى إلى تحويلها إلى صِدام حقيقي بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
فضلا عن ذلك، فانّ الكثير من الدعوات الى العنف وصبّ الزيت على نار الأزمة، بدأ يلوح في الأفق في أحاديث الشارع، وفي وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.وبذلك ، فانّ جماعة الصرخي أعدّت أجندتها عبر أن ان فراد من جماعة الصرخي واليماني يعملون على التحريض والفتنة بين مكونات الائتلاف الوطني لإشعال فتيل أزمة، الغرض منها شق التحالف الوطني، وإفشال العملية السياسية.
ويسعى هؤلاء المندسّون من جماعة الصرخي واليماني، الى تحريف تظاهرات عن أهدافها، عبر شعارات بين الناشطين والمواطنين، في استغلال مغرِض للمطالبات المشروعة في الخدمات، والقضاء على الفساد.
وفي ذات الوقت، كشفت مصادر إعلامية عن إن قنوات إعلامية مثل "البغدادية" و"الشرقية" قد كثّفت من أجندتها للتصعيد بين المعتصمين والقوات الأمنية، والتشجيع على الصدام، وبث التفرقة بين مكونات التحالف الوطني.وماحصل من فبركة انور الحمداني للقاء صلاح العبيدي مع قناة الحرة وادعاء كاذب فندته بعض القنوات المعتدلة الا دليل على خطة حرق العراق بما فيه
وفيما يصرّ المحتجون على الاعتصام، فانّ هناك مخاوف من تعطيل مصالح البلاد، وعرقلة عمل المؤسسات الحكومية بل إن عمل السلطة التشريعية، سوف يتعطل من بدء الاعتصام، ما سوف يؤدي إلى أزمة سياسية تضع الوضع العراقي على المحك في وقت يقاتل فيه الحشد الشعبي والقوات الأمنية تنظيم داعش الإرهابي في اكثر من جبهة فيما اكدت مصادر ان الرواتب لهذا الشهر سوف لن توزع بسبب هذه الازمة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |