في رعونة مشخصة كشف مقتدى اتباعه المضربين عن العمل كي تتخذ الدولة التدابير اللازمة لاستبدال بعظهم وابعادهم عن المناصب الحساسة لان الاضراب في مرحلة الحرب في اي دولة يعتبر تخريب متعمد تصل به العقوبة للفصل او العزل او الاجازة الاجبارية وذكرت مصادر مهنية ان الاضرابات بهذه الطريقة الموجعة للمواطن وليس للحكومة تضر مصالح الناس وتوقف الحياة وينتج عن ذلك تخلف وتاخر في المشاريع والخدمات يذكر ان الصدر امر اتباعه بالاضراب وكشفهم للواقع وهم فئة قليلة ومعهم الشيوعيون والبعثيون ايضا ممن تضامن معهم