محاولة انقلابية ضد صدام حسين !
قامت قوات من الامن الخاص التابعة لقصي، الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين، بمداهمة بيوت عدد من الضباط في كل من مدينة تكريت والموصل وذلك في ليلة السادس من كانون الثاني. وذكرت مصادر مطلعة ان هؤلاء الضباط هم الان رهن التحقيق ويخضعون لاساليب وحشية لاجبارهم على الاعتراف. كما ذكرت مصادرنا من داخل العراق ان مداهمة اخرى قد حصلت في نفس الليلة وفي الوقت ذاته في كل من قاعدة الحبانية الجوية في سامراء، وقاعدة الامام علي في الناصرية. وذكر المصدر ان المداهمات قد تمت نتيجة وشاية تسلمها قصي شخصيا من ضابط يدّعي انه كان من ضمن الخطة المزمع تنفيذها صبيحة السادس من كانون الثاني، والذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش العراقي. على صعيد ذي صلة اكد احد قيادي حزب البعث العراقي الحاكم تلك المداهمات. وقد تطوع هذا القيادي بتلك المعلومات، مؤكدا استعداده للابلاغ عن اية ممارسات او عمليات او اخبار تخص الحزب الحاكم والسلطة، شريطة عدم التعرض له اذا ما تم القضاء على حكم صدام. ويذكر ان محاولات عدة قد باءت بالفشل من قبل استهدفت شخص الرئيس صدام حسين او احد المقربين منه كان اخرها محاولة للاقتصاص من عدي الابن الاكبر للرئيس، ومحاولة محمد حمزة الزبيدي القيادي في الحزب الحاكم.
صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
المصدر: حزب العدالة والتنمية العراقي
www.geocities.com/firstlyjustice