 |
-
هل يحق لأتباع مقتدى الصدر المجاهرة بمعارضة سيستاني وأشباهه ؟
أتصور أننا أمام بعض الأخطاء المتشابهة جداً إن لم تكن متطابقة بين سيسستاني ووكلائيته ومكتبه المقدس ، وبين مقتدى الصدر، والمتحدثين بإسمه ومكتب "السيد الشهيد المقدّس" أيضاً.
أولاً: عشرات بل مئات التصريحات كل تصريح يناقض الآخر، حتى وصلنا إلى نتيجة أننا لم نستطع الثقة بأي تصريح، لأن هنالك تصريحاً آخر يخرج بعد دقائق يناقضه. هذه التصريحات التي غالباً ماكان يطلقها مستعممون يقولون أنهم من قواد هذا التيار أو ذاك المكتب بإسم "السادة" القواد، المقدسون، مدراء المكاتب.
ثانياً: وكلاء "السيمفونية الخالدة آية الله العظمى السيستاني دام ظله" يصيحون أن سيستاني هو المرجع الأوحد، له الأمر وله النهي،ومن لم يرض بذلك فقد كفر. أتباع "السيد القائد" دام عزه لهم نفس المنطق واللغة. فالسيد القائد ملهم يأتيه الإلهام الغيبي بفضل الألطاف الإلهية، فهو يخرج فجأة ملثماً ليقول لأتباعه في أحد المقابر الخربة أنهم يجب عليهم الإنسحاب، فينسحبون، ثم يتقدم فجأة الحرس الوطني وهم لابسون اللبس الأسود مثل جيش المهدي، فتأتي الطائرات الأميركية فتقصفهم، فينجوا المؤمنون المجاهدون بسبب هذه الألطاف الإلهية.
ثالثاً: بدأ قادة الخط المقتدائي خاصة أثناء الأزمة يعلنون أنهم رهن إشارة المرجع والمرجعية العليا (هل هي السمفونية الخالدة ؟)، وأنهم ينفذون ما تطلبه منهم هذه المرجعية، بل أن الدراجي ذهب إلى أبعد من ذلك اليوم قائلاً أن التيار الصدري وجيش المهدي هم أتباع مخلصون للسيستاني.
قياساً على هذه التصريحات، والتلميحات إذن لا أستطيع أن أفهم كيف ينتقد ويتهجم أتباع السيد القائد على السمفونية الخالدة؟ أليس الأحرى بهم الإلتزام بأوامر المكتب المقدس للشهيد ؟؟ ومديره.. السيد القائد، والعشرات من مرافقيه، ومستشاريه، والصاعدين على كتفه؟ لا أستطيع أن أفهم أن أتباع مقتدى يعتبرون السمفونية الخالدة قائدهم وفي نفس الوقت يرمون رسالته العملية في القمامة؟
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
قال الشيخ عبد الهادي الدراجّي الناطق الرسمي بمكتب الشهيد الصدر في بغدادإن مقتدى الصدر لم ولن يدخل في أي عملية سياسية تحت ظل الاحتلال.
وأكد في حديث مع "العالم الآن"أن السيد مقتدى الصدر موجود في النجف، ونفى ما روجته بعض الفضائيات على لسان قائد الشرطة العراقية بأن مقتدى الصدر قد سافر.
وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معها في 27 أغسطس/ آب:
س - ما هو الوضع الميداني حاليا في النجف وهل تم تسليم ضريح الإمام علي إلى المرجعية الشيعية؟
ج - لقد تم الاتفاق فيما بين المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني وبين التيار الصدري ومكتب الشهيد الصدر. نحن نشكر الله تعالى على هذا النصر الكبير والنصر العظيم الذي حققه التيار الصدري في مقاومته للاحتلال. بحمد الله سبحانه وتعالى كانت طلباتنا منذ أول وهلة وإلى الآن منذ الانتفاضة الأولى الصدرية بأن تستلم المرجعية الدينية زمام الصحن الحيدري وان نرجع في كل أمورنا وفي كل تصرفاتنا وفي كل ما نريد إلى المرجعية الدينية إذ لا نقول قولا ولا تفعل فعلا إلا بعد مراجعتها والآن وهو قد تم تسليم الصحن الحيدري من قبل ممثلين مكتب الشهيد الصدر الشيخ احمد الشيباني ومن قبل ممثل ومدير مكتب السيد السيستاني السيد حامد الخفاف، وتم الاستلام وتم التسليم وكانت هناك مجموعة حوارات بين الطرفين ومن خلالها إخواننا في جيش المهدي خرجوا من الصحن الحيدري وبذلك تم استلام وتشكيل لجنة لجرد المواد التي نريد ان نأخذها. أما الأجواء هادئة في مدينة النجف الأشرف بعد أن تعدت قوات الاحتلال على مقدساتنا وعلى مراجعنا العظام وعلى حوزتنا العلمية الشريفة، حيث أنك لو اطلعت على مدينة النجف الأشرف لوجدتها مخربة تماما جراء القصف الجوي الذي انتهك من قبل قوات الاحتلال للحضرة العلوية الطاهرة.
س - هل سلم مقاتلو جيش المهدي أسلحتهم؟
ج - بما يتعلق بهذا الموضوع لا أقول أن قوات الاحتلال قد استلمت أو أن جيش الإمام المهدي سلم أسلحته، الجيش المهدي باقي على حاله وهذا اتفاق مع المرجعية الدينية وفيما يتعلق بنزع الأسلحة نحن الآن امرنا الكل بأن يرجعوا إلى مواقعهم، الطالب يرجع إلى موقعه والعامل يرجع إلى عمله لأنكم تعلمون أن هذه القاعدة قاعدة شعبية تشمل المثقفين والواعين والناس العاملين والكادحين الذين يكسبون أرزاقهم وبالتالي كل يرجع إلى مكانه من دون تسليم الأسلحة.
س- أين سيكون السيد مقتدى الصدر، أين هو مكانه اليوم؟
ج - السيد مقتدى الصدر في النجف، وكما روجت بعض الفضائيات مع الأسف الشديد وعلى لسان ما يسمى بقائد الشرطة العراقية بأن السيد مقتدى الصدر قد سافر وهو الآن قد ابطل كل هذه الأقاويل وظهر مع سماحة السيد السيستاني في النجف وهو ابن النجف ولم يترك النجف أبدا وكان له شرف في مقارعة الاحتلال.
س - هل يمكن التجوال الآن في النجف بشكل طبيعي وهل الشرطة العراقية استلمت كل المفاصل الأمنية في المدينة؟
ج - نعم ،هذا ما تستطيعون مشاهدته بأن الوفود الكبيرة التي ذهبت إلى النجف الأشرف ولازالت باستمرار لزيارة المرقد الطاهر وللتعرف على الأحداث الإجرامية التي فعلتها قوات الاحتلال في داخل النجف الأشرف. تستطيع الناس الآن أن تنام بهدوء وتستطيع الناس الآن أن تستقر في بيوتها وأن الحركة طبيعية خلال هاذين اليومين والمرجعية الدينية أعطيناها زمام الأمور فإن شاء أعطته للشرطة العراقية وإن شاءت هي تستلم الأمور المهم أن التكليف الشرعي الذي يملى عليها أن تكون الحوادر بيد المراجع الدينية لا أن تكون بيد الشرطة العراقية.
س - الأمن في المدينة هل استلمته الشرطة العراقية بشكل نهائي؟
ج - هذا الأمر متروك إلى مكتب السيد السيستاني ويمكن أن يجيبكم على هذا.
س - وهل السيد مقتدى الصدر سوف ينخرط في العملية السياسية ويترك الميدان العسكري؟
ج - السيد مقتدى الصدر لم ولن يدخل في أي عملية سياسية تحت ظل الاحتلال. يمكن أن يدخل السيد سماحة الصدر في أي لعبة سياسية وفي أي عملية سياسية عند خروج قوات الاحتلال من العراق وتخليص العراق من وجوه العملاء الذين ظهرت حقيقتهم في هذه الأيام بالذات وفي الأسابيع الماضية ظهرت الوجوه على حقيقتها وظهرت أنه من يريد خدمة العراق عن الذي لا يريد خدمة العراق، من الذي جاء على الدبابات الأميركية ومن لم يأتي على الدبابات الأميركية، نحن تيار في الداخل قارعنا قوات الاحتلال وسيكتبنا التاريخ إن شاء الله بصفحات من نور وفي مقابله سيذكر الآخرين بالخزي والعار الذين باعوا ضمائرهم إلى الاحتلال، ونحن بحمد الله تبارك وتعالى خرجنا من هذه المعركة بانتصارات ودروس وعِبر تلقاها كل العراقيين رسالة بأن العملاء لا يمكن أن يخدموا أوطانهم وإنما الشرفاء هم الذين يدافعون عن بلدهم الحبيب العراق.
http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=360274
-------------------------------------
يقول الشيخ الدراجي
والمرجعية الدينية أعطيناها زمام الأمور فإن شاء أعطته للشرطة العراقية وإن شاءت هي تستلم الأمور المهم أن التكليف الشرعي الذي يملى عليها أن تكون الحوادر بيد المراجع الدينية لا أن تكون بيد الشرطة العراقية.
السؤال هو: من الذي يحدد التكليف الشرعي حسب مذهب الشيخ... أليس هو المراجع الدينية حسب أقواله أم ماذا؟؟
أم أن هنالك أشخاصاً آخرين يحددون للشيخ "التكليف الشرعي" ؟؟
أخيراً ماهي الحوادر ؟؟
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
لقد وجدت هذا الموقف في صحيفة البيان ةهة يل على تشخيص دقيق لهؤلاء المقتدائيين وما يفعلونه
ولكن الظاهر اننا يا اخي العقيلي ننفخ في جربة مثقوية
الشيعة يتعاملون مع مراجعهم على اساس العصمة بالرغم من ايمانهم انهم غير معصمون والاسوء انتقل هذا التعامل مع من هو من ادنى من المرجع مرتبة علمية
لا زال هناك من لا يؤمن الا بالسستاني او مقتدى
المرجعية عندنا اصبحت وراثية واليوم القيادة وراثية ايضا مهما كان السبب
موقفنا
الصدر والمرجعية والمفاتيح
منذ أيام والحديث يدور حول المفاتيح، سلمت، لم تسلم، ستسلم، علق التسليم ... طالما أبدى السيد مقتدى استعداده بحل جيش المهدي إذا ما أمرت المرجعية بحله. ولم تأمر المرجعية، ربما لأنها تعلم بأن قولها لن يتم الالتزام به، والمفاتيح كانت محك الاختبار، فقضية مفاتيح الصحن الحيدري وخزينته بلا شك أقل أهمية بكثير من قضية حل جيش المهدي. وعندما طلب التيار تسليم المفاتيح للمرجعية، أجابت المرجعية بأنها لم تكن المطالبة بتسلم المفاتيح ولكنها مستعدة لذلك. ومن حق القابل بعرض ما أن يعطي تصوره حول لوازم القبول، فكان تصور المرجعية أن يكون من لوازم إجراء التسليم تشكل لجنة متكونة من المرجعية والحكومة وديوان الوقف الشيعي، فرفض مكتب الصدر ذلك وأعلن تعليق قضية تسليم المفاتيح. فالصدر لا يؤمن بشرعية الحكومة وبشرعية ديوان الوقف الشيعي، حتى لو منحتهما المرجعية الشرعية ولو بحدود شرعية المشاركة في لجنة تسلم المفاتيح. من هنا فهل يعقل أن السيد مقتدى سيلتزم بطلب المرجعية بحل جيش المهدي، وهو الذي لم يقبل منها ما هو أقل من ذلك أهمية بكثير، بالرغم من أنها هي التي استجابت هذه المرة لطلبه بقبولها لعرضه بتسلم المفاتيح، ولكنها لم تستحصل الرخصة الشرعية من الصدر في أن تضع لمساتها في تفاصيل القضية وجزئياتها وليس في أصل القضية وكلياتها، فقالت نعم أنا أستلم ولكن ليس وحدي بل بحضور ممثلين للحكومة وديوان الوقف الشيعي، فأرادت حضور الطرفين في التسليم والاستلام لا مشاركتهما بالاستلام. ثم لو استلمت المرجعية المفاتيح، وارتأت هي بمحض إرادتها وبقرار مستقل منها أن تسلمها لطرف آخر، هل يعني هذا أنها يجب استئذان الصدر في ذلك. القضية تبدو في أن المرجعية هي التي يجب طاعة مقتدى الصدر والالتزام بتعليماته وشروطه لا العكس. ثم حتى لو طلبت المرجعية بحل جيش المهدي، فمن يضمن نزع صفة المرجعية عناها بتفسير طلبها تعاونا مع المحتل، وقد قال السيد مقتدى مرة وهو يعرف المرجعية بأن المرجعية التي تتعاون مع الاحتلال ليست بمرجعية. إنها دوامة مغلقة لا مخرج منها كما يبدو. لذا اعتدنا سماع الأخبار عن الاقتتال في النجف بمطالعة وسائل الإعلام لنا واصفة الاشتباكات بعبارة "تجددت" فـ "توقفت" ثم "تجددت" وهكذا. وهذا لا يبرئ الحكومة من مسؤوليتها في التصعيد وفي جعل الصدر لا يثق بها من خلال تبدل المواقف من جهتها، كإنهاء مهمة موفق الربيعي بشكل مفاجئ بلا تفسير واضح حتى الآن وغيرها. وفي كل ذلك يدفع الشعب العراقي وحده فاتورة الحساب.
البيان
-
-
أخي العزيز باب المعظم
أتمنى من كل قلبي أن أحصل على رد على تساؤلاتي من قبلكم، ألا تحس أنكم في حالة تناقض، إن هذا التناقض أمر سيؤدي في نهاية الأمر إلى وضع خطير، إنه يمثل حالة تدمير ذاتي في مسير أية حركة. حيث إن المنظور العام يقول أن الحركة التي تحمل مثل هذا التناقض مآلها إلى التشرذم عاجلاً أم آجلاً، وستشكو من إنعدام الهدف، وستعيش حالة صراع فكري أنا أسميه ب "النفاق المؤسساتي"، أي أن تتحرك المؤسسة، أو الحزب، أو الحركة، أو التيار بشكل مختلف عن ما تطرحه من مبتنيات فكرية تصوغ حركتها وأساليب تعاملها. هنالك أمر آخر أشير إليه في هذا السياق هو أن المستعممين الذين يجلسون مجلس قيادة هذا التيار يتحركون بشكل مزدوج في التصريحات والآراء مما يخلق هذا التحرك إرباكاً شديداً على مستوى قاعدة التيار. هل ما يعلن هو نقيض ما يخفى؟ هل الإعلان عن الإندكاك في مرجعية السمفونية الخالدة يختلف عما يضمر من تثقيف للقاعة من أن هذه المرجعية فاسدة مثلاً؟ أوضحوا لنا هذا الأمر؟
سؤالي مرة أخرى .... أنتم مع مرجعية سيستاني... أم أنتم ضدها ؟؟؟
تقبل تحياتي
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
مع شديد أحترامي لك أخي الكريم
لكن لا أجدك أنسان علمي يبحث عن الحقيقة بصورة موضوعية ومحايدة
هل تعرف أين المشكلة أخي الحبيب ؟
المشكلة أننا نواجهة مليون عدو وعدو ... الكل ينهش بلحمنا
لو كانت الجبهة واحدة وهي قوات الاحتلال لكان حالنا أفضل بكثير من الان
لكن ماذا نفعل والكل يطعن بنا .. أمريكان وصهيونية ووهابية وبعثية وحرس جمهوري وشيوعية + أخواننا في الدين
السيد مقتدى الصدر الله يديمه قالها الرجل
أنا في خدمة المرجعية .. فأذا طلبت مني المرجعية أي شيئ أنا تحت أمرها
والحقيقة أنه قال وقد فعل ولبى نداء المرجعية وأخلى لهم الطريق ..
لقد تكالبت الدنيا عليه ..
حتى أذا واحد مات بحادث سيارة بالصدفة في بغداد قالوا وراء هذا الحادث هو مقتدى وجماعته !
السياحة تدهورت من وراء مقتدى ..
الناس تريدتبيع سبح وترب وتعيش .. هذا هو الدين !
الضغوط .. الضغوط يا سيدي
كان الله بعونه
-
لماذا ننظر الى هذا الأمر من هذه ا لزاوية الثنائية .. اما ان تكون مع الصدر فأنت ضد سيستاني .. او مع الأخير ضد الأول .. تماما مثلما هي الحالة مابين صدام وأمريكا .. ولاطريق ثالث بينهما .. لنأخذ الأمر من زاوية أخرى .. جماعة عراقية .. نختلف معها او نتفق .. ولكن لها الحق في ان تعبر عن نفسها وبالطريقة التي تشاء .. ترفض ما ترفض .. وتقبل ماتقبل .. وبما اننا قد خرجنا من ربقة نظام ديكتاتوري أحادي شمولي .. فرض نفسه بالقوة والإرهاب والموت .. يجب ان نرفض من يريد ان يرثه بنفس الوسائل والإساليب .. والعراق قد تغير بلاشك .. فلا يمكن لأحد هكذا وبسهولة ان يعيد أمجاد الطاغية صدام لأن الظروف الدولية والإقليمية والداخلية قد تغيرت .. بينما يصر البعض ان بالإمكان ذلك ويحاول ان يتبع نفس الأساليب ولايريد ان يدرك ان الظروف قد تغيرت .. لم يتجه علاوي وحكومته العميلة ولا قوات الإحتلال من ورائها الى الإقناع والحوار واستخدام اساليب متحضرة كما يوهمون .. وانما بإستخدام القوة لفرض أنفسهم ومايريدون .. ومن حق اي طرف آخر ان يدافع عن نفسه بأي شكل او طريقة وبأي سلاح .. لماذا لم تتخذ قوات الاحتلال والمتعاونون معها .. والمرجعية التي حشرت نفسها وسط هذه المعمعة .. الطريق الصحيح الذي يخرس الآخرين ويسقط اي حجة من ايديهم .. طريق الإنتخاب وترك العراقيين يختارون من يريدون .. ونحن نعلم ان هناك الكثير من المحافظات ان لم يكن كلها .. وكل النقابات .. والكثير من مؤسسات الدولة الى انتخاب من تريد في صدارتها .. لكن الإحتلال ومن تعاون معه لم يبقون ابدا اي هيئة منتخبة من الناس الا وأبدلوها بهيئة أخرى مفروضة على المجتمع وهيئاته المدنية .. وسمتها الوحيدة هي الرضا بالإحتلال والتسليم له .. حينما يتم تناول الوضع في العراق من المفترض الا تغيب عنا الحقيقة الاولى التي نتجاهلها وهي ان هناك احتلال وهذا الإحتلال يريد فرض مشروعه على البلد .. وهناك حكومة لم يراع الإحتلال في إقامتها حتى قواعد الشكلية .. وكلنا نعرف كيف تشكل مجلس الحكم .. وكيف قامت حكومة علاوي وكيف وياللطرافة انتخبت هي مجلسها الوطني .. فلماذا يصبح من حق حكومة علاوي لأن الإحتلال قد اختارها .. ولأنها تملك اسباب قوته المتغطرسة ان تفعل ماتشاء .. فلايقال لها عيب ياحكومة .. بينما نحاول عبثا البحث عن عيوب الضحية التي مهما كانت كثيرة لاتعفي قاتله من بشاعة جريمته ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |