بعيدا عن مقالة ابن القصاب وعن اسطوانته المشروخه
نقول
هذه هي جثث الشهداء الذين سقطوا في الدفاع عن مقدساتهم وكرامتهم ووطنهم الغالي ، هذه صورة حية للمجزرة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال في حربها القذرة على النجف الاشرف . التي لم تدع لهم فرصة واحدة لكي يدفنوا شهدائهم فجييء بهذه الاجساد الطاهرة الى فيو المحكمة الشرعية والتي تسمى بالقضاء الشرعي الذي اسسه الامام الشهيد السيد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه .
وعليه لانستغرب من ابن القصاب وغيره الحاقدين والحاسدين ان يقفوا الى جانب قوات الاحتلال في حربها العسكرية والاعلامية على التيار الصدري الشريف الذي رفع رأس العراق والعراقيين عاليا ، واعاد للشيعة كرامتهم ومجدهم وتاريخهم بعد اتهامهم بالخيانة . فهل تامل ابن القصاب وبعض الحاقدين في ذلك !!!؟؟
اما قول هذا الحاقد المحبط المهزوم "واليوم أعتقد أن هؤلاء من كانوا يلهثون وراء المتهورين والخارجين على القانون أنقذهم سيدنا السيستاني من القتل والابادة من قبل قوات التحالف بعد عودته من العلاج !! . وعليهم الانسحاب من هذه الاعمال والكف عن التهور والقاء السلاح والمشاركة في بناء العراق الجديد . والا سوف لن يكون هناك سيد أخر ينقذ هؤلاء حتى لو أختبؤا داخل صندوق أسود من حديد !!"
لقد انتصر السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر دام عزه بفضل الله وصبر المجاهدين الذين ادهشوا العالم بثباتهم وشجاعتهم واستبسالهم ، وليس هناك فضل للأحد الا لله عز وجل ودماء الشهداء ، اما مبادرة السيستاني فكانت انقاذا للحكومة العراقية وقوات الاحتلال الامريكية وانقاذا للموقف الشيعي الهزيل من الاحداث ، واحب اطمئن ابن القصاب وغيره ان تفكير وحسابات المجاهدين في جيش الامام المهدي عليه السلام تختلف عن حسابات الخانعين والمهزومين والجبناء ، لان جيش الامام يرفع شعار مقدس اما النصر او الشهادة .
والمتامل جيدا للأحداث يعرف جيدا ان التيار الصدري كان ثورة على الاحتلال وايضا ثورة على المفاهيم ، فهو استطاع ان يعيد صياغة كثير من المفاهيم السائدة بشكل صحيح ، واعاد للمرجعية الدينية حيويتها ودورها ، وهناك كثير من المفاهيم لسنا بحاجة ان نكشف عنها ، ونتركها للأيام التي بدورها سوف توضح لنا هذه المفاهيم .
ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ