النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow انقلاب في موقف الصدر: وقف المواجهات ودخول السياسة

    [align=center]علاوي فاوض مقاتلي المدن المقاومة وسامراء قابلته ب 10 شروط
    [glint]انقلاب في موقف الصدر: وقف المواجهات ودخول السياسة [/glint]



    بغداد، واشنطن - “الخليج”: [/align]

    أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس انضمامه إلى العملية السياسية في العراق، منهياً بذلك معارضته العسكرية. وطالب أنصاره بوقف القتال في أنحاء العراق، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات الضارية التي شهدتها مدينة الصدر في بغداد وأدت إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة 96. وأكد رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي فتح خطوط حوار مع المقاتلين في الفلوجة والرمادي وسامراء لإقناعهم بقبول قانون العفو الذي أصدرته حكومته، فيما طرح مسلحو مدينة سامراء عشرة شروط على علاوي لتأمين الاستقرار في المدينة. وأثار خطف الصحافيّيْن الفرنسيين في العراق أمس ردود فعل عربية ودولية مستنكرة ومطالبة بإطلاقهما، ووجه وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه نداءً من القاهرة إلى الخاطفين لإطلاقهما. وأكدت الحكومة الفرنسية أنها ستطبق قانون حظر الحجاب في المدارس الحكومية اعتباراً من بعد غدٍ (الخميس)، رغم إنذار الخاطفين بقتل الرهينتين إذا لم تتخل فرنسا عن تطبيق القانون المذكور.

    وقال الشيخ نعيم الكعبي، أحد مسؤولي مكتب الصدر في بغداد: إن مقتدى الصدر أمر بإيقاف المواجهات في أنحاء العراق كافة والدخول في المشروع السياسي خلال اليومين المقبلين. وأضاف: “إن هذه المبادرة تدل على أننا نريد السلام والاستقرار في العراق والمشاركة في العملية السياسية”.

    وأكد الشيخ رائد كاظم، المتحدث باسم مقتدى الصدر في بغداد، أن “التيار الصدري له هيكلية سياسية كاملة ولديه مكاتب ومراكز إعلامية في عموم العراق وكان يتردد في دخول العملية السياسية بسبب وجود الاحتلال فحسب”. وأكد الشيخ علي سميسم أن مقتدى الصدر أمر “جيش المهدي” بإيقاف القتال والتحلي بالصبر وناشد الحكومة العراقية التحلي بالصبر والحكمة إلى حين انبثاق المشروع السياسي للتيار الصدري. وقال سميسم إنه سيبلغ الحكومة العراقية بأن حركة الصدر ستعلن برنامجاً سياسياً كبيراً.

    وذكر مسؤول في وزارة الصحة العراقية أمس أن 17 عراقياً لقوا حتفهم وأصيب 96 خلال الساعات ال 24 الماضية في الاشتباكات المسلحة في مدينة الصدر. وأعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلتهم في الموصل.

    وقالت صحيفة “واشنطن بوست” أمس (الاثنين) إن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي عقد اجتماعات خاصة مع المقاتلين العراقيين في محاولة لإقناعهم بقبول عرض العفو الذي قدمته الحكومة. ونقلت الصحيفة عن علاوي قوله: “إنني أجتمع معهم. الفلوجة والرمادي وسامراء. إنني أتحدث مع الناس هناك ونحن نصل إليهم وإلى القبائل والرجال الذين كانوا في الأجهزة العسكرية والأمنية”. ونقلت عنه أيضاً قوله: “إن هذه الاجتماعات ليست جلسات مفاوضات، وإنما تمثل فرصة لشرح عرض العفو للمتشككين”.

    وطرح زعماء عشائر وضباط سابقون في الجيش العراقي في سامراء على علاوي عشرة شروط لوضع حد للقتال في المدينة. وقال طه الهنديرة، وهو دبلوماسي سابق ينتمي إلى عشيرة “البوباز” التي تتمتع بنفوذ كبير في سامراء: “نأمل في إعادة فتح جسر أقفله الجيش الأمريكي، يقسم المدينة إلى قسمين، ووقف الاعتقالات والمصادرات، والعفو عن كل المحكومين، وعدم دخول الجيش الأمريكي المدينة، ودفع التعويضات للذين تضررت منازلهم بسبب عمليات القصف الأمريكي”. وأضاف: “في المقابل نعد بنزع الأسلحة في المدينة” ووضعها تحت سيطرة الشرطة والحرس الوطني. وأكد أن رئيس الوزراء وافق مبدئياً على الشروط التي طرحها الوفد، لكن كل شيء يتوقف على موافقة الجيش الأمريكي.

    http://www.alkhaleej.co.ae/articles/...cfm?val=103886









    تعليق : هل دخول التيار الصدري في العملية السياسية هو نتيجة الضغوطات التي لقيها من الواقع السياسي بمختلف قواه واطيافه بماساهمه من حصار له بعد محاولة حكومة علاوي وفق رغبة الاحتلال ودعمه انهاء هذا التيار واقصاءه عن اي مشاركة او تأثير مستقبلي بتفتيت اوصاله وبعثرة جهوده..هل الدخول في العملية السياسية هو انتصار لارادة التيار الصدري وفشلا لكل تلك الجهود باقصاءه وبالتالي عودة الامور الى نقطة الوعود بانهاء الاحتلال وفق اجندة محددة من خلال موعد الانتخابات القادم ...هل دخول التيار الصدري براعة سياسية فيها من المرونة مايعد تخلصا من كل هذا الحصار واحراجا للاحتلال وحكومته على طريقة نصبر وتصبرون "والميه تكدب الغواص" او انه عبر عن اتجاه سلمي يستند على سند من القوة العسكرية والجماهيرية الشعبية بعكس باقي الاحزاب السياسية التي دخلت سلما منذ البداية دون اي سند ضاغط على من رحب بذلك او ضمانة ! بل وهل المشروع الذي يحضر له كما يزعم هو دليل على خروجه سالما من اي ضربة له على مستوى التنظيم بل واثباتا للساحة على مدى جديته في مشروعه ووضوح اهدافه (لاسيما وانه متهم بالغوغائية السياسية كونه شعبي وجماهيري) بغض النظر عن تقييمه قياسا بالكثير من القوى السياسية التي وان اعلنت منذ البداية عن مناهضتها للاحتلال ومشاريعه بالمشاركة الكاملة وفق الطرق السلمية الا انها فشلت في جعل ذلك واضحا من خلال برامج ومشاريع سياسية او اهداف حقيقية لالبس فيها..وهي المعروفة بعراقتها وشخصياتها الحزبية المتمرسة! بل وهل التيار الصدري نجح في تأكيد رغبته السلمية (لولا تحرش الاحتلال به) بطرد الاحتلال من خلال رفضه له سلما وحربا وعودته دون التنازل عن اي مبدأ في سبيل تحقيق ذلك..وبالتالي فهل يصلح ان نسمي هذا انقلابا ام تأكيدا على ذات الخط والنهج وعودة للواقع بمصداقية وثقل اكبر ومن ثم انتشارا اوسع..بل وهل سيسمح الاحتلال بعد هذا الفشل في اقصاءه ونيته المعلنة في عدم الترحيب به في استمرار مشاريعه السياسية في الواقع ام سيعمد بطرق اخرى لعرقلتها او حتى الصبر للمراهنة على ذلك..ام الواقع يخبيء لنا شيئا اخر لانعرفه!





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    119

    افتراضي

    مشكور اخي العزيز على نقلك للموضوع وتعليقك

    لي ملاحظة واحدة فقط لهذا الإنقلاب

    هل الذي حصل جاء بعد ضغوط على السيد مقتدى من مرجعية السيد السيستاني ام لا؟؟




    وشكرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اخي العزيز alsamaney

    انا لا استطيع ان اسميه في الواقع انقلابا بدقة العنوان الذي اراد ان يحمله الخبر بل هو تكيف مع الواقع وارهاصاته لاسيما وان معارضة التيار الصدري كانت سلميه ولم تتحول الى عسكرية الا بعد التحرش الامريكي قبل المواجهة الاولى وخرق الهدنة بعد المواجهات الاخيرة قبل حلها بهذه الطريقة والاختلاف الحاصل كان في ادخال التيار في اللعبة السياسية بدلا من المعارضة من خارجها وفي اعتقادي ان موقف التيار الصدري ولو انني اشك في ان الحكومة العراقية ومن خلفه الاحتلال مسروران بهذا التحول لانهم وحسب قرائتي السابقة ارى بانهما ارادا اقصائه وتدميره وان فشلت حساباتهم في ذلك ! فتصوري ان دخول اللعبة السياسية سيكون اخطر على الاحتلال وحكومة علاوي من ممارسة المعارضة له خارجها كما وضحت لاسيما بعد المصداقية والجماهيرية التي حصل عليها بعد خروجه من هذه الازمة وفشل الالة العسكرية الضخمة في تصفيته برغم صمت الجميع وتخلي الواقع بقواه المختلفة عنه...ولكن خطورة ذلك يتوقف ايضا على الطريقة التي سيدير بها التيار الصدري مشروعه السياسي الذي يتحدث عنه ضمن ذات الخطوط السابقة التي انطلقت من نقطة طرد الاحتلال ورحيله حتى لايراه الواقع ويرى دخوله العملية السياسية خضوع للواقع وفق الرؤية الامريكية نتيجة ضعف او تطلعات سابقة خفية! لذلك ومن وجهة نظري فان اداء مرجعية السيستاني لم يكن دافعا رئيسيا لهذا الخيار (ان صح التعبير) بهذه الدقة وبشكل رئيسي (الا اذا ثبت تعمدها وهو ما لا اجد له دليل وان كان اداءها كان يشير الى ذلك ولكنه غير كاف لدي لجعله تواطئا من الدرجة الاولى الفاعل) وانما ساهمت في صياغة الحل لحل مشكلتها قبل كل شيء و ليكون الخيار بالنتيجة هو اخراج المحتل وحكومته من ازمته التي وضع نفسه فيها بالاضافة الى اخراج مرجعية السيستاني من دورها السلبي الصامت تجاه الحدث ووضع الصدر امام خيارات تحل الازمة وترضي جميع الاطراف والا فماحدث لم يخرج عما نادى به الصدر اثناء موافقته على مبادرة المؤتمر الوطني بل ان المبادرة الاخيرة كانت اقوى تاثيرا من المبادرة الاولى حيث انها نتجت عن صمود حقيقي اخرج التيار الصدري من المحنة وقد ارخ لنفسه في واقع الاحتلال ومابعد سقوط صدام كتيار مجاهد صمد في وجه الاحتلال وحصل على مطالبه بالقوة (رجوعا لواقعة النجف التي راهن جميع المناوئين وربما المحبين كذلك على خسارته فيها من الناحية الميدانية ) وان كانت الموافقة الاخيرة قد جعلت الامر امام الناس يبدو وكأنه انحناء ورضوخ للمحتل وشروطه! ولكنني ارى العكس فما اتصوره ان التيار الصدري - بشرط ان يكون الاداء المقبل مقنعا ومحسوبا - خرج اكثر قوة من قبل واتصور ان الاحتلال وحكومته يعرف ذلك اكثر مما يروج له اعلاميا 00هذا ما اتصوره00.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    119

    افتراضي

    مشكور اخي العزيز سيد مرحوم

    كان معروف الي ان تيار الصدر لم ينحني ولن ينحني ان شاء الله امام اي محنة تحل به

    وفي تصوري الشخصي

    إن تيار الصدر هو من انتصر وسوف سنتصر في هذه المحنة لعدة اسباب منها

    إنه اثبت للعالم انه رغم بساطته في العدة والسلاح أستطاعة ان يصمد الى 21 يوم

    إنه أجبر اللمرجعية في الدخول الى العملية السياسية في العراق- بعكس ما كانت تعتقد المرجعية بأنها تراقب من بعيد بدون التدخل المباشر في العملية السياسية؟؟ وهذا يرجح الى أحتمال وهو إصدار فتوة الجهاد في المرة القادمة اذا حصل إنتهاك الى الهدنة وحصول مواجهات كما حصل في المرة السابقة؟؟ وذالك لأن المرجعية الأن هي المراقب على هذه الهدنة؟؟؟ وإن حصل انتهاك الى هذه الهدنة فهذا يؤثر تأثيرسلبي على موقف المرجعية إذا لم يصدر منها رد فعل بعكس المرات السابقة

    هذا مجرد راي شخصي يحتمل الصح والخطء

    ولي امنية وهي ان تحل مشاكل التيار بأسرع وقت ممكن



    وشكرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هل تتصورون كم يعاني التيار الصدري من ضغوطات؟
    وصل به الامر حتى أذا تعرض شخص لحادث سيارة قالوا أن سببه هو مقتدى الصدر !!
    لم أكن أرغب أن يصل التيار الصدري الى مرحلة أن يبادر هو للحل السلمي مع المحتلين لأن التيار الصدري هو عنوان لرفض الاحتلال وسحب السيادة من المحتلين كاملة غيرمنقوصة .. لكن ماذا نقول والكل ينهش بلحمنا !
    حتى أولاد عمومتنا يقفون ويتحالفون مع أمريكا في محاولة تسقيطية واضحة للعيان.
    لكن على العموم أراني أتفق مع الاخ العزيز سيد مرحوم .. فهو ليس أنقلاب بالمعنى الكامل للأنقلاب ولكنها مناورة في أرض وعرة مليئة بالمفاجئات..
    وجيش المهدي بقي لم ولن يحل .. وبقائه وعدم حله في نظري هي أشارة تبين على أن تيار الصدر قوي لا يمكن تركيعه .

    تحياتي للجميع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لااعتقد ان طرفا تعرض لحملة دعائية ظالمة ومنظمة كما تعرض التيار الصدري .. قصص كثيرة يمكن ان يسمعها المرء في العراق .. ومع ان الكثير منها يجنح بعيدا في الخيال .. الا انه سهلة التسويق .. يصدقها العامة بسرعة .. يضيفون عليها الكثير من الرتوش .. ثم يعيدون تصديرها .. على سبيل المثال فلان " الإسم يتغير في كل مرة تروى فيها الرواية " .. إشترى لأخيه سيارة من الكويت .. وعاد الأخ بالسيارة مع ثلاثة من اصدقائه .. وفي الطريق " يتغير المكان ايضا حسب الرواية " اعترضهم جماعة من المسلحين .. قتلوهم " لماذا يقتلونهم " وأخذوا السيارة .. وبعد فترة شاهدوا السيارة امام مكتب الشهيد الصدر في النجف .. وعليها مدفع رشاش .. في الأعظيمة السنية طرق مسلحون باب مواطن .. أخذوه مكتوفا من داره لم يطلقوا سراحه الا بعد الحصول على فدية .. من انتم .. قالوا نحن جيش المهدي .. لي قريب يمتلك مزرعة في اللطيفية جنوب بغداد التي تسمى مع اليوسفية والمحمودية بمثلث الموت .. واللطيفية منطقة سنية .. ذهب الى المزرعة ففاجأه مسلحون واختطفوه .. وطلبوا فدية .. وتم الإتصال بهم من خلال تليفونه المحمول .. وفي كل مرة يردون فيها على اهله .. كانوا يدعون انهم من جيش المهدي .. مليشيات يدعمها الإحتلال .. عصابات محترفة .. وغيرها .. وكل ماتقوم به ينسب الى جيش المهدي .. والنتيجة هي ان اجهزة دعاية الإحتلال استطاعت ان تقدم صورة محددة عن جيش المهدي .. تلقفها الشارع العراقي بتصديق ولذلك اسباب .. اولها ان الشيعة بشكل عام والطبقة التجارية منهم كانوا يعيشون حرمانا منظما .. ومعاناة اقتصادية كبيرة بفعل سياسات النظام السابق .. وقد فتح سقوط النظام امامهم فرصة ان لم يكن لتحقيق المصالح الإقتصادية المرجوة .. فعلى الأقل للتمتع بالحياة .. وهناك حالة تصديق او على الأقل تشبث بالإمال لجهة ان امريكا تريد بناء العراق وتحقيق طفرة ازدهار .. تجعل المواطن العراقي المحروم عموما يعيش حياة الخليجي المترفة والمرفهة .. الأمر الآخر ان حالة القمع والإرهاب التي عانى منها الشيعة في العراق على يد نظام صدام المنهار خلقت تخوفا عاما من نتائج اي تحرك وما ينجم عنه من عودة لذلك النظام المقيت .. وممارسات آل المجيد ونظامهم من جهة .. وحالة الشد الطائفي التي تلت سقوط النظام .. وعجز القيادات السنية السياسية والدينية عن تقديم صورة مستقلة عن ذلك النظام بإدانة جرائمه ادانة واضحة لالبس فيها والبراءة منه بل ان الكثير من القيادات السنية السياسية والدينية اظهرت نفسها كما لو انها في خندق واحد مع صدام ونظامه نكاية بالإحتلال او تعبيرا عن رفضه دون الإلتفات الى الأثر السلبي لذلك على الوضع العراقي الداخلي .. فضلا عن التحريض الذي تمارسه اجهزة دعاية الإحتلال المرئية والمخفية لتعميق الشرخ الطائفي بين العراقيين .. تجعل تحرك التيار الصدري محل ضيق من الطبقة الوسطى الشيعية ان صح التعبير .. فإذا اضفنا الى ذلك عاملين الاول : التعبئة السياسية التي تتولاها القوى المنخرطة في المشروع الامريكي سواء كانت دينية او علمانية .. وهي تعبئة واضحة المعالم في الشارع العراقي .. وموقف المرجعية من حيث رفضها لأي تحرك عسكري او مقاوم ضد قوات الإحتلال .. فإن تحرك التيار الصدري يفتقر الى جو مهم لم يتوفر له ولايساعده على الإستمرار في التصدي .. الا وهو الجو الجماهيري العام المساند كما يحصل مثلا في المدن والمناطق السنية بالنسبة لمن يتصدى للأمريكان اويقاتلهم .. مع الأخذ ببعض الملاحظات .. الاولى ان الشد والجذب الطائفي قد انحسر في العراق بشكل ملفت جدا وفي فترة أقل من سنة هي المسافة بين زيارتين للعراق .. والثانية ان التيار الصدري قد اتسعت شعبيته اكثر من السابق او ان مواقفه صارت اكثر قبولا .. ربما ليس لأنه بات اكثر اقناعا .. ولكن لأن وعود المحتلين ومن جاء معهم الى السلطة باتت اقل إقناعا .. والثالثة .. ان الناس تشعر بالضيق المطلق من اي محاولة لممارسة سلطة عليهم بقوة السلاح .. وهذا الخطأ القاتل قد ارتكبه التيار الصدري في اكثر من مناسبة ومنطقة .. ومن المؤكد ان هذه الخاصة السلبية ترافق اي جماعة مسلحة لايحكمها سوى قانونها الإرتجالي الخاص ..

    للكلام صلة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    119

    افتراضي

    اخي العزيز نصير المهدي

    لو تعرف الى اي مدى وصلت الحملة لما تصدق من هول الحملة الشرسة ضد التيار الصدري

    تخيل انه يقال ان التيار الصدر جاء بوهابية من الفلوجة لكي يفتشوا زوار الحضرة الحيدرية؟؟؟
    تخيل وهابية ويفتشون الناس الداخلين عند امير المؤمنين عليه السلام
    يا لسخرية القدر

    وشكرا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني