ليس الحمى النزفية وحدها مرض تفشى في العراق بل امراض خطيرة غيرها بسبب دخول اللحوم الهندية والصومالية ومن مناشيء غير معروفة وبسبب عدم وجود مجازر صحية وفقدان الرقابة الصحية على القصابين والمجازر والمطاعم وانتشار مطاعم الارصفة وبيع الكص والكباب والمعلاك في الاماكن المكشوفة اغلب المطاعم التي تتواجد على الارصفة تتعامل مع اللحم الغير صحي والغير مذبوح في الاماكن الخاصة ويتم تجهيز شيش الكص والكباب في المزابيل ومحلات لاتتوفر فيها ادنى وسائل الصحة حيث السقوف المكشوفة والمليئة بالذباب والارض الترابية والمحلات المملوءة حشرات وقوارض
وكان العراق قد تعرض مؤخرا الى تفشي مرض تدعي الصحة خلاف ماموجود حيث أعلن مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة احسان جعفر، اليوم الاحد، عن ان العدد الفعلي للوفيات جراء الاصابة بالحمى النزفية لا تتعدى ثلاث حالات من اصل خمس اصابات، مبينا ان هناك حالتان تتماثلان للشفاء.ومنعو الادلاء بالتصريحات لان عديلة تريد الصحة حسب توجيهاتها وليس واقع مستشفيات منتهية الصلاحية مع الادوية ان توفرت

وبشأن توفر العلاج لهذا الفايروس، أوضح جعفر "المسؤول الصحي بالوزارة عالميا لا يتوفر العلاج او اللقاح، ومعروف ان نسبة الوفيات بعد الاصابة بهذا الفايروس تكون عالية"، مستدركاً ان "وزارة الصحة تستعمل بعض العلاجات والادوية المتفق عليها عالمياً، وبامكانية مساهمتها في تقنين نسب الوفيات او ان تكون مضادة للفايروس".( خوووش عذر)

وكان اول ظهور للمرض في الديوانية حيث قال مدير صحتها عبد الكاظم الاسدي أمس السبت بمؤتمر صحفي ان المحافظة من المحافظات المتوطنة بها هذا المرض، فقد ظهرت حالات في عام ٩٧ و٢٠٠٦ وحاليا فهذا المرض ليس جديد وهو موجود.

والحمى النزفية الفيروسية هي واحدة من أنواع الحمى التي تتسبب في حدوث نزيف في الأوعية الدموية، و قد يكون هذا النزيف طفيف أو شديد يهدد بحياة المريض.

وتنتشر هذه الأمراض في العالم في المناطق المدارية على وجه الخصوص، كما أنها تنتشر عند الاتصال مع الحيوانات أو الحشرات أو الأشخاص المصابة، و حتى الآن لا يوجد علاج لهذا النوع من الحمى، ويوجد بعض أنواع اللقاح لعدد من أنواعها.