مدينة كربلاء المقدسة تشهد احتفالية كبرى بذكرى مولد المرتضى

[خادمة الزهراء]

شهد مدينة كربلاء المقدسة ليلة ويوم 13 رجب الاصب احتفالات ضخمة بمولد سيد المتقين وأمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) بعد سقوط نظام الطاغية، الذي حرم أبناء العراق من أن يعبروا بحرية تامة عن عظيم حبهم وولائهم للأئمة الأطهار من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله).

وإذا كانت صيغة الاحتفالات السابقة هي صيغة احتفالية دعائية سياسية محدودة في محاولة لتبييض وجه النظام المقبور، فأن هذه الاحتفالية جماهيرية واسعة يقيمها اتباع وأنصار الإمام علي (عليه السلام) دون قيود وعلنا وبكامل حريتهم.

حيث توجه آلاف من شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) إلى مدينة كربلاء المقدسة ليتخذوا أماكنهم في جوار الحرمين المباركين للإمام الحسين وأخية ابو الفضل العباس (عليهما السلام) ويتباركوا بالنفحات الإيمانية وجو من الأمن والاستقرار وبأمل لمستقبل مشرق وجديد.

وقد احتفلت هذه الجموع الكبيرة باستذكار الدور البطولي والإنساني لحيدر الكرار من خلال استلهام الدروس والعبر من سيرته الإيمانية العطرة، واستذكاره يعني استذكار الدور الريادي لحبيب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) منذ بداية فجر الإسلام ومولده في الكعبة المشرفة وحتى شهادته في محراب الصلاة.

هذه الاحتفالية التي استعدت لها محافظة كربلاء المقدسة منذ أيام هي احتفالية الحرية في التعبير في العراق الجديد، وارتفعت فيها معالم الزينة والبهجة التي تدلل على عظمة هذه المناسبة لعموم المسلمين ليس في العراق وحده وإنما في العالم الإسلامي قاطبة.

إذ تعد منزلة أمير المؤمنين الإمام أبو الحسن (عليه السلام) منزلة خاصة ومميزة لدى عموم المسلمين وذلك لما أمتاز به من غزارة في العلم وغزارة في النضال من أجل إشاعة مبادئ الحق والعدالة في ربوع المعمورة، مهتديا ومقتديا بسيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).

وتتركز احتفالية المولد العلوي عبر إلقاء المحاضرات والقصائد والكلمات التي توضح مواقف وسيرة الإمام (عليه السلام) والتي تفوح منها عطر الإيمان وتشع منها الحالة الإنسانية لتهدي للبشرية سواء السبيل وتدفعهم للدفاع عن الحق وان كان موحشا لقلة سالكيه، فمن سيرته العظيمة نستلهم الدروس والعبر، ونجد التلاحم بين أبناء الوطن الواحد على درب بناءه وازدهاره حيث تتوحد القلوب على درب الخير والإيمان.

وأقام ديوان الوقف الشيعي احتفاله الخاص بهذه المناسبة وعلى أرض كلية القانون في جامعة كربلاء وتحت شعار (مولد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إشعاع حضاري متجدد بمعاني الحرية والعدالة والإنسانية)، وقد تم توجيه الدعوة إلى أكثر من 1100 شخصية دينية وسياسية وفكرية وثقافية لحضور هذه الاحتفالية المتميزة والتي تقدم فيها الخطب وأحاديث ومحاضرات وقصائد تتغنى بحب أمير المؤمنين وعظيم إنجازه في تثبيت أركان الإسلام وتشييد صرح الإيمان الخالد.

هذا وقد اتخذت السلطات المسؤولة في المحافظة الاستعدادات الأمنية اللازمة لحفظ أمن الزائرين الوافدين على المحافظة من أنحاء العراق كافة إذ قامت بالتنسيق مع قوات الحرس الوطني والشرطة وبالتعاون مع الشرفاء من أبناء هذه المدينة المقدسة الذين آثروا أن يكون الاحتفال فريدا ومميزا وبما يليق بصاحب الذكرى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).


جانب مصور :



















رزقنا الله وإياكم العودة الى تلك المقدسات الشريفه ياااااااااااااارب

[أبو الحارث]

(( هبي بيرث دي تو يو آلي .. ))

مع تمنايتنا بالعمر المديد ، و عقبال الدكتوراه يا رب ..

ما شاء الله ، أضوية و أنوار و ذوي الفقارات و كرنفالات تعكس الحالة النفسية المنشرحة للمحتفلين المنتمين إلى "نادي الإمام علي" التجاري ..

هل الصورة الثانية صورة الكاروك العلوي المطهر ؟

[خادمة الزهراء]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو الحارث
(( هبي بيرث دي تو يو آلي .. ))

مع تمنايتنا بالعمر المديد ، و عقبال الدكتوراه يا رب ..

ما شاء الله ، أضوية و أنوار و ذوي الفقارات و كرنفالات تعكس الحالة النفسية المنشرحة للمحتفلين المنتمين إلى "نادي الإمام علي" التجاري ..

هل الصورة الثانية صورة الكاروك العلوي المطهر ؟

أبو الحارث الشخص الي تستهزء بيه هو .
أول أئمة المسلمين وخليفة الله في العالمين بعد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ابن عمه محمد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" علي بن أبي طالب "عليه السلام" بن عبدالمطلب بن هاشم، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم.

ولد في الكعبة المشرفة يوم 13 رجب ولم يولد قبله ولا بعده أحد سواه في هذا المكان المبارك، وهذه فضيلة خصه الله بها إجلالا لمحله ومنزلته وإعلاء لقدره، وتربى في حجر النبي (ص)، ونشأ في بيته وتأدب بآدابه وتخلق بأخلاقه، وكان لا يفارقه لا ليلا ولا نهارا، فكان لانبي (ص) يحمله صغيرا ويطوف جبال مكة وشعابها وأوديتها.
ولما بعث النبي (ص) بالنبوة كان أول من آمن به وصدقه وجاهد دونه الكافرين، وقدم نفسه فداء له ليلة الهجرة إذ نام بمكان النبي (ص) وافيا له بروحه. ولقد خدم النبي (ص) والإسلام خدمة لم يقم غيره بمثلها. شهد حروب النبي وغزواته وأبلى في نصرته ونصرة الدين بلاء حسنا حتى قوي الإسلام، فكان النبي (ص) يحبه حبا شديدا حتى زوجه ابنته العزيزة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام. ولم يزل في خدمته حتى توفى النبي (ص) ولم يفتر عن نصرة الدين بعده، فقد كان باذلا النصيحة للإسلام مستشارا في جميع الأعمال حتى إذا أفضت الخلافة إليه نكثت طائفة وبغت طائفة أخرق ومرق أخرون فحصل نم جراء ذلك حرب الجمل (2) وصفين (3) والنهروان (4) ، وبقي في الخلافة 5 سنين و6 أشهر.

اوصل الى مكانته وبعدين استهزء بس احنه العراقين اذا كنت عراقي ؟ ! ,, منو الي راضين عنه وشنو الي سويناه الى الاسلام والى بلد علي (ع )0 وبلد المقدسات فالحين بالنقد ولاستهزاء بس!!!!!!!
العتب مو على أبو الحارث العتب على المشرفين على هذه الشبكة الي تسمح بهيج مشاركات تنشر وكذالك الاعضاء في هذه الشبكة لاني لاحظت اذا تجاوز احد من الاعضاء على احد الكل تهب ام هذا ليس استهزاء برأيكم وبمن بأول أئمة المسلمين.
متعلمين كم كلمه وياريت اصلها عراقي او عربي(( هبي بيرث دي تو يو آلي .. ))
هو هذا الي دمرنه حتى معنى النقاش والنقد منعرفه المهم نرضي نفسنه وبس ما اتهمنه مشاعر وأحاسيس الباقين الكل استهزئنا بهم بقيَ بس الائمه ( ع )؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو الحارث الامام علي (ع ) مايحتاج الى الدكتوراه لان كما قال رسول الله (ص) (أنا مدينة العلم وعلي بابها)

أما المحتفلين فهم شيعة امير المؤمنين ( ع ) ,,, والنادي لأَِهل النوادي؟؟
وأما سؤالك حول الكاروك بأستهزاء ,, فالذي يولد في وسط الكعبة المشرفة وتخدم امه الصّديقات والملائكه اضن انه ليس بحاجه الى الكاروك الذي قصدته.
وقال رسول الله ( ص) قل لآ أسألكم عليه ِ أجرا ً إلا المودة َ في القربى ,, فنحن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم وبدون غلو وما الى ذالك .
سلآما