 |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رأيكم في شتم الكتاب الذين يكتبون الحقيقة ويفضحون العملاء والخونة؟
- المصوتون
- 6. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
-
الشتائ  5; تد
إلى الزميل عبد الزهرة الركابي
الشتائم تدل على نقص وقلة أدب كتابها
أوميد كوبرولو
رئيس تحرير مجلة توركمن شاني العراقية
turkmensani@yahoo.com
نشرت في موقع العراق للجميع مقالة مهمة بعنوان (صوت الشتائم) للزميل عبد الزهرة الركابي والتي تناول فيها الأستاذ الركابي ظاهرة سيئة وخسيسة يتصف بها اليوم بعض المتطفلين على عالم الصحافة في العراق وخصوصا شبكاتها العنكبوتية. وفي أغلب الأحيان تذيل تلك الكتابات بأسماء مزورة لأولئك المتطفلين الذين يخافون أن يكتبوا أسمائهم الحقيقية لكي يعرف القارىء العزيز أولئك المتطفلون الذين يساندون الاحتلال والعمالة للاستعمار الأمريكي الصهيوني. وللأسف وأن معظم المواقع الالكترونية تنشر كتابات أولئك المتطفلون على عالم الصحافة اللا أخلاقية والمليئة بالشتائم في الرد على الكتاب الذين يكتبون الحقائق التي تفضح النوايا الخبيثة لأسيادهم العملاء للأمريكان والصهاينة المجرمين، أولئك الأسياد الذين تربوا ونشئوا في أحضان أعداء العراق والإسلام وجاءوا للعراق بحماية دبابات قوات الاحتلال واليوم يحكمون العراق خلفا لصدام و أزلامه المنبوذين. ومن تشابه أسلوبهم الكتابي لأولئك المتطفلون يمكننا وبسهولة معرفة أسمائهم الحقيقية ووجوههم السوداء، ولكننا ورغم معرفتنا بأولئك الحثالى فلا ننزل إلى مستواهم في الجهالة ولا نرد عليهم لأن ردنا على شتائمهم يعتبر انتصارا لهم وبمثابة إعطاء قيمة شخصية كبيرة لا تليق بهم ولا بشخابيطهم التي يظنونها بكتابات. ومتى كانت أجوبتهم التي لا تخلو من الشتائم والألفاظ الرديئة التي لا تليق بالشريحة الأدبية المثقفة ردا على المقالات التي تكتب بضمير ووجدان عراقيين؟ وأين الحقائق والأدلة التي يستندون عليها؟ وما هو ثمن دفاعهم عن الخونة والعملاء وشتائمهم في الرد على الأقلام التي تدافع عن مقاومة العراقيين للاحتلال وتفضح خيانة العملاء الجدد المتسلطون على رقاب أبناء وطننا المظلومين؟ ولماذا لا يكتبوا عن عمالة وخيانة أسيادهم الذين يدافعون عنهم لو كانوا عراقيين شرفاء وأصلاء؟ وحتى في عهد صدام وجلاوزته المجرمون الذين دمروا العراق بطغيانهم، لم يشهد العراق من جرائم وانتهاكات بحق العراقيين مثلما يشهد الآن؟ نعم كانوا الصداميون طغاة وظلام وقتلى ولصوص ولكن في عهدهم لم يكن العراق سوقا للمخدرات وحبوب الفياغرا ولم يكن في المجتمع العراقي منحطين خلقيا مثلما يوجد الآن. فلماذا الذي يكتب عن الذين أباحوا الممنوعات وحللوا المحرمات بغية لهو العراقيين حتى ينهبوا ويسرقونا كما يشاءون يشتم ويوصف بألفاظ رديئة؟
لماذا يحرم مواقع بعض الأحزاب العراقية المشتركة في إدارة البلاد هواء العراق على الكتاب المعادين لجرائمهم وأعمالهم التخريبية؟ أ هذه الديمقراطية التي طبلوا وزمروا لها سنوات طويلة؟ أ هذه ديمقراطيتهم التي ضحى في سبيلها الآلاف من العراقيون أرواحهم الطاهرة؟ فلو كانت هذه ديمقراطية ولماذا إذا أردنا التخلص من صدام ودكتاتوريته المجرمة؟ فمثلما كان صدام يعتقل الكتاب والصحفيين الذين لا يكتبون في تمجيد وتكبير القائد الفذ، المنصور، المبجل، الشجاع، المناضل.....والخ ويعدمهم أو يرميهم في المعتقلات والسجون، فقيادات الأحزاب العميلة لأميركا وإسرائيل أيضا يهددون أصحاب الكلمة الشريفة الصادقة من الكتاب باغتيالهم واختطافهم وسجنهم ومنع هواء العراق عليهم ثمن عدم تأييد عمالتهم للأجنبي وخيانتهم العظمى للوطن. وأدناه مثال لأحد هذه التهديدات المستمرة التي جاءت بتاريخ 9 آب 2004 في البيان الأول لحركة الأحرار للقصاص من الصداميين وأعداء الكرد.
أيها الشعب العراقي
أيها الشعب الكردي في كردستان العراق
وقع على الشعب العربي في العراق والكردي في كردستان العراق حيف كبير في عهد الطاغية صدام وزمرته المجرمة القتل والتشريد انتهكت الأعراض ، قتلوا النساء ، والأطفال والشيوخ . حلبجة والأنفالات شاهد صارخ على هذه الجرائم . المقابر . اخجلت الإنسانية 1991 الجماعية التي دفن فيها الاف الشيعة في عام كان حكم صدام والبعث حكما همجيا مستبدا قتل الآلاف من أبناء الشعب العراق ينتشر رفاتهم في كل بقعة من ارض العراق .
قدم العراق آلاف الشهداء للخلاص من صدام والبعث المجرم طلبنا مساعدة دول الجوار في الخلاص من صدام لم يساعدنا احد . لم يعد يحتمل الشعب العراقي طغيان صدام والصداميين المجرمين .
القوى الكردية الوطنية والأحزاب الوطنية العراقية طلبت مساعدة الولايات المتحدة في الخلاص من صدام المجرم وقف الأمريكان معنا وقفة مشرفة وقدموا جنودهم في . سبيل حرية شعب العراق
الآن بعد أن تخلصنا من صدام الطاغية المجرم لكننا لم نتخلص من الصداميين أعداء الشعب العراقي والكردي ظهرت أصوات قذرة هنا وهناك تطالب بمعاقبة الشعب الكردي وتهجيره من أرضه وارض أجداده وقامت هذه الأصوات العميلة ببث الدعايات لغرض تشويه سمعة الاحزاب العراقية والكردية الوطنية التي كان لها دورا مشهودا . في إسقاط صدام
وجدت هذه الأصوات في موقع العميل المرتزق أياد الزاملي ( كتابات ) ضالتها المنشودة للتعبير عن عدائها وحقدها ضد الشعب العراقي والكردي وجميع هذه الأسماء . معروفة لدينا سيقتص الشعب العراقي منهم يوما وعلى رأسهم أياد الزاملي ارض العراق للشرفاء الوطنيين الأحرار وليس للعملاء الخونة أمثال سمير عبيد وعبد الزهرة الركابي العميل لحساب سوريا وقاسم سرحان عدو للأكراد وسليم مطر وعلاء اللامي والخرف نوري المرادي كل هؤلاء وغيرهم سيحرم عليه هواء العراق .
أطالب الوطنيين الشرفاء من الشعب العراقي والكردي فضح هذه الأسماء و أولهم أياد الزاملي وكل من يعادي الشعب العراقي والكردي كي يقتص منهم الشعب العراقي .
ستبقى ارض العراق للوطنيين الأحرار لا مكان بيننا للخونة والعملاء أعداء العراق.
سنقتص من أعداء الشعب الكردي.
نعم هكذا يريدون تخويف العراقيين وإذلالهم كما كان صدام وزمرته المجرمة يذلون ويخوفون العراقيين ويسكتونهم. ولكن العراقيين اليوم وعوا ومزقوا خلايا الخوف في داخلهم وتجاوزوا جميع أسواره. ولم توقفهم أحد ولا الدبابات الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية عن مقاومتهم للأعداء والطامعين والعملاء. وسنستمر في الكتابة وتنوير شعبنا المظلوم بأهداف الصداميين الجدد وفضحهم حتى ينالوا عقابهم العادل وما النصر إلاّ للمظلومين وأصحاب الحق.
أوميد كوبرولو
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |