سيموت صدام بالسكتة القلبية او بسرطان البروستات قبل ان يحاكم .. اي محاكمة حقيقية لصدام لابد ان تكشف دور أمريكا في تسليطه على الشعب العراقي .. ومسؤوليتها عن جرائمه بحق الشعب العراقي .. وإلا لن تكون محاكمة ..
الله يحييك أخي سلآم .
محاكمة هدام وأن تمت ويحكم عليه بالأعدام فأنه لآيعدم لآن عمره سيتجاوز السبعين ولآيجوز أعدامه وهناك مماطلة وخطة في أطالت زمن المحاكمة حتى يصل هدام لعمر السبعين ,, ويريد ألأتحاد ألأوربي أن تكون المحاكمة في دين هاغ .
وبذلك يبقى أعدام هدام حصرة في قلوب المظلومين .
هلا بيك أخي سلام!!
أولاً لماذا يحاكم صدام؟
هل فعل شيء؟
صدام برئ!!!!
و الشعب هو المجرم!!!!
و على ذلك فأنه يجب محاكمة الشعب و ليس صدام. ألم يقوم الشعب برفضه فقاتلهم و هم من وقفوا أمام الرصاص. و لم يجبرهم صدام على ذلك!!!
لماذا قتل رافضي صدام يعتبر جريمة و قتلى رافضي الأحتلال يعتبرون هم مجرمين!!!!
أنا شخصياً أدين كل الأرهاب الذي قام به محمد سعيد الحبوبي ضد المحتل و أدين ثورة النجف أيضاً و أدين كل الذين أجبروا صدام على قتلهم من الحراكات الأسلامية العراقية!!!!
و أطالب بتبرأة الرئيس القائد صدام حسين فك الله أسره و أطلاق سراحه على الفور!!!
ثانياً في حال جرت المحكمة الظالمة فلا أتوقع أن صدام سيمسه سوء بل قصره يتم بناءه الآن في أحدى الدول!
الحكومة العراقية تبحث تسمية قضاة محكمة صدام
(بعد أثارة أحد أعضاء شبكة العراق و أسمه سلام لهذا الموضوع) :D::
بغداد: رعد كامل
علمت «الشرق الاوسط» من مصادر موثوقة ان اجتماعات مكثفة تجري في بغداد للتباحث حول تسمية القضاة الذين سيتولون محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعدد من اركان نظامه خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام المقبل، مشيرة الى ان اجراءات المحاكمة ستستكمل خلال فترة قريبة وتشمل الى جانب الرئيس العراقي عددا من اعضاء قيادة النظام وليس جميع المعتقلين من المسؤولين السابقين.
وقالت المصادر ان مشاورات مكثفة تجري الان لتحديد اسماء الاشخاص الذين سيمثلون امام المحكمة بعد ان طلب رئيس الوزراء العراقي الدكتور اياد علاوي بتعجيل انعقادها بداية العام المقبل.
واضافت تلك المصادر ان المحاكمة ستجري وفقا للقوانين العراقية السائدة بعد ان تم تدوين افادات الشهود والاستماع الى افادات عدد كبير من المتضررين بسياسات النظام السابق، وبينهم الدكتور اياد علاوي نفسه الذي اتهم صدام باصدار اوامر باغتياله عندما كان معارضا له خلال سنوات اقامته في لندن، بالاضافة الى شهادة صفية السهيل كريمة الشخصية العراقية البارزة الشيخ طالب السهيل التي تتهمه بقتل والدها في لبنان بداية تسعينات القرن المنصرم.
ومن بين الجهات المدعية على صدام ونظامه عدد من الاحزاب والحركات السياسية التي تقدمت بشهادات ودعاوى تتضمن اعدام عدد من اعضائها على ايدي النظام السابق في مقدمتها الاحزاب الكردية.
وقالت المصادر ذاتها ان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ومحمد حمزة الزبيدي عضو القيادة السابق ابديا تطوعهما لتقديم شهادات ضد رئيسهم السابق صدام حسين.
داود: محاكمة صدام ومساعديه تبدأ خلال أسابيع
Sun September 5, 2004 10:06 PM GMT+03:00
الكويت (رويترز) - قال وزير الدولة العراقي قاسم داود يوم الاحد ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وكبار مساعديه سيحاكمون خلال أسابيع.
واضاف داود في مؤتمر صحفي في الكويت بعد محادثات مع كبار المسؤولين ان "صدام ومجموعته ستتم عملية إجراء المحاكمات القضائية لهم خلال فترة أسابيع."
وقال انه يشير الى القائمة الأمريكية التي تضم أبرز 55 مطلوبا من أعضاء إدارة صدام وأغلبهم إما أُلقي القبض عليه أو لقي حتفه.
وأضاف داود أن هناك حاجة الى مزيد من الوقت لإعداد الملفات الخاصة بصغار المسؤولين الآخرين المتهمين بارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي لان هناك عددا كبيرا جدا منهم.
وسُئل داود ان كانت الولايات المتحدة ستقوم بدور في المحاكمات فقال "نحن حرمنا ان الحكومة العراقية يكون لها دور فكيف نسمح لجهة أجنبية ان يكون لها دور في محاكمة صدام حسين.؟ لا .. صدام حسين سيحاكمه القضاء العراقي وسيصدر حكمه العادل فيه."
وفي منتصف اغسطس اب الماضي حث اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت محكمة عراقية على تسريع الاجراءات ضد صدام. وقال ان حكومته التي تحظى بدعم الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لضمان حصول المتهمين على محاكمة عادلة.
ومثل صدام الذي اطاحت به حرب قادتها الولايات المتحدة في العراق العام الماضي أمام قاض عراقي عينته واشنطن في أول يوليو تموز ووجهت اليه تهم ارتكاب جرائم في حق الانسانية. ومثل عدد من كبار مساعدي صدام فرادى أمام نفس القاضي لتوجيه تهم لهم. وفي انتظار محاكمتهم تحتجز القوات الامريكية هؤلاء الاشخاص في مكان سري تحت ولاية القضاء العراقي.
وردا على سؤال حول أنباء اعتقال رجل يعتقد أنه عزة ابراهيم الدوري أبرز المطلوبين من مساعدي صدام الذين لا يزالون هاربين قال داود ان ذلك حدث بالقرب من تكريت في عملية مشتركة قامت بها قوات متعددة الجنسيات والحرس الوطني العراقي.
وأضاف داود أن مصادر استخبارات أدت الى عملية الاعتقال مشيرا الى أن محاولة عشرات الاشخاص منع الاعتقال تؤكد أن الرجل شخصية رئيسية بين المتمردين.
ومضى قائلا "وسينضم الى زمرته في السجون العراقية ليتم التحقيق معه ثم يقدم للمحكمة التي نتوقع انها ستشكل وتعلن قريبا جدا."
وتجاهل داود أسئلة بشأن الشخصية التي سترأس المحكمة التي تتولى محاكمة صدام والتي اتهم مديرها السابق المعين من قبل الولايات المتحدة بالضلوع في جريمة قتل.
وقال "هناك اسماء كثيرة في التداول وسيعلن عن رئيس المحكمة قريبا."
وأردف قائلا ان الامن في العراق سيتحسن قريبا بفضل جهود الحكومة في اعادة بناء الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات وكنتيجة لاعتقال المتمردين والسياسة الاقتصادية التي تهدف الى تقليل البطالة.
وقال "هناك اجراءات اخذت ستؤدي الى اختزال العمليات الارهابية وتعطي صورة مشرقة عن الامن في العراق.. كلها مجتمعة ستنعكس صورها خلال الاسابيع القليلة القادمة."