النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي حسين الصدر: نستغرب صدور فتاوى في أوضاع العراق من خارجه

    الحياة : : GMT 05.00 hours + 2004-09-05 - 00:05:12





    حسين الصدر: نستغرب صدور فتاوى في أوضاع العراق من خارجه
    عمّان - علي عبدالأمير الحياة 2004/09/5



    أكد حسين اسماعيل الصدر أن تنسيقاً بينه وبين أعلى المرجعيات الشيعية ممثلة بالسيد علي السيستاني أثمر نهاية أزمة النجف. وقال في تصريحات الى "الحياة" انه كان على اتصال مع السيستاني خلال المواجهات بين "جيش المهدي" التابع لرجل الدين مقتدى الصدر من جهة والقوات العراقية والأميركية من جهة أخرى, موضحاً: "أجرينا اتصالات عدة مع المرجعية في النجف, أثمرت في انهاء أزمة النجف ومحنة دخول مرقد الإمام علي بن ابي طالب".

    وشددقائلا أن "في العراق مراجع عليا قادرة على معرفة أمور البلاد وأهلها", موضحاً أن "الفتاوى التي تصدر من علماء دين خارج العراق لا تستند الى معرفة دقيقة لأوضاع البلاد ومحنتها", في رد غير مباشر على فتوى الشيخ يوسف القرضاوي الذي اعتبر "قتل الأميركيين العسكريين والمدنيين في العراق واجب", وتصريح المرجع اللبناني السيد محمد حسين فضل الله حول "فشل المقاومة السلمية للاحتلال في العراق".

    وأشار الصدر, الذي كان النظام السابق منعه من السفر منذ العام 1975, إلى "معاناة العراق من التدخلات الخارجية", من دون أن يسمي طرفاً محدداً, مشدداً على "ضبط حدود العراق ووقف تسلل الأجانب اليه".

    وعن علاقته بالسيد مقتدى الصدر, وهل حاول اقناعه بالعدول عن نهج المواجهة المسلحة مع الحكومة العراقية والقوات الأميركية, قال المرجع, وهو ابن عم المرجع الراحل السيد محمد صادق الصدر والد مقتدى: "لم أتعامل معه على أساس أنني الأكبر, بل قلت له إذا كان ممكناً ان نتفق على رأي, فأنا مستعد أن اتيك, فإن أردت المجيء الي, فأنا مستعد لاستقبالك بكل حفاوة وتقدير, وأقدم لك الخدمة التي ترغب, ولكن كل ذلك لم يجد نفعاً". وأضاف ان "التيار الصدري طبع بمنهج ابن عمه وأستاذه المرجع الراحل محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين في نيسان (ابريل) 1980", وأكد أن "ما ينسب الى التيار الصدري من أعمال في الوقت الحاضر لا يمت له بصلة", في اشارة الى ما يعلنه أنصار مقتدى الصدر من أنهم يمثلون التيار.

    وعن وجود ممثلين له في "المجلس الوطني العراقي الموقت", قال الصدر: "في المجلس عدد من الكفاءات العراقية التي نثق بها وكان رئيس المجلس الدكتور فؤاد معصوم زارني لترشيح بعض الاسماء, وهناك في المجلس من اثق بهم, مع اعتزازي بالجميع".

    وعن العنف المتصاعد في العراق بذرائع دينية, أوضح أن "الانسان خليفة الله في الأرض, وهذا موقف سماوي ديني واضح ضد الموت العبثي, والإسلام كباقي الديانات السماوية يدعو الى المحبة والتآخي والرحمة وإلى التآلف والى احترام الانسان, وفي القرآن الكريم: "من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" وتعني هذه الآية الكريمة نبذ العنف بكل أنواعه وصوره, خصوصا القتل".

    وعن شيوع حوادث الخطف وقتل الرهائن, قال الصدر: "الاسلام ليس مع العنف, الاسلام ليس مع الارهاب, الاسلام ليس مع التخريب, الاسلام ليس مع الخطف والسلب والنهب, والمتاجرة بالأرواح والأنفس, بالإضافة الى ذلك الاسلام يؤمن بنظرية المعايشة مع الجميع من أبناء الديانات السماوية".

    وعن العلاقة بين الحكومة العراقية والمرجعية الشيعية, قال الصدر, المعروف بمواقفه الوسطية: "الصورة المثلى للعلاقة أراها في عدم التشنج, في الحوارات الهادئة بين كل الأطراف, ولكل الجهات ذاك هو ما يجب ان يكون, في تقديري يجب ايقاف العنف وأعمال التخريب, المخالفة للاسلام وللشريعة وتضر بلدنا وشعبنا, وهي تطيل أمد الاحتلال", مشدداً على أهمية بناء الدولة العراقية, وأن تكون للقانون سلطة رادعة: الديموقراطية ليست غوغاء".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    وشددقائلا أن "في العراق مراجع عليا قادرة على معرفة أمور البلاد وأهلها", موضحاً أن "الفتاوى التي تصدر من علماء دين خارج العراق لا تستند الى معرفة دقيقة لأوضاع البلاد ومحنتها", في رد غير مباشر على فتوى الشيخ يوسف القرضاوي الذي اعتبر "قتل الأميركيين العسكريين والمدنيين في العراق واجب", وتصريح المرجع اللبناني السيد محمد حسين فضل الله حول "فشل المقاومة السلمية للاحتلال في العراق".
    الاشكالية المطروحة هو هل يستطيع من يطرح هذا الرأي ان يخرج المرجعية الدينية من تأثيرها الذي ينسحب على اغلب الساحات اما بفعل ثقة الواقع بها على نحو التقليد الشرعي او الثقة الكبيرة بتحليلاتها حول واقعه الخاص...ثم اذا احس من يدعو الى هذه الدعوة بارباك ذلك للواقع العراقي فماهي تحفظاته تجاه الشكيلات الحزبية المختلفة والشخصيات السياسية المؤثرة او الحكومية والدولية التي تجهد في لقاءاتها معها على الاخذ برأيها ومشاورتها في هذا الاتجاه...ثم اذا ضمنا ابتعاد تلك الشخصيات المرجعية عن التدخل في الجوانب التفصيلية فهل سيخرج رأيها عن مسؤوليتها الشرعية اذا ماسئلت عن الواقع وابدت فيه رأيها انطلاقا من الحيثيات الموضوعية المرفقة مع السؤال او اطلاقه مع ترك الحكم لتشخيص السائل بعد تحديد موضوعه...ثم كيف يكون الحال اذا مالمس البعض ابتعادا من المرجعيات في الداخل عن متابعة الامر بحيث يكونون فيه مصداقا لتبريرات من يتحفظ على تدخل المرجعيات في الخارج ! ومن ثم يترتب عدم الاهتمام به او الثقة بارائهم في هذا الاتجاه .. او كان بعضهم في تواصله بعيدا عن الوضوح او شديد الغموض ...ثم ماهي درجة التحفظات على عدم تدخل المرجع في الخارج في مواضيع حساسة تخرج في اهميتها وخطورتها عن الخصوصية الجغرافية الى مايتجاوز ذلك بفعل القدسية التي تمتلكها في هذا الاتجاه كالاماكن المقدسة التي تخرج في عنوانها عن الشأن الخاص الى الشأن الاسلامي العام المرتبط بكل شخص يعيش التقديس تجاهها ولو اقتربنا اكثر الى المثال وهو السيد فضل الله لرأينا فتاواه واراؤه في هذا الشأن كماهي متابعتي لها لم تخرج عن ذلك باجمعه فهل التأكيد على اهمية متابعة الاحتلال والتصدي له دون حصر الوسيلة او الانحياز لجهة معينة لغرض سياسي او حزبي او طائفي يعد تدخلا ام حديثا واشرافا عاما متوازنا وهل النقد الموضوعي او التحليل السياسي لمجريات الاحداث كماتراها هذه الشخصية من غير الزام الاطراف الداخلية بتبنيها يعد تدخلا ومزايدة ام مراقبة للاوضاع من شخصيات موثوق منها ومتابعة دائما ما اكدت ان الشأن العراقي بتفاصيله خاص باهله وان المواقف لايمكن ان تخرج ان التنسيق مع اطرافها في هذا المجال الا اذا كان الامر مايعد معه خطا احمر لاتستطيع بعض الاطراف التي تعيش المسؤولية سواء كانت دينية او سياسية ان تبدي رأيها فيه بكل قوة وجرأة وكان التكليف الشرعي بما يخص مسؤولية الفقيه في هذا المجال هو في ابداء رأيه وحكم ذلك بمايدور في فلك مسؤولياته فكيف نقول عن ذلك تدخلا!

    كنت ولازال ارى بان المرجعية مهما كان شأنها لدى الواقع لابد ان تنأى بنفسها عن التدخل في القضايا التفصيلية في الواقع الذي لاتعيشه ميدانيا ولكن ذلك لايمكن ان يتم بل ويستحيل خارج نطاق اشرافها العام او يمنعها من ابداء رأيها التحليلي الخاص اذا ماكانت متابعة للشأن او تملك تأثيرا فيه من خلال رصيد الثقة الذي يملكه رأيها لدى ذلك الواقع او من خلال رجوعه لها من حيث التقليد لتعيين حكمها الشرعي في بعض الاحكام التي تقتصر على رأيه فقيه ولاتمتد الى مشاركة المكلف في تحديد الحكم من خلال المشاركة في تشخيص موضوعه..وانا مع التنسيق بين المرجعيات حتى لايحدث التناقض والتصادم وتصبح الفوضى وتنتشر ولكن هل نضمن هذا بالفعل في واقع يعج بالمرجعيات التي يتفاوت وعيها به او يتجاوز اسمها ثقلها او قابلياتها الحقيقية ودرجة اهتمامها ومتابعتها..وهل هذه الدعوة ستضمن لنا حل الامور ام ستكرس لنا حالة الغياب المرجعي الذي تعيشه الساحة العراقية ان كان على مستوى الحضور المحسوب على خيار معين قد لايراه الكثير في ذلك الواقع لتضمن من خلالها تكريس هذا الخيار جراء غياب الاصوات الاخرى التي يرى فيها هذا القطاع المعترض المتنفس والمستند الشرعي لرؤيته المخالفة..

    في رأيي انني لا ارى ان المرجعيات على اختلافها تملك تأثيرا حقيقيا في تكوين رؤية الواقع العراقي وانما اصبحت انعكاسا لوعيه وفهمه وحركته بالشكل الذي يبقيها (وباختيارها) خارج متابعته على مستوى الحضوروالتفاعل الحقيقي وليضمن بقاءها فيه بعيدا عن تاثيراته السلبية عليها ..وفي المقابل ارى بأن الواقع بمختلف احزابه وشخصياته هو من يقوم بهذه المهمة تبعا لرؤاه ومصالحه في هذا الاتجاه.





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow Re: حسين الصدر: نستغرب صدور فتاوى في أوضاع العراق من خارجه

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
    وعن العنف المتصاعد في العراق بذرائع دينية, أوضح أن "الانسان خليفة الله في الأرض, وهذا موقف سماوي ديني واضح ضد الموت العبثي, والإسلام كباقي الديانات السماوية يدعو الى المحبة والتآخي والرحمة وإلى التآلف والى احترام الانسان, وفي القرآن الكريم: "من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" وتعني هذه الآية الكريمة نبذ العنف بكل أنواعه وصوره, خصوصا القتل".

    وهل يرضى الإسلام بالإحتلال .. هل يرضى بأن يتسلط على رقاب المسلمين تحالف صهيوني - صليبي فيقرر مصيرهم ومستقبلهم ويعيد صياغة حياتهم وثقافتهم .. ويحدد ما يجب عليهم ان يفعلوا ومالايفعلون .. ثم ماذا عن القتل الأمريكي اليومي للعراقيين .. هل هذا حلال في عرفه وشرعه .. وليس قتلا للناس جميعا وفسادا في الأرض ..
    المتحدث هنا هو حسين الصدر صاحب القبلة الشهيرة لباول .. وهو إذ يشدد على وجود مراجع في البلاد عارفة بإمور أهلها يتناسى ان مرجعية الشيعة لم تعرف الحدود الوطنية او القومية ..
    هذا توظيف للدين في خدمة السياسة .. ولنلاحظ ان من أجرى المقابلة معه هو علي عبد الأمير عجام رئيس تحرير جريدة بغداد التي تصدر عن حركة الوفاق التي يترأسها علاوي .. وقد هرب الى عمان بعد إغتيال أخيه قاسم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    هذا لو كان هناك مرجعيات تتحرك أصلاً في العراق و أما في حالة سيطرة الدولة على قرار المرجعية فلا رأي للمرجعية.
    لأن المرجعية التي سكتت طوال سنين حكم صدام لا يمكن لها أن تتحدث تحت ضل ظلم المحتلين و الطغاة الجدد!!!!

  5. #5
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي

    السيد يستنكر من تدخلآت أجنبية في العراق ولآيستنكر من التدخلآت ألأمريكان في الشؤن الداخلية العراقية ,, لأن العراق أصبح ذا سيادة كما يزعمون ,, والقرار كما يقولون أصبح للعراقيين فقط !!!.



    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني