 |
-
القرضاوي ينضم الى ابن لادن والزرقاوي
القرضاوي ينضم الى ابن لادن والزرقاوي
القرضاوي : من يتعاون مع الاحتلال من المدنيين يأخذ حكمهم ووجب قتالهم
محيط : : GMT 05.00 hours + 2004-09-23 - 08:21:35
القرضاوي : من يتعاون مع الاحتلال من المدنيين يأخذ حكمهم ووجب قتالهم
الدوحة: اعتبر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي أن من يتعاون مع الاحتلال من المدنيين يأخذ حكمهم ووجب قتالهم. وأكد القرضاوي ان "الاحتلال يقاتل المسلمين، ومن يعاون الاحتلال له حكم العسكريين"، وذلك في رده على سؤال لصحيفة "الحياة" اللندنية عن وجود مسلمين مدنيين في العراق يعملون بحكم الواقع مع قوات الاحتلال. واضاف "القتال ليس ضرب المسلمين فقط، فالذي يسهل للاحتلال هو معه، وكل من يخدم الاحتلال هو معه ويأخذ حكمه". وكان القرضاوي صرح في قناة "الجزيرة" الفضائية اول من امس انه "يجب عدم الالتفات الى كون الشخص المتورط مدنيا او حتى مسلما، ما دام قد ثبتتت جريمة التعاون مع الاحتلال عليه". وأثارت فتاوى القرضاوي بشأن العراق انتقادات واسعة بعدما نقل عنه تأييده قتل المدنيين الامريكيين العاملين في العراق. فقد اعتبر في فتواه "أن قتال المدنيين الأمريكيين في العراق واجب على المسلمين، لكن التمثيل بجثثهم مرفوض"، مشيراً إلى أن هؤلاء المدنيين يوجدون في العراق لمساعدة القوات المحتلة. وقال العلامة المعروف إن الأمريكيين في العراق كلهم محاربون وغزاة ولا يوجد فرق بين مدني أو عسكري أمريكي هناك. وقد أيد القرضاوي في فتواه عدد من علماء الأزهر الشريف، قبل أن تصدر"اللجنة الدائمة للازهر لحوار الاديان" بياناً أمس دانت فيه بشدة خطف الرهائن وقتلهم، مؤكدة ان "الاسلام براء" من هذه "الجرائم". وقال البيان ان اللجنة تؤكد "ادانتها خطف الابرياء المدنيين العزل وتدين ايضا بكل قوة ذبح وقتل الرهائن والتمثيل بجثثهم". واضاف "ان اللجنة تعلن بكل حزم ان من الجريمة في حق الاسلام ان يدعي مرتكبو هذه الجرائم انهم يرتكبونها باسم الاسلام، والاسلام منها براء". واشار البيان الى ان شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي جدد التأكيد امام اللجنة امس ان "اسلوب خطف الرهائن ومن باب أولى قتلهم سواء كانوا مسلمين ام غير مسلمين وايا كانت جنسيتهم، مرفوض بكل وضوح وحزم في تعاليم الانسان دينا واحكاما وخلقا".
-
اقول لك يا قرضاوي كلمتين اختصر فيها الكلام:
الى الجحيم يا قرضاوي
[align=center] .gif) [/align]
-
جميل .. ولكن ماذا يقول القرضاوي في هذا الحكم في الشيخ حمد آل ثاني .. الم يسهل غزو العراق وإحتلاله .. ويتعاون مع المحتلين ويفتح لهم ابواب قطر وأرضها وماءها وسماءها .
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
ولكن ماذا يقول القرضاوي في هذا الحكم في الشيخ حمد آل ثاني ..
لن يقول إلا خيرا في ولي الأمر ... لأن "الرسول" الذي فصلوه على مقاس عقولهم يأمرهم "بالسمع و الطاعة لمن تأمر عليهم و لو كان عبداً حبشياً رأسه كأنه زبيبة" !
كانوا قديماً يقولون (( آفة العلماء الحسد )) .. و لكن هؤلاء لا علم لهم يحسدون عليه و إنما نفاق رخيص ..
أليس الله بكاف عبده ؟
-
إقرأ آراء المنافق قرضاوي
وآراء محمد عياش كبيسي الذي بدا متحدثاً بإسم أبودرع مثبتاً صفة هيئة السفاحين.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F...3AC9A8CB07.htm
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
اشكر الأخ العزيز العقيلي على وصلة لقاء القرضاوي .. ليست المشكلة في الآراء .. و مع ذلك أسحب كلامي بحق الشيخ و ما عرضت به من النفاق فقد كنت مخطئاً بحقه .. و آفة هذه المواضيع أنها تجتزء النصوص لتقدم صورة مشوهة ..
الرجل تحدث في أكثر من موضع عن حدود الشريعة و العقل في عمليات الخطف بأنها تخص المحتل و من أعانه و بأن " المدني من لا يقاتل ولا يُعين على قتال".. و قال أن "الإسلام لا يقبل نظرية أن الغاية تبرِّر الوسيلة" و "لابد من الغاية الشريفة والوسيلة النظيفة" و الإسلام "لا يقبل الوصول إلى الحق بطريق الباطل" و "من هنا جاء في الإسلام أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن قتل مَن لا يقاتل" و قال أن الإسلام جوز أسر العدو و اختطافه "و لكن بشرط أن يكون إما مقاتلا أو مساعدا لمقاتل، لا نأخذ إنسانا لا ذنب له ونحجزه وأخطر من ذلك أن نقايض به شيئا أخر" .. و بعدها قال " ولذلك طالبنا الخاطفين اللذين خطفوا الرهينتين الفرنسيين أن يفرجوا عنهما فورا".
و عن إرهاب الأسرى قال بأن هذه الأشياء لا يُقرّها الشرع ، و "إذا اختطف الإنسان أصبح له حكم الأسير والأسير في الإسلام له أحكام نحن مطالبون بالإحسان إلى الأسرى" ، و عن التمثيل بهم قال "التمثيل منهيّ عنه في الإسلام نهيا باتا لم يُبح الرسول للمسلمين قط أن يمثل كان من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لقواد سراياه وجيوشه يقول لهم لا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ولا تقتلوا امرأة ولا تقطعوا شجرا" .. و قال أيضاً "من ثبت أنه جاسوس فهذا يعني قتله مشروع بالإجماع" ..
هل يوجد من غبار على هذا الكلام ؟ نعم نريد أن نسأل الشيخ القرضاوي عن من أعان و يعين الأميركان في قطر ابتداءً من أميرها و انتهاءً بآخر حارس على مشارف قاعدتها .. أم أن التشريع يقف عند حدود العراق .. و حتى يسأل الشيخ و يجيب عندها يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
و أشار كذلك إلى حقيقة مهمة و هي الخلط بين فعل المقاومة الحقيقي الذي لا يستهدف في عمله إلا المحتل و بين أعمال الإرهاب ، فقال "أنا أرى أنه في كثير من هذه الأحوال تدخل فيها عناصر يعني غير معروفة يعني ليس كل ما يُفعل في العراق هو من فعل المقاومة المشروعة هناك أشياء تتهم فيها جهات يتهم الموساد تتهم المخابرات الأميركية نفسها تعمل بعض هذه الأشياء للإثارة ، فاختلط الحابل بالنابل والتبس الحق بالباطل هذا كل من أثار هذا الاحتلال الغاشم وفي وسط هذه الفوضى تثور الفتن تكون فتن عمياء لا يعرف الناس فيها يصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا وهنا ممكن دخول الأيدي الأجنبية لتعمل في الخفاء ويُنسب ذلك كله إلى الإسلام والمسلمين."
و هذه قضية صحيحة يجب أن تغيب عن بالنا..
نأتي على قضية محمد عياش الكبيسي .. و لم أفهم حقيقة أخي العقيلي علاقته الكبيسي بأبي درع أو من هو أبو درع هذا ..
هذا الرجل – محمد عياش الكبيسي - أنا أعرفه عن قرب و لسنوات .. نعم أختلف معه في بعض الأمور و الأطروحات لكن لا أشك في نزاهته و علمه و صدقه ، و هو ليس متشدداً أو منتمياً للخط السلفي بل هو على خلاف دائم معهم من خلال معرفتي به ، و هو بعد أفضل و أصدق من كثير من عمائم السوء.
ماذا قال الكبيسي ؟ تحدث عن مشاهداته في بغداد و في مدينته - الفلوجة – التي أصبحت مسرحاً للسادية و الوحشية الأميركية .. هذا ما قاله :
"سيدي الكريم نحن في العراق حقيقة بحاجة إلى حد الضرورة إلى التشاور مع سادتنا العلماء وإخواننا من طلاب العلم في الخارج لكي نوضح لهم الصورة في الداخل ونستعين بعلمهم وخبرتهم وبهذه المناسبة فقط أردت فضيلة الشيخ أن أقدم بعض المعلومات التي رأيتها هناك وأنا كنت في بغداد والفلوجة قبل أسبوعين وأستطيع أن أصف بعض الأشياء التي شاهدتها وبعض التساؤلات التي تشغل بال الناس هناك وهي بحاجة إلى أجوبة ولكي نساعد في تصور أوضح لأنه كما تعلمون فضيلتكم الحكم على الشيء فرع عن تصوره شيخي الكريم أولا أن المقاومة الإسلامية الشرعية هناك قد تقوم بحجز بعض الأشخاص لكن ليس بغرض قتلهم وإنما لغرض التحقيق ترد معلومات أن هؤلاء من الممكن أن يعملوا لصالح الاحتلال فتخطفهم لهذا الغرض ثم تبدأ بالتحقيق معهم ولم أعلم أن أسيرا واحد أفرج عنه فيما بعد شكا من سوء المعاملة على خلال ما تعمله قوات الاحتلال مع أسرانا حيث رأيت ما فعله في ما فعلوه في أبو غريب وغير أبو غريب الاختطاف أولا يجري من أجل التحقيق ثم بعد ذلك لما يتبين أن هؤلاء فعلا أبرياء أو من خلال مثلا مناشدة هيئة العلماء لتوضيح بعض الأمور التي تلتبس على المقاومين كأن تكون مطالب مثلا غير شرعية أو تكون تهم لا تصل إلى حد التهديد بالقتل فنراهم يبادرون ويسارعون إلى الالتزام بالموقف الشرعي فليس كل عملية احتجاز هي اختطاف حقيقي وإنما هنالك تهمة أو هنالك مؤشرات وهم يُحبون أن يتأكدوا من هذه القضية، الأمر الثاني شيخي الكريم أنه بعض الأحيان سادتنا العلماء في الخارج يختلط كلامهم علينا في الداخل هل هم يتكلمون عن فتاوى عامة أو عن حكم تفصيلي حينما مثلا كنا نسمع عن ضرورة إطلاق سراح الباكستانيين إذا تذكر شيخي الكريم لأنهما من دولة مسلمة وباكستان لم تشارك في العدوان على العراق وأنهما أبرياء وجاءا يعملان من أجل إعالة أسرتيهما فيما بعد أعدما ثم أصدرت المقاومة شريطا أنا رأيته وعُرِض على بعض الفضائيات اعتراف الباكستانيين بالوثائق بأنهما كانا يعملان لصالح قوات الاحتلال وأظهر المقاومون صورة تجمع الباكستانيين بنائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق جون كميت فما علاقة الشخصين السائقين أو الكذا الذين أظهر بهذا الشكل في وسائل الإعلام بجون كميت هنالك أيضا أحد الناس المخطوفين من دولة عربية مع الأسف الشديد أيضا متعاطفة مع العراق ولم تساهم بالعدوان في العراق لكن المقاومة سجَّلت له اعتراف بصوته أنه ألقى خمسة وعشرين قرص عاكس للطائرات الأميركية من أجل أن تستهدف هذه المواقع وكثير من المساجد والأماكن قصفت من قبل الطائرات الأميركية عن طريق إلقاء هذه الأقراص، النيباليون على سبيل المثال الكل هناك يعرف ما هو دور النيباليين مع الأسف الشديد النبيباليون أغلبهم يعملون في حراسة التحركات الأميركية بين المناطق وبين المعسكرات داخل العراق مع أنهم يدخلون بصفة عمال في شركات، معينة شيخي الكريم هنالك بعض الأعمال تحدث في العراق لا علاقة لها بالمقامة الإسلامية الوطنية لا من قريب ولا من بعيد بل تصدر بيانات من المقاومات ومن شهود العيان أن هذه الأعمال قام بها الاحتلال نفسه وأنا رأيت بعض الناس في منطقة الخالدية بالتحديد بعد أن أستهدف مركز للشرطة وراح ضحيته العشرات من أبناء شرطة الخالدية والمدنيين المجاورين للمركز لما سألت الناس هناك هل هناك فعلا سيارة مفخخة قالوا لا والله طائرة أميركية أطلقت صاروخا على المركز وكان في المركز سيارات ووسائل الإعلام مع الأسف غرِّر بها وجاؤوا بها وصوروا سيارة مدمرة طبعا مدمرة بسبب الصاروخ والله شيخي الكريم لم أسمع من واحد من أهل الخالدية يدَّعي أن هنالك أو يزعم أن هنالك سيارة مفخخة وإنما صورايخ موجهة عن بعد هنالك بعض الأحيان شيخي الكريم ردود فعل غير مدروسة تحدث بسبب حالات يعني نفسية عصيبة على سبيل المثال أنا رأيت بنفسي وصوِّر هذا وعرض في إحدى وسائل الأعلام أمرآة في ليلة عرسها في ليلة زفافها يدخل عليها الجنود الأميركان وينزلانها من غرفتها ويقتادانها إلى سجن أبو غريب بتهمة أن أخاها متهم ولذلك هذا أحدث ضجة هذه في مدينة الفلوجة بالتحديد أحدث ضجة والناس طبعا لا يتحمَّلون هذا الشيء ونحن في هيئة علماء المسلمين أستغل هذه المناسبة وأناشد كل الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة المُحبة للسلام باسم الإسلام وباسم العروبة وباسم الصداقة أن تنصح رعاياها بعدم العمل في مثل هذه الشركات التي تخدم المحتل والجاسوسية والعمالة لا تعرف هوية ولا تعرف يعني اسما معينا أو عنوانا معينا إذا كانوا حريصين ونحن في حالة حرب حقيقة وحرب مفتوحة وحرب شاملة من تل جعفر إلى البصرة ومن ديالا إلى الرمادي أجواء العراق غير طبيعية فنحن حفاظا على أمن إخواننا وأشقائنا وأهلنا في العالم العربي ودول الجوار نقول لهم نصيحة أن لا تغامروا بإرسال أبنائكم للعمل في مثل هذه الشركات وأشكركم مرة ثانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
انتهى كلام الكبيسي .. ما اٌقوله هو .. ليأتني أحد ممن فقد أبويه أو ابناءه في قصف أميركي .. أو ممن اغتصبت زوجته أو ابنته أو اخته من قبل الأميركان كما حدث و يحدث في الفلوجة و القرى المحيطة بها .. و ليحدثني عن حجم الألم و الغضب الذي يعتصر قلبه .. ثم بعد ذلك اعرض عليه متعاوناً مع هؤلاء القتلة و المغتصبين .. و قل له أن يضبط أعصابه ..
ما أقوله هو .. أنه علينا أن نسمع صوت الخصم أو الضحية أحياناً لنتركه يدافع عن نفسه .. لأن الله عاتب داوود عندما سارع في الحكم لأحد الخصمين قبل أن يسمع الآخر..
أليس الله بكاف عبده ؟
-
أخي العزيز أبو الحارث.
أولاً : أنا عند رأيي أن هذه الهيئة تمثل عقلاً طائفياً يمثل إمتداداً أستطيع أن أسميه طبيعياً للعقل الطائفي الذي حكم العراق خلال قرون. وأعضاء هذه الهيئة لا ينفون التوجه الطائفي عندهم. بل إن خروج هذه الهيئة إلى الوجود لم يكن الغرض منه مواجهة اي إحتلال بقدر ما هو تحرك طائفي أغراضه لا تخفى على اللبيب.
ثانياً :لا يخفى أيضاً أن أعضاء هذه الهيئة -وأنا هنا لست في موضع مقارنة حال بحال-كانوا من الموظفين في وزارة الأوقاف في زمن صدام حسين، يستلمون رواتبهم، وينالون عطاءاتهم، بل إن الكثيرين منهم كانوا يعملون كأدلاء ومخبرين ومفوضي أمن، إن لم يكونوا ضباطاً بأجهزة القمع. إطلعت على وثيقة من الأمن العامة توجد بها أسماء ما يقارب العشرين شيخاً مستعمماً مع الجوامع التي يعملون بهامن مساجد بغداد وضواحيها يشار إليهم بوضوح أنهم من الجهاز، فيما يشار إلى آخرين منهم على أنهم من "المؤتمنين". الوثيقة إطلعت عليها بشكلها الأصلي، يعني إحتمالية التزوير مستبعدة جداً.
ثالثاً: دعنا نستقرئ الآراء التي طرحها كبيسي هذا. وعلى الرغم من الله سبحانه هو الوحيد الذي يزكي الأنفس إلا أنني رأيت الشيخ كبيسي هذا يتحدث كأنه أحد المختطفين. لا أدري بأي شرع نتحدث، ويتحدث. هل يريد كبيسي وقرضاوي أنه من الجائز أن تقطع رأس مسلم-ولنتحدث عن المسلمين هنا- لأنك وجدت بحوزته صورةً له يقف إلى جانب مايرز؟ هل هذا مبرر لأن تقتل إنساناً مسلماً بهذا الشكل ؟ كيف يعرف كبيسي وقرضاوي وغيرهما معنى "شرعي"؟
هل يجوز أن تتكون مجموعات "إسلامية شرعية" مثلاً تحقق مع بعض الذين تصل عنهم أنباء تتعلق بالتعامل مع المحتلين في قطر أو الإمارات أو الكويت، أو حتى لندن أو فرانكفورت؟ نحن نتهم الدول "العادلة" أحياناً بأنظمتها القضائية والحقوقية أنها لا تنصف المتهمين، فكيف نستطيع أن نضفي شرعية على عمليات خطف وتحقيق تحدث تحت الأرض من مجموعات وهمية يسميها كبيسي أنها "مقاومة إسلامية شرعية"
ثم يتحدث كبيسي عن "المقاومة الإسلامية الشرعية"، أين هي هذه الشرعية الإسلامية، فليدلني عليها هو وأساتذته وفقهاؤه وهيئته. من أعطى هذه "المقاومة الشرعية الإسلامية" صلاحية التحقيق؟، و"الخطف"، و"التعذيب"، هو متحدثاً بإسم هيئته الطائفية يقول بأن هذه "المقومة الشرعية الإسلامية" ملتزمة بتعاليم الإسلام، فهي لا تعذب، ولا تفعل ما يريب، وكل ما تقوم به هو " التحقيق ترد معلومات أن هؤلاء من الممكن أن يعملوا لصالح الاحتلال فتخطفهم لهذا الغرض ثم تبدأ بالتحقيق معهم ولم أعلم أن أسيرا واحد أفرج عنه فيما بعد شكا من سوء المعاملة" حسب قوله. وأنا أقول لك أخي الفاضل أن هذا الشيخ يكذب في مدعاه هذا. لأن أمامي حالتان من الخطف الذي حصل من جانب هذه "المقاومة الشرعية الإسلامية" الطائفية، يدل على أن الين خطفوا تعرضوا للتحقيق أولاً، وهذا يثبت كلام كبيسي، نعم يوجد تحقيق على مستوى تقني ومهني عال. أن أسلوب هذه المقاومة الشرعية يختلف عن أساليب السلابة، أنهم يحققون على نفس النسق القائم في زمن النظام السابق. وأثناء التحقيق يتعرض الذي ساقه قدره السيئ إلى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي. أسئلة تتعلق بالتعامل مع الأميركان، وعن إنتمائه الطائفي، ومن يقلد، وما إذا كان يعرف أحداً يتعامل معهم، وإذا كان له أقرباء في الخارج. التعذيب لا يطاق، وأبسط تعذيب تعرضوا له هو رمي قناني الغاز عليهم. والإصابات كانت واضحة كسور في جميع أجزاء الجسم إضافة إلى نزف داخلي في أعضاء الجسم الداخلية..
ربما يدلس هذا الكبيسي على مقاومته وأفعالها البطولية إنتقاماً من الأميركان، وذلك بفقئ عيون من يختطفون أو التمثيل بجثثهم قبل أن يلقوا في مدن أخرى غير مدنهم الأصلية جثثاً هامدة يصعب التعرف عليها. وأنني أسجل أن هنالك من يتبرع فيذهب إلى المشرحات التابعة للطب العدلي مرة واحدة في الأسبوع كي يقوم بدفن هذه الجثث التي من المؤكد أن أهلهم يبحثون عنهم لحد الآن. فلنقل جدلاً أن الأمر مختلط بشكل يمكن أن تلصق التهمة بأي كان إبتداء من علاوي وإنتهاء بالزرقاوي. ولكن أليس من الأفضل وأنا أتحدث عن من يدعون أنهم "إسلاميون" و"مسلمون" أن يقولوا لا كبيرة جداً لكل عمل خسيس من هذا النوع يقع بإسم الإسلام. وصراحة فإنني لا أجد أية بطولة في أن يختطف أي إنسان مدني وأن تفعل به هذه الأفاعيل. لأنها أبعد ما تكون عن المروءة والأخلاق. منطق كبيسي يقول أن تحقيق هذه المجموعات يكتسب شرعية، وأحكام هذه المجموعات يكتسب شرعية، وهو يقول مبرراً لهذه المجموعات، بل أنني أراه متبنياً لأعمالها، هو وهيئته.
هذا المنطق هو نفسه الذي كان يطبق زمن صدام حسين، على مستوى الدولة. تهمة معاداة النظام والتآمر مع الأجنبي.. تهمة...فتعذيب...فتحقيق...فتعذيب...فمحكمة عرفية...فقتل بشكل يسلب إنسانية القتيل...
أما اليوم فإننا نرى نفس الأمر على مستوى "المقاومة الإسلامية الشرعية"... تهمة العداء للإسلام والتآمر مع الأجنبي التي من الممكن أن تلصق بأي كان-خاصة إذا كان شيعياً- تهمة...فتعذيب...فتحقيق...فتعذيب...فمحكمة عرفية...فقتل بشكل يسلب إنسانية القتيل.
ألا تلاحظ هذا التشابه الغريب في طريقة التعامل الذي يشير إلى أن المنفذين هم خريجو نفس المدرسة وإن إختلف خطابهم. أخي الكريم إننا بحاجة أن يحرر العقل الإسلامي نفسه من عوامل القسوة والتكفير.
مع الأسف لا توجد إحصائيات ولكن الإستقراء يعطي مؤشرات واضحة على أن أغلب أعمال الخطف التي تتم لأسباب التحقيق، ومن ثم إختفاء آثار المختطفين بعدها هم من الشيعة العراقيين في مناطق الحزام السني المحيطة ببغداد. إعترافات كبيسي ثبتت ما كنا نتحدث عنه منذ لحظة تأسيس هذه الهيئة.
تقبل تحياتي.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
اقتباس
-----------------------------------------------------------
الرسالة كتبت بواسطة الاخ العقيلي
تهمة...فتعذيب...فتحقيق...فتعذيب...فمحكمة عرفية...فقتل بشكل يسلب إنسانية القتيل.
ألا تلاحظ هذا التشابه الغريب في طريقة التعامل الذي يشير إلى أن المنفذين هم خريجو نفس المدرسة وإن إختلف خطابهم. أخي الكريم إننا بحاجة أن يحرر العقل الإسلامي نفسه من عوامل القسوة والتكفير.
-----------------------------------------------------------
صحافية تركية مخطوفة تقص حكايات العيش على حافة الموت
زينب توغرول: المسلحون يعتقدون أنهم يعيشون في زمن الحملات الصليبية ويعتبرون الأجانب كفارا وجواسيس
السبت 25/9/2004 انقرة- ربما كانت الكلمات تهدف الى طمأنتها بعد تعصيب عينيها والبنادق التي كانت مصوبة الى ظهرها. ولكن بالنسبة لزينب توغرول وهي صحافية تركية شابة كانت اسيرة في شمال العراق، كان بيان خاطفيها الهادئ مثل الاستحمام في حوض من الثلج. فقد ذكر رجل، كان يبدو ودودا، ويطلق عليه الجميع اسم الامير «رجاء فهم السبب وراء التأكد من هويتك. هناك العديد من الجواسيس هنا، وعلينا قطع رؤوسهم». وكان قد تم الافراج عن زينب، وهي مراسلة دبلوماسية لصحيفة «صباح» اليومية، في الاسبوع الماضي بعدما قضت اربعة ايام في وضع من الرعب والامل، والتعرض لضغط مزدوج حيث كانت تجادل من اجل انقاذ حياتها وحياة زميل كندي. وقضت زينب وسكوت تايلور ناشر مجلة «شؤون عسكرية» في كندا، معظم وقتهما في الأسر معا في بلدة تلعفر ومدينة الموصل، وفي مساكن عشوائية بينهما. وبعدما تم تسليمها من قبل جماعة من الخاطفين الى جماعة اخرى، انفصلت عن زميلها في 11 سبتمبر (أيلول)، وهو يوم الافراج عنها غير المتوقع وغير المفسر. وقد تم الافراج عن تايلور في اليوم الثاني.
وقالت انهما خلال أسرهما كان يناقشان الموت بلا أي شعور.
واوضحت زينب انها «كانت تقول فلنقتل بعضنا البعض. وكان سكوت يقول لا تجعليهم يقتلونني وانا معصوب العينين. واذكروا لابني انني لم ابك وكنت قويا».
«وكنت اقول له تقدم وقف امامي قبل ان اموت لانني لا اريد ان يكون اخر شخص اراه قبل موتي هو شخص لا اعرفه». وتجدر الاشارة الى ان زينب، 28 عاما، هي ثالث امرأة اجنبية تختطف وسط عمليات الخطف التي اجتاحت العراق.
ومنذ البداية، أجبرها الخاطفون على ارتداء معطف طويل واسع وتغطية رأسها بحجاب. ولم يرغبوا في النظر اليها وهي ترتدي تي شيرت وبنطلون.
وكانوا يقولون لها: «انظري كم تبدين جميلة». وكانت تبكي عندما تنظر الى نفسها في المرآة. «لم اكن انا. كنت افقد ذاتي». وفي كل مكان نقلا اليه، كان الناس يرغبون في مساعدة أي شخص يعتقدون انه جزء من المقاومة.
واوضحت «لقد شاهدت ذلك حول الموصل، كل شخص من المقاومة ـ وليس من الارهابيين، غير انهم ليسوا من المدنيين ايضا. كانوا يستخدمون الاطفال الصغار لإحضار المياه، ولم يكن احد يعاملهم كأطفال. كانوا يجلسون مع الرجال الذين كانوا يتحدثون عن الذبح، وكان الاطفال يتولون الحراسة، مثل الرجال، ومن ثم فانك تصبح خائفا من الاطفال ايضا».
وكانت زينب تستطيع التحدث مع خاطفيها، على الاقل مع المسلحين الذين يتحدثون التركية والذين احتجزوها حتى اليوم الاخير. وهي مسلمة ايضا، بالرغم من ان المتطرفين كانوا يعتبرونها مستقلة للغاية وانها مسلمة بالاسم فقط.
ولم تنقذها كل تلك العوامل من ضربها او التهديد بقطع رأسها. ولكنهم قدموا لها نظرة مقربة لاهتمام الخاطفين بالموت، ونظرتهم للاسلام والعلاقات مع المتمردين متعددي العرقية في شمال العراق.
وقالت زينب في لقاء في مقهى في انقرة لمدة اربع ساعات «هؤلاء رجال يعتقدون انهم يعيشون في زمن الحملات الصليبية. ويعتبرون انفسهم انهم يقاتلون من اجل الاسلام اولا والعراق ثانيا. ويعتقدون ان دينهم في خطر».
وقد ربطت السلطات الاميركية المجموعة بالقاعدة، ووصف الخاطفون اسامة بن لادن والارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي بأنهما اخوة. وقالت زينب انهم يتحدثون التركية، الا انهم ادعوا انهم من السنة العرب، وليسوا تركمان شيعة. وقالت زينب انهما كانا يتحدثان بلهجة تركية مختلفة عن لهجة التركمان الذين يعيشون هنا. وقد سلما زينب وتايلور الى مجموعة تتحدث العربية في الموصل. وقالت «ان كل الذين احتجزوهما كانوا يعادون ما يطلق عليه الكفار. وكانوا يهاجمون تايلور كثيرا ويصفونه بأنه خنزير يهودي او جاسوس اميركي».
واوضحت «بالنسبة لهم لا يوجد فرق بين المسيحي واليهودي، وكندي واميركي».
وكان الخاطفون الاصليون في تلعفر على استعداد للافراج عنها وعن تايلور اذا ما اقتنعا بأنهما صحفيان، ولكن مجموعات اخرى عبرت عن كراهية عميقة.
واوضحت ان المجموعة الاخيرة ـ ارتعشت وهي تتذكر كيف ضربوهما بحزام به قطع معدنية ـ «كانت تريد تعذيبنا من اجل لا شيء».
حكت زينب قصتها على عجل وبنوع من السخرية. فهي تقول انها منذ عودتها الى بيتها اصبح الزمن يمر ببطء شديد، اذ قضت ساعات بل أياما في صمت مطبق.
كانت توغرول تحب السباحة، لكنها لم تعد تستطيع وضع رأسها تحت الماء، لأنها لا تستطيع التنفس، على حد قولها.
زارت زينب العراق للمرة التاسعة وكان تايلور يعتمد عليها كمترجمة. ولدى علمهما بأن هناك هجوما قيد التخطيط على تلعفر توجها الى هناك. يتطابق ما تتذكره توغرول مع ما قاله تايلور، الذي كتب تفاصيل ما جرى لهما في العراق في صحيفة كندية.
استقل زينب وتايلور سيارة اجرة في طريقهما الى تلعفر. وعندما توقفا لسؤال ضابط شرطة عراقي ليدلهما على الاتجاهات ظهر ثلاثة رجال ملثمين وأمروهما بالدخول وهما لا يعرفان المصير الذي ينتظرهما.
كانت زينب منشغلة بمحاولة تذكر تفاصيل ما جرى ـ عدد الرجال وما كانوا يرتدون وألوان الجدران ـ خلال تفاصيل القصة المثيرة التي تتوقع كتابتها حول الليلة التي قضتها وسط المتمردين في تلعفر.
أوقف المسلحون تايلور في مواجهة الجدار وأمروه برفع يديه فوق راسه وأحدهم يصوب بندقيته الكلاشنكوف الى صدره.
صرخت زينب: «أرجوكم... هذا الرجل لديه ابن!» إلا ان الامير، كما كان يناديه أفراد المجموعة، جلس معها ونظر اليها في عينيها، وقال لها: «اسمعي... أريد ان اتحدث معك، حديث شخص مسلم الى شخص مسلم. عندما تجهشين بالبكاء اشعر بالحزن، ولكن عندما تصرخين لا بد ان اغضب». وعد الأمير بإطلاق سراحهما، لكنه قتل في القصف الاميركي على تلعفر في نفس الليلة لينقلهم أفراد المجموعة من خلية متمردين الى اخرى.
تقول زينب انها كانت تحاول جاهدة ان تتذكر كيفية أداء الصلاة، وهو ما تعلمته في المدرسة. فقد نصحها سائق شاحنة تركي اطلق سراحه خاطفون بالصلاة لأن ذلك، طبقا لنصيحته، يساعدها على كسب الزمن. وهذا ما فعلته بالضبط. تقول زينب انها تؤمن بالله وإنها عندما كانت تصلي استغفرت الله لأنها كانت تتظاهر فقط بالصلاة مجبرة.
عندما نقل الصحافيان الى الموصل وتركا مع رجال يتكلمون اللغة العربية تغير كل شيء. اذ لم تعد حاجة الى مهارات زينب في اللغة. وتقول انها لم تكن تستطع ان تنظر الى أي من الرجال في عينيه. المحتجزون بدورهم كانوا ينظرون اليهما ويمررون سباباتهم على مقدمة العنق، في إشارة الى الذبح.
ربط أحدهم عصابة حول وجهها على نحو محكم وباتت تشعر بأنها ستصاب بالعمى. قادوها بعد ذلك الى ردهة وبدأوا ضربها وبدأت هي تشعر بفقدان الحس. لكنها شعرت بفرح في تلك اللحظة لأنها شعرت بأنها بدأت تعود الى وعيها. قال لها احدهم ان رفيقها اعترف بكل شيء وسألها ما اذا كانت على استعداد للاعتراف.
بدأت زينب تصرخ مجددا وقالت لهم انهم جاءوا الى العراق من اجلهم ومن أجل الكتابة عن اوضاعهم للعالم الخارجي، وعندما شعرت بالغضب قالت للرجل انه ليس لديها أي كلام تقوله لأمثاله.
ترك أفراد المجموعة زينب ملقاة على الارض بعد ان اوسعوها ضربا. وبعد ان أزالوا العصابة من على وجهها لمحت زينب حذاء تايلور وسترته. فتح الباب ودخل شاب قال لها: «رفيقك قتل، وسيطلق سراحك».
تقول زينب انها تتذكر جيدا انها نظفت فردتي الحذاء بطرف الروب الذي كانت ترتديه، ولم تعلم إلا في اليوم التالي بأن تايلور اطلق سراحه.
عقب نقلها عبر عدة طرق انزلت زينب أمام مكاتب الجبهة التركمانية العراقية بالموصل، وهو تنظيم تدعمه الحكومة التركية.
اطلق سراح زينب، إلا ان مجموعة تابعة لأبو مصعب الزرقاوي بثت شريط فيديو يوم 13 سبتمبر يصور عملية قتل سائق شاحنة تركي بقطع رأسه. ( سوزان ساكس خدمة «نيويورك تايمز»." الشرق الأوسط " )
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |