النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي من عبد العزيز الحكيم إلى علاوي .. و كلما دخلت أمة لعنت أختها ..

    عندما تولى " قاهر الظلام" عب عزيز حكيم رئاسة الدورة الشهرية - و حقوق الطبع محفوظة لنصير المهدي - حيث قضى معظمها متنقلاً بين أصقاع الدنيا يعرض عليهم "ظلامة الشعب العراقي" و مطالباً بإسقاط ديونه .. ختم دورته بتصريحه نيابة عن الشعب العراقي بأن لإيران الحق في تعويضات مليارية بسبب الحرب ، إعترافاً منه بالجميل لدولة "الموالين" ، و اليوم يصرح علاوي بكل وقاحة أمام أمام الكونغرس الأميركي بأنه و نيابة عن الشعب العراقي فإنه ينقل امتنان الشعب العراقي لأميركا "تحريره" من صدام .. هكذا يصرح هذا الخسيس الذي لم ينتخبه أحد ، يصرح نيابة عن شعب يتعرض يومياً للإبادة و النهب الواسع و التدمير الحضاري و الإنساني الهائل على يد اقبح أمة شهدها التأريخ .. يصرح بأن الشعب العراقي يشعر بالإمتنان لأعمال الغزو النبيلة في الوقت الذي استنكر فيه العالم بأجمعه هذا العدوان.

    ماذا يخبيء المستقبل من أفعال هذا و أي انتخابات هذه التي ستطيح بهذا الدكتاتور الجديد و هو يعلن ولاءه و ركوعه الكامل للمشروع الصهيوني الأميركي المدمر لمستقبل العراق ، هل يوجد من يراهن بعد على "انتخابات نزيهة باشراف الأمم المتحدة" بعد أن نشبت أظفار هؤلاء بالعراق ؟
    أليس الله بكاف عبده ؟

  2. افتراضي حسنوا الفاظكم

    حسنوا الفاظكم اخواني يرحمكم الله .
    نصيحة اخوية.
    [align=center][/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بوش متفائل وعلاوي يتحدى والعراق يحترق

    بيروت - آمنة القرى
    لم يشغل الصحف الأميركية الاستقبال الحافل الذي لاقى به الرئيس الأميركي جورج بوش رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي، بقدر ما أثار اهتمامها بل انتقاداتها دفاعه تكرارا عن استراتيجيته في العراق على رغم اعترافه بأن المقاومة قد تتصاعد حتى موعد الانتخابات العامة في العراق في يناير/ كانون الثاني المقبل.



    وسخر أحد المعلقين من أن "بوش متفائل بينما العراق يحترق"... وكان دفاع بوش عن الحرب في العراق في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيضا، لاقى صدى في الصحف الأميركية على رغم أنه لم يكن هناك من يتوقع أن يقر بوش في أوج حملته الانتخابية بأخطاء خطيرة ارتكبتها إدارته في العراق. غير أنه كان بإمكان الرئيس أن يستغل الفرصة الأخيرة التي أتيحت أمامه لإقناع المجتمع الدولي بالمساعدة في إحلال الاستقرار في العراق لكنه بدلا من ذلك، تقول افتتاحية "نيويورك تايمز"، ألقى بوش خطابا انتخابيا تطرق خلاله بإيجاز إلى الوضع المتأزم في العراق أمام جمهور مدرك تماما للوضع في هذا البلد ووبخ زعماء العالم لأنهم رفضوا دعم الاجتياح الأميركي للعراق. هذه الانتقادات طالت أيضا إياد علاوي، الذي تحدى بحسب التعليقات الأميركية، كل الأنباء الواردة من العراق وزعم بأن الوضع الأمني يتحسن وعملية إعادة الإعمار تتقدم والمؤسسات الديمقراطية تتعزز. فأجمعت على أن هذه المزاعم هي كل ما تحتاجه حملة إعادة انتخاب بوش في أميركا.
    وكتبت "نيويورك تايمز" افتتاحية تحت عنوان "وجه الديمقراطية العراقية"، توقفت خلالها عند الكلمة التي ألقاها علاوي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي. ولفتت الصحيفة إلى أن الزعيم العراقي المعين كما وصفته تحدث بشكل مؤثر في واشنطن أمام الكونغرس وخلال المؤتمر المشترك مع بوش، عندما شكر أميركا باسم الشعب العراقي لأنها أسقطت نظام صدام حسين. غير أنها لاحظت أن علاوي تحدى الأنباء الواردة من العراق وزعم بأن الوضع الأمني يتحسن وعملية إعادة الإعمار تتقدم والمؤسسات الديمقراطية تتعزز. وشددت الصحيفة على أنه من الآن وحتى تجري انتخابات حرة في العراق، يمكن لعلاوي أن يتحدث فقط باسم مجموعة محددة من الأحزاب المنفية التي ناورت من أجل تعيينه رئيسا للحكومة المؤقتة. ولاحظت أن علاوي حاول تصوير نفسه بشكل مختلف، إذ أراد أن ينظر إليه على أنه قائد حازم ولكنه في الوقت نفسه زعيم متواضع يسهر على ولادة الديمقراطية. واعتبرت أنه من الغريب أن نرى شخصا يصور نفسه على أنه القائد المستقبلي للعراق الديمقراطي ويبدأ حديثه بالتشكيك في قيمة الصحافة الحرة ورفض الموافقة على أهمية النقاش الصادق والحقيقي بشأن ما يحدث في بلاده. من جانبه، كتب بوب هيربرت في "نيويورك تايمز" مقالة ساخرة تحت عنوان "بوش متفائل بينما العراق يحترق"، استهلها بالقول إن الرئيس كان من الداعمين لحرب فيتنام ولكن لفترة معينة.
    ولفت إلى أن بوش شرح في سيرته الذاتية سبب تراجعه عن دعمه لتلك الحرب بالقول إنه تبين له بعد فترة من تأييده تلك الحرب أنه لم يكن بالإمكان شرح المهمة الأميركية في فيتنام كما أنه لم يكن هناك استراتيجيا للخروج منها ولا أمل ضئيل بالانتصار. وسأل هيربرت، ساخرا كيف أن بوش استطاع بتلك السهولة أن يرى الفشل الذريع في فيتنام ويبقى أعمى تجاه الحقائق المخيفة نفسها التي تشهدها حربه على العراق؟ لافتا بسخرية إلى أن بوش غير قادر اليوم على شرح المهمة الأميركية في العراق كما أنه لا يملك استراتيجيا للخروج من الأزمة العراقية. ولاحظ أنه مع تدهور الوضع في العراق يبدو أن بوش يبتعد شيئا فشيئا عن الواقع.
    وأشار هيربرت، إلى أن الوضع الأمني في العراق لا يحتمل، حتى أن تقريرا رفعته الاستخبارات القومية إلى الرئيس رسم صورة متشائمة عن مستقبل العراق وعرض سيناريوهات خطيرة لما ستئول إليه الأمور في هذا البلد من بينها الحرب الأهلية. غير أنه لاحظ أن بوش في المقابل لا يشارك الاستخبارات القومية نظرتها ويبدو متفائلاء على رغم المشاهد المخيفة التي تصدرها الحرب على العراق إلى العالم. لافتا إلى أن بوش زعم في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية أن العراق في طريقه ليكون آمنا وديمقراطيا وفيدراليا وحرا.
    وخلص إلى أنه لا يبدو أن بوش يفهم شيئا عن الحروب فقد زج الأمة الأميركية في الحرب على العراق استنادا إلى مزاعم كاذبة كما انه لم يقم بتعبئة القوات اللازمة حتى أنه يعتقد أن الحرب انتهت في مايو/أيار .2003 ودعا هيربرت، في الختام الرئيس الأميركي إلى البقاء على أرض الواقع قبل فوات الأمان. من جانبه دان بلاتز في "واشنطن بوست"، لفت إلى أن القاعدة التي تتحكم بالسنة الانتخابية الأميركية تفيد بأنه عندما يتصدر العراق نشرات الأخبار وصفحات الجرائد، يعاني بوش من المشكلات على الصعيد السياسي. مشيرا إلى أن السؤال الذي يطرحه الديمقراطيون والجمهوريون هذا الأسبوع هو ما إذا كانت الأخبار السيئة الواردة من العراق ستؤثر سلبا على وضع بوش. في المقابل لفت المعلق الأميركي إلى أن مستشاري بوش يرون أنه يتقدم على منافسه غير أن الانطباعات السلبية التي ينشرها كيري تعقد آمال بوش في حسم السباق لمصلحته. غير انه أكد استنادا إلى أعضاء في حملة كيري أن هذا الأخير هو منافس قوي ولكن لا يزال أمامه الكثير للقيام به. ولاحظ بلاتز، أن المرشح الديمقراطي يعي جيدا أن العراق هو من العوامل الرئيسية التي تؤثر في الحملة الانتخابية لذلك فقد حاول الاعتماد على ذلك من أجل تحسين موقعه الذي تراجع بعض الشيء في الآونة الأخيرة. ورجح أن يواصل كيري هجومه على سياسة منافسه في العراق طالما أن ذلك سيفيده في حملته. ونقل في هذا السياق عن بعض مساعدي كيري، أن حملة المرشح الديمقراطي التي تهدف إلى وضع بوش في موقع الدفاع وإبعاد الأنظار عن سجل كيري الشخصي المثير للجدل، هي تغيير مهم جدا سيساعده في تحديد إطار المناظرة الرئاسية الأولى في ميامي الخميس المقبل. وتوقف غلن كيسلر في "واشنطن بوست" عند خطاب بوش أمام الجمعية المتحدة، فوصفه ساخرا بأنه كان مشابها للألبومات التي يصدرها بعض المغنين والتي تتضمن أفضل أغانيهم لأنه أعاد جمع المواضيع الرئيسية في السياسة الخارجية التي توقف عندها بوش خلال الأربع سنوات الماضية.
    وأضاف أن الرئيس واجه جمهورا قاسيا من زعماء العالم الذين كانوا يصغون إليه ويتمنون في الوقت نفسه الفوز لمنافسه. ولاحظ كيسلر، أن بوش صور، من دون اعتذار أو تراجع، الحرب على الإرهاب بأنها الفرصة المناسبة لإحلال الديمقراطية حول العالم. مذكرا بأنه في العام 2001 وقبيل حوادث 11 سبتمبر/ أيلول تحدث بوش عن الموضوع نفسه. غير أنه لاحظ أن الخطاب الحالي يمثل نوعا من "التقطير" لهذه الرؤيا على حد تعبيره.
    وبدأ الخطاب موجها في شقه المتعلق بالحرب على الإرهاب. غير أنه لم يتطرق إلى الفقر والعولمة والشرخ المتنامي بين الفقراء والأغنياء وهي مسائل تحدث عنها الزعماء الآخرون واعتبرها بعضهم من بين الأسباب الرئيسية لنمو الإرهاب.

    الوسط 26 - 9 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني