* أثارت مصافحتكم وزير الخارجية الاسرائيلي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة انتقادات من بعض الجهات العربية.. الى أي حد جاءت هذه المصافحة نتيجة لضغوط أميركية تمارس عليكم للتطبيع مع تل أبيب؟
ـ لو كانت هناك ضغوط أميركية لكانت هناك أكثر من مصافحة. أريد التعليق بمسألتين هنا; الأولى، هي أنني أحضر هذه الاجتماعات للمرة الأولى، واقترب مني العديد من الناس ليسلموا علي ويعرفوا عن أنفسهم، فأنا أعرف بعضاً منهم والبعض الاخر لا أعرفهم. حتى وأن أحدهم جاء ليلتقط صورة معي واتضح أنه من الوفد الدبلوماسي السويدي. ومن جملة الناس الذين تقدموا نحوي وأنا جالس في قاعة الجمعية العامة شخصان سألتهما عن جنسيتهما فقالا انهما اسرائيليان. فوجئت في حقيقة الأمر. لم يتم تبادل الحديث بيننا. وانتهى الموضوع عند هذا الحد، فسألت الوزراء العراقيين المرافقين لي عن هذا الموضوع وعما اذا كان من المعتاد أن تأتي الوفود اليّ. ولكنني لاحظت أنه بعدما ألقيت خطابي، جاء حوالي مائة شخص لمصافحتي وتهنئتي على الكلمة التي أدلينا بها. ليس هناك أي ضغط. وصارت الأمور بهذه الصيغة. الأمر الثاني وهو مهم، هو ضرورة عدم وقوف العرب جميعاً عند مسألة مثل هذه المصافحة. في ضوء كل ما تم من تدمير للشعوب العربية والظلم والديكتاتورية، قامت الدنيا ولم تقعد لأن فلان صافح فلانا، لأنهم يتفاوضون مع اسرائيل، فهل نحن فقط نتفاوض مع اسرائيل. فكلهم جالسون يتفاوضون مع اسرائيل بما فيها منظمة التحرير نفسها والقيادة الفلسطينية. فلماذا يمكن للجميع أن يفعلوا ذلك ونحن لا يحق لنا، علماً بأننا لا نتفاوض مع اسرائيل ولم يطلب منا أحد ذلك.
http://www.asharqalawsat.com/view/ne...27,257437.html
[line]
فواضح جدأً من خلال الجواب أن عليوي لم يكن يعرف شالوم, أو أن شالوم أستغل الفرصة و صافح عليوي مع المئة شخص..
![]()