ثروتنا المائية الضائعة و التلوث
لا يستطيع أي عراقي أن ينكر بأن هناك هدر في ثروتنا المائية و ذلك بسبب تلف تمديدات المياه التي لم تستبدل و لم تقم أي جهة بإجراء الصيانة عليها فبسبب إهمال الجهات المختصة لتمديدات المياه أصبحت هذه التمديدات تهدر ثروتنا المائية و كذلك أصبح الماء النظيف يمزج مع تمديدات المياه الوسخة التالفة هي أيضا فأصبح حتى ماءنا النظيف وسخ و باتت مناطق عديدة في العراق يضطر سكانها لشراء الماء من محلات تملك أجهزة لتعقيم و تصفية المياه و في مناطق في البصرة و الموصل و حتى في عاصمتنا بغداد حذر عدد كبير من الأطباء العراقيين سكان بعض المناطق من شرب أو استخدام مياه الحنفيات لأن الماء ملوث و يصيب الإنسان بإمراض عديدة فلذلك علينا الإسراع أن كنا نريد حل لهذه المشكلة و ذلك يتم بعمل حملات عاجلة لتبديل تمديدات المياه التالفة و عمل صيانة لباقي التمديدات و كذلك جمع المياه الملوثة عن طريق ماكينات شفط خاصة حيث رغم تلوث هذه المياه إلا أنه يمكن استخدامها للأمور الزراعية كري النباتات المختلفة و أن كانت الحكومة العراقية غير قادرة على تبديل تمديدات المياه التالفة و صيانة باقي التمديدات فلتخبرنا بالحقيقة لكي يأخذ المواطنين حذرهم من المياه الملوثة و يقوم بشراء أجهزة مخصصة لتعقيم و تصفية المياه أو أن تقوم الحكومة بتركيب أجهزة كبيرة لتعقيم و تصفية المياه في كل منطقة في العراق لكي يحصل سكان المنطقة على المياه الصالحة للشرب و هذا الحل يطبق في الدول الفقيرة أو الدول التي تعاني من تلوث المياه و لسوء الحظ أصبح وطننا يعاني مثل هذه الدول رغم أن في وطننا يجري نهرين فيه
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes