رداعلى مقالة اللقاء المثير والسر الخطير الى علي البصري
Oct 10, 2004
بقلم: احمد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين قرئت مقالة السيد علي البصري واستوقفتني الكثير من الكلمات والتفسيرات الغير مبرره ,ينبغي على المرء المسلم ان لايطلق تصريحاته واتهاماته الى الاخرين لمجرد تصورات خياليه الرسول محمد صله الله عليه واله وسلم يقول احمل كلام اخيك المؤمن سبعين محمل وكلها في الحسن ,القران الكريم الذي هو كلام الله جعل الانسان بمثابة خليفة الله في الارض وحرم قتل النفس البريئه وشبه غيبة بني البشر كاكل الميته,ونهى الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم ولايحيق المكر السيء الا باهله ,للاسف السيد علي البصري يطلق تصريحات ناريه ضد من حفظ دماء الناس ويتناسى ويتغافل عن مثيري الفتن ومنظري الارهاب غالبية الشعب العراقي يعرف شيوخ السوء الذين يوفرون دعم لوجستي لقوى الارهاب والرذيله الذين استحلوا دماء اطفالنا ونسائنا وابنائنا من قوات الشرطه والحرس الوطني ,بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر تغير مجرى التاريخ وامريكا جائت بجيوشها واسقطت نضام ! الدكتاتور المهزوم صدام حسين رغم انوف مايسمى في الجامعه العربيه ,وموقف المرجعيه الشيعيه الواعيه المتمثله في زعامة السيد علي السيستاني كان موقف يصب في خدمة الشعب العراقي وقد سبقك يا اخي علي البصري الكاتب والمفكر العروبجي فهمي هويدي وعبر قناة الجزيره في لقاء مع محمد حسنيين هيكل حيث اتهم هويدي السيد السيستاني انه سبب احتلال العراق فكان جواب محمد حسنيين هيكل في ضحكة قوية وطويله وقال له ده يا استاذ هذي امريكا جائت بجيوشها واحتلت العراق ومن الذي يستطيع ان يقف في وجهها وموقف السيد علي السيستاني هو موقف حكيم يصب في تقصير عمر الاحتلال وذالك في ضرورة سرعة تشكيل حكومه عراقيه مؤقته واجراء الانتخابات ,وموقف علي البصري المشكك في الانتخابات المزمع اجراؤها في العراق موقف مثير الى الاستغراب يا اخي اجراء الانتخابات مطلب وطني وقومي لكل عراقي يرغب ان يرى بلده يتجاوز الازمه الخانقه التي تعصف به ,يجب على كل العراقيين المشاركه في الانتخابات وانا متئكد في كلمه واحده تصدر من السيستاني يخرج الملايين للمشاركه في الانتخابات ويكون الفيصل هو صندوق الانتخاب ,ومن حق السيد عبدالعزيز الحكيم او الس! يد الطالباني او محمد حسن اليعقوبي او مجيد حميد موسى ان يلتقي مع اي مسؤول امريكي مازالت تصب في مصلحة الشعب العراقي ,قبل اسبوع رئيس مجلس الشعب المصري اعرب ان تخوفه من تواجد الموساد الاسرائيلي في العراق وبعد تصريحاته في يومين حدثت احداث طابا وتبين وجود اربعين الف اسرائيلي على الاراضي المصريه ,ينبغي على الكتاب والمثقفين العراقيين الكتابه حول كيفية تربية العراقيين على مباديء حب العراق اولا وتثقيف الشباب ان كرامة الانسان فوق المذهبيه والطائفيه والمصالح الشخصيه ,من حق اي انسان ابداء ملاحظاته وانتقاد الاخرين لكن للديمقراطيه حدود وحدود الديمقراطيه تنتهي عندما يصبح النقد تشهير وافتراء وبهتان ,الشعب العراقي بطبيعته فيه العربي والكوردي والسني والشيعي والمسيحي واليزيدي والصابئي والتركماني والشبك هذه هي مكونات المجتمع العراقي ولامجال لحكم طائفه معينه او شخص معين ,الشعب العراقي يرغب في حكم نضام ديمقراطي فدرالي تعددي ولاداعي ان يزايد بعضنا على البعض الاخر وليحترم بعضنا بعض ,انا جدا مسرور وسعيد عندما سمعت ان مشكلة مدينة الثوره قد حلت وان تيار السيد مقتدى الصدر قد قدم مصلحة العراق وشارك في ال! لعبه السياسيه ,يوم امس شاهدت الشيخ علي سميسم والرجل قال اوقفنا القتال لاننا نريد العراق الحبيب ان يعيش في سلام ,يجب فتح الحوار مع الجميع ولابد من استثناء القتله والمجريمون الذين فخخوا السيارات المفخخه وقتلوا اطفالنا ونسائنا ,واسئل الله سبحانه وتعالى ان يجمع كلمة العراقيين نحو اختيار طريق الديمقراطيه التي تضمن للمتدين والعلماني حقوقه وارائه وكرامته
جميـــع حقــوق الطبـــع والنشــــر محفوظة لصوت العراق