 |
-
عندما تقرع طبول الحرب
السلام عليكم رمضان كريم و تقبل الله طاعاتكم .
هاهي طبول الحرب تقرع واصدائها تسمع من بهي الصمم فسد الآذان و الاحتجاب عن صوتها ليس الحل انا لست طائفيا و لا احب الطائفيه . غير انني اتسائل هل هكذا تحل الامور ان تحجبنا بالنتخابات ليس حصننا الحصين و لا هو الزي الواقي من الرصاص علينا جميعا ان نفكر بالحلول الوقائية فان لم نجد فليكن على اقل تقدير عندنا ما نقابل به هذا المخطط الرهيب القادم نعم الحرب قادمة لا محال وحز الرقاب سيستلنا الواحد بعد الاخر ونحن نتامل بالكيفة التي نتفائل او قل نزايد من منا اكثر تفائل و احسننا خطابا للوحده هذا السيف الذي ننحر به يوميا منذ مئات السنين رفعناه وسرنا خلفه كمن يتبع اثر السراب اما آن لنا ان نتامل نتائج هذه المسرة الطويلة.
ان من الف باء الاخلاق التي تعلمناها في مذهبنا العفو عند المقدرة فهل عندنا هذه المقدره حتى نهب العفو .
اوليس رأسمال المقدرة القوة فهل قدرنا قوة من يحاربنا و مخططاتهم مع ما نمتلك من قوة .
نحن لسنا طائفين ولكن هذا ليس ممبرر لتخلينا عن اسباب القوة .درهم وقايه خير من دينار علاج قيل قديما فهل فكرنا كيف نقي انفسنا من حربا ضروس قادمه و على من نعول من هذه الاطراف التي تعبث ليلا نهارا بهذا المستقبل الاتي .فالنفكر بدرهم الوقايه قبل ان تنضب دنانيرنا من دون علاج .
منبع الطيب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |