ابو ثائر اليمني... سائق سيارة نقل ركاب في صنعاء..رب اسرة تتكون من ستة أطفال، قرر أن يهجر أسرته ويسافر إلى العراق عن طريق حلب.
أبوثائر حصل على تمويل من تاجر أردني إشترى له بطاقة السفر .. وأعطاه مائة دولار كي يتم رحلته.. هذا ما يقوله.
في حلب إلتقى أحد أئمة المساجد في المدينة، ووعده كي يساعده كي يعبر إلى العراق. وقد قضى إسبوعين في بيت صغير في حلب هو وآخرين من ال"المجاهدين". ويقول أبو ثائر أن كل واحد من هؤلاء المجاهدين كان يتصل بأحد الذين نسقوا له حركته. إلا هو حيث أنه جاء وحيداً دون أن يدعمه أحد ، حيث كان ينظر إليه بشك وريبة من الآخرين؟؟، لكن الشكوك زالت عندما إتصلوا بمدير المدرسة الشرعية التي كان يدرس فيها في اليمن. وبعدها سمحوا له بالعبور. حيث كانوا ينتقلون من قرية إلى قرية عبر الحدود. وقد كانوا يتدربون على إستخدام السلاح في هذه القرى. بعد عدة ايام وصلوا إلى هيت. حيث وجد نفسه بين مجموعة أخرى من المقاتلين العرب. يحلمون بالشهادة وجنات النعيم. ولكن بسبب وقف لإطلاق النار فإن هؤلاء المقاتلين أركبوا سيارة نقل، ترافقها سيارتان للحراسة إحداهما سيارة شرطة. وصل أبو ثائر بعدها إلى الفلوجة. في الفلوجة إنتسبوا إلى مجموعة تسمى التوحيد والجهاد. وقد نسب أبوثائر في إحدى الوحدات، مع 11 مقاتلاً عربياً وثلاثة عراقيين فقط. وقد كان مقر الجماعة في إحى المنازل في حي الجولان، في المنطقة الشمالية الغربية من المدينة.
----------------------------
القصة الكاملة لأبوثائر اليمني، أحد المرتزقة ، أو المغرر بهم، الآتين إلى العراق كي ينشروا الخراب والقتل والترويع يداً بيد الإحتلال وقوى الشر، وبمساعدة مافيا القتل ودول الجوار، والتخلف في عراقنا الحبيب.
http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...nguage=printer