أين الخطة الأمنية
تقوم كافة أجهزة الأمن في العالم بتطوير المجال الأمني لديها من أجل حماية المواطن و تطوير حياته حيث أن الأمن مرتبط بتقدم الدول و الشعوب في كافة المجالات فلا حرية ولا ديمقراطية من دون أمن يحمي هذين الأمرين ولا مشاريع اقتصادية و تجارية من دون أمن يحمي رؤوس الأموال و الجهات الاقتصادية و كذلك لا يوجد تطور في المجال التعليمي من دون أمن فكيف سوف يذهب أبنائنا و أخوتنا لكي يحصلوا على العلم و هم مهديين من العصابات الإجرامية التي تتربص بهم لكي تستغلهم و تستغل أي شيء في العراق من أجل مصالحها الشخصية أو من أجل نوايا شيطانية تسعى لتدمير وحدة الشعب العراقية و قوة اتحاده فلذلك وجود الأمن و فرض الحالة الأمنية في الوطن يساهم في تطوير كافة مجالات الحياة و نحن في العراق من الأمور التي يطالب بها المجتمع العراقي و يجمع عليه هي السعي لفرض الأمن و الحكومة العراقية قامت باتخاذ خطوات لا يمكننا إنكارها كمثل نشر أفراد الشرطة العراقية في كافة المناطق و هذا الأمر أوقف و ساهم في إيقاف جزء من المجرمين و لكن لم يوقف جزء أخر و هم الإرهابيين الذين يرسلون السيارات المليئة بالمتفجرات لكي تنفجر و تزهق عشرات الأرواح كل يوم و كذلك عمليات
الاختطاف التي أصبحت منتشرة في عموم وطننا فهذين الأمرين لم نجد طريقة لإيقافها و ما على الجهات الأمنية في العراق فعله هو تجهيز خطة أمنية علمية و نستشير فيها الدول ذات الأنظمة الأمنية المتطورة و نحصل منها على الخبرات و المعلومات و كذلك ندرب كوادرنا الأمنية عندها فعلى سبيل المثال تقوم الآن العديد من الدول بتركيب أجهزة كاميرات مخفية لكي تراقب الأماكن الحساسة و المهمة في الدولة و توقف أي عملية إجرامية على الفور من دون وقوع ضحايا و بذلك نوقف نهر الدم الذي يجري في وطننا و نقدم المجرمين و الإرهابيين للعدالة لكي يحصلوا على عقاب جراء أفعالهم فلذلك أمر المطالبة بخطة أمنية ضرورة قصوى لكي نوقع الأفعال الإجرامية التي يتعرض لها المواطن العراقي
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes