التخاذل العربي ليس وليد اليوم او البارحه
منذ عشرات بل مئات السنين ونحن نرى المسلمين او قادة المسلمين يديرون خلفياتهم المتورمه من كثر ماجلسوا على كرسي الحكم لا لشئ سوى المحافظه على هذا الكرسي
علماء الامه ايضا كانوا ولايزالوا يسيرون بخطى زعماء الامه .. خطان مستقيمان لايتقاطعان لان غايتهم واحده اذن وجهتهم واحده
اما ان يخرج من هذه الامه شواذ لهم القوه والملكه والذكاء بالاضافه الى محبة الناس لهم ..فهذا شئ يغيض الكفار والسلاطين فيبدأون بتوجيه نكراتهم التي تترزق على موائدهم بل ماتخلف من موائدهم القذره ليبدأوا بالتشنيع والتكذيب بل وينهالوا عليه بالفتاوي او فساويهم النتنه كل ذلك من اجل السلطان
لاتعتبوا على هذه الامه فانها امة يجمعها طبل ويفرقها شرطي
امة يتمايل شبابها وشبانها على كراسي الملاعب او المسارح وهم في حالة جهاد عظيم لتعلوا اصواتهم ( وين وين وين ... وين العرب وين .. وين الحواوين ..وين الجرب وين ..وين الفلتانين ..وين وين )
احيانا وددت لو احد الخطباء يستغل وجود هذا الكم الكبير من الشباب في حفل ل فنانة العرب وملهمتهم ننوسه بت حجي عجرم ليلقي فيهم خطبه حماسيه لانه لو اراد ان يلقيها في جامع او مسجد فلن يجد غير اربع مساكين ثلاثة منهم شياب والرابع متداين يوم ملك الموت حتى يسمع هذه الخطبه والابعه هولاء تحيطبهم اربع جدران وهي جدران المسجد
من طز بالعرب من من تطوان الى بغدان........... هاي عاجبتي بغدان
[foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا
نصر من الله وفتح قريب[/foq1]