السيستاني: لقد ملأتم قلبي حزنا وألما
GMT 1300 2006 الجمعة 21 يوليو
حسين كركوش



--------------------------------------------------------------------------------


قبل يومين نشرت بعض وكالات الأنباء الشيعية في العراق، وفي مواقعها على شبكة الأنترنيت أن وفدا من أهالي بغداد زار المرجع الشيعي الأعلى سماحة السيد علي السيستاني. وذكرت أن الوفد شرح لسماحته "المعاناة التي يتعرضون لها من هجمات الإرهابيين من تكفيريين وصداميين". وذكرت هذه الوكالات أن الوفد عبر لسماحته "عن استعدادهم لوضع حد لهذا الإرهاب وأنهم رهن أشارة المرجعية في النجف الأشراف". فماذا كان رد السيستاني ؟ كان رده كالتالي: "إن كل واحد من المؤمنين الصابرين أفضل من خمسة من أمثالي".

بدون شك، أن الوفد كان يمثل الشيعة في بغداد، وليس غيرهم من مكونات الشعب العراقي الأخرى، وربما كان الوفد يمثل وجهة نظر سياسية محددة لأحزاب أو جماعات شيعية محددة. لكن السيستاني لم يذكر الشيعة بالاسم، وهو يخاطب هولاء الشيعة، وإنما قال "المؤمنين الصابرين"، وهو تعبير يشمل الجميع، دون استثناء. وواضح، أن الخبر، مثلما أوردت نصه هذه الوكالات، يشير إلى أن الوفد الشيعي أبدى استعداده أن يكون العنف المسلح، ولغة القوة، هما الرد على "هجمات الإرهابيين من تكفيريين وصداميين"، لكن السيستاني أوصاهم أن يتسلحوا ب"الصبر".

والصبر، إذا ترجمناه إلى لغة السياسة ومفرداتها اليومية، خصوصا في الحالات العصيبة التي يمر بها أي شعب من الشعوب، كأن يقف شعب ما على شفا حرب أهلية، فأنه يعني: العض على الجراح، وكظم الغيظ، ونبذ العنف بكل أشكاله، وسماع الرأي المغاير، ورفض التحصن داخل خنادق متقاتلة، واستخدام لغة الحوار، والأيمان بأن الوطن الواحد يتسع للجميع، بدون إقصاء و روح ثأرية انتقامية. باختصار: التأكيد على العوامل الموحدة، ورفض العوامل التفريقية، وصولا إلى استتباب الأمن وعودة السلم الأهلي.
والحق، أن هذه الأهداف لم تغب يوما واحدا عن بال السيستاني. ولعل العراقيين، كل العراقيين، محظوظون أن يكون على رأس المرجعية الشيعية في العراق رجلا مثل السيستاني. فمنذ الأيام الأولى للاحتلال وسقوط نظام صدام حسين، وجميع أقوال السيستاني وفتاواه تطالب العراقيين، كل العراقيين، أن يتصرفوا بطريقة متحضرة، لحمتها وسداها الاحتكام للقانون، وقيام دولة المؤسسات. ورغم أن السيستاني رجل دين وليس مسؤولا مدنيا، وهو مرجع للشيعية وليس لغيرهم، لكن جميع أقواله وفتاواه ونصائحه، إنما تصدر من زعيم وطني عراقي من الطراز الأول، بينما يتصرف، للأسف، الكثير من الساسة العراقيين وأصحاب الشأن، ومن كل الطوائف، باعتبارهم قادة لطوائف، أو حتى كقادة لحارات وأزقة ومزاريب. السيستاني هو الرجل الوحيد الذي ما زال يتحدث عن "الشعب العراقي" بينما جميع الساسة وأصحاب الشأن يتحدثون عن "مجموعة" داخل الشعب العراقي.
ما من زعيم سياسي عراقي تصرف بمسؤولية وطنية عالية، مثلما تصرف السيستاني. وما من سياسي عراقي تصرف بشجاعة، مثلما تصرف السيستاني. السيستاني يدرك جيدا، وهو العالم الفذ، أن "زلة العالم كانكسار سفينة تغرق ويغرق معها خلق كثير".
وفي خطابه الأخير الذي تم نشره في 20 تموز 2006 بكى السيستاني سفينة العراق الموشكة على الغرق.وبكى دماء العراقيين التي تسيل انهارا، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم.
لنتمعن في مفردات هذا الخطاب: لم يتحدث السيستاني، وهو المرجع الأعلى للشيعة، عن "مظلومية الشيعة" ولا عن "مظلومية أتباع أهل البيت عليهم السلام" مثلما يرد هذه الأيام في خطاب بعض الأحزاب الدينية الشيعية، وإنما تحدث عن "الشعب العراقي المظلوم". ولم يتحدث السيستاني عن الفيدرالية الشيعية، لأنه يعرف كزعيم وطني عراقي حساسية هذه المفردة في المرحلة الراهنة، وإنما تحدث عن "عظم الخطر الذي يهدد وحدة هذا الشعب وتماسك نسيجه الوطني". ولم يتحدث السيستاني عن أقاليم الوسط والجنوب، وإنما تحدث عن السعي ل"تفتيت وحدة هذا الوطن". ولم يناشد السيستاني أبناء هذه الطائفة أو تلك، وإنما ناشد "جميع أبناء العراق الغيارى من مختلف الطوائف والقوميات ... وكل المخلصين الحريصين على وحدة هذا البلد ومستقبل ابنائه".
ولم يتردد السيستاني، بشجاعته الأستثائية المعهودة، من إلقاء اللوم على بعض الفعاليات الشيعية، عندما وبخ، مثلما يفعل كبار المدافعين عن حقوق الإنسان، أولاءك الذين "يتعرضون بالسوء والأذى للمواطنين غير المسلمين من المسيحيين والصابئة وغيرهم". فنحن نعرف أن هولاء المواطنين العراقيين، وخصوصا الصابئة منهم، لا يتواجدون إلا في الجنوب العراقي، حيث الأغلبية الشيعية. وأنباء الجنوب تنقل يوميا معاناة أبناء هذه الطوائف على أيدي مليشيات شيعية، أو بالأحرى مجاميع من الزعران وعتاة المجرمين، يحاولون تلويث سمعة شيعة العراق، بأن ينجزوا "تطهير طائفي".

والمدهش هو، أن السيستاني لم يستخدم مفردة "أهل الذمة" في خطابه، وهو يتحدث عن المسحيين والصابئة وغيرهم، وإنما قال "مواطنين". ولو فعل ذلك ما لامه احد. فهو رجل دين مسلم، أولا وأخيرا. ومفردة "أهل الذمة" تعبير نجده على ألسنة الكثير من رجال الدين عندما يتحدثون عن غير المسلمين الذين يقطنون ديار الإسلام. لكن السيستاني أصر، وعن وعي وإدراك، على إعطاء خطابه محتوى مدنيا.
كيف يكون فصل الدين عن الدولة، إن لم يكن بهذه الطريقة ؟ لقد رفض السيستاني، ومنذ الوهلة الأولى، أن يزج رجال الدين بأنفسهم في معمعة السياسة. ورفض السيستاني أن يزج اسمه وان تستخدم صورته للترويج لهذا الطرف السياسي أو ذاك. وفي ظننا، لو أن الأمور تركت للسيستاني وحده، لرفض استقبال أي مسؤول حكومي شيعي، لأنه يدرك أن استقباله لهولاء المسؤولين الحكوميين، إنما يعني تزكية لهم، والسيستاني لا يريد أن يمنح تزكيته إلا للشعب العراقي بشيعته وسنته ومسيحييه وصابئته وعربه وكورده وتركمانه. وما دعوته لجميع العراقيين إلى نبذ العنف ورفض التمترس داخل الخنادق الطائفية، وما مطالبته بـ"التعاون مع الحكومة المنتخبة" إلا إدانة لا لبس فيها للمليشيات السياسية الشيعية والسنية التي تروع الناس وتذبحهم على هويتهم المذهبية الشيعية والسنية.
" الحوار البناء لحل الأزمات والخلافات العالقة على أساس القسط والعدل والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن في الحقوق والواجبات، بعيدا عن التسلطية والتحكم الطائفي والعرقي، على أمل أن يكون ذلك مدخلا لاستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم". هذا ما قاله السيستاني في خطابه الأخير. إذا لم تكن هذه النصائح هي الواقعية السياسية بعينها، فكيف تكون، إذن الواقعية السياسية؟
"التسلطية والتحكم الطائفي والعرقي" هما، ومهما كانت الجهة التي تتبناهما، شكل جديد من أشكال الديكتاتورية السياسية، لكنها تتلبس، هذه المرة، بلبوس الدفاع عن الدين أو عن هذه الطائفة أو تلك، أو هذه الإثنية أو تلك. والسيستاني، إذ يرفض أي نوع من أنواع التسلط، فأنه، وهو العارف بوطأة الاحتلال للعراق، يطالب بإقامة "حوار بناء" بين جميع الفرقاء العراقيين "على أمل أن يكون ذلك مدخلا لاستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم".
العراقيون أولا والعراقيون ثانيا والعراقيون للمرة الألف، هم الذين يخاطبهم السيستاني. إما "الغرباء ومخططاتهم" فسيفشلون وستفشل مخططاتهم، لكن فقط إذا عرف العراقيون كيف يتجاوزون "هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية".
فهل سيخذل العراقيون زعيمهم الوطني، وتصر كل طائفة وفرقة منهم على المضي بتنفيذ سياسة "كل سيء أو لا شيء"، أم سيرتفعون إلى مستوى وعيه ويتحلون بواقعيته وعقلانيته، وصولا إلى حلول تسووية، لا ينقذ العراق إلا سواها؟






--------------------------------------------------------------------------------




12 :عدد الردود





GMT 13:38:47 2006 الجمعة 21 يوليو
Stop dreaming



Haider

Stop it now, stop living in dream lands. All Shia must carry their weapons and defend their faimlies and women and land from the Saddmists and Salafees, those are murdrers who only understand the bullet and machine gun. I swear by name of Allah if you continue this stupid dreaming of what is called unity and peace then Shia will evaporate from Iraq.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 14:54:12 2006 الجمعة 21 يوليو
المبطن المخفي



عصام حديد

ممكن يا كاتب المقال تسأل السيستاني من تقصد بالمؤمنين الصابرين السنة أم الشيعة؟؟؟هذه الاكاذيب لم تعد تنطلي على احد...







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:01:31 2006 الجمعة 21 يوليو
مداخلة



أبو محمد باقر

بداية أشكر الكاتب على هذا الطرح الواقعي و لكن أتحفظ على عنوان المقال أثبتت المرجعية الدينية في العراق ولا سيما سماحة السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى باأنها السند الداعم لكل العراقيين في طريقهم لتحقيق الاستقرار والأمن في بلدهم ، و أيضا نريد أن ننوه على نقطة مهمة في هذا المجال وهي أننا عندما نقول بأن المرجعية الدينية ليست للشيعة فقط أو المسلمين بل تمتد مسؤلياتها إل كل ما يسعه المرجع من بذل الجهد وبسط اليد في هذه المنطقة أو تلك إذ ليست المرجعية هي قيادة سياسية بل دينية ويجب أن نعطي هذا المصطلح حقه من الفهم والمعرفة أنبه الكاتب أيضا إلى أننا يجب أن لا نتحامل على بعض السياسييين العراقيين أصحاب التوجه السياسي الطائفي أو المناطقي المقنن إذ مثل هذا يكون حالة من المنافسة المحمودة في مجتمع يتنفس لتوه رياح الحرية والديمقراطية







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:08:55 2006 الجمعة 21 يوليو
السيستاني



kazzim ali

السيستاني تدخل في الانتخابات ومنع وصول الليبيرالين للسلطة وصقت السيستاني بانه زعيم وطني عراقي مع العلم ان السيستاني رفض التقدم بطلب الجنسية العراقية فكيف تصفه بغير صفته







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1525 2006 الجمعة 21 يوليو
العراق



وطني ديمقراطي

خذل السيستاني العراقيين في دعوته لانتخاب الاحزاب الدينية الكبيرة وبذلك جعل قيادة العراق بيد الجهلة والمتعصبين والمتشددين ...الخ ودفع اليبراليين الى الخلف ان استخدام مفردة مواطن وهي مفردة تطورت عبر الزمن من الرعية والسوقة والدهماء وغيرها لا يعني تحضر الرجل والمحافظة على وحدة العراق انجاز للرجل يجب ان يتبعه تعرية المنافقين والدجالين والمتسترين بلباس الدين وغيره ان كل ذلك ممكن ان يحصل لو تحدث للامريكيين وفاوضهم وقاد الدهماء في العراق مع كل الحب للسستاني







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:47:42 2006 الجمعة 21 يوليو
من المسوول عن ضياع العراق



nassir malik

اذا انفجرت الحرب الاهلية غدا او بعد غد وتم تقسيم العراق او ضياعه فان السيستاني سيكون اول المسوولين فهو تدخل في الانتخابات حيث ان كل عراقى جاهل وما اكثر العراقيين الجهلة كان يقال لهم اذا لم تصوتوا لصالح الائتلاف فانكم تكونون قد اصبحتم من انصار يزيد كما ان السيتاني لم يستنكر ممارسات الصدر واعوانه في ارهاب السافرات والمسيحيين والصابئة كما انه اي السيستاني لم يشجب التدخل الايراني السوري الفاضح في قتل العراقيين







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 16:56:42 2006 الجمعة 21 يوليو
Iraqi



Dr. Nabil Mammo

I am a christian,so I am not sectorialy biased either way . I think Sistani is more an Iraqi than anybody I know ,including myself. I just wonder what will happen if he was assasinated or die ?,to all those who doubt his loyality to Iraq ,please tell me. I RAN AWAY lately to Canada and in three years time I would be cosidered a Canadian citizen and have every right as a native Canadian,How long does it take to be an Iraqi ,it seems 50 years is not enough , or shall I say nothing is enough for some,because after 100s of years ,still some of the Iraqis were thrown ouitside the borders by Sadam the Iraqi!!!.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 17:20:36 2006 الجمعة 21 يوليو
to Nabil mammo



kazzim ali

انت لم تفهم ماقلته السيستاني صرح بعظمة لسانه بان الجنسية العراقية كانت معروضة عليه ولكنه لم ولن يطلبها وربما هو يستنكف من تقديم الطلب لها ,هنيئا لك جنسية كندا وحبذا لو شجعت ممن يجعلون من الطائفية ديدنهم بالذهاب الى كندا حيث لايسمعهم احد بسبب ثقافة الناس العالية هناك اذ ان نسبة الامية في كندا هي صفر بينما في العراق حوالي 50 بالمائة وقي ايران 60 بالمائة







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 18:23:23 2006 الجمعة 21 يوليو
رجل حكيم



جنكيز تركماني

الإمام السيستاني (حفظه الله تعالى) أثبت ويثبت يوما بعد يوم أنه رجل حكيم قل ما يجيد الزمن بمثله وهو يتابع ما يحدث في العراق بكل ألم ومرارة ويرى الدماء التي تنزف من العراقيين سنة وشيعة ليملأ قلبه الكبير قيحا وجرحا، وأنا على يقين بأن السيد السيستاني يبكي على مصاب العراقيين لأنه يعتبر هؤلاء الأبرياء والمظلومين أبناءه وبناته، بارك الله بإمامنا السيستاني على مواقفه الحكيمة ومواعظه لأبناء الشعب العراقي سنة وشيعة للتوحد والتآخي والحب والمودة فيما بينهم وتحريم سفك دماء بعضهم بعضا، فأين منك يا سيدنا السيستاني بعض الأقزام والتكفيريين الحاقدين الذين يدعون كذبا وزورا بتمثيلهم لأخوتنا وأهلنا السنة ويطلقون تصريحات طائفية قذرة لتأجيج الفتنة في العراق وإدخاله إلى أتون حرب أهلية طائفية يقتل فيها الأخ السني أخاه الشيعي وبالعكس ولا يستفيد منها سوى المحتلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة وأعوانهم. فإنا لله وإنا إليه راجعون وأقبل يدك سيدنا الحكيم السيستاني على هذه المواقف المسؤولة الأمينة.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 18:47:14 2006 الجمعة 21 يوليو
ايها الكاتب مقالك هذا على من؟



سعد موزان

لا اعرف الكاتب لمن يكتب هذا المقال؟عزيزي الكاتب هل تشاهد قناه الفيحاء،قبل مده عرضوا برنامج في قناه الفيحاء عن حياه الطالب الجامعي في الاقسام الداخليه في جامعه البصره؟ وتذكرت الاقسام الداخليه في السبعينات والثمانينات في جامعه البصره اي في زمن هذا الانسان الذي يسمونه صدام اوهدام،والان ايضا عرضوا في قناه الفيحاء مدينه العاب البصره وهي الان عباره عن خرابه بعد ان بناه البعث في1868 وكانت مدينه العاب زاهيه ومتنفس لاهل البصره والان خرابه؟ عزيزي الكاتب اتعرف سبب البلاء ،ان سبب البلاء هم رجال او ازلام السيستاني من امثال مقتدىوالحكيم وهلم جره من قطاع الطرق.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 18:48:05 2006 الجمعة 21 يوليو
الي المعلقين



حسنكه

الى عصام:مؤمن يعني مؤمن وصابر يعني صابر من اي الفريقين لم يقيد ولم يشترط والكذاب هو الذي يحمل كلام الاخرين على محمل السوء من دون دليل؛ والىkazzim:ماهو ذنب السيستاني ان لم يعرف من تسم يهم بالليبراليين احد والمعروف منهم ايادعلاوي الذي يفتخر امام الفضائيات جهارا ونهارا بان له علاقات مع خمسة عشر وكالة مخابرات اجنبية واما الجنسية العراقية فهي شان شخصي خاص بالسيد الجليل لا يحق لاحد التدخل فيه ؛والى الوطني الديمقراطي:ربما تكون وطنبا وديمقراطيا كما تدعي بلا برهان ولكنك غير مؤدب ولاديمقراطي قطعا بل لا تستطيع ادعاء الادب مجرد ادعاءحينما تصف السواد الاعظم من العراقييين اي الشيعةبالدهماء وتبدا باصدار التكاليف والتوجيهات لما ينبغي ان يفعله السيد واما استعما ل السيدلتعبير المواطن فلم يستدل الكاتب به على التحضر وانماعلى الوعي لشمولية رابطة المواطنة وضرورة الاخاء على هذا الاساس مع من لم تسعه رابطة الدين او المذهب واقبح ما جاء في تعليقك :المحا فظة على وحدة العراق انجاز للرجل؛ هكذا بكل اجلال تمر على انجازلاقيمة له حققه هذا;الرجل ;الذي لايمتلك الجنسية العراقية للعراق؛والى nassir: انت اما جاهل واماحاقد واظن الول هو الصحيح لان البين امامك ولم تحسن قرائته







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 19:02:57 2006 الجمعة 21 يوليو
الى السيد كاظم على



ابو باقر

نرجو من المتداخلين ان يبتعدوا عن السفهات فهي تقلل من شأنهم لا من الاخرين الاخ يتباكا على الليبراليين الذين حرمهم السيد السيستاني من الوصول الى الحكم .لا يا اخي هذا محض كذب وافتراء لان الليبراليين لم يكن لهم مشروع واضح المعالم حتى ان الشخصيات او بالاحرى الشخصية الكريسماتكة طبعاً للنكتة لا كريسماتكة ولا بطيخ امبسر السيد اباد علاوي فهو وعلى لسانه لم يكن تظيف العقل والقلب واللسان والعراق لايتحمل اناس علىشاكلته في هكذا ظرف عصيب لذالك تركت الساحة للاسلاميين الذين استولوا على اسم السيد السيستاني عنوةً