ما هو هذا الشرق الاوسط الجديد

[ابن الكوفة]

--------------------------------------------------------------------------------

من عادة امريكا والدول الامبرياليه اذا ارادت ان تطرح مفهوم سياسي جديد وتطبقه على ارض الواقع ان تختلق ازمة وازمة قويه لتكون الارض السياسيه حاضرة لاستقبال هذه البذرة ولكي تمهد امريكا و كلبها المدلل اسرائيل لشرق اوسط جديد لابد من افتعال هذه الازمة وبالفعل كانت ازمة لبنان لاننا واصبح لدينا من شبه المؤكد ان هجوم اسرائيل على لبنان هو ليس بسبب خطف الكلبين الصهيونيين وانما هو اختلاق الازمة ليأتي دور امريكا لبث الطرح السياسي الجديد الا وهو ( الشرق الاوسط الجديد)فما هو هذا الشرق الاوسط الجديد الذي تدعو له امريكا
وللاجابة على هذا السؤال نلاحظ النقاط الاتيه التي توضح ملامح هذا الشرق اوسط الجديد
1- ان دعوة رايس ومن بعدها بوش الى حل جذري وليس مؤقت للازمة ما هو الا تمهيد لتصفية حركات المقاومة الاسلامية في فلسطين ( حماس ,الجهاد الاسلامي ...) وفي لبنان (حزب الله) ومن بعدها تمهيد لاعتراف كامل من جميع الدول العربيه لاسرائيل تصل الى التمثيل الدبلوماسي وتبادل السفراء وبشكل علني
2- بعد ذلك التفرغ الى ايران وكسر شوكتها العسكريه وتدميربرنامجها النووي بأعتبارها سوف تبقى المعارض الوحيد لاسرائيل في المنطقة
3- جعل اسرائيل العراب الوحيد في المنطقة او ان تكون مجلس امن مصغر للشرق الاوسط مثلما امريكا اصبحت العراب الوحيد للعالم بحيث ان اي مشكله عرييه او اقليميه لا تحل الا من خلال اسرائيل
4- بما ان الطرح هو لشرق اوسط جديد اذن لابد من تبديل الوجوه القديمه للرؤساء والحكام العرب وتبديل خارطة المنطقه وهذا لايتم الا من خلال نشر الفوضى في المنطقة (وهذا ما صرح به بعض السياسيين الامريكيين من نشر فوضى وصفت بالخلاقة) وهذا ما تعمل عليه امريكا واسرائيل واول ما بأت به هو العراق اذ تعمل الان لنشر الفوضى فيه من خلال الفتن المذهبيه والطائفيه والعرقيه تمهيد لتصديرها للمنطقة وهذا ما يساعدهم بعض الحكام الخونه والجهله في نفس الوقت والذين صرحوا بما يؤجج هذه الفتن وهم لا يعلمون ان الحفر تحفر من تحتهم

بعد قرأة هذه الملاحظات نعرف ما هو الشرق الاوسط الجديد الذي تدعو اليه ةامريكا

[محب امير المؤمنين]

أحسنت أخي العزيز..
ولكن هيهات لهم ذلك

[العقيلي]

قبل أن نرمي بالأوساخ على الآخرين، هل واقعنا نظيف تماماً؟؟؟

يجب أن نفهم أن الواقع الإجتماعي والسياسي والديني الذي نعيش به في الشرق الأوسط يحمل عوامل الهدم والتهديم الذاتية.
ومهما حاولنا أن نظلم الإمبريالية والصهيونية والعفاريت والجن والفرس والقوارض والطاعون، فإن واقعنا هو الذي يمتلئ بجحور القوارض وبؤر الجذام والطاعون إضافة لى عصابات الذبح والتخلف.

ثقافة العنف متجذرة في مجتمعاتنا قبل أن توجد ما تسمى بالإمبريالية، العنف المتوحش يوجد وبشكل طبيعي، ولا يحتاج سوى حالة خفيفة من الإنفلات حتى تروا وتسمعوا حالات لا عين رأت ولا أذن سمعت.

ثقافة الإقصاء ثقافة تسود كل ركن من أركان هذه المدن "المقدسة" والغير مقدسة. والإقصاء مبني على اساس عشائري ومناطقي ومذهبي وديني وطبقي. والثقافة كانت سائدة قبل أن تتكون الصهيونية.

ثقافة الحقد والإنتقام موجودة أيضاً

إنعدام الأخلاق في التعامل، إنعدام العدالة والقسط كأساس في التعامل، وتشكيل الظلم والتسلط كحالة طبيعية في المجتمع مسائل ليست وليدة االعصر الحاضر أو اتفاقية سايكس بيكو او كامب ديفيد.

هذه الأمور إضافة إلى امور كثيرة هي التي تشجع وتحرك الآخرين على استغلالها. ولا أدري بالضبط ما هي مكونات المجتمع الذي يراد لنا أن نعيش به، سواء بتدخل القوى الأجنبية أو القوى المحلية. وصراحة لا أستوعب (ربما لقصور مني) صورة المجتمع أو المجتمعات أو الدول التي يجب أن تنشأ بعيداً عن تدخلات الأجانب وفتنهم. بمعنى آخر، هل سنتخلص من الفتن والقتل والترويع والتسلط والسرقة؟؟؟؟

عقلي القاصر يقول كلا....لأن الإنعزال سيرسخ قيم التخلف والإنهيار في مجتمعاتنا، وما أكثر رموزها عندنا.

[زيد النار]

إنعدام الأخلاق في التعامل، إنعدام العدالة والقسط كأساس في التعامل، وتشكيل الظلم والتسلط كحالة طبيعية في المجتمع مسائل ليست وليدة االعصر الحاضر أو اتفاقية سايكس بيكو او كامب ديفيد.

احسنت..على هذا التشخيص الواقعي..
نعم يجب وضع الاصبع على الجرح..

[أكثم بن صيفي]

قبل أن نرمي بالأوساخ على الآخرين، هل واقعنا نظيف تماماً؟؟؟

يجب أن نفهم أن الواقع الإجتماعي والسياسي والديني الذي نعيش به في الشرق الأوسط يحمل عوامل الهدم والتهديم الذاتية.
ومهما حاولنا أن نظلم الإمبريالية والصهيونية والعفاريت والجن والفرس والقوارض والطاعون، فإن واقعنا هو الذي يمتلئ بجحور القوارض وبؤر الجذام والطاعون إضافة لى عصابات الذبح والتخلف.

ثقافة العنف متجذرة في مجتمعاتنا قبل أن توجد ما تسمى بالإمبريالية، العنف المتوحش يوجد وبشكل طبيعي، ولا يحتاج سوى حالة خفيفة من الإنفلات حتى تروا وتسمعوا حالات لا عين رأت ولا أذن سمعت.

ثقافة الإقصاء ثقافة تسود كل ركن من أركان هذه المدن "المقدسة" والغير مقدسة. والإقصاء مبني على اساس عشائري ومناطقي ومذهبي وديني وطبقي. والثقافة كانت سائدة قبل أن تتكون الصهيونية.

ثقافة الحقد والإنتقام موجودة أيضاً

إنعدام الأخلاق في التعامل، إنعدام العدالة والقسط كأساس في التعامل، وتشكيل الظلم والتسلط كحالة طبيعية في المجتمع مسائل ليست وليدة االعصر الحاضر أو اتفاقية سايكس بيكو او كامب ديفيد.

هذه الأمور إضافة إلى امور كثيرة هي التي تشجع وتحرك الآخرين على استغلالها. ولا أدري بالضبط ما هي مكونات المجتمع الذي يراد لنا أن نعيش به، سواء بتدخل القوى الأجنبية أو القوى المحلية. وصراحة لا أستوعب (ربما لقصور مني) صورة المجتمع أو المجتمعات أو الدول التي يجب أن تنشأ بعيداً عن تدخلات الأجانب وفتنهم. بمعنى آخر، هل سنتخلص من الفتن والقتل والترويع والتسلط والسرقة؟؟؟؟

عقلي القاصر يقول كلا....لأن الإنعزال سيرسخ قيم التخلف والإنهيار في مجتمعاتنا، وما أكثر رموزها عندنا.

مع أن تعليقك هذا هو أفضل ما كتبت (على ما أذكر) ، لكن جل مشاركات ترسخ ما تدعو إلى نبذه الآن!