|
-
ما سر التناقض هذا!
اليوم الأول من العدوان الصهيوني على لبنان ... يُصدر ولاة الأمر بياناً يشير بأصابع الاتهام تجاه "حزب الله" و يوفر فيه الغطاء الكافي لضربه وتدميره مع شعب لبنان دفعةً واحدة ... وكان الدور السعودي ينصب في هذا الاتجاه ... وأتت فتوى "ابن جبرين" التي دعت الى عدم نصرة "حزب الله" والدعاء له وأن لا يضع الناس الاعتبارات العاطفية والوطنية فيما يفعلونه!
استمر ذلك الى ما قبل يومين حينما أصدر "آل سعود" بياناً يدين فيه "غطرسة الصهاينة" ودعموا لُبنان بنصف مليار دولار وضِعف هذا المبلغ كوديعة في البنك المركزي اللبناني لدعم استقرار الليرة ... وخرج "سليمان العودة" الذي دعا الى تحييد الخلافات المذهبية ... ونرى في هذا التحول كذباً فموقف "السعودية" في مؤتمر "روما" الأخير كان مشبوهاً ومعتمداً على قول كلامٍ في العلن وآخر مغاير في السر.
وهذا جانب آخر من جوانب "التقية المنافقة" التي يمارسها البعض ... فـ "طنطاوي" الذي اتهم "نصر الله" بـ "المقامرة" و "جنون العظمة" سكت صوته ... وخرج قرضاوي وقبّاني متخذين مواقف ايجابية نوعاً ما وذلك بعد أن كاد الناس أن تنسى وجوههم!
واليوم مفتي مصر - لا أرى بينه وبين طنطاوي فرقاً فليهما موظف لدى مبارك - يقول بأن ما يفعله "حزب الله" ليس ارهاباً انما دفاع عن لُبنان.
وفي السياق:
أين علماء السنة من العدوان الصهيوني على لبنان !! ..
شيخ الأزهر يصف زعيم "حزب الله" بأنه مريض بجنون العظمة ويريد أن يتقمص شخصية صلاح الدين
فتوى ابن جبرين في إسرائيل
الحاخام بن جبرين وفتواه
[align=center] [/align]
-
كلما استمر لبنان في الصمود ستستمر التناقضات حتى داخل الكيان الصهيوني
وحتى في اوروبا الا امريكا فانها ستعمل لاستمرارالحرب لتحقيق ما تصبو اليه حيث لاعودة الى الوضع القديم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|