--------------------------------------------------------------------------------
ذكر مستر همفر عميل المخابرات البريطاني الذي اسس الحركة الوهابيه في الجزيرة العربيه ان الهدف من هذه الحركة هو ضرب اي تحرك اسلامي يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفوفهم تجاه اي هدف مشترك
لكن الوهابيون انكروا هذه المذكرات لهذا العميل وعدوها من مبتدعات الشيعة ضدهم ولتشويه سمعتهم لكن الامر الذي يفرضه الواقع ان ما يحدث الان ما هو الا تجسيد صحيح لهذه المذكرات وما جاء فيها فهذه فتاوى علماء الوهابيه التي تحرم قتال اسرائيل بل تحرم حتى الدعاء لاعداء اسرائيل بالنصر حتى لو انطبق عليهم مفهوم الاسلام ولو من بعيد حسب الفكر الوهابي
والادهى من ذلك هي المعايير المزدوجة لهذه الحركة الهدامة فمثلا تهاجم اسرائيل وامريكا لكنها تتناسى في نفس الوقت من انها تنصر اسرائيل وتسمح للقواعد الامريكيه على اراضيها بل حتى تهاجم من يتعرض لهم
كما انها تتهم بعض المسلمين بالعمالة لامريكا وما اصحاب القرار الوهابي في السعودية وغيرها ما هم الا مجرد خدم صغار للادارة الامريكي ومع ذلك فأنها تسميهم بولاة الامر ويجب طاعتهم
اذن ومن خلال هذا العراض المبسط يؤكد لنا ان مذكرات مستر همفر صحيحة وان الاحداث في الواقع تسير حسب ما شرحها لنا هذا الكتاب