 |
-
حسن نصر الله في خطاب هنية والظواهري - غالب حسن الشابندر
حسن نصر الله في خطاب هنية والظواهري - غالب حسن الشابندر
[28-07-2006]
حسن نصر الله في خطاب هنية والظواهري
استمعت إلى خطاب هنية رئيس وزراء السلطة الفلسطينية يوم الجمعة قبل الأخير ، وذلك في صلاة الجمعة في غزة ، وقد كرس خطابه بالكامل عن الحرب الدائرة في لبنان وفلسطين ، ولا أنكر أن الرجل قدم تحليلا دقيقا للحرب سواء على مستوى الأسباب والأهداف والآليات ، وتطرق إلى موقف كل من دول العالم الكبرى ، من أمريكا إلى روسيا مرورا بالدول الأوربية ، و الأنظمة العربية ، وحيا الشعوب ، وقد ركز بشكل مكثف على صمود أهل غزة ، ولكن الشيخ هنية تطرق خجلا إلى معارك الجنوب اللبناني !!!
نعم ، وأشهد الله على ذلك !
وسمعت وسمع معي العالم كله إلى خطاب الشيخ الظواهري ، لقد تجاهل بشكل مريع ( جهاد ) الجنوب اللبناني في سبيل غزة وحماس ، حيث قدم شيعة لبنان هناك خيرة شبابهم دفاعا عن ( شرف الأمة ) حسب تعبير السيد الجليل حسن نصر الله .
وقرأت أن ( حزب ... ) عاتب الظواهري على هذا الإهمال !!
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
بين هذا وذاك تذكرت يوم صدرت فتوى الشيخ ( ... ) التي حكم بموجبها وجوب ذبح ( المتاولة ) في سوريا الشام ، بل ومن لم يحكم بكفرهم فهو كافر !!
إذن لم تكن مجزرة (هرات ) التي ذهب ضحيتها أكثر من 10000شيعي أفغاني عفوية ، وأعتقد أن الظواهري كان يعلم أنهم ينتمون إلى مذهب معين ، ذلك المذهب الذي لا يقل خطرا على الإسلام من اليهود حسب أخر فتوى وهابية خرجت علينا قبل أيام .
أكفر بالطائفية كلها ، وكاتب السطور لا ينتمي لهذا الإسلام السياسي ، خرافة القرون الطويلة الذي سبب لنا أنهارا من الدماء بلا نتيجة وبلا طائل ، وقد عانيت من اضطهادهم كثيرا .
ولكن ألا من صحوة ضمير؟
ربما الأستاذ ( ... ) عضو المكتب السياسي لحزب الله هو الذي عاتب الظواهري على هذا الإهمال الفوقي الرهيب ، خاصة وأن العضو المذكور كان قد خرج علينا بفضائية لبنانية يصف بها الزقاوي بأنه ( شيخ المجاهدين ) !!!
تذكرت بين هذا وذاك كيف أن ( المفكر ؟ ) محمد عمارة يخرج على قناة أقرا ليقول :أن صلاح الدين ذبح ( الروافض ) حفاظا على الجبهة الداخلية للمسلمين في مواجهة الصليبية الحاقدة ، تذكرت بين هذا وذاك كيف أن الفتوى الأخيرة لبعض العلماء الكبار تقول أن قتال ( اليهود وقتال هؤلاء ) من باب الكفر بالكفر !!! ومن هنا يستحب أن تطول الحرب كي يفني بعضهم بعضا .
لست معنيا هنا بفكر السيد الجليل حسن نصر الله ، ولست معنيا بمقاييس النصر والهزيمة عنده وعند غيره ، ولكن أقول ، وأقول ، سوف يبقى حسن نصر النوعي ( متهما ) حتى لو ذبح كل شباب الجنوب على أعتاب الحدود الإسرائيلية الفلسطينية ... وسيبقى الشيعة هم الشيعة ، حفدة العلقلمي ، ذوي المنشأ السبئي ، الذين تحرم ذبائحهم ، ولا يجوز الصلاة ورائهم ، حتى لو أعطوا كل ما يملكون للإسلام !!!
أقسم أنها ليست جريمة الزرقاوي ولا جريمة بن لادن ، ولا جريمة الظواهري ، ولكن جريمة ( ... ) حيث غلب الشعار على الفكر الدقيق ، وكان لهتاف انتصار الدم على السيف دوره المدمر ، ولا أنسى هتاف المرحوم علي شريعتي ( كل يوم عاشورا ء وكل يوم كربلاء ) ، حيث لست أدري ما هو ذنب هذه الملايين من أبنائنا وأطفالنا ونسائنا من دون الآخرين ؟
غاب السيد الجليل في خطاب الظواهري ، وغاب في خطاب هنية ، وهو الذي أعلن يوما بأنه عضو بسيط في حركة حماس !!!
غاب وكأنه لم يكن !!
بل غاب كل الجنوب ... البقاع ....حي السلم ... الضاحية ... حارة حريك ... بل غاب ذلك النضال لقاسي الذي قاده شيعة افغانستان ضد الغزو الأحمر ، وما أدراك ما قام به شيعة الكويت ضد الغزو الصدامي البغيض ، ذلك هو الآخر غاب ، غبنا جميعا ...
طبعا ...
فالعقيدة تشهد أنهم ( روافض !) والتاريخ يشهد أنهم خونة الوطن ، و الشريعة تشهد أن الصلاة ورائهم حرام ، فلو سفكوا أنهارا من الدماء في سبيل الدين والوطن ، تبقى ذبيحتهم نجسة !!
لست طائفيا ، ولا إسلاميا بهذا المعنى السياسي البارد الخيالي ، ولكن إنسان يقف مع المظلوم لا أكثر ولا أقل ، حتى لو رفض القيم ، وكفر بالأخلاق ... فذلك عليه ، وهو المسئول عنه ، ولكن إذا ظُلِم يجب الوقوف إلى جانبه ، فأن الشرك دون الظلم كما يقول القرآن الكريم .
هل سيتدارس الشيعة هذه الحقيقة ؟
ففي ذلك نفع وانتصار للوحدة الإسلامية التي يؤمنون بها ، صدقوني في نفع هذا الشعار أكثر من أي شي أخر .
هل سوف أُلامَ ؟
نعم .
ولكن على سنة ( الوجع يأتيك من رجليك قبل أن يأتيك من خارجك ) .
غالب حسن الشابندر
-
مكثف على صمود أهل غزة ، ولكن الشيخ هنية تطرق خجلا إلى معارك الجنوب اللبناني !!!
من حقه ان يخجل!..وكيف لا؟!
وهذا الحزب الذي ينتمي للروافض,والذين طالما نعتوهم بأقذع النعوت..وطالما افتى كهنتهم بأن الروافض هم اشد على المسلمين من اليهود..وان الروافض هم عملاء للغزاه وانهم اصحاب كل الفتن التي اطاحت بالدوله الاسلاميه..منذ ابن سبأ اليهودي اليماني "مجهول الحال والنسب والاب"الى "ابن العلقمي"الاسدي المجوسي الفارسي الذي تأمر على الخليفه العباسي المستعصم..ولا اعرف كيف نسي هؤلاء كلمه المستعصم الشهيره "ليتركوا لي بغداد وليأخذوا ما شأوا من البلاد"..اقول ان هذا الحزب الرافضي ,حقق اول انتصار اسلامي على اليهود منذ خيبر ..وهذا الحزب هو الذي حطم صنم الاسطوره الاسرائيليه,وحطم معها كل اصنام القوميه والسلفيه التي كانت تعلن ان العروبه والاسلام حكرا عليها,هذا الحزب انتصر على اسرائيل التي هزمت جيوش مصر وسوريا والاردن وغيرها في اعوام 48 ,و67,وحتى في 73 لولا تدخل القوات الدوليه لوصل شارون الى القاهره بجيوشه..هذا الحزب اسقط
ورقه التوت عن جميع العورات القبيحه..واسقط جميع الاقنعه التي تشدقت كثيرا بالجهاد والمجاهدين..وهي تذبح بالمسلمين ليلا ونهارا من دون ان تقوم بوخزه ابره لاسرائيل!!
من حقهم ان يخجلوا لانهم وكل انظمتهم لن يستطيعوا ان يحققوا معشار عشر ماحققه الروافض!
-
و اخر من سوف يتعلم و يطبق هو حزب الله ......
-
يعني يا اخوة ... هل حزب الله غافلٌ عما يكنه القوم له في قلوبهم من حقد ... كما قال الاستاذ نصير ... القضية تعدو عن تقدير للجهود من الجهة الفلانية او العلانية ... "حزب الله" يدافع عن بلده بالدرجة الأولى وان كان الآخرين غير معنيين بذلك فذا شأنهم هم ... ولكن وبعد أن وقعت المعركة فالقضية تحولت الى صراعٍ كبير نتائجه ستحدد خارطة المنطقة السياسية في القترة المقبلة ... هزيمة الصهاينة ومن خلفهم أمريكا ستكون بمثابة ضربة موجعة للمشروع الصهيو - أمريكي في المنطقة والمؤيدين له ... ومن يخدمه من حيث لا يحتسب من أمثال التكفيريين المخترقين أصلاً.
نتحدث بطريقة وكأن السيد نصر الله يعيش في كوكب آخر ولا يعي ما يحدث هنا وهناك ... بل لقد أثبتت بعض الأخبار أن الهجوم على لبنان كان مخططاً له في أواخر أيلول من هذا العام ... أي أن ما تحدث به البعض عن سوء توقيت العملية هو خاطيء ... فبهذه العملية تم قطع المخطط واستعجل الصهاينة هجومهم ... وهذا في صالح الحزب بالتأكيد.
القضية لم تعد قضية جنديين أسيرين ... أو طائفية الجهة هذه أو تلك ... صحيح أن فضح هؤلاء وتعريتهم واجب ... لأنهم يُناصرون الصهيوني على أخاهم في الدين وهو الشيعي ... وان كان معتدلاً فانه يقف على الحياد! ... وان كان متفهماً فيقف ضد الصهاينة مع لفٍ ودورانٍ في كلامه ...
المهم أن القضية باتت مصير دون مبالغة أو تضخيم ... وما علينا سوى فضح أهل النفاق ونُصرة رجال الله باقلامنا كما يفعل الكثير منّا وبالدعاء أيضاً وما نستطيع.
تحياتي ..
[align=center] .gif) [/align]
-
أخواني الاعزاء
من يريد ان يقاوم او يحارب عدوه لايعتمد على ان يصفق له الاخرين لانه لايحارب من اجل الشهره والبطوله..
انها حرب عقائديه ...حرب من اجل الحق..حرب تقرير المصير...
حرب فرضها علينا الله ورسوله..
وليصرح من يصرح
فان الشعوب الحره لن تبقى مغفله ومسيره الى الابد ويوم ما ستفيق وتنتفض وتعي الحقيقه وستكتشف كم كانت مغفله ومضلله....
-
مع احترامي لوجهة نظر الاخ نصير المهدي الذي يتحفنا بارائه الواعية للامور ولكن
هناك اشكالية وهي اننا نحب ونتكلم ونكره ونتكلم وهذا لم يقع فيه الاخ نصير ولكن الاخرين من امثال دستورنا الاسلام يصر على ان يقول ان نصر الله وحزبه يعلمون كل شيئ
هذه المواجهة او الحرب او الصر اع او المعركة سمها ماشئت لها اهداف واسباب سببتها ولها دوافع غير معلنة تتكشف انيا بجسب طبيعة المعركة وتقدمها بالنسبة للطرفين
سبب اندلاع المواجهات هو اسر الجنديين الاسرائليين بالنسبة لاسرائيل وسبب الرد الحزب اللهي هو الاعتداءات الاسرائيلية
نصر الله قال انه ما معناه انهم اجبروا على تحمل معركة الامة وذلك لبشاعة الرد الصهيوني
والا كما قال نصر الله ان اسر جنديين لا يستحق الرد بهذا الشكل ومن ثم ان الرد يهدف الى ما هو اكثر من هذا وهذا ما اعلنته اسرائيل من تطبيق للقرار 1559 وغيرها من المطالب التي عادة تكون في اعلى مستويات المطالبة عندما يحمى الوطيس
وبعد ذلك تغضع المطالبات لسير المعركة ومن ثم التشدد بها او تخفيفها
حزب الله في اول يوم اصر على ان الهدف هو تبادل للاسرى وبعدها طالب بالاسرى جميعا واضاف المفقودين واصر ايضا على الاحتفاظ بالسلاح وعدم تسليم الجنوب والحدود الى قوات الجيش او على الاقل لم يعير هذا المقترح اهمية فضلا عن وجود قوات دولية بين اسرائيل ولبنان ولكن اليوم قبل بتواجد الجيش اللباني وتبادل الاسرى ان يتم عبر الدولة وووووو وهذا ليس عيبا
واما الاسرائيليين ومع الاحراج الذي سببوه لانفسهم على الصعيد الدولي راحوا يقللوا من المطالب امام بسالة حزب الله وافراده
لا نخوض بالتفاصيل كثيرا ولكن المهم ان هناك الكثير ممن يحب نصر الله وحزب الله وانا منهم يرون ان حزب الله جر الى المعركة جرا لتبدا اسرائيل بتنفيذ ما خططت له منذ زمن بعيد حسب ما عبر عنه الحزب اللهيون ونصر الله عن ان الامر معد له من قبل الاسرائيليين وانهم واعين للامر وهنا تكمن العلة او القضية
انه صراع بين اسرائيل وحزب الله وكل منهما يتحين الفرص للاخر وكل منهم يتربص لاقل فرصة يهين او يقلل من تفوق الاخر
انه صراع استراتيجي هدفه محي الاخر من الوجود ليس كانسان فقط وانما كمبدا ونهج وطريقة حياة ليصفى الجو له وبرنامجه ومشروعه وهذا ما عبر عنه بيريتز بانه مسالة حياة او موت لاسرائيل وهو كذلك بالنسبة لحزب الله (لاسمح الله)
وبالنتيجة برزت هناك رؤيتين او مشروعين
المشروع الاول هو مشروع الامة وهو ما عبر عنه نصر الله وبشكل ادق السيد فضل الله في بيانه الاخير
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=25210
والمشروع الاخر هو مشروع الشرق الاوسط الجديد وهو ما عبرت عنه كونديليزا رايس والذي هو مشروع قديم جديد لتفتيت المنطقة اكثر واكثر ومن ثم ادخالها في حروب اثنية وطائفية وقومية لتبقى اسرائيل الدولة الوحيدة القوية في المنطقة التي تستطيع انتتحكم بالاخرين من جيرانها في المنطقة وبرضاهم بل بامر امريكا واسرائيل
فاذا سلمنا بهذا المنطق في الرؤيا للامور فنحن امام طرف عالم بالامور الى اين تصل اي حزب الله ونصرالله وبالتالي فاسر الاسيرين هي الحجة وكما قال نصر الله اذا لم ناسر الاسيرين فسوف يختلقون عذا اخر لبدء الحرب وهذا صحيح وحزب الله واعي ومدرك لهذه الحقيقة ولعله بدا لعلمه انهم سوف يبداون فاخذ زمام المبادرة
نصر الله وحزبه وعوا هذه الحقيقة فتصرفوا على اساسها غافلين ان الامر يتعدى لبنان ليلقي بظلاله على العالم كله ومن هذا العالم بلد اسمه العراق ويسكنه الشيعة وتحرروا من اعتى طاغية عرفته البشرية سوف يتاثرون بما هو ات وان الانعكاسات السلبية سوف تاتي بغير قصد من حزب الله على الشيعة اخوانهم في الدين والمذهب وهم يعلمون ان المستفيد من الانعكاسات السلبية هم من يكفرون اخوانه الشيعة في العراق وهذا ما سوف يكون خسارة لشيعة لبنان بالتالي
ان خسارة او ربح حزب الله هو في مصلحة السنة سواء في العراق اولبنان او السعودية او فلسطين والربح الذي سوف يناله حزب الله من هذه المواجهة والمترتب على انتصاره هو قبوله طرفا سياسيا في البلد معترفا به من الغرب قبل اللبنانيين
اما الخاسر فسيكون شيعة العراق لانتصار مشروع الامة والذي هو مشروع السنة وهذا يعني المزيد من القوة واوراق الضغط على الامريكان ليعيدوا السنة لحكم العراق مقابل سحق الشيعة في العراق والمبرر ان الشيعة كلهم راي واحد وكلهم ضد امريكا ولا امان لهم وانما الامان مع اهل السنة وخير مثال هو السعويدة ومصر والاردن المحور السني السياسي الى جانب المحور الديني المتمثل بالقرضاوي وطنطاوي والكاهن بن جبرين
هذا الكلام لعله كان مجرد خيال قبل اندلاع الحرب مع حزب الله ولكننا اليوم نرى اصطفافا ثلاثيا بين اسرائيل وامريكا والعرب السنة ضد حزب الله الذي شئنا ام ابينا يمثل الخط الشيعي في المواجهة معهم
وعند القوم شيعة لبنان وشيعة العراق وباكستان وايران وكل الشيعة في العالم وثنيين وعند الغرب متطرفين لا يفهموا غير السلاح والدم وى يمكن التفاهم معهم هذا ما يصوره لهم الكهان من اليهود والسنة
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
مع احترامي لوجهة نظر الاخ نصير المهدي الذي يتحفنا بارائه الواعية للامور ولكن
هناك اشكالية وهي اننا نحب ونتكلم ونكره ونتكلم وهذا لم يقع فيه الاخ نصير ولكن الاخرين من امثال دستورنا الاسلام يصر على ان يقول ان نصر الله وحزبه يعلمون كل شيئ
هذه المواجهة او الحرب او الصر اع او المعركة سمها ماشئت لها اهداف واسباب سببتها ولها دوافع غير معلنة تتكشف انيا بجسب طبيعة المعركة وتقدمها بالنسبة للطرفين
سبب اندلاع المواجهات هو اسر الجنديين الاسرائليين بالنسبة لاسرائيل وسبب الرد الحزب اللهي هو الاعتداءات الاسرائيلية
نصر الله قال انه ما معناه انهم اجبروا على تحمل معركة الامة وذلك لبشاعة الرد الصهيوني
والا كما قال نصر الله ان اسر جنديين لا يستحق الرد بهذا الشكل ومن ثم ان الرد يهدف الى ما هو اكثر من هذا وهذا ما اعلنته اسرائيل من تطبيق للقرار 1559 وغيرها من المطالب التي عادة تكون في اعلى مستويات المطالبة عندما يحمى الوطيس
وبعد ذلك تغضع المطالبات لسير المعركة ومن ثم التشدد بها او تخفيفها
حزب الله في اول يوم اصر على ان الهدف هو تبادل للاسرى وبعدها طالب بالاسرى جميعا واضاف المفقودين واصر ايضا على الاحتفاظ بالسلاح وعدم تسليم الجنوب والحدود الى قوات الجيش او على الاقل لم يعير هذا المقترح اهمية فضلا عن وجود قوات دولية بين اسرائيل ولبنان ولكن اليوم قبل بتواجد الجيش اللباني وتبادل الاسرى ان يتم عبر الدولة وووووو وهذا ليس عيبا
واما الاسرائيليين ومع الاحراج الذي سببوه لانفسهم على الصعيد الدولي راحوا يقللوا من المطالب امام بسالة حزب الله وافراده
لا نخوض بالتفاصيل كثيرا ولكن المهم ان هناك الكثير ممن يحب نصر الله وحزب الله وانا منهم يرون ان حزب الله جر الى المعركة جرا لتبدا اسرائيل بتنفيذ ما خططت له منذ زمن بعيد حسب ما عبر عنه الحزب اللهيون ونصر الله عن ان الامر معد له من قبل الاسرائيليين وانهم واعين للامر وهنا تكمن العلة او القضية
انه صراع بين اسرائيل وحزب الله وكل منهما يتحين الفرص للاخر وكل منهم يتربص لاقل فرصة يهين او يقلل من تفوق الاخر
انه صراع استراتيجي هدفه محي الاخر من الوجود ليس كانسان فقط وانما كمبدا ونهج وطريقة حياة ليصفى الجو له وبرنامجه ومشروعه وهذا ما عبر عنه بيريتز بانه مسالة حياة او موت لاسرائيل وهو كذلك بالنسبة لحزب الله (لاسمح الله)
وبالنتيجة برزت هناك رؤيتين او مشروعين
المشروع الاول هو مشروع الامة وهو ما عبر عنه نصر الله وبشكل ادق السيد فضل الله في بيانه الاخير
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=25210
والمشروع الاخر هو مشروع الشرق الاوسط الجديد وهو ما عبرت عنه كونديليزا رايس والذي هو مشروع قديم جديد لتفتيت المنطقة اكثر واكثر ومن ثم ادخالها في حروب اثنية وطائفية وقومية لتبقى اسرائيل الدولة الوحيدة القوية في المنطقة التي تستطيع انتتحكم بالاخرين من جيرانها في المنطقة وبرضاهم بل بامر امريكا واسرائيل
فاذا سلمنا بهذا المنطق في الرؤيا للامور فنحن امام طرف عالم بالامور الى اين تصل اي حزب الله ونصرالله وبالتالي فاسر الاسيرين هي الحجة وكما قال نصر الله اذا لم ناسر الاسيرين فسوف يختلقون عذا اخر لبدء الحرب وهذا صحيح وحزب الله واعي ومدرك لهذه الحقيقة ولعله بدا لعلمه انهم سوف يبداون فاخذ زمام المبادرة
نصر الله وحزبه وعوا هذه الحقيقة فتصرفوا على اساسها غافلين ان الامر يتعدى لبنان ليلقي بظلاله على العالم كله ومن هذا العالم بلد اسمه العراق ويسكنه الشيعة وتحرروا من اعتى طاغية عرفته البشرية سوف يتاثرون بما هو ات وان الانعكاسات السلبية سوف تاتي بغير قصد من حزب الله على الشيعة اخوانهم في الدين والمذهب وهم يعلمون ان المستفيد من الانعكاسات السلبية هم من يكفرون اخوانه الشيعة في العراق وهذا ما سوف يكون خسارة لشيعة لبنان بالتالي
ان خسارة او ربح حزب الله هو في مصلحة السنة سواء في العراق اولبنان او السعودية او فلسطين والربح الذي سوف يناله حزب الله من هذه المواجهة والمترتب على انتصاره هو قبوله طرفا سياسيا في البلد معترفا به من الغرب قبل اللبنانيين
اما الخاسر فسيكون شيعة العراق لانتصار مشروع الامة والذي هو مشروع السنة وهذا يعني المزيد من القوة واوراق الضغط على الامريكان ليعيدوا السنة لحكم العراق مقابل سحق الشيعة في العراق والمبرر ان الشيعة كلهم راي واحد وكلهم ضد امريكا ولا امان لهم وانما الامان مع اهل السنة وخير مثال هو السعويدة ومصر والاردن المحور السني السياسي الى جانب المحور الديني المتمثل بالقرضاوي وطنطاوي والكاهن بن جبرين
هذا الكلام لعله كان مجرد خيال قبل اندلاع الحرب مع حزب الله ولكننا اليوم نرى اصطفافا ثلاثيا بين اسرائيل وامريكا والعرب السنة ضد حزب الله الذي شئنا ام ابينا يمثل الخط الشيعي في المواجهة معهم
وعند القوم شيعة لبنان وشيعة العراق وباكستان وايران وكل الشيعة في العالم وثنيين وعند الغرب متطرفين لا يفهموا غير السلاح والدم وى يمكن التفاهم معهم هذا ما يصوره لهم الكهان من اليهود والسنة
نعم ... "حزب الله" لم يتوقع ردة الفعل الاسرائيلية الشرسة ... نحن لا ننفي هذا لأن الحزب نفسه وعلى لسان قادته قالوا ذلك ... حتى أنه في اليوم الأول من العملية قال النائب في البرلمان عن حزب الله "حسين الحاج حسن" في مقابلة له على قناة "المستقبل" أنه يتوقع أن الرد لن يكون قاسياً ولن يتعدى أياماً معدودة ... وهذا كان تقدير الحزب الذي جانب الصواب هذه المرة.
لكن أثبتت ردة الفِعل هذه أن الأمر مبيّت من قِبل الصهاينة ... وأن الحرب على هذا البلد كان مهيئاً له والقضية تحتاج الى شهرين لا أكثر كما قالت بعض الصحف استناداً لتقارير بدأت تتسرب ... وكانت الخطة تقوم كما قال السيد "نصر الله" على ضربة سريعة وخاطفة في لحظة غفلة تستهدف منازل القياديين ... فتكون ضربة واحدة وينتهي كل شيء ... يعني بصورة أخرى أن "الخير فيما وقع" ... وأن هذا الذي يحصل على بشاعته ففيه انتصار للحق ... "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" ... وهنا لا بد من الاشارة الى أن الحزب لم يكن يعلم بالضرورة ما يُعد له وقت التنفيذ ... ولكنه لطف الهي برأيي وهذا ليس تسطيحاً أو هروب من واقعية ... لأن هذه العملية لو لم تحدث لربما كان الحزب في عِداد الماضي في تشرين ثاني!
أمّا ما أشار اليه الأخ الأطرقجي حول تراجع مطالب الحزب ففيه لبس ... الحزب كان واضحاً منذ اليوم الأول في هذا الصدد ... تبادل للأسرى وانتهت القضية ... فما دخل مصير سلاح الحزب وهو أمر داخلي بغيرها من الأمور الاّ اذا كان الهدف الأساس من الحرب هو تطبيق القرار 1559 والقضاء على السلاح الذي يُرعب الصهاينة ويهدد أمنهم "الغالي" بالنسبة لأمريكا.
أمّا قضية انتشار الجيش اللبناني فهي كلمة "حقٍ" يُراد بها "باطل" ... فمن يذهب الى الجنوب اللبناني سيجد سيطرات للجيش ومراكز ودوريات ... لكنهم لا يقفون عند الحدود بين لبنان والكيان الصهيوني ... لأنه لا توجد مراكز عبور أو ما شابه ... الهدف من نشر الجيش هو اضعاف المقاومة حتى يتم منعها من صد أي اعتداء خاصة وأن الجيش اللبناني ذا تجهيزٍ هزيلٍ جداً.
ثم ما هذا المشروع الشرق الأوسطي الجديد الذي تحمل تباشيره كوندي بجلبها للقنبال الذكية لاسرائيل كي تقتل أطفال لُبنان! ... ماذا فعلت الادارة الأمريكية للشعب العراقي ... أسقطت صدام لمصالحها لا لمصالح الشعب العراقي الذي تركته 35 سنة تحت نير الاستبداد والطغيان لأن "وكيلها" في العراق يقوم بالأمور على خير وجه ... بعد سقوط النظام نرى أمريكا تتعمد عدم تسليح الجيش العراق والاجهزة الامنية ... وبعدها محاولة افشالها للانتخابات ... وحينما حدثت للمرة الأولى دعمت "علاوي" رئيس الوزراء آنذاك بكل قوة ... وعندما فازت ارادة الشعب على ما تبغيه أمريكا ... هبط رامسفيلد و كوندي على أرض مطار بغداد وتوجهوا للجعفري عندما كان مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء في شباط 2005 ... وقالوها صراحة لا نريد تطهيراً للأجهزة الأمنية من العناصر البعثية والفاسدة ... مدعين أن في ذلك تأجيجاً لأعمال العنف ... بعدها وعلى طوال الفترة التي تسلم فيها الجعفري المسؤولية كان الأمريكان يعطلون كل تحركٍ أو توجهٍ صحيح.
جاءت الانتخابات الأخيرة ... التي كانت صفعة أخرى في وجه البعث وأنصاره ... وقف "زلماي" موقفاً دنيئاً ودعم انشاء جبهة مرام "الشريفة" التي ينتمي أقطابها للبعث!
والآن يتحالف "زلماي" مع ارهابيي البعث ونراهم يسهلون لهذه العصابات القيام بجرائمهم وتفجيراتهم في أسواق الشيعة في العراق وكل ذلك من أجل ابتزاز القادة السياسيين في الائتلاف.
"مشروع الشرق الأوسط الجديد" يعني أن لا صوت فوق صوت أمريكا حتى صوت "الديمقراطية" يجب أن يخرس اذا تعدى على صوت أمها المزعومة!
بالعكس ... هزيمة الصهاينة وحلفائهم الأمريكان في هذه المعركة سيكون نصراً لكل مستضعف بمن فيهم شيعة العراق ... معادلة بسيطة نستطيع أن نضع أرقامهلا وحروفها وسنصل للحل.
تحياتي ..
[align=center] .gif) [/align]
-
في تحليل ماوقع في هذه الفتره,في لبنان من حرب اعتبرها البعض بمثابه "الحرب العربيه -الاسرائيليه السادسه"فأننا وبعيداً عن مسأله الغيبيات والالطاف الالهيه نقول:
بعد الانتصار الكبير الذي حققه حزب الله على اسرائيل ,عام 2000 والذي تكلل بألانسحاب الاسرائيلي من الجنوب,وانتصار الحزب بعد احتلال دام 18 سنه,بدأت لعبه جديده في لبنان,الا وهي اللعبه الدوليه التي قادتها فرنسا,وبأيعاز من الولايات المتحده الامريكيه,هذه اللعبه ركزت على تحرير لبنان من الاحتلال السوري,وابعاد سوريا"الحليف القوي لحزب الله "من لبنان,وكانت القشه التي قصمت ظهر البعير هي قضيه "اغتيال الحريري",التي دولت بشكل مقصود ونتج عنها ,تحرك القوى اللبنانيه المتمثله بتحالف "قرنه شهوان"وعقد تحالف "14 آذار"كل هذه الاحداث سارت بوتيره متسارعه بعد اصدار الامم المتحده قرار1959 والذي ينص على ضروره انسحاب الجيش السوري ,بصوره كامله من لبنان ,وتجريد منظمه حزب الله من السلاح وتحويلها الى منظمه سياسيه مشتركه في السلطه,كل هذا بعد ان قام الحزب باستدراج الطيار الاسرائيلي جون آراد عام 2001 ومقايضته هو وثلاث من جثث جنود اسرائيلين ,بالاسرى اللبنانيين,والفلسطينين,هذه العمليه اعطت بعداً شعبياً واقليمياً آخر لحزب الله ...فكان لابد من تحجيم هذا الحزب..
وجاء القرار الاممي تكريساً لهذه المهمه,وبعد الانسحاب السوري,قام الحزب بالدخول في العمليه السياسيه ,وبين التجاذبات التي كانت من هنا وهناك,والتي اريد بها لهذا الحزب ان ينغمر في العمل السياسي ويهمل الجانب العسكري,خرج الامريكيون والاسرائيليون ,وبعد نشاط استخباري ,بنتيجه ان هذا الحزب لايزال يهتم بالعمل العسكري ,بل يسعى لتطوير اسلحه الكاتيوشا المتواجده لديه,وجرى التلميح والتصريح بأن حزب الله يعمل لصالح اجنده اقليميه وهي الاجنده الايرانيه-السوريه,وبين الضغوطات الدوليه على ايران وملفها النووي,وبين التجاذبات الدوليه حول سوريا,وجد الخبراء الاستراتيجيين في الحزب ,بأن هناك ثمه ضربه مرتقبه ,تستهدف الحزب وقياداته وقواعده,وهذه الضربه لن تكون جويه وانما يرافقها هجوم بري خاطف ,تسبقها عمليه تعبئه عامه للقوات الاسرائيليه وحشد على الحدود,مع انفتاح سوقي للقوات المحتشده,وتوجيه ضربه مباغته لحزب الله ,وبعمليه عسكريه سريعه تخرج بنتائج ثمينه وغير مكلفه لاسرائيل,وكانت الاستراتيجيه الاسرائيليه تعمل على ذلك,مع توقع ردات الفعل للطرف الآخر وحسابها جيداً,ووضع معالجات لاي ردات فعل غير محسوبه,ويبدو ان الحزب يتمتع بجهاز استخبارات قوي,وبعقول وخبراء استراتيجيين في مجالات الحروب,فأدرك ذلك جيداً,وما يعزز كلامي هذا هو ما قاله السيد في آخر كلمه متلفزه له,حيث قال انهم يتوقعون هجوما عسكريا في غضون شهري سبتمبر واكتوبر,ونتيجه لحسابات مسبقه وجد الحزب ان حياته مهدده بالخطر هذه المره,فهي اذن معركه بقاء او موت,ولما كان من المناسب ان يواجه الحزب عدوه في وقت غير متوقع من قبل ذلك العدو,قام الحزب بعمليه اسر الجنديين,وهو يعلم جيداً ما ستؤول اليه النتائج,وانا لااعتقد بصحه ادعاءاتهم بأنهم فوجؤا بشراسه الرد الاسرائيلي,كلا هم يعلمون حجم رده الفعل الاسرائيليه جيداً,ولكن يتم تجاهل التصريح بذلك لاسباب سياسيه متعلقه بالشان الداخلي اللبناني ,نستطيع القول ان الحزب نجح في اخذ زمام المعركه ومباغته العدو,بشكل سبب صدمه لهذا العدو الذي اضظر الى ان يغير من خطته التي كان يعد لها لاشهر وربما لسنتين ,وهذا ما يفسر تأخر العمليات العسكريه اسبوع,والبدأ بهجمه جويه شرسه تدميريه استهدفت بألاساس البنى التحتيه للبنان,الا ان تلك الحمله الجويه لم توقف سقوط الصواريخ التي اخذت تتدفق ,بشكل يومي وبالعشرات على شمال اسرائيل,ولاول مره ضربت حيفا,ونتيجه لهذه القوه الغير متوقعه من اسرائيل,اضطرت اسرائيل الى الدخول في هجوم بري استدرجه له حزب الله بسهوله وبذكاء ميداني,اما من الجانب الاعلامي,فكان لسلسه الرسائل المتلفزه للسيد دور كبير في التعبئه العقائديه لحزبه,بل تعدى الامر لتديد مسارات ومراحل المعركه"ذاهبون الى حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا"و"الآن بدات معركه مابعد حيفا"ان هذا الدور الاعلامي الذي اضطلع به الامين العام كان ناجحا جدا,فهو كشف عن قدرات تنظيمه ممتازه,وعن بعد استراتيجي للعقليه العسكريه المنضويه تحت لواء هذا التنظيم,ان عمليه تقسيم المعركه الى ثلاثه اقسام,والبدء بالقسم الاول وهو مهاجمه اسرائيل بصواريخ الكاتيوشا المطوره,ومن ثم الانتقال الى المرحله الثانيه التي تجلت اليوم بضرب "العفوله"بصواريخ هي الاولى من نوعها التي تستخدم في هذه المعركه ,وما سيتم الانتقال اليه في المرحله الثالثه والتي على الارجح سيتم بها دك "تل ابيب"و"الجليل الاسفل"بالصواريخ ,والتي ستكون هذه المره صواريخا جديده ,ولربما تكون مرحله الحسم باستهداف منطقه "النقب"بصواريخ لانعرف عنها ولا يعرف عنها الاعلام لحد الان شيئا محددا,
اقول ان هذه الاستراتيجيه العسكريه لها نتائج مهمه يمكن اجمالها بثلاث نقاط:
1-ان استهداف شمال اسرائيل بالصواريخ,وعدم استهداف قلبها ,له اثر كبير في نزوح سكان هذه المناطق نحو الجنوب,وهذا له ابعاد نفسيه واقتصاديه كبيره,بحيث ان السكان القادمين من هذه المناطق سوف يقومون ومن غير قصد بتحطيم الحاله النفسيه لسكان مناطق لم يطالها القصف لحد الآن,وهذا من اهم ما تركز عليه الحرب النفسيه,بحيث بات مليون اسرائيلي ينام في الملاجيء .
2-عمليه ضرب حيفا التي تعتبر من اكبر المدن الصناعيه,وثالث اهم مدينه اسرائليه,له دور كبير في الحرب الاقتصاديه,لاسيما اذا عرفنا انها منطقه استقطاب سياحي,هذا بالاضافه الى توقف الكثير من مصانع البتروكيمياويات ,عن العمل بل ونقلها الى اماكن بعيده,مما سينعكس بدوره على الاقتصاد الاسرائلي بصوره سلبيه,وربما تكون مرهقه له ,مما سيؤثر سلبا على اتجاه سير المعركه.
3- اطاله امد المعركه ,واستدراج القوات الاسرائيليه لحرب عصابات,في العمق اللبناني,يكون الخاسر الاكبر فيها هو جيش الدفاع الاسرائيلي,بالاضافه الى ان اطاله امد الحرب سوف يسبب انتكاسه اقتصاديه لاسرائيل,لان هذا يعني توقف السياحه والصناعه بصوره كامله,واذا علمنا بان الدول الكبرى تعير اهميه كبيره للاقتصاد فهمنا حجم الخساره الاقتصاديه ,التي سوف يتكبدها الاسرائيليون,اما الخساره الاقتصاديه على لبنان فهي كبيره بلا شك,لكنها لن تبلغ حجم الخسائر الاسرائليه,ويمكن تشبيه الامر باثنين من التجار,احدهما يملك راس مال كبير والاخر تاجر متواضع,فلو مني هذا التاجران بخساره ما,فان خساره التاجر الكبير ستكون اكثر من التاجر الآخر..
هذا جانب مما جرى ويجري على الارض,ولاتزال الايام حبلى بالمفاجآت الغير متوقعه.
-
في الحقيقة لننظر الى الامور من زواية أخرى .. بعيداً عن قضية أن حزب الله يعرف من هم هؤلاء أم لا يعرف أو أن هؤلاء تجاهلوا جهاد حزب الله أم لم يتجاهلوا ..
أرى أن هذه الحرب بلطف من الله كشفت المستور أو لنقل بصورة أدق وضعت النقاط على الحروف وعرّفت كل جهة موقعها من الاعراب .. فلو لا هذه الحرب لما جعلت شعوب العالم الاسلامي الان كلها تلعن آل سعود ومعهم الحكام العرب صباح مساء .. هناك نقمة شعبية لا توصف ضد الحكام لأن الشعوب الان تشهد أصطفاف واضح وصلف غير مستتر من الحكام العرب مع إسرائيل ..
لولا هذه الحرب لما سقطت أقنعة عن مشايخ مثل بن جبرين وبن عثيمين ومن على شاكلتهم الذين صاروا مشايخ ولهم كتب مطبوعة ودعاية عالمية بفضل البترودولار السعودي .. لقد كشف هؤلاء أوراقهم الحاقدة وأفتضح أمرهم أمام كل العالم الاسلامي بحيث أن فتاواهم تكتب على مواقعهم علناً والتي تحرض المسلم ضد أخيه ..
لولا هذه الحرب وجهاد حزب الله بالتحديد لما عرف المسلمين الفرق بين أن تقاتل من أجل قيمة عليا وبين أن تقطع الرؤوس وتمارس قتل الابرياء بالاحزمة الناسفة ... أنها كما نعبر بالعامية عملية "غربلة" بالمنخل ، فيسقط الطالح ويبقى الصالح والنقي ..
في الامس أتاني شخص تونسي بسيط يعمل بتصليح السيارات (فيتر) .. مواطن عربي جداً بسيط .. قال لي أنا والله مسلم ولا أفهم أي شيء بالمذاهب .. أسمع من هنا وهناك كلام ضد الشيعة لكنني أرى أنهم يقاتلون بشجاعة وصدق ضد المحتلين لا يملكون سوى الايمان وهذا سر صمودهم .. ثم قال .. أعجبني موقف الرئيس العراقي المالكي أراد الامريكيين منه أن يدين حزب الله فرفض وظل على موقفه .. وهو الرئيس العربي الوحيد الذي لم يرضخ للأمريكان بعكس بقية الحكام العرب الذين سارعوا الى لتقديم الطاعة والولاء والطعن من الخلف ..
فأبتسمت وقلت له : لأن المالكي منتخب بصدق من الشعب فهو يمثل إرادة أمة ...
-
اقتباس بواسطة باب المعظم
أرى أن هذه الحرب بلطف من الله كشفت المستور أو لنقل بصورة أدق وضعت النقاط على الحروف وعرّفت كل جهة موقعها من الاعراب .. فلو لا هذه الحرب لما جعلت شعوب العالم الاسلامي الان كلها تلعن آل سعود ومعهم الحكام العرب صباح مساء .. هناك نقمة شعبية لا توصف ضد الحكام لأن الشعوب الان تشهد أصطفاف واضح وصلف غير مستتر من الحكام العرب مع إسرائيل ..
لولا هذه الحرب لما سقطت أقنعة عن مشايخ مثل بن جبرين وبن عثيمين ومن على شاكلتهم الذين صاروا مشايخ ولهم كتب مطبوعة ودعاية عالمية بفضل البترودولار السعودي .. لقد كشف هؤلاء أوراقهم الحاقدة وأفتضح أمرهم أمام كل العالم الاسلامي بحيث أن فتاواهم تكتب على مواقعهم علناً والتي تحرض المسلم ضد أخيه ..
__________________________________________________ ________
يقول الحديث الشريف
اعقلها وتوكل
وبراي هذا ما فعله حزب الله ويعد ذلك جاء اللطف الالهي وحيث يقول الصدر الاول لا ياتي النصر الا بشروطه الموضوعية
اي هناك توظيف جاد لكل مجالات الحياة وخصوصا الا نسان وهناك تخطيط بمستوى الانتصار عندها ياتي نصر الله ولطف الله
جراء التخطيط الذكي والواعي بغض النظر عمن يضره هذا التخطيط او ينفعه فان اللطف جاء لكشف كل ادعياء الزور بالدين والوطن والامة
اخوتي الاعزاء الله سبحانه وتعالى جعل سنن في الكون وعلى اساس هذه السنن تتفاعل الحياة فمن يسير على الهدى يلقى الله يوم القيامة بوجه ابيض ومن يننحدر نحو سبل الشيطان يعاقب على سوء عمله
وهناك الكثير من القوانين الالهية التي تحكم حياتنا التي لا نستطيع لها تغيير وفي نفس الوقت هناك متغيرات في الحياة مرتبطة بحركة المؤمنين
والمفروض من هذه الحركة ان تكون بعد استرشادها بهى الله ان تخطط لعملها لتحقق الهدف والانتصار على اعداء الله هو محطة في الوصول الى هذا الهدف
حزب الله عمل بهذه السنة الكونية التي اجراها الله في عباده فاصبح نتيجة التخطيط نصر مؤزر
هناك الكثير من المؤمنين والمخلصين لم بشملهم اللطف الالهي لماذا لانهم لعلهم لم يخططوا او يوظفو ابجد ما وهبه الله لهم في الحياة من طاقات وامكانات توصلهم للنصر واللطف الالهي
لنكن عقلانيين في تحليل الامور ولا نحمل الله كل افعالنا فلعلنا نسئ الى الله من غير قصد
-
في الامس كنت في نقاش مع أحد الاخوة بخصوص رسالة الظواهري
واضح من الرسالة أن لها أهداف .. إذ لا يحتاج المرء الى ذكاء خارق لكي يكشف وبكل بساطة ويسر أهدافها
أولها التوقيت .. فبعد عدوان صهيوني أستمر أكثر من أسبوعين وسيطول أكثر .. وبعد أن رأى الصهاينة ومعهم أمريكا بأن القضاء على حزب الله وتدميره بضربة سريعة ليس سهلاً وأن حزب الله قد فاجئهم .. ظهرت هذه الرسالة لكي يستمر العدوان أكثر .. وبهذه الرسالة يثبت الظواهري وأمثاله ما كنا نقوله في السابق من أن هؤلاء هم عملاء لوكالة المخابرات الامريكية CIA .. عملاء تحت الطلب لتنفيذ مخططات الامريكان .. ومن جملة ما ستحققه هذه الرسالة هي أنها بالدرجة الاولى أنها موجهة الى الشعوب الغربية التي تشاهد قتلى لبنان من الابرياء وهم يُذبحون على أيدي الالة الوحشية الصهيونية وقد تتعاطف الشعوب الغربية مع اللبنانيين وحزب الله .. فجاءت هذه الرسالة لتبين لهم .. " لا ، أن حزب الله والقاعدة متعاونان وهذه منظمات أرهابية يجب قتلها ويجب أن تستمر حملتنا لمحاربة الارهاب"
وهذا المشهد قد تكرر كثيراً منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 فكلما تعرضت الادارة الامريكية الى مأزق والى ضغوط صدرت لنا كاسيت لبن لادن أو الظواهري ... وخرج بعدها بوش يخطب بشعبه من أنه ماض لمحاربة الارهاب الدولي !
وهنا لست بمقام الدفاع .. ولكنني أقدر أن حزب الله لا يستطيع الرد على الظواهري فأن رد برد قاس فأنه سيفتح عليه جبهة الوهابيين التكفيريين الذين سيملئون الدنيا ضجيجاً " ألم نقل لكم بأن حزب الله يضمر في قلبه موقف عدائي من السنة ؟ "
تحميل حزب الله أكثر من طاقته مسألة فيها ظلم ... ومن كان لديه فكرة ناجعة للخروج من هذا النفق فليأتي بها ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |