صفحة 14 من 22 الأولىالأولى ... 41213141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 196 إلى 210 من 328
  1. #196
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    قلوب المحبين
    المشاركات
    147

    افتراضي

    قبحها الله من امة لا تستحق الحياة
    [align=center]أختلاف الرأي ...... لا يُفسد في الود قضية[/align]

  2. #197
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    562

    افتراضي

    المحنة المقبلة
    إدراج صحيفة النهار بتاريخ 02/08/2006الساعة 09:47.
    نقل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله العمل الحزبي في لبنان من ثقافة الغنائم والتسلق، الى ايديولوجيا الاستشهاد. وحوّل جوهر الاحزاب من تجمعات وتكتلات لها رسالة واحدة هي احصاء المقاعد في البرلمان، واعداد الزعيم الاوحد لموقع الفخامة، الى تجمعات تعطي الدرس الاخير في التمسك بالارض، والدفاع عنها، ترابا أو ركاما.
    لذلك ما سيحدث الآن ليس مهما، على عظيم أهميته ودراميات أحداثه، وانما الاكثر أهمية هو ما ستتركه الحرب على واقع السياسة اللبنانية، وصورة العمل الحزبي والتكتلات، ومصير البهلوانيات الشعبوية التي عاشت أو ازدهرت حتى الآن، لأن حجم المحن السابقة لم يكن في حجم هذه المحنة ولا في شكلها ولا في صورتها الوطنية والاقليمية والدولية.
    لقد تبين للبنان، كل لبنان، انه كان يعيش مع مدّ بشري لا يعرف عنه شيئا. يرى نوابه ولا يعرفهم. ويرى أعضاءه ولا يعرف عنهم شيئا. فهم ليسوا مشروع شهادة في انتظار الساعة، وانما هم مقاتلون معدون مستعدون لانزال الهزيمة بالجيش الاسطوري القوة، قبل ان يستشهدوا او ان يستكملوا المعارك.
    وفي المقابل هناك أحزاب باهتة كانت تسمى في فرنسا "النوادي" او Les Clubs. وقد وضع الجنرال شارل ديغول حدا لحياة هذه الاحزاب، كما انتهت بعد الثورة مرحلة "الوجهاء" او Les notables. وحتى 12 تموز كانت الحياة الحزبية في لبنان، مزيجا من الاثنين. وكانت هناك تجمعات نيابية موقتة لكنها تشبه حركة بيار بوجاد في فرنسا أوائل الخمسينات. فقد جمع بدعاويه الشعبوية وشعارات البقالين 51 نائبا وعرض... التحالف على شارل ديغول. وفيما بقيت الديغولية لتقود فرنسا في ظروف ما بعد الحرب، انطفأ بيار بوجاد وتحوّل "مضرب مثل" في الحياة الوطنية الفرنسية على ضحالة الغرور وسرعة الانطفاء.
    لن يبقى في الحياة السياسية اللبنانية شيء، كما كان قبل 12 تموز. فقد اهتزت الصورة على الجدار من تلقائها: حزب قادر على مواجهة اسرائيل عسكريا، ولو بثمن اهلي باهظ، وأحزاب مجردة في أكثرها، لا من السلاح، بل من أسباب الديمومة. ولنحاول ان نتأمل الصورة جيدا: القوى التي ستقف الى جانب "حزب الله" من المسيحيين، هي مجرد قوى في ظله، والقوى التي ستقف في وجهه، لن تدري كيف تستجمع نفسها كي تشكل وزنا محسوبا، في ضوء الفرز الهائل وسط هذا الركام.
    نحن في منقلب وطني، يعتمد الكثير فيه على توجه السيد حسن نصرالله. فالمسألة لم تعد لبنانية ولم تكن. وكلام الرئيس نبيه بري الاسبوع الماضي يضع القضية على سقف حار، محليا واقليميا. واذا كان الامين العام لـ"حزب الله" يعتبر أن انتصاره القومي ويمنحه حق الثأر السياسي الوطني، فنحن نسير نحو ازمة اشد عمقا مما خلَّفت الحرب. ففي العودة الى طاولة الحوار الوطني الآن لم تعد عباءة حسن نصرالله تخبىء عن الحاضرين مدى قوة الحزب وحجمها. فعلى اي اساس سيكون الحوار؟ وبموجب اي فكر او تأثير سوف يوضع الميثاق الجديد؟ وماذا بقي من اقتراحات لـ"الاستراتيجية الدفاعية "بعدما أرغم مقاتلو الحزب "لواء غولاني" على الانسحاب من بنت جبيل؟
    ان العودة من الجبهة الى وسط بيروت، هي التي ستكون الامتحان العسير للجميع: ماذا سيقبل "حزب الله"، وماذا سيرفض؟ وماذا سيكون موقفه من الحكومة التي أُتهم بعضها على شاشة "المنار" بالصلة باسرائيل؟ وكيف ستكون العلاقة الهشة مع 14 آذار والقوى او الشخصيات الممثلة فيه؟
    في الوقت الذي كانت الحرب مع اسرائيل تخرج عن كل متوقع، كانت تدور في الداخل حرب صامتة او متحاورة احيانا. فقد بحث السياسيون عن مواقعهم وتلمسوا طرق الخروج. وفيما بدا اول الامر ان ثمة مكانا للكلام السياسي، ادى تصاعد العدوان الاسرائيلي الى الغاء كل كلام. وقد اعتادت اسرائيل ان تختم الموجات الدموية الكبرى بحماقة دموية ايضا، وعادت الى قانا واطفال قانا وشيوخها في غباوة موصوفة، بحيث ما لم يكن محسوما في معركة "حزب الله" قد حسم.
    بعد قليل ستبدأ المعركة الكبرى. معركة العودة الى لبنان كوطن موحد تم تدميره من اجل ان يفتت. وضربت بيوته وجسوره من اجل استعداء الناس على "حزب الله"، فاذا حسن نصرالله يخرج زعيما عربيا تملأ صورته الصفحة الاولى من "التايمس". تنتظرنا في هذه العودة محنة اكبر مما حدث. اولا محنة الناس وعذاباتهم الابدية، وثانيا محنتنا بأحزاب سياسية تحكي وتثرثر وتملأ الشاشات ولا تقدم ربطة خبز لعجوز. او نصف ربطة.
    سمير عطاالله

  3. #198
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    562

    افتراضي

    من الأسرى إلى "الــــســــيــــد

    سماحة السيد القائد حسن نصر الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    يا حبيبنا، يا وعد الأحرار الصادق
    يا رفيق كل مظلوم في هذا العالم، يا آخر الرجال في لحظة عز فيها الرجال

    يا صاحب أطهر عمامة في زمن التراجع والتهاوي
    يا سيف الحق في وجه الباطل
    يا سيدنا الكريم والفاضل
    إننا اليوم نحب لبنان أكثر وأكثر
    في الماضي أحببناه لأننا عشنا طفولتنا على روابيه
    وشربنا من مائه وتنشقنا هواءه
    أما اليوم فإننا نعشق هذا الوطن لأن قامتك العالية تسير فوق ترابه
    نقول لك:
    شكراً لأنك جددت الحياة فينا
    شكراً لأنك ثبّت عزيمتنا
    شكراً لأنك جعلت جباهنا عالية جداً
    كم نحن فخورون لأنك قائدنا
    ونشكر الله لأننا ولدنا وعشنا ووصلنا الى لحظة زمانك
    نعاهدك ونبايعك
    فأنت الأمين والصادق
    ونبعث من خلال وعدنا لإخواننا المجاهدين رجال الله
    ونقول:
    إننا ننتظر لحظة حريتنا لنكون معهم يداً بيد على الثغور الشامخة
    حفاظاً على أغلى الأوطان وأطيب الناس وأنظف سلاح
    ننحني أمامك ونقبل جبينك العالي
    حفظك الله وحفظ مقاومتنا وشعبنا الأبي.


    الأسرى اللبنانيون في السجون الإسرائيلية

  4. #199
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    13

    افتراضي السيد فضل الله وحوارة مع قناة الجزيرة............ هم طليعة الامة وروح الامة ( )

    مقدم الحلقة: غسان بن جدو
    ضيف الحلقة: محمد حسين فضل الله/ مرجع ديني
    تاريخ الحلقة: 27/7/2006


    - الإطار الواسع للحرب والمواقف العربية
    - الحسابات اللبنانية الداخلية
    - مشكلة القوات الدولية وأفق المعركة وتداعياتها



    [rams]http://www.aljazeera.net/mritems/streams/2006/7/27/1_635111_1_13.wma[/rams]





    غسان بن جدو: مشاهدينا المحترمين سلام الله عليكم واحد من أكبر المطلوبين إسرائيليا في هذا الوقت إنه سماحة السيد محمد حسين فضل الله آية الله العظمى والمرجع الديني المعروف سماحة السيد مرحبا بكم.

    محمد حسين فضل الله - مرجع ديني: أهلا وسهلا.

    غسان بن جدو: شكرا على استجابتكم لدعوتنا.

    محمد حسين فضل الله: الله يبارك فيك.

    الإطار الواسع للحرب والمواقف العربية

    غسان بن جدو: نقدر استجابتكم في هذه الظروف غاية في الدقة من فضلك سماحة السيد أما يجري في لبنان اليوم هو معركة مباشرة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية أم هي في إطار أشمل؟

    محمد حسين فضل الله: بسم الله الرحمن الرحيم إن هذه المعركة استطاعت أن تثبت أن هناك طليعة عربية إسلامية تمكنت من أن تواجه العمق السياسي في حركة الغرب ضد العالم العربي والإسلامي لتخطط لإسقاط الخطوط الأميركية في ذهنية الأمة من جهة وإسقاط العنفوان الإسرائيلي بطريقة وبأخرى، من جهة أخرى إنني أعتقد أن هذه المعركة في هذه المرحلة استطاعت أن تعيد للأمة عربية كانت أو إسلامية عنفوانها وأن تجعلها تدخل التاريخ من جديد ليعرف الناس أن هناك بدرا جديدة وأن هناك أُحُداً جديدة تتمثل في كل هؤلاء البدريين من شباب المقاومة هنا وهناك.

    غسان بن جدو: لكن عندما تتفضل بالقول إنها معركة الأمة لكن هذه المواجهة الآن هي بين طرف وبين إسرائيل ربما إسرائيل مدعومة أميركيا ولكن هي بين طرف واحد؟

    محمد حسين فضل الله: نحن نعرف أن كل معارك الأمة حتى منذ انطلاقة الدعوة الإسلامية على يدي النبي محمد صلى الله عليه وآله كانت تتحرك من خلال فريق من الأمة يجسد كل قضاياها وكل مفاهيمها وكل حركة الحرية والعزة والكرامة فيها فنحن نعرف عندما نقرأ كل التاريخ العربي والإسلامي أن الأمة كلها لم تكن هي التي تحارب بل كان هناك فريق من الأمة يتحمل مسؤولية الأمة يحارب فريق آخر من أعداء الأمة ليكون الانتصار في موقع أو الهزيمة في موقع آخر لذلك نحن نعتقد أن هؤلاء الذين يواجهون إسرائيل وأميركا من خلال إسرائيل هم طليعة الأمة وهم الذين يمثلون روحية الأمة المنفتحة على كل المستقبل من أجل صنع مستقبل جديد يتمثل في الشهداء والجرحى في فلسطين وفي لبنان.

    غسان بن جدو: لكن بكل صراحة ما الذي يجعل هذه الطليعة الذي الآن تتفضل بذكرها الآن لا تقوم بمغامرة غير محسوبة؟

    محمد حسين فضل الله: إن علينا أن نفهم..

    غسان بن جدو [مقاطعاً]: عفوا وتجعل لبنان يدفع ضريبة وتجعل المنطقة تدفع ضريبة وتجعل الأمة تدفع ضريبة أيضا؟

    "
    الخطة التي دمرت فيها إسرائيل لبنان كانت مكتوبة في بعض صحافة العالم العربي بكل تفاصيلها مما يعني أن إسرائيل كانت تخطط لتحقيق هذه الخطة بطريقة أو بأخرى
    "
    محمد حسين فضل الله: إن علينا أن نفهم مصطلح المغامرة أن تغامر أن تنطلق في طريق لا تعرف طبيعته ولا تعرف نهاياته إن المسألة هي أن إسرائيل كانت ولا تزال مع الخط الأميركي كانت تخطط منذ تحرير لبنان في سنة 2000 من قبل هؤلاء الشباب المقاوم المنفتح على العروبة والإسلام كانت تخطط من أجل إسقاط لبنان لأن لبنان يمثل النقيض لإسرائيل على جميع المستويات سواء فيما يتمتع به من ثقة اقتصادية في العالم العربي والإسلامي أو حرية فكرية أو ما إلى ذلك من كل العناصر التي تمثل لبنان في كل خصوصياته التي لا نجد هناك أي عالِم عربي يقترب منها لذلك فإن هؤلاء المغامرين من أجل الحرية ومن أجل الأمة ومن أجل القضية كانوا يدرسون خطط إسرائيل كما إسرائيل تدرس خطط كل فرقاء الممانعة كانوا يدرسونها بدقة ونحن نعرف أن هذه الخطة التي دمرت فيها إسرائيل لبنان كانت مكتوبة في بعض صحافة العالم العربي بكل تفاصيلها مما يعني بأن إسرائيل كانت تخطط لتحقيق هذه الخطة بطريقة وبأخرى وربما كانت تبحث عن مبرر لها هنا أو هناك وربما عن اللامبرر كما حدث ذلك في سنة 1982 في هجومها على لبنان على أساس اتهامها بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي..

    غسان بن جدو: في لندن..

    محمد حسين فضل الله: في لندن لذلك نحن نعتقد أن حركة إسرائيل لم تكن رد فعل لاختطاف الجنديين..

    غسان بن جدو: هذا سنأتي إليه من فضلك سماحة السيد يعني نحن نتحدث الآن عن الدول الأخرى..

    محمد حسين فضل الله: لذلك نحن نقول إنهم لم يغامروا بل كانوا ينطلقون من خطة دقيقة محسوبة على مستوى العالم العربي كله وليست كما يقول بعض السياسيين في العالم العربي من أنها مغامرة غير محسوبة كل قضايا الحرية في مواجهة الذين يريدون إسقاط الحرية هي مغامرة ولاسيما عندما لا تكون موازين القوى متناسبة..

    غسان بن جدو: لكن طيب في هذا الإطار كيف تنظر للموقف العربي وخاصة الذين أعلنوا بشكل صحيح معارضتهم لخطوات حزب الله؟

    محمد حسين فضل الله: إنني أتساءل مع كل احترامنا للمنطق الذي أطلقوه أتساءل منذ حركة هذه الحرب ماذا استطاع هؤلاء أن يحققوا لحماية لبنان ولحماية فلسطين؟ ما هي النتائج التي استطاعوا أن يحققوها؟ لقد ذهبوا إلى أميركا وتحدثوا مع الرئيس الأميركي الذي لم يعطِ جواب ولكنه قال لهم تحدثوا مع رايس لأنه أعطى تعليماته لرايس أن لا تستجيب لأية مبادرة عربية إلا إذا كانت هذه المبادرة تنطلق في خط المبادرة الأميركية..

    غسان بن جدو: تقصد المبادرة السعودية؟

    محمد حسين فضل الله: نعم لذلك إنني أتساءل في أن هؤلاء سواء كانوا على مستوى اللقاءات المباشرة أو غير المباشرة أو اللقاءات على مستوى الموفدين لم يستطيعوا أن يحققوا للبنان شيء لأن المسألة الآن ليست مسألة المساعدات المالية للبنان وإن كان لها دور نشكر الذين انطلقوا من أجل تحقيقه ولكن المسألة اللبنانية هي مسألة سياسية وهي مسألة إنسانية ولا أقصد بالمسألة الإنسانية التي يتداولها الناس من أميركا إلى أوروبا إلى العالم العربي هي تقديم المساعدات الغذائية..

    غسان بن جدو: والإغاثة..

    محمد حسين فضل الله: أو الإغاثية ولكن المسألة الإنسانية هي حفظ الإنسان المسألة الإنسانية هي حفظ حماية الطفولة الإنسانية وحماية المدني الإنساني في هذا المجال أنا لا أفهم أنك تقدم لي غذاء وتقدم لي مال ولكنك في الوقت نفسه تسلط عليّ ما يخنق حياتي وإنسانيتي في هذا المجال، إن المسألة هي أن الذين يتحدثون في الجانب الإنساني الإغاثي هؤلاء يريدون للناس أن ينسوا المسألة السياسية ومسألة التحدي الإسرائيلي والوحشية الإسرائيلية ليشغل الناس بآلامهم وبجوعهم وبحرمانهم عن قضايا حريتهم وكرامتهم وعزتهم، إن ما تملكه المقاومة من الصواريخ ومن الأسلحة الأخرى ومن الخبرة القتالية التي أثبتت نفسها أنها في مستوى المواجهة للعدو للجيش الذي لا يُقهر إنني أقارن بين ما لدى المقاومة من أسلحة وما لدى كل العالم العربي من أسلحة أيهما الذي يمكن أن يعيد للأمة عنفوانها وأن يعطي للأمة معنى حرية على مستوى المستقبل؟

    غسان بن جدو: لكن سماحة السيد بكل احترام ألا تعتقد أيضاً أن من حق الحكومات العربية منها السعودية منها المصرية منها الأردنية أن تخشى هذا التمدد الإيراني هذا الاختراق الإيراني للعالم العربي بأي أداة كانت بأي خيار كان في هذا التوقيت؟

    محمد حسين فضل الله: إنني أتصور أن الحديث عن إيران أو عن سوريا والآن في العالم العربي يتحدثون عن إيران ينطلق من قاعدة وهي أنهم لا يثقون بشعوبهم ولا يتصورون بأن..

    غسان بن جدو: مَن لا يثقون بشعوبهم مَن؟

    "
    بعض السياسيين يعتقدون أن الأمة عندما تنطلق من خلال بعض فصائلها في قضايا الحرية أنها لابد أن تكون خاضعة لجهات خارجية
    "
    محمد حسين فضل الله: الأنظمة العربية.. إنهم لا يتصور أن من الممكن أن يقوم فريق من الشعب يؤمن بالحرية ويؤمن بالعنفوان يمكن أن يقوم ليواجه باستقلاليته وبكل معاني الحرية عنده أن يقف في وجه الإسرائيليين إنهم يحاولون دائما أن يتحدثوا عن أن هذا الفريق من الأمة الذي يعيش المقاومة ينطلق من حالة إيرانية أو حالة سورية حتى أنهم كانوا يتحدثون عن الفصائل الفلسطينية بأنهم لا ينطلقون من إرادة فلسطينية من أجل تحرير ومن أجل انسحاب المحتل من أراضيهم بل يتحدثون أن حماس خاضعة للخطوط الإيرانية أو أنها خاضعة للخطوط السورية وما إلى ذلك، إن مشكلة أن هناك بيت للمتنبي يقول إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدَّق ما يعتاده من توهم، إن بعض الناس سواء من السياسيين أو من بعض الذين يشرفون على الأنظمة يعتقدون أن الأمة عندما تنطلق من خلال بعض فصائلها في قضايا الحرية وفي قضايا العنفوان أنها لابد أن تكون خاضعة لجهات خارجية لأنهم لا يتحركون حتى في قضاياهم في داخل الأمة إلا من خلال إيحاء خارجي..

    غسان بن جدو: لكن هي بالنسبة لهم ليست مسألة ظنون سماحة السيد هي مسألة وقائع هناك مصالح إيرانية هناك مصالح أمنية إيرانية هناك مصالح استراتيجية إيرانية هناك مواجهة أميركية وتدار بأدوات هنا في العالم العربي؟

    محمد حسين فضل الله: نحن لا ننكر أن هناك مصالح لكل دولة كما أن أميركا تتحرك في العالم كله من أجل مصالحها حتى في احتلالها للعراق حسب تصريح السياسيين الأميركيين وهكذا نجد أن كل دولة حتى الدول العربية تتحرك في علاقاتها مع بعضها البعض على أساس مصالحها ولذلك ليس بدعا من الأمر أن تتحرك إيران من خلال مصالحها ولكن السؤال في هذا المجال كيف يمكن.. هل يمكن أن نتهم المقاومة الإسلامية في لبنان أو في فلسطين بأنها انطلقت لتنفيذ خطة أميركية؟

    غسان بن جدو: إيرانية..

    محمد حسين فضل الله: إيرانية.. أي عاقل يفكر أن يموت وأن يُهدم بلده ويُهدم شعبه من أجل خطة خارجية في هذا المجال إن هذا لا يمكن أن يكون أمر معقول في هذا المجال إذا كان بعض الناس قد ارتهنوا أنفسهم للأجنبي فإننا نعتقد أن إيران تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ولكنها لا تمثل الدولة التي تصدر التعليمات أنكم عليكم أن تقصفوا هذا اليوم عشرين صاروخ وذاك اليوم هذا أمر يبعث على السخرية..

    غسان بن جدو: سماحة السيد هل تتوقعون بأن تتوسع رقعة المعارك خارج لبنان؟

    محمد حسين فضل الله: إنني أعتقد أن الظروف الموضوعية الحاضرة لا تسمح بذلك لأن إسرائيل ليست مستعدة لفتح جبهة جديدة، إنها لم تستطع أن تتماسك أمام الجبهة اللبنانية فلذلك فإنها عندما تفتح جبهة على جبهة إيران أو جبهة سوريا فإن المسألة سوف تزداد خطراً عليها، كما أن المسألة عندما تدخل سوريا وإيران في المعركة فإن العالم العربي وحتى العالم الإسلامي سوف يتحول إلى جحيم يحرق الأخضر واليابس تماماً كما تحدث الرئيس الإيراني بأن العاصفة سواء التي اقتربت من الشرق الأوسط قد تقترب بشكل تحرق الواقع كله لأن مَن يحصد مَن يصنع الريح يحصد العاصفة.

    غسان بن جدو: هذا عن الحسابات الإسرائيلية ولكن بحسب معطياتكم أو قراءاتكم ليس أيضاً من مصلحة أو لا توجد رغبة لا لدى سوريا ولا لدى إيران لتوسيع رقعة المعارك؟

    محمد حسين فضل الله: أنا أعتقد أنه لا مصلحة لها وليست مستعدة لذلك.

    غسان بن جدو: لبنانياً هنا سماحة السيد أنتم تعلمون جيداً بأن هناك فريق لبناني وهناك فريق كبير وهناك فريق قوي سياسياً وشعبياً هنا في لبنان يعلن تضامنه مع النازحين والمهجَّرين ويعلن حتى معارضته لهذا العدوان الإسرائيلي ولكنه يُحمل بكل صراحة حزب الله مسؤولية ما يحصل ويقول أنت يا حزب الله قدمت كل الذرائع، ماذا تقول لهؤلاء؟

    محمد حسين فضل الله: نحن نقول لو فرضنا أخذنا بهذا المنطق وأن حزب الله قدم الذرائع، السؤال الأول أن حزب الله لم يكن يفكر أن الأمور تصل إلى هذه النتيجة لأن تجربته في الخطف في خطف إسرائيليين كانت تجربة ناجحة في هذا المجال وهو.. وقد ربما كان يتصور بأن المسألة مسألة هي كالمسألة الآن كالمسألة السابقة قد يكون هذا التصور وربما لم تكون المسألة بهذه الدقة ربما كان لكن المسألة تحولت إلى حرب على لبنان كله ودخل لبنان الحرب لم يدخلها حزب الله فحسب ولكن لبنان بكل شعبه دخل بشكل مباشر وبشكل غير مباشر، هل نبقى نتحدث عن المسألة ونحن في قلب النار نتحدث أنه مَن المسؤول عن ذلك ومَن الذي ورط لبنان في هذا المجال وكأنهم يقولون ليس بشكل مباشر أن لإسرائيل الحق في ذلك لأنه استُفِزَّت فاستَفَزّت هذا هو إيحاء المنطق وإن لم يكن المنطق كله، ثم إني أتساءل أن هذه البطولات التي ركع أمامها العالم العربي والإسلامي بكل شعوبه هذه البطولات التي استطاع لبنانيون لأول مرة في التاريخ تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يواجهوا العدو الصهيوني بكل قوة قصفاً بقصف وقتالاً بقتال وخبرة عسكرية رائعة أمام خبرة عسكرية أخرى بحيث أنه أربك الواقع الصهيوني تماماً، إنهم يتحدثون عن أن هذه الحرب أسقطت السياحة ولكنها لم تُسقط السياحة اللبنانية فحسب بل أسقطت السياحة الإسرائيلية وأنها أساءت إلى الاقتصاد ونحن نعرف من خلال تقرير الاقتصاديين الإسرائيليين نحن نعرف أنها أساءت إلى الاقتصاد الإسرائيلي وأوقفت الكثير من مصانعه، لذلك نحن نقول لكل هؤلاء اللبنانيين مع كل محبتنا واحترامناً وصداقتنا للكثير منهم نقول لهم إنكم تتحدثون عن تاريخ لبنان تتحدثون عن كل هذا التاريخ الذي خاض فيه اللبنانيون سواء الشهابيون أو أبطال الاستقلال أو ما إلى ذلك قد خاضوا فيها المعارك ضد اللذين أرادوا إسقاط لبنان، أية معركة في كل تاريخكم منذ آلاف السنين أي معركة في مستوى هذه المعركة؟ وأي لبنانيين استطاعوا أن يواجهوا الأعداء بكل هذه القوة وبكل هذه الخبرة وبكل هذا الإخلاص وبكل هذه الشهادة؟ أي لبناني في التاريخ كهؤلاء اللبنانيين؟ لماذا لا تتحدثون في كل ثقافاتكم عن هذه البطولات التي يقوم بها لبنانيون ولا يقوم بها فلسطينيون إذا كانت لديكم عقدة من الفلسطينيين وما إلى ذلك؟ هل أن المقاومة شباب المقاومة الإسلامية لبنانيون؟ أو أنهم أجانب عن هذا الموضوع؟ وبهذه المناسبة إنني أتحفظ عن تصريح الحكومة اللبنانية في هذه المعركة بأننا لسنا مسؤولين إننا لم نُستشر إننا لا دخل لنا في هذا المعنى، الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل اللبنانيين حتى لو أخطؤوا عن حماية كل اللبنانيين لا عن تقديم الغذاء له ولا عن تقديم الأموال له بل عن حمايته حماية حياته في هذا المجال وإذا كان البعض يتحدث الآن عن أن الجيش اللبناني هو الذي تعده الحكومة لحماية لبنان، إنني أسأل متى يُراد من الجيش اللبناني أن يحمي لبنان أليس في حالات الحرب وفي حالات العدوان؟ الجميع يعتبر أن إسرائيل هي تعمل على أن تقوم بالعدوان على لبنان إذا كانت إسرائيل تقوم بالعدوان على لبنان ولو كان الذي برر لها ذلك فريق من اللبنانيين، أليست المرحلة هي مرحلة أن يدافع الجيش اللبناني عن لبنان؟ أليست المرحلة هي مرحلة أن يقوم الجيش اللبناني مع المقاومة اللبنانية أن يقوم جنبا إلى جانب لمواجهة العدوان الإسرائيلي؟ وعلى ضوء هذا فإنني أقدر كامل التقدير تصريح وزير الدفاع إلياس المر عندما تحدث عن شرعية المقاومة أولاً وتحدث عن أن إسرائيل إذا امتدت في الأرض اللبنانية فإن الجيش اللبناني سوف يقاوم والمسألة الآن هي أن على مجلس الوزراء أن يمنح الجيش اللبناني القرار السياسي لا أن يتركه مجرد جيش يتحرك في قضايا الإغاثة بدلاً من قضايا المواجهة.

    غسان بن جدو: لكن الوزير إلياس المر قال إن الحكومة قررت المواجهة وليست في حاجة الآن الجيش اللبناني ليس في حاجة للعودة إلى مجلس الوزراء إذا أراد أن يقاتل، سماحة السيد وقفة قصيرة نعود بعدها إذا سمحت لاستكمال هذا اللقاء، مشاهدينا الكرام أرجو أن تتفضلوا بالبقاء معنا.



    [فاصل إعلاني]

    الحسابات اللبنانية الداخلية

    غسان بن جدو: مشاهدينا الكرام أهلاً بكم، سماحة السيد كنا نتحدث قبل الفاصل عن الحسابات الداخلية اللبنانية ولكن أنتم صاحب شعار الواقع وفهم الواقع اللبناني أنتم تعلمون جيداً بأن لبنان ليست كتلة واحدة ليست فئة سياسية واحدة ليست طائفة واحدة أليس من حق الشرائح الأخرى أن تقول لكم لماذا تريدون أن تنفردوا بكل القرارات بقرارات السلم بقرارات الحرب بقرارات مصير لبنان هناك سُنّة هناك مسيحيون هناك 14 آذار، ماذا نقول لهؤلاء؟ لنبدأ بالأطراف السياسية حتى لا تتشعب الأمور لنبدأ بالأطراف السياسية هناك كتلة رئيسية هي الأكثرية في لبنان الرابع عشر من آذار هي الأكثرية والشعبية والبرلمانية؟

    محمد حسين فضل الله: نقول لقد انفتحت يعني هذا الفريق فريق المقاومة لقد انفتح على كل الشرائح السياسية وذلك في مؤتمر الحوار وفي اللقاءات الجانبية التي كانت تحدث كما أنه انفتح على كل الأطياف الطائفية فلم تكن لديه عقدة من أي طائفة من الطوائف بل كان الحوار والانفتاح هو الطابع الذي يطبع العلاقات وأعتقد أن هذه المسألة وهي مسألة الدفاع عن لبنان كانت من مسائل الحوار الأساسية التي طرحت بشكل دقيق جداً وحاول كل فريق من الفرقاء حاول أن يعطي وجهة نظره في ذلك ولذلك فقد كانت المقاومة تتحدث عن أنها لا تحاول أن تعمل على أساس إثارة أي وضع أمني على الحدود ولكن دورها كان هو دور الدفاع الذي كانت تطلب من الآخرين أن يشاركوها الرأي في ذلك وحدث ما حدث من خلال خطف الجنديين الذي أعلن أمين عام المقاومة بأنه لم ينطلق من أي حالة حرب ولم يكن هناك أي تخطيط للحرب بل كانت هناك مسألة تبادل لإنقاذ الأسرى اللبنانيين وربما الفلسطينيين والعرب، قد يتحدث البعض عن الخطأ في ذلك وقد لا يتحدث البعض عن ذلك لكن هذا لا يعني أن المقاومة قد اتخذت قراراً بأن يكون بالحرب ولكنها عندما بدأت إسرائيل الحرب كانت مهمتها الدفاع.. الدفاع عن شعبها وأهلها في الوقت الذي لم يتحرك الآخرون من أجل الدفاع عنها أمام هذا العدوان في هذا المقام.

    غسان بن جدو: طيب ماذا تقولون للرابع عشر من آذار قيادة سياسية رئيسية في البلد؟

    محمد حسين فضل الله: نحن نقول لكم الحق في أن يكون لكم رأيكم في مستقبل لبنان كما للآخرين الحق بعيداً عن التشنج وعن التعقيد وعن كل ما يمكن أن يثيره بعض السفراء هنا وهناك، لكم الحق في ذلك..

    غسان بن جدو: ما الذي تعنوه بالتحديد يثيره بعض السفراء؟

    محمد حسين فضل الله: يعني نحن نتهم السفير الأميركي أولاً والسفير الفرنسي ثانياً ولكن بدرجة أخرى لأن لفرنسا دوراً معيناً في لبنان يختلف عن الدور الأميركي، إننا نتصور من خلال معلومات تارة وانطباعات وتحليلات أخرى أن السفير الأميركي هو الذي يتحرك بطريقة وبأخرى من خلال.. من أجل إيجاد بعض الأوضاع القلقة في الواقع اللبناني في هذا المجال، لذلك نحن نتصور لماذا يلتقي السفير الأميركي مع فريق معين؟ حتى في المدة الأخيرة التقى مع بعض مَن يعتبرون حلفاء سوريا يعني هذا لكن بشكل عام الشعب اللبناني ليس هذا الفريق، لماذا لم يحاول اللقاء مثلاً بالفرقاء الآخرين الذين هذا.. إذا كانت المشكلة هي مشكلة حزب الله في هذا المجال لماذا لم يلتقِ به؟ لماذا لم تلتقِ رايس عندما جاءت بمسؤولين في حزب الله في هذا المجال؟

    غسان بن جدو: لأنها تعتبره منظمة إرهابية.

    محمد حسين فضل الله: لو كانت منظمة إرهابية وهذا أمر لا يوافق عليه اللبنانيون جميعاً لأنها منظمة داخلية سياسية انتخبت انتخاباً شرعياً وأيضاً هي جزء من الحكومة اللبنانية، أولاً اللبنانيون لا.. يعني لا يوافقون على أن حزب الله منظمة إرهابية في هذا المجال، ثم الآن في العالم في هذا المجال لو كانت منظمة إرهابية إذا كانت تمثل مشكلة على المستوى السياسي سواء كان ذلك في لبنان أو في غير لبنان مثلاً أو المستوى الأمني فإن من الطبيعي أن كل مَن يريد أن يحل المشكلة لابد له أن يتحدث معهم، لقد تحدثت مرة مع أحد السفراء الأوروبيين حول مسألة اعتبارهم حماس منظمة إرهابية في هذا المجال قلت له لماذا لم تحاوروها لتعرفوا أو لتقنعوها في هذا المجال ما دامت هي تمثل جزء من المشكلة وهكذا بالنسبة إلى الفصائل الأخرى؟ فأجاب أننا مستعدون لذلك هذا ودخلوا في حوار معها بس على مستوى غير رسمي، لقد تحدثت أيضاً مع بعض السفراء الأوروبيين حول الأساس الذي يعتبرون فيه منظمة حماس حركة حماس منظمة إرهابية مع أنها تدافع عن حرية البلد وعن حرية الشعب قال إن الضغط الأميركي هو الذي فرض علينا ذلك، لهذا نحن نقول إنه هب أن المقاومة الإسلامية أخطأت أو لم تخطئ في هذا المجال ولكنه لابد من أن لابد من محاورة كل إنسان له علاقة بالمسألة السياسية أو بالمسألة الأمنية.

    غسان بن جدو: الآن نحن لسنا في مرحلة الحوار نحن الآن في مرحلة البندقية، المعركة هي معركة دم معركة دم الآن.

    محمد حسين فضل الله: إذا كانت مرحلة البندقية فعلى كل البنادق اللبنانية حتى الخاصة أن تتجه لمواجهة إسرائيل لمواجهة العدوان، نحن نقول إنه البنادق لابد أن.. إذا كانت البنادق وطنية إذا كانت البنادق وطنية فعلى كل البنادق أن تتجه صوب العدو الإسرائيلي ليكون موقعها على الحدود ولا يكون موقعها في جلسات الثمر أو جلسات الحوار التجريدي أو ما إلى ذلك.

    غسان بن جدو: هل هذه فتوى دينية سماحة السيد أو هذه فتوى شرعية؟

    محمد حسين فضل الله: نعم نحن نعتقد إنني أجد أنه في المرحلة الحاضرة التي نعيش فيها في مواجهة الاحتلال يجب على كل قادر على مواجهة الاحتلال أن يواجه الاحتلال بقدراته في ضمن خطة دقيقة وليست بشكل لعشوائي.

    غسان بن جدو: هل أفهم من ذلك بأنكم تدفعون الآن باتجاه توسيع رقعة المعركة داخل لبنان لأن لا تقتصر فقط على حزب الله ولتشمل مَن تسميها الآن بالقوى الوطنية يعني انطلاقا من البندقية الوطنية؟

    محمد حسين فضل الله: نحن نعتقد بأن حزب الله أخذ الشرف اللبناني والعربي والإسلامي في معركته ضد الاحتلال وإيقاعه الخسائر المتنوعة به ونحن نريد لكل اللبنانيين القادرين أؤكد في ضمن خطة دقيقة حكيمة وقيادة حكيمة أن ينالوا هذا الشرف.

    غسان بن جدو: هل القيادة الحكيمة متوفرة الآن في لبنان؟

    محمد حسين فضل الله: إنني أعتقد أن المعركة عندما تُفرض على الشعب فإن هناك الكثير في داخل الشعب مَن يملك القيادة بطريقة وبأخرى ولو بالتنسيق مع القيادة التي تقود المعركة.

    غسان بن جدو: هل هذه القيادة التي تقود المعركة أي بالتحديد قيادة حزب الله أو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو الآن تتوفر فيه هذه المواصفات القيادة الحكيمة والتخطيط والحكم التي تجعله تدفع بهؤلاء؟

    محمد حسين فضل الله: نحن نعتقد أولا أن حركة المقاومة تنطلق من خلال حزب الله ومن خلال أمل التي أعلنت أنها تقف جنبا إلى جنب في مواجهة العدو بكل إمكاناتها ونحن نعرف أن أمل كانت هي التي انطلق بها السيد موسى الصدر كانت هي التي بدأت المقاومة في لبنان نحن نعتقد بأن هناك قيادة حكيمة دللت عليها النتائج التي استطاعت المعركة أن تقدمها على مستوى حركة الصراع بما في ذلك الصراع العربي الإسرائيلي.

    غسان بن جدو: هناك مَن يخشى سماحة السيد من احتقان شيعي سني يزيد الاحتقان البائس الموجود في العراق؟

    "
    لا يوجد ظرف سلبي في لبنان يمكن أن يقود نحو فتنة سُنية شيعية، والمرجعيات الرسمية الشيعية والسُنية تلتقي وتواجه العدوان من موقع واحد
    "
    محمد حسين فضل الله: أنا لا أعتقد أن هناك أي ظرف سلبي في لبنان يمكن أن يقود نحو فتنة سنية شيعية ونحن قد لاحظنا كيف أن المرجعيات الرسمية الشيعية والسنية تلتقي وتواجه العدوان من موقع واحد وقد لاحظنا الأمس موقف الاجتماع الذي قد حصل في الجماعة الإسلامية على نحو الموقع السني من علماء ومن شخصيات سياسية واجتماعية وأعلنوا بصوت واحد وقوفهم مع الذين يقودون المعركة وضد إسرائيل.

    غسان بن جدو: أليس ما يجري يدفع بالمسيحيين في لبنان إلى الخوف والقلق؟

    محمد حسين فضل الله: أنا أعتقد أن المسيحيين عندما يفكرون تفكيرا واقعيا في كل التاريخ فإنهم يجدون أن اللبنانيين سواء كانوا من الشيعة والسُنّة كانوا مع المسيحيين في كل قضاياهم ونحن نعرف أن الحرب اللبنانية لم تكن حربا إسلامية مسيحية بل كانت حربا خاضعة لعدة خطوط انطلقت من واقع دولي ومن موقع إقليمي في هذا المجال لذلك نحن نعتقد أن المسلمين أقرب إلى المسيحيين وإذا كان المسيحيون قد فكروا في المقاومة ضد أعداء لبنان فإن الذين يقومون بالمقاومة ضد أعداء لبنان أقرب إلى المسيحيين من أي فريق آخر.

    غسان بن جدو: ما يجري الآن من قتال ومواجهات لا يخيف المسيحيين لا يقلق المسيحيين لا يجعلهم يشعرون..

    محمد حسين فضل الله [مقاطعاً]: أنا أتساءل عن سبب هذا الخوف هم يخافون يمكن أن يكون الخوف من إسرائيل لأن إسرائيل في تاريخها في اجتياحاتها للبنان أساءت إلى المسيحيين تماما كما أساءت للمسلمين في هذا المجال واجتاحت مناطق المسيحيين كما اجتاحت مناطق المسلمين نحن نعتقد أن هناك في لبنان لبنان الإنسان لبنان الشعب لبنان العامل الفلاح المثقف الرياضي التاجر أن هناك وحدة لبنانية استطاع اللبنانيون أن يعيشوا مع بعضهم مئات السنين من دون مشكلة وعندما كانت تحدث بعض النزاعات اللبنانية فإنها تنطلق من خلال الخارج ولا تنطلق من خلال المشاكل التي يمكن أن تحصل لدى هذا الفريق اللبناني أو ذاك نحن لا ننكر أن هناك بعض المشاكل لأن التعددية حتى في داخل المسيحيين وداخل المسلمين تخلق بعض المشاكل ولكنها لا تصل إلى مسألة أن يخاف اللبنانيون مع بعضهم البعض وإنني أنصح كل الفريق السياسي سواء كان فريق إسلامي أو فريق مسيحي أن يكفوا عن مسألة صناعة التخويف على جميع المستويات ونحن نعرف أن هناك كلاما كثيرا يثار في التحليلات السياسية على مستوى الفضائيات وغيرها في داخل لبنان أنه لو فرضنا انتهت الحرب فإن اللبنانيين يخافون من سلاح المقاومة لقد أولا إنه عندما تنتهي الحرب ويتحرر لبنان ويملك اللبنانيون وتملك الحكومة اللبنانية القدرة على أن تكون دولة قوية قادرة تدافع عن لبنان بقواها الذاتية أمام العدوان فأنه لا يبقى هناك أية حاجة للمقاومة عند ذلك ونحن نعتقد أن الحوار عندما يستمر فمن الممكن أن يصل إلى أية نتيجة لذلك الحديث الآن في قلب المعركة والمقاومة تخوض معركة لبنان كله ومعركة العروبة والإسلام كلها المقاومة تقول أن نتحدث الآن عن تخويف اللبنانيين من سلاح المقاومة هذا كلام لا نستطيع أن نُبرّئ خلفياته أنها ليست خلفيات لبنانية ولكنها خلفيات أعداء لبنان ولاسيما الأميركيين.



    مشكلة القوات الدولية وأفق المعركة وتداعياتها

    غسان بن جدو: سماحة السيد كيف يمكن أن تتعاطوا مع قوات دولية جديدة أكانت أطلسية أو حتى تشارك فيها قوات عربية وإسلامية؟

    محمد حسين فضل الله: أنا أوافق على قوات دولية بشرط أن تكون في الجانب الإسرائيلي لأن المطلوب هو حماية إسرائيل ومن الطبيعي جداً أن تكون هذه القوة الدولية في الجانب الإسرائيلي الجانب الفلسطيني لأننا لا نعترف بإسرائيل في هذا المجال الجانب الفلسطيني، لماذا تكون هذه القوات في الجانب اللبناني لماذا؟ لماذا ترفض إسرائيل أن تكون هناك أية قوات دولية حتى على مستوى قوات الطوارئ في جانبها كدولة عبرية في هذا المجال؟ نعم نحن نرفض أن تكون لدينا قوات دولية على الجانب اللبناني لأن الجانب اللبناني ليس جانبا عدوانيا ولكن إذا عندما تكون هناك قوات دولية في الجانب الإسرائيلي فإن من الممكن إذا حصل هناك أي عدوان من لبنان أن تدافع تماما كما تدافع الآن إسرائيل حسب زعمها كما تدافع عن مستوطناتها في المقام فليكن أن القوات الدولية تنضم إلى القوات الإسرائيلية في الدفاع عن إسرائيل لأن لبنان لا يريد ليس لأن مشكلة لبنان هو عدوان إسرائيل ولبنان لا يعتدي على أحد إلا أن يعتدي عليه في هذا المجال لذلك نحن نقول في هذا المجال نحن نقول إن لبنان ليس بحاجة إلى قوات دولية.

    غسان بن جدو: حتى لو كانت قوات لدولة إسلامية مثل تركيا على سبيل المثال؟

    محمد حسين فضل الله: لا فرق بين دولة إسلامية أو دولة غير إسلامية في المقام نحن نقول القوات الدولية ليست حاجة في الجانب اللبناني هي حاجة في الجانب الإسرائيلي للدفاع عن إسرائيل ولذلك فإن عليها أن تنضم إلى الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية في هذا المجال، لماذا يُفرض علينا نحن دائما أن تكون القوات الدولية أن تكون في الجانب اللبناني؟!

    غسان بن جدو: سماحة السيد كيف تنظرون بواقعية لأفق المعركة؟

    محمد حسين فضل الله: إنني أعتقد أن أفق المعركة هو الأفق الذي من المؤمّل بشكل بحسابات كبيرة جدا أن يكون النصر للمقاومة أنا لا أقول إنها تهزم إسرائيل ولكنها تستطيع.. ولكنها استطاعت أن تسقط عنفوان إسرائيل ولا تزال قادرة على أن تسقط هذا العنفوان وأن تثبت لإسرائيل أن هناك شعبا لبنانيا عربيا إسلاميا لا تستطيع إسرائيل أن تُسقطه وأن إسرائيل لم تعد الدولة الوحيدة التي تضرب مَن تشاء وتقتل مَن تشاء وتسيطر على مَن تشاء إن أفق هذه المعركة هو أن يقول للعرب وللمسلين إن هذه التجربة التي لابد أن تدرسوها أن تدرسها جيوشكم وأن تدرسها مواقعكم السياسية وأن تدرسها شعوبكم أن هذه التجربة هي تجربة جديدة لم يعهد لها مثيل في العالم العربي وعليكم أن تعرفوا كيف تستفيدون منها.

    غسان بن جدو: هل تتوقعون تحرك ما لجيش عربي ما على مستوى الداخل على الأقل؟

    محمد حسين فضل الله: أنا لا أتوقع ذلك ومع الأسف الجيوش العربية جيوش.. جيوشنا وهم أهلنا وإخواننا ولكن المسألة أين القرار السياسي الذي يقود هذه الجيوش حتى تستطيع أن تقوم بما تملكه من خبرة وقوة وما إلى ذلك؟

    غسان بن جدو: أقصد أن تتحرك هذه الجيوش في الداخل بمعنى آخر أن تقلب الطاولة على أصحاب القرار السياسي هذه تحليلات موجودة الآن؟

    محمد حسين فضل الله: يعني عندما نجد هناك هذا الهياج العربي الإسلامي الذي يعترض على الأنظمة هنا وهناك فإننا لا نستبعد أن يحدث ذلك ولو في المستقبل.

    غسان بن جدو: سؤالي قبل الأخير سماحة السيد أنتم آية الله العظمى أنتم مرجع تقليد أساسي في العالم العربي لدى الطائفة الشيعية بكل احترام أين مراجع تقليد الشيعة مما يحصل في لبنان؟

    محمد حسين فضل الله: إننا قرأنا وسمعنا الكثير من.. المؤمنين إلى مساعدة لبنان ولاسيما المساعدة الإنسانية ولكني أتصور أن المرحلة في لبنان هي أكبر من ذلك وأن علينا أن يكون الخطاب المرجعي أيا كان المراجع مع احترامنا لهم أن يكون في مستوى التحديات التي تواجه الأمة بكل معنى الكلمة سواء كانت التحديات الصهيونية أو التحديات الأميركية وحتى التحديات الأوروبية التي أصبحت تخضع لأميركا في كل خططها الآن ولا سيما أننا نجد أنه في هذه المرحلة أمام تصريحات قمة الثماني وما ندري ماذا يحدث الآن في مؤتمر إيطالي وما إلى ذلك إنني أقول برز الاستكبار كله إلى الاستضعاف كله فعلى الاستضعاف كله أن يبرز إلى الاستكبار كله.

    غسان بن جدو: كلمتكم الأخيرة سماحة السيد؟

    محمد حسين فضل الله: كلمتي الأخيرة إنني كنت ولا أزال أعتقد أن المشكلة التي يعيشها العرب والمسلمين هي مشكلة أميركا الخاضعة للقوة اليهودية في أميركا والخاضعة للمحافظين الجدد والذين يحيطون بالإدارة الأميركية من بين يديها ومن خلفها وعن أيمانها وعن شمائلها ليخططوا لها في كل يوم حرب جديدة سواء كانت حرب استباقية أو غير استباقية وهذا ما حدث في حربها ضد العراق وضد أفغانستان وحربها ضد لبنان الآن في هذا المجال ولذلك فإنني أتصور أن مثل هذه الأجهزة التي تحيط بالإدارة الأميركية تجعلنا نتصور أن إسرائيل هي التي تحكم أميركا وليست أميركا هي التي تحكم إسرائيل ثم إنني لا أعتبر أن أميركا خطرا على العالم العربي والإسلامي بل إنني أعتبر أميركا خطرا على العالم كله لأنها تستخدم كل ما لديها من القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية من أجل الضغط على كل دولة في العالم ومن أجل مصادرة كل ثروات العالم لذلك نقول فتش عن أميركا في كل مشكلة في العالم للمستضعفين فتش عن أميركا في كل حرب في أفريقيا وفي الشرق الأوسط وفي آسيا فتش عن أميركا في كل خلل اقتصادي في العالم كله في هذا المجال إننا ندعو شعوب العالم كلها إلى أن تفهم ما معنى أميركا وأنها تمثل محور شر ومحور الإرهاب وإنها الشيطان الأكبر.

    غسان بن جدو: شكراً لكم سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله شكرا لكم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة ألقاكم في لقاء آخر بأذن الله مع تقديري لكم غسان بن جدو في أمان الله.


    --------------------------------------------------------------------------------

    المصدر: الجزيرة

  5. #200
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    378

    معركة بنت جبيل على لسان أحد المقاومين.....هؤلاء الابطال حقا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((((((((نصر من الله وفتح قريب ))))))))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معركة بنت جبيل على لسان أحد المقاومين.....هؤلاء الابطال حقا

    فرانس برس - 02/08/2006م - 4:13 م
    --------------------------------------------------------------------------------

    من بنت جبيل كتب تشارلز ليفنسون لوكالة فرانس برس تقريراً عن معنويات مقاتلي المقاومة الإسلامية قال فيه: يرى مقاتلو حزب الله الذين واجهوا المظليين الإسرائيليين طوال اسبوع، في معارك الشوارع الطاحنة في بنت جبيل في الجنوب اللبناني انتصاراً لهم إن لم تكن ملحمة،

    بالرغم مما تكبّدوه من خسائر. وخلال بضع ساعات من الراحة، يتحدّث حسين، الخبير في قذائف الهاون والبالغ من العمر 42 عاماً، عن المعارك التي شهدتها شوارع بنت جبيل، فيقول: "هل يمكن أن تتصوّروا حجم ما لديهم من أسلحة وما لدينا نحن"؟، مضيفاً: "كيف انتصرنا عليهم؟ إنه سر المؤمنين، إنه الصلة بين المقاتل وربه". وكان الجنود الإسرائيليون انسحبوا من هذه البلدة في 28 تموز للاستعداد لما يتوقع مقاتلو حزب الله أن يكون هجوماً أشد ضراوة. وقد تركوا وراءهم البلدة مدمّرة إلى حد أن سيارات إسعاف الصليب الاحمر لم تتمكن من إجلاء آخر سكانها من عجائز وممرضين ومرضى سوى الاثنين. ومن تحت أنقاض المنازل المدمرة، تنبعث روائح عفونة من الجثث المتحللة تزيدها نفاذاً حرارة الجو في هذا الوقت من الصيف. ويؤكد حسين: "نحن نسيطر على المدينة، نحن المنتصرين"، مضيفاً ان "الاسرائيليين يعانون، برغم ان المقاومة لم تبدأ بعد. انهم لم ينسحبوا بل اضطروا للتراجع". ويروي، وهو يربّت على لحيته بفخر، معاناة السكان وأيضاً انتصارات رجاله جالساً مع صديقه أحمد وهو مقاتل آخر في حزب الله في الثلاثين من العمر التقى به في هذه المعارك بعد أن انقطعت أخبار كل منهما عن الآخر لمدة 20 يوماً. وقال إن "القيادة أعطت المقاتلين أمراً بسيطاً. قالوا لنا: عندما ترون الإسرائيليين هاجموهم. وكنا ننتظر القتال كرجل ينتظر عروسه". المعارك المباشرة بدأت عندما تمركز الجنود الإسرائيليون في فيلا على قمة بناها رجل ثري يصطاف في الولايات المتحدة. ويؤكد حسين "لم نترك لهم أي فرصة لاستقدام تعزيزات. لقد هاجمناهم في الحال". بدأ الهجوم يوم 28 تموز الساعة 1.30 صباحاً. وحاصر المقاتلون الفيلا وبدأ حسين بقصف القطاع بقذائف الهاون. "كان المقاتلون يتصلون بي عبر اللاسلكي ويطلبون قصف المكان، فكنا نطلق دفعة من القذائف لدعمهم". ثم انتقل حزب الله إلى الهجوم الذي شارك فيه 30 مقاتلاً مسلحاً بالكلاشينكوف والرشاشات الثقيلة وقاذفات الصواريخ وقذائف المضادّ لتستمر المعركة ثلاث ساعات ونصف الساعة. ويقول حسين "عندما يكون المرء قناصاً، ينتقل إلى الهجوم ثم ينسحب. ويكرّر ذلك ما استطاع ولا يسمح للخوف بأن يتملكه". وأخيراً انسحبت القوات الاسرائيلية بعد آخر مرحلة من معركة بنت جبيل التي استمرت اياماً عدة وأوقعت قتلى في الجانبين. وتطلب منها قطع الخمسة كيلومترات التي تفصلها عن الحدود ساعات عدة. واليوم تحوّلت الفيلا إلى انقاض وامتلات أرضها بالاظرف الفارغة للكلاشنكوف وبنادق الأم 16 التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي شاهدة على ضراوة المعارك. وينحني حسين لالتقاط منظار للرؤية الليلية، ويقول "ها هو شيء ذو قيمة، فليس لدينا منظار للرؤية الليلية". وأوضح أنه "سيتمّ إرساله إلى بيروت ليعرضه تلفزيون المنار كغنيمة حرب ثم يعود إلى الجبهة للاستفادة منه بشكل أفضل".
    [foq1][/foq1]

  6. #201
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]حزب الله رد على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بثلاثمائة صاروخ ويقاتلون في خمس جبهات[/align]


    رد مقاتلو حزب الله بالصواريخ على مزاعم رئيس الوزراء الاسرائيلي التي ذكر فيها ان قوة حزب الله الصاروخية بعيدة المدى قد ضعفت لان اسرائيل دمرتها .... وجاء الرد باطلاث ثلاثمائة صاروخ دفعة واحدة وهي اكبر كمية من الصواريخ تطلق على اسرائيل حتى الان وبعضها وصل الى مدن جديدة لم يصلها من قبل خاصة في بيسان والعفولة ومناطق من الضفة الغربية

    و نقلت قناة "المنار" التابعة لحزب الله بيانا اخر للمقاومة اوضحت فيه ان افرادها يواصلون تصديهم لمحاولات العدو التسلل باتجاه الاراضى اللبنانية حيث تدور الان مواجهات مع قوة اسرائيلية تحاول التقدم باتجاه طريق مشروع الطيبة وانهم تمكنوا من تدمير جرافة تابعة للقوات الاسرائيلية وتقول المصادر الأمنية اللبنانية ان مقاتلى حزب الله يواجهون الافا من أفراد القوات الاسرائيلية فى خمس جبهات فى جنوب لبنان، وأضافت ان المدفعية الاسرائيلية كانت تدك القرى الحدودية فيما أغلقت قوات تقودها دبابات المناطق التى يسيطر عليها حزب الله

    وكان مقاتلو حزب الله يقاومون باستخدام قذائف المورتر والصواريخ المضادة للدبابات ونيران الاسلحة الالية، وقال حزب الله ان قواته دمرت أربع دبابات وجرافة فى القتال، بينما قال الجيش الاسرائيلى انه خلال التبادل المتقطع لاطلاق النار فى جنوب لبنان أصيب جنديان اسرائيليان بجروح طفيفة وقتلت قوات حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين وأصابت 25 فى معارك بقرية عيتا الشعب يوم الثلاثاء، وقال جنرال اسرائيلى ان نحو 6000 جندى يشاركون فى المعارك الارضية داخل لبنان





  7. #202
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]ردا على العملية الاسرائيلية التلفزيونية فوق مستشفى بعلبك ...
    حزب الله يمطر اسرائيل بثلاثمائة صاروخ اصابت العفولة
    وبيسان وطبريا وعدة قواعد عسكرية وقرية فقوع في الضفة الغربية
    [/align]


    عرب تايمز - خاص

    رقص سكان قرية فقوع في الضفة الغربية من الفرح وهم يرون صواريخ حزب الله تسقط عليهم ليس لانهم يحبون الموت فقد اعتادوا على سقوط الصواريخ والقنابل ولكن هذه المرة الصواريخ كانت عربية وكانت موجهة نحو تجمعات للدبابات الاسرائيلية وقد اطلقت من لبنان

    صواريخ حزب الله اليوم دشنت ما بعد بعد حيفا لانها ولاول مرة تصل الى بيسان وقد اقتربت كثيرا من تل ابيب بينما دارت حرب شوارع وازقة في بعلبك وعيتا الشعب ... وكانت حرب الصواريخ قد بدأت فورا بعد فشل الغارة الاسرائيلية التلفزيونية على المرضى في مستشفى دار الحكمة في بعلبك حيث رشق اللبنانيون اسرائيل بدفعة اولى من الصواريخ استهدفت مناطق لأول مرة منذ بدء الحرب المفتوحة، بالتزامن مع احتداد المواجهات البرية فى خمس جبهات على الأقل على حدود الجنوب اللبناني

    وقالت الشرطة الإسرائيلية إن صاروخا واحدا على الأقل سقط فى مدينة بيسان فى غور الأردن وفى العفولة وفى منطقة الناصرة، وهى المرة الأولى التى يسقط فيها صاروخ فى بيسان التى تبعد أكثر من 70 كيلومترا عن حدود للبنان اما حزب الله فقد تحدث عن ثلاثمائة صاروخ وقبل ذلك بوقت قليل قال ناطق عسكرى اسرائيلى ان مقاتلى حزب الله اطلقوا سبعة وستين صاروخا على شمال اسرائيل وخمسين صاروخا اخر فى ساعة واحدة، بينما أعلن حزب الله من جانبه اطلاق مائتى صاروخ على مستعمرات ومدن وقاعدتين عسكريتين لاول مرة فى "عين حامور" شرق طبريا وقيادة عسكرية فى "برامين"

    ودوت صفارات الانذار مع انفجار الصواريخ فى كريات شمونا وميتولا وصفد وطبريا ومعالوت وكرميئيل ونهاريا وعكا ومستوطنات اخري، وادى سقوط الصواريخ الى الحاق اضرا فادحة في المبانى ونشوب حرائق فى عدة اماكن، كما اصيب ثمانية عشر مستوطنا اسرائيليا بجروح مختلفة وبصدمات وهلع وقد تكتمت اسرائيل عن نتائج القصف كعادتها.

    على صعيد الحرب البرية قالت المقاومة اللبنانية ان قوة مدرعة اسرائيلية حاولت التقدم باتجاه وادى الراهب وخلة ورده وسواد الراهب على اطراف بلدة الرميش فتصدى لها افراد المقاومة، مشيرة الى ان المواجهات العنيفة مازالت مستمرة بين الجانبين





  8. #203

    افتراضي اسرائيل تواجه عدوا خفيا في جنوب لبنان

    بيروت (رويترز) - يمكن للمرء سماع صدى دوي انطلاق الصواريخ في الجو في جنوب لبنان ولكن عندما ينظر الى الجبال بحثا عن مصدر الصوت لا يرى الا اشجار الزيتون يحركها النسيم فيصدر عنها حفيف ولا يرى اي صواريخ ولا اي مسلحين يجوبون شوارع القرى.

    وعمليا فان اسرائيل تقاتل عدوا خفيا. فمقاتلو حزب الله المدربون تدريبا عاليا والمتواجدون على ارضهم في تلال وكهوف جنوب لبنان يستطيعون اطلاق الصواريخ ثم يختفون عن الانظار.

    واسرائيل التي تتفوق على حزب الله بما تملكه من سلاح جوي وتكنولوجيا تحارب قوة شيعية مقاتلة تعتمد على معرفتها بتضاريس المنطقة والارض وتأييد غالبية الشيعة في المنطقة وعلى الكمائن لدى دخول القوات البرية.

    وتقصف الطائرات الاسرائيلية الجبال او الطرقات والجسور والقرى المجاورة احيانا بعد ثوان او دقائق من اطلاق صواريخ حزب الله لكن كما اظهر مقتل 54 مدنيا في قانا لا يمكن العثور على الاهداف بسهولة من الجو ومحاولة الوصول اليها برا تكبد الاسرائيليين خسائر في الارواح.

    وقال المتحدث السابق باسم قوة حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور جوكسل "حزب الله يمارس حرب عصابات بطريقة تتسم بالذكاء. هم يعرفون عدم قدرتهم على مواجهة اسرائيل في الساحة المفتوحة مع ما تملكه من قوة جوية لذا فهم ينتظرون ان تتوغل داخل لبنان حيث يعرفون الارض وينصبون الكمائن.

    "لهذا لا تتوغل اسرائيل كثيرا داخل الاراضي اللبنانية فلديها القوة لكنها تعرف بالفخاخ المنصوبة لها."

    وقال مصدر في حزب الله انه عندما انسحب مقاتلو الجماعة من مارون الرس في الاسبوع الثاني للحرب فخخوا منازلهم في القرية الحدودية الامر الذي ادى الى مقتل اسرائيلي وجرح ثلاثة.

    ونصب حزب الله كمينا الاسبوع الماضي قتل فيه ثمانية جنود وجرح 22 في مدنية بنت جبيل المجاورة التي تمكنت اسرائيل من حصارها لكنها لم تتمكن من اخذها على الفور.

    وتقاتل اسرائيل حزب الله بقوة تفوق 6000 جندي تساندهم دبابات وغطاء جوي على خمس جبهات في جنوب لبنان. ولكن برغم توغل اسرائيل عبر الحدود في مناطق مختلفة فقد تجنبت حتى الان القيام بغزو واسع النطاق تعرف من التجربة انه قد يورطها في حرب تستمر سنوات.

    وتقول دورية جينز العالمية لشؤون التمرد والارهاب ان حزب الله يعتبر أقوى مجموعة مسلحة غير رسمية في المنطقة حيث زودته ايران بصواريخ غير موجهة بعد الانسحاب الاسرائيلي.

    وقالت في تقرير مشيرة الى الجناح العسكري لحزب الله "مقاتلو المقاومة الاسلامية يعتبرون من بين اكثر المقاتلين من نوعهم التزاما وتدريبا وحماسا."

    واضافت "الاساليب التي يستخدمها افراد المقاومة الاسلامية والتي تزداد تطورا باطراد تدل على انهم دربوا باستخدام الكتيبات العسكرية الاسرائيلية والامريكية مع التركيز في هذا التدريب على أساليب الاستنزاف وسرعة الحركة وجمع المعلومات والمناورات الليلية."

    وقال جوكسل ان حزب الله لديه ما لا يزيد على 700 مقاتل متفرغ حسب تقديراته لكنه يستطيع تعبئة ما يقرب من سبعة الاف رجل مدرب بسهولة. وقال ان مقاتلي حزب الله يحاربون في وحدات مستقلة كل واحدة تضم قرابة 20 مقاتلا وهذه طريقة يصعب معها على اسرائيل شل قدرة حزب الله.

    وقد دمرت اسرائيل المقر القيادي لحزب الله ومنازل القادة والمسؤولين وشركاتهم ومكاتبهم ولكن الصواريخ ما زالت تتساقط على شمال اسرائيل.

    وقال جوكسل "استمرار القتال يوما بعد يوم هو بحد ذاته انتصار لحزب الله لان هذه حرب غير متكافئة الى حد بعيد...

    "ينبغي لاسرائيل ان تبرهن على انها ضربت اسلحة حزب الله او استولت عليها وقد فشلت في ذلك حتى الان. حاولوا ان يفعلوا ذلك من الجو ولكن لم يستطيعوا العثور عليها لذلك هم يدخلون الان برا."

    من لين نويهض



    © Reuters 2006. All Rights Reserved

  9. #204

    افتراضي اسرائيل تواجه عدوا خفيا في جنوب لبنان

    بيروت (رويترز) - يمكن للمرء سماع صدى دوي انطلاق الصواريخ في الجو في جنوب لبنان ولكن عندما ينظر الى الجبال بحثا عن مصدر الصوت لا يرى الا اشجار الزيتون يحركها النسيم فيصدر عنها حفيف ولا يرى اي صواريخ ولا اي مسلحين يجوبون شوارع القرى.

    وعمليا فان اسرائيل تقاتل عدوا خفيا. فمقاتلو حزب الله المدربون تدريبا عاليا والمتواجدون على ارضهم في تلال وكهوف جنوب لبنان يستطيعون اطلاق الصواريخ ثم يختفون عن الانظار.

    واسرائيل التي تتفوق على حزب الله بما تملكه من سلاح جوي وتكنولوجيا تحارب قوة شيعية مقاتلة تعتمد على معرفتها بتضاريس المنطقة والارض وتأييد غالبية الشيعة في المنطقة وعلى الكمائن لدى دخول القوات البرية.

    وتقصف الطائرات الاسرائيلية الجبال او الطرقات والجسور والقرى المجاورة احيانا بعد ثوان او دقائق من اطلاق صواريخ حزب الله لكن كما اظهر مقتل 54 مدنيا في قانا لا يمكن العثور على الاهداف بسهولة من الجو ومحاولة الوصول اليها برا تكبد الاسرائيليين خسائر في الارواح.

    وقال المتحدث السابق باسم قوة حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور جوكسل "حزب الله يمارس حرب عصابات بطريقة تتسم بالذكاء. هم يعرفون عدم قدرتهم على مواجهة اسرائيل في الساحة المفتوحة مع ما تملكه من قوة جوية لذا فهم ينتظرون ان تتوغل داخل لبنان حيث يعرفون الارض وينصبون الكمائن.

    "لهذا لا تتوغل اسرائيل كثيرا داخل الاراضي اللبنانية فلديها القوة لكنها تعرف بالفخاخ المنصوبة لها."

    وقال مصدر في حزب الله انه عندما انسحب مقاتلو الجماعة من مارون الرس في الاسبوع الثاني للحرب فخخوا منازلهم في القرية الحدودية الامر الذي ادى الى مقتل اسرائيلي وجرح ثلاثة.

    ونصب حزب الله كمينا الاسبوع الماضي قتل فيه ثمانية جنود وجرح 22 في مدنية بنت جبيل المجاورة التي تمكنت اسرائيل من حصارها لكنها لم تتمكن من اخذها على الفور.

    وتقاتل اسرائيل حزب الله بقوة تفوق 6000 جندي تساندهم دبابات وغطاء جوي على خمس جبهات في جنوب لبنان. ولكن برغم توغل اسرائيل عبر الحدود في مناطق مختلفة فقد تجنبت حتى الان القيام بغزو واسع النطاق تعرف من التجربة انه قد يورطها في حرب تستمر سنوات.

    وتقول دورية جينز العالمية لشؤون التمرد والارهاب ان حزب الله يعتبر أقوى مجموعة مسلحة غير رسمية في المنطقة حيث زودته ايران بصواريخ غير موجهة بعد الانسحاب الاسرائيلي.

    وقالت في تقرير مشيرة الى الجناح العسكري لحزب الله "مقاتلو المقاومة الاسلامية يعتبرون من بين اكثر المقاتلين من نوعهم التزاما وتدريبا وحماسا."

    واضافت "الاساليب التي يستخدمها افراد المقاومة الاسلامية والتي تزداد تطورا باطراد تدل على انهم دربوا باستخدام الكتيبات العسكرية الاسرائيلية والامريكية مع التركيز في هذا التدريب على أساليب الاستنزاف وسرعة الحركة وجمع المعلومات والمناورات الليلية."

    وقال جوكسل ان حزب الله لديه ما لا يزيد على 700 مقاتل متفرغ حسب تقديراته لكنه يستطيع تعبئة ما يقرب من سبعة الاف رجل مدرب بسهولة. وقال ان مقاتلي حزب الله يحاربون في وحدات مستقلة كل واحدة تضم قرابة 20 مقاتلا وهذه طريقة يصعب معها على اسرائيل شل قدرة حزب الله.

    وقد دمرت اسرائيل المقر القيادي لحزب الله ومنازل القادة والمسؤولين وشركاتهم ومكاتبهم ولكن الصواريخ ما زالت تتساقط على شمال اسرائيل.

    وقال جوكسل "استمرار القتال يوما بعد يوم هو بحد ذاته انتصار لحزب الله لان هذه حرب غير متكافئة الى حد بعيد...

    "ينبغي لاسرائيل ان تبرهن على انها ضربت اسلحة حزب الله او استولت عليها وقد فشلت في ذلك حتى الان. حاولوا ان يفعلوا ذلك من الجو ولكن لم يستطيعوا العثور عليها لذلك هم يدخلون الان برا."

    من لين نويهض



    © Reuters 2006. All Rights Reserved

  10. #205
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي الراشد: لولا قطر لما وجد بن لادن والظواهري والمقاومة في العراق وحزب الله وإسرائيل.. و

    الراشد: لولا قطر لما وجد بن لادن والظواهري والمقاومة في العراق وحزب الله وإسرائيل.. وثقب الأوزون

    بقلم: أميمه الصراف
    عبد الرحمن الراشد مرة اخرى...
    يبدو أنه يصلح أن يكون ثنائياً (يموت من الضحك) هو وزميله أحمد الجار الله لهذا الموسم ولكل موسم منذ أن نزع احتلال العراق آخر ورقة توت تغطي عوراتهما.
    وليس رجماً في الغيب اننا عرفنا بعد لقاء وزير الخارجية القطري مع الجزيرة وتلميحه بأن هناك دولاً عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للقضاء على حزب الله، بأن عبد الرحمن الراشد سيسن قلمه ليس دفاعاً عن مواقف المملكة (وهي مهمة لن يقدر عليها) بل للهجوم (تحت الحزام) على دولة قطر.
    والحقيقة على ما يبدو أن الراشد هو الراشد الوحيد في المملكة على ما يبدو والصحفي الألمعي الذي يلجأ اليه آل سعود كلما أطالت الجزيرة لسانها وشككت بمواقف المملكة الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.. وتقف مع الشعب اللبناني!!!
    ورغم أن وزير الخارجية القطري لم يأت بالذئب من ذيله كما يقال.. فما صرح به يتداوله الشارع العربي وبما هو أقسى و (أوسخ) منه بكثير منذ صدور البيان التاريخي الشهير للمملكة بادانة حزب الله ومناصرة اسرائيل في عدوانها على لبنان بتحميله المسؤولية على الاعتداء على دولة اسرائيل الآمنة التي لا تعتدي على أحد، وعلى الرغم من أن الاسرائيليين بدأوا يعترفوا بصحافتهم ومنابرهم أن خطة العدوان على لبنان مبيتة، رغم كل هذا آثرت السعودية أن ترد على الوزير القطري بقلم الراشد الغبي، وجاء رده انتقاصا من مملكته أكثر بكثير من اضرار قطر..

    اقرأوا ماذا كتب الراشد الغبي:

    ليلة إيرانية في نيويورك
    قبل ليال ثلاث دارت معركة في نيويورك، هي الأصل في رحى الحرب الموجعة في تلال لبنان وسهوله. معركة الملف النووي الإيراني، الذي كنت أتوقع أن يؤجل أو يضعف الأعضاء فيتبنون قرارا مهادنا، خاصة أن ليلة الاجتماع جاءت في أعقاب ليلة المذبحة البشعة في قانا، التي أضعفت الجانب الآخر.

    أيضا جاء الإيرانيون إلى نيويورك بعد أن استعرضت سلطتهم قدرتها على أن تحرك المنطقة من على بعد ثلاثة آلاف ميل من عاصمتها. وأثبتت لأعضاء مجلس الأمن أنها من يضغط على أزرار إقليمية مهمة في العراق وفلسطين ولبنان. ورغم هذا كله كانت النتيجة هزيمة كبيرة لطهران في مجلس الأمن بإدانة مبكرة من كل الدول، باستثناء قطر التي عودتنا على الرياء والازدواجية، ويجب أن تلام على كثير من الفوضى وإشاعة العنف في المنطقة. ولولا قطر لما وجد بن لادن والظواهري وقتلة العراق، والشكر لها هي من يهيئ الآن حزب الله، وهي من يبيع الدعاوى الإيرانية للعرب.

    وقطر دليل حي على أبرز سياسات أميركا الخرقاء. فالغريب أن هذه الدولة العظمى لا تخشى مواجهة الأخطار في دول كبيرة كالعراق، أو سورية، أو ايران، أو تنظيم القاعدة، لكنها تتخاذل أمام رفاقها الذين يلحقون بها وبالمنطقة أضرارا خطيرة فقط لأنهم يؤدون لها خدمات صغيرة.

    غريب جدا أن ترى الأجهزة الأميركية تلاحق دولا وتضيّق عليها بسبب واعظ في صنعاء، أو تاجر في جدة، أو جمعية خيرية في الكويت، أو مدرسة في باكستان، وتغض النظر عن بلد يحرك ويحرض ويساعد على تجنيد آلاف الشباب للالتحاق بالقاعدة، والآن إيران، كل ذلك يدور عشر سنين متواصلة خربت المنطقة. انها خيانة زوجية صريحة جعلت كل دول المنطقة تضحك على الولايات المتحدة منذ زمن بيل كلينتون وحتى اليوم.

    وعودة إلى ليلة الملف النووي الايراني، أقول إن الموقف كان مثيرا للانتباه، لأنه وعلى غير المألوف جاء الاتفاق جماعيا، تقريبا، حتى الصين وروسيا وفرنسا صوتت ضد طهران، وهي التي عرف عنها محاولاتها إرضاء إيران في السابق.

    باتت الرسالة واضحة على إيران أن توقف تخصيبها وإلا ستتعرض لعقوبات دولية. بعد شهر من الآن سنرى إن بقي لدى إيران المزيد من الأرانب لوقف القرار الدولي المقبل، لكن يبدو أن ساعة الرمل قد نفدت بالتسويف والاغراءات والتهديدات.

    وعلينا أن نفرح بذلك، لأن خيار عقوبات الامم المتحدة أفضل من غيرها، لأن المنطقة لا تحتمل المزيد من المغامرات الأميركية، ولا الحروب الجانبية أو بالوكالة. ولم يتبق إلا وضع إيران أمام مسؤوليتها ومحاسبتها دون تحريك جيوش. والعقوبات الاقتصادية ان لم تمنع إيران من تطوير أسلحتها النووية، فعلى الأقل ستجعلها تدفع ثمنا باهظا لها ليس لوقف القنبلة الإيرانية، بل من أجل ردع بقية الدول المتفرجة التي تريد توسيع دائرة العنف التدميري.

  11. #206
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي المسلمون المتصهينون

    المسلمون المتصهينون


    بروفيسور عبد الستار قاسم
    حتى الآن، هناك ضجيج حول المسيحيين المتصهينين الذين ينتشرون بالأخص في
    الولايات المتحدة ، لكن لا يوجد حديث حول المسلمين المتصهينين. عدد كبير من
    كتابنا يركز على تحليل ظاهرة المسيحيين المتصهينين وخطرها على العرب والمسلمين، ويسهب في شرح الأسس التي ينطلقون منها والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، لكننا بحاجة الآن إلى أقلام كثيرة ومدرارة لشرح ظاهرة المسلمين المتصهينين المنتشرة في مختلف البلدان العربية والإسلامية، والتي لا يمكن فصلها عن الصراع الدائر في المنطقة.

    تعريف
    يمكن الاختلاف حول تعريف دقيق للمسلمين المتصهينين، لكنني أجتهد بأنهم أولئك المسلمون الذين اختاروا القبول بوجود إسرائيل والاعتراف بها صراحة أو ضمنا، علانية أو سرا، وإقامة العلاقات معها علنا أو سرا في أي شأن كان، والتعاون مع من يتعاونون مع إسرائيل من أجل إسرائيل، ويعملون على تثبيت هذا الوجود من خلال إقناع جموع العرب والمسلمين بوسائل عدة مثل تزوير التعاليم الإسلامية وتطويع الدين الإسلامي لخدمة إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والتثبيط المعنوي والإضعاف المادي والتضليل وملاحقة جماعات المقاومة وتفكيك بؤرها ومحاصرة كل الجهات التي ترفض إسرائيل والمنظمات والجمعيات التي تردفها مثل الصهيونية والماسونية والروتاري (Rotary) والليونز (Lions) وتصر على استعادة الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين.

    منطلقات المسلمين المتصهينين
    لا توجد لدى المسلمين المتصهينين منطلقات عامة على الرغم من أنهم يحاولون تغليف أعمالهم وسياساتهم بأبعاد عامة وبشعارات إنسانية ووطنية يقولون عنها إنها تجنب العرب والمسلمين الويلات وتقودهم إلى التقدم والبناء. هم يتحدثون عن الروية
    والعقلانية والحكمة كصفات لهم تحكم مسالكهم، ويتحدثون عن إنجازات كثيرة حققوها للأمة تكذبها الإحصائيات المتوفرة لدينا والحقائق الصارخة والتي تتوجها الهزائم المتكررة التي لحقت بالأمة في المجالات العسكرية والاجتماعية والاقتصادية
    والأمنية والغذائية والثقافية والفكرية.
    المسلمون المتصهينون محكومون بمصالحهم الخاصة وليس بمصلحة الأمة. إنهم يرون
    أنهم لا يستطيعون المحافظة على مواقعهم ومناصبهم إلا إذا خضعوا للقوى المهيمنة في العالم والمنطقة، ويرى من يتطلع إلى مصلحة شخصية مالية أو منصبية أن المجال سيكون مفتوحا أمامه إذا خضع للقوى المهيمنة. الحاكم منهم لا يستطيع البقاء في الحكم إلا إذا نفذ أوامر القوى المتنفذة التي تستطيع تثبيته أو منحه إجازة
    أبدية، ورجل الدين الذي أصبح مفتيا لا يستطيع البقاء على رأس السلطة الدينية
    إلا إذا باركته هذه القوى، وكذلك مدير المؤسسة أو المركز أو المتطلع نحو فوائد
    شخصية.
    بما أن إسرائيل هي الأقوى في المنطقة، وبما أنها مدعومة من القوة الأعظم في
    المنطقة فإن كل المسلمين الباحثين عن مصالح خاصة على مستوى عام لا يملكون إلا الخضوع للسياسة الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة وتنفيذها تحت ستار ما يسمى بالمصالح الوطنية العليا. الخضوع للقوي يشكل طريقا سهلا نحو الحصول على أموال أو على جاه أو على متع وشهوات، وهذا هو الثمن الذي تقدمه إسرائيل وأمريكا ومختلف الجهات التي تقف معهما.
    من حيث أن التطلعات الشخصية الكبيرة (على المستوى العام) مجزية فإن المسلم
    المعني يعي تماما أن عليه أن يتنازل عن كثير من المواقف (إن توفرت لديه أصلا) والحقوق ذلك لأن الرضا الإسرائيلي الأمريكي لا يمكن أن يكون مجانيا. إسرائيل ومن والاها من صهاينة وماسونيين، وأمريكا ومن والاها من حكومات تشترط التنازل
    إلى حد العري لكي تمنح الثقة. على المسلم أن يعترف بإسرائيل ويقدرها على أنها
    رائدة الديمقراطية والعلم والتقنية والتقدم، وأن يحول القضية الفلسطينية إلى مجرد قضية إنسانية تتعلق بأفراد وليس بشعب؛ وعليه أن يحول الإسلام إلى مجرد طقوس من صلوات وصيام واعتمار وإلى مجرد فقه في تربية اللحى وحيض النساء وأحكام
    الوضوء، ويطمس فيه كل الأبعاد العامة التي تقود الأمة إلى الوحدة والمنعة والتقدم والبناء مثل العمل الصالح والجهاد والانكباب على العلم والرقي الأخلاقي.
    وبما أن هذا المتصهين لا يستطيع أن يواجه الناس مباشرة وصراحة بكل ما هو مطلوب منه فإنه يطور فلسفة انهزامية تبريرية لها بريق بياني لكنها خاوية لا تصمد أمام الجدل العقلاني والمنطقي. فهو يسهب مثلا في شرح الاختلال الكبير في موازين القوى العالمي والإقليمي ويقول بأن العاقل هو الذي لا يضع يده في النار وإنما
    الذي يحاول التحايل على الوضع القائم علّ الأمور تتغير مستقبلا. وإن سألته عن
    الذي سيقوم بتغيير الأمور وكيف، فإنه يعطيك إجابة خارجة عن ذاته، وربما إجابة
    غيبية لا ترتكز على أي أساس علمي. وهو يشرح للناس بأن عدم الاستجابة للضغوط
    الأمريكية يأتي بالويلات مثل قطع الأموال والحصار، الخ. إنه لا يؤمن بالاعتماد على الذات، ومجمل سياساته تصب ضمن تغييب الذات وإشعار الفرد بعدم قدرته وقلة حيلته، وحشره في زاوية التسول والاعتماد على الآخرين.
    منطلقات المسلمين المتصهينين تختلف في أبعادها عن منطلقات المسيحيين
    المتصهينين. لدى المسيحيين المتصهينين قناعات دينية واجتماعية، ولديهم قضايا
    يدافعون عنها، وهم على استعداد لتقديم الجهود والأموال المطلوبة من أجل تحقيق الأهداف. هم يؤمنون بأنفسهم وبقواهم الذاتية، ويؤمنون بضرورة حشد الطاقات الذاتية والقوى العالمية والإقليمية لتحقيق مصالح الصهاينة والمسيحيين المتطرفين الذين يرفضون الآخر ويسعون إلى الهيمنة على العالم. أي أنه لهؤلاء المسيحيين رؤية عامة واضحة وآليات لترجمتها واقعا على الأرض. أما المسلمون المتصهينون فلا أهداف عامة لهم سوى قيادة الأمة نحو الذل والهلاك من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة. منطلق هؤلاء المتمسلمين تدميري تخريبي، ويتبع سياسات الآخر الذي يملي عليهم ما يريد. هؤلاء لا يوجد لديهم ما يضحون من أجله وإنما ما ينبطحون من أجل الحصول عليه لذواتهم، فتجدهم متسولين خانعين أذلاء تنهش شهواتهم أبدانهم، ولا تتقبل نفوسهم سوى العار والقيعان.

    صفات المسلمين المتصهينين
    يتميز المسلمون المتصهينون بصفات عديدة تدور ضمن خدمة المصالح الإسرائيلية ومن والاها ومن ساندها، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
    أولا: الاعتراف بإسرائيل و/أو الدفع باتجاه التطبيع معها وقبولها كجزء لا يتجزأ من المنطقة، والسعي لعقد الاتفاقيات ومعاهدات الصلح معها.
    ثانيا: التعاون مع الجهات المختلفة، سواء كانت دولا أو تنظيمات، التي تدعم إسرائيل وذلك بهدف تعزيز الخطوات الرامية إلى جر جمهور العرب والمسلمين نحو الاعتراف بإسرائيل وقبولها والتطبيع معها.
    ثالثا: تطويع تعاليم الدين الإسلامي بطريقة تدعو العرب والمسلمين للجنوح نحو السلم مع المعتدين الذين أخرجوا العرب والمسلمين من ديارهم وظاهروا على إخراجهم، والعمل على إلغاء فريضة الجهاد، وإجازة التنازل عن الحقوق. هناك محاولات لإلغاء العمل بالكثير من الآيات القرآنية الجهادية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى مجاهدة المعتدين الآثمين، ومحاولات لإلغاء آيات التوحد والموت في سبيل الله. المحاولة مستمرة في تحريم الحروب من منطلق أن من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا ودون أي انتباه إلى العدوان المستمر على العرب والمسلمين.
    رابعا: العمل على تحويل الدين الإسلامي إلى دين كهنوت ورهبنة وطقوس خاليا من
    الحركة والحيوية. إنهم يعملون على تحويله إلى مجرد ممارسات شعائرية تتم داخل
    جدران مغلقة دون أن يكون له اهتمام في شؤون الناس. هكذا يحولون المسلمين إلى
    جماهير فاقدة الذات لا تتقن سوى رفع الأيدي إلى السماء داعية دون إسناد بالعمل.
    خامسا: إصدار الفتاوى التي تتلاءم مع متطلبات ومصالح إسرائيل وذلك تحت ستار خدمة حاكم الدولة الذي "ينزف قلبه دما على مصير الأمة." هؤلاء يفتون لصالح السلام مع إسرائيل، ولصالح الاتفاقيات ويتدبرون أمرهم في حديث أو آية محرفين
    الكلم عن مواضعه.
    سادسا: ملاحقة كل حركات التحرر والمقاومة العربية والإسلامية، وملاحقة كل الأفراد الذين تجري في عروقهم الغيرة المتفجرة على الأمة وحقوقها وعزتها وكرامتها. هؤلاء يتبنون فكر إسرائيل وأمريكا حول ما يسمى بالإرهاب.

    من هم المسلمون المتصهينون؟
    أعداد المسلمين المتصهينين كثيرة، وهم ينحدرون من فئات عدة أحاول هنا الاجتهاد
    في تصنيفها:
    أولا: الحكام ومن والاهم. أغلب الحكام العرب والمسلمين يندرجون تحت المسلمين
    المتصهينين، وهم حكام يعترفون بإسرائيل بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويطبعون
    العلاقات معها، ويسعون نحو إقامة صلح معها وجر كل العرب والمسلمين نحو قبولها.
    وهم يوظفون أجهزتهم الأمنية لملاحقة المجاهدين والمناضلين والمقاومين، ويوظفون
    جيوشهم للدفاع عن المصالح الإسرائيلية ومن والاها. عدد لا بأس به من الحكام العرب أعضاء في الماسونية.
    ثانيا: رجال الدين المنافقين الذين يطلق عليهم اسم رجال دين السلطة. هؤلاء
    يحرمون ويحللون وفق إرادة الحاكم الذي حسم نفسه لمصالح إسرائيل وداعميها
    ومسانديها. هؤلاء يتربعون على كراسي الإفتاء والمؤسسات الدينية الهامة ووزارات
    الأوقاف ودوائرها.
    ثالثا: أغلب التحرريين (اللبراليين) العرب الذين ينبهرون بالغرب والنظام الإسرائيلي ويرون فيه الملاذ والخلاص. أشد هؤلاء صهينة هم الذين يحصلون على
    أموال دعم من الدول الغربية لتسيير مصالحهم وإدارة الجمعيات والمنظمات الأهلية
    التي يقومون عليها. على الرغم من أن هؤلاء لبراليين يرفضون الدين إلا أنهم على
    علاقة طيبة مع رجال دين السلطان.
    رابعا: قادة الأجهزة الأمنية العربية والإسلامية والكثير من أفراد هذه الأجهزة.
    لولا أن هؤلاء قد أثبتوا عدم إخلاصهم للأمة وتفضيل مصالحهم على المصلحة العامة
    لما حصلوا على مناصبهم ووظائفهم.
    خامسا: جمهور مثقفي السلطان الذين يعتاشون على الكذب والنفاق. هؤلاء كثر، ويرى المواطن العادي مقالاتهم منتشرة يوميا في الصحف العربية، ويشاهدهم على شاشات التلفاز ينظّرون للهزيمة والخيانة والاستسلام.
    سادسا: جمهور الأكاديميين الذين يزورون الحقائق ويكذبون على طلابهم وفي كتبهم
    وأبحاثهم إرضاء للحاكم ونيلا لمحبة وتقدير أجهزة المخابرات العربية والإسلامية
    وسادتها في إسرائيل وأمريكا.
    سابعا: جمهور المستغبين الذين يحاولون تغليف صهينتهم بغطاء من الجهل وعدم
    المعرفة. هناك جهلة بالفعل وهناك أغبياء، لكن هذا الصنف مختلف من حيث أنه يعلم ويحاول تبرئة نفسه.

    المسلمون المتصهينون عبارة عن تيار الآن، وقد انتعشوا في ظل الهزائم والإحباطات
    العربية والإسلامية المتكررة. وهم لا يمارسون مهامهم سرا بل هم يعملون على رؤوس الأشهاد. كان من المحرم يوما أن يُظهر المرء ماسونيته، لكن المحافل الماسونية وما تبعها من منظمات تنتشر على طول بلاد المسلمين وعرضها. وكان من المحرم التنازل عن أرض العرب والمسلمين، لكنه من السهل الآن أن نسمع رجل دين يجيز التنازل عن فلسطين. وكان من الخيانة العظمى حضور مؤتمر تحضره إسرائيل، لكن مسلمين يتزاحمون الآن من أجل حضور مؤتمرات "تتبارك" بوجود إسرائيل.

    الأوفياء المخلصون في هذه الأمة هم الأغلبية الساحقة، لكن المتصهينين أصحاب نفوذ واسع بسبب تسلط الحكام ودعم الأعداء، لكن يجب أن نكون على ثقة بأن جهودنا في صناعة التغيير وتصحيح مسار الأمة ستتكلل بالنجاح.

  12. #207
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي صحيفة الغارديان تتساءل: كيف يمكن إدانة "الإرهاب" بينما جرائم الحرب تمر حتى بلا تقريع

    صحيفة الغارديان تتساءل: كيف يمكن إدانة "الإرهاب" بينما جرائم الحرب تمر حتى بلا تقريع

    ديفيد كلارك
    كما لو لم نكن نعرف ذلك مسبقاً، فإن الصراع الجاري في لبنان يكشف عن أن الحقيقة والحرب أمران لا يجتمعان. حيث يلجأ الفرقاء كافة في مأساة الشرق الأوسط إلى إخفاء المعلومات وإلى التزوير التاريخي لدعم قضاياهم. ولكن، نادراً ما بذلت محاولة لإعادة كتابة الماضي في وقت لاحق. وقد برر الوزراء الإسرائيليون ومؤيدوهم القصف على لبنان بوصفه "مسألة بقاء". فقد تم إعلان حرب شاملة على إسرائيل، فوجدت إسرائيل نفسها مضطرة إلى استخدام أسلوب الحرب الشاملة للدفاع عن نفسها. وكان ذلك منطقياً لو كان صحيحاً، ولكنه ليس كذلك. إنه زائف جملة وتفصيلاً.

    لقد انقدح زناد الأزمة بعملية حزب الله التي تم فيها أسر جنديين إسرائيليين وقتل ثلاثة آخرين. ولنكن صريحين، فنقول إن هذا لم يكن بالضبط هو الاعتداء القاصم. وهو لم يبرر بكل تأكيد تلك الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد لب نسيج المجتمع اللبناني. نعم، لا شك أن الهجمات الصاروخية على حيفا تمثل جريمة كبيرة، ولكنها جاءت في أعقاب القرار الإسرائيلي بتصعيد وتيرة القتال وليس قبل ذلك. وهي لا يمكن أن تقدم تبريراً بأثر رجعي للاستراتيجية الإسرائيلية.

    لقد ترافقت الأزمة أيضاً مع الاستخدام الانتقائي، وغير الملائم غالباً، لمصطلح "الإرهاب". فبعد الحكومة الإسرائيلية، تحدث جورج بوش وتوني بلير عن هذا الموضوع ثانية يوم الجمعة، موجهين اللوم "للإرهابيين" على إشعالهم جذوة الصراع. ولا شك أن الهدف من وراء ذلك واضح تماماً. ففي سياق حرب أميركا على الإرهاب، فإن أي شخص يدعي الانخراط في القتال ضد هذه الفكرة التي تقع في أكثر الأفكار غموضاً، يحصل على توقيع على بياض لعمل ما يشاء. لكن النتيجة كانت تسييس المصطلح بطرق جعلت منه غير مجد إلى حد كبير كمعيار للأحكام الأخلاقية أو التحليلات السياسية.

    إن من الصحيح على نحو أكيد أن حزب الله قد جرى ربطه بسلسلة من الهجمات الإرهابية التقليدية التي تعود لأكثر من عشرين عاماً مضت، بما فيها هجمات انتحارية ضد أهداف مدنية، وخطف رهائن واختطاف طائرة في رحلة لشركة تي دبليو إيه. ومن الأمثلة الأكثر وضوحاً على ذلك قصف عام 1994 لمركز اجتماعي يهودي في بيونيس آيريس حيث قتل 85 شخصاً. وينكر حزب الله تورطه بقوة في ذلك الاعتداء، لكن الحقيقة ربما تكون أكثر ضبابية مما يتظاهر به كلا الطرفين. وقد جرت العادة على نسبة المسؤولية عن تلك الهجمات إلى منظمة حزب الله للأمن الخارجي (إيسو)، وهي وحدة يعتقد بأنها تعمل تحت السيطرة العملياتية للاستخبارات الإيرانية أكثر من خضوعها لقيادة حزب الله اللبنانية. ولعل بريطانيا واحدة من تلك الدول التي تتبنى مثل ذلك التمييز، مصنفة الإيسو، وليس حزب الله نفسه تحت قانون الإرهاب.

    على نحو مثير للاهتمام، فإن هجمات انتحارية سابقة نسبت بشكل مشترك إلى حزب الله مثل هجمات 1983 على سفارة الولايات المتحدة وثكنات المارينز في بيروت، إنما نظرت المصادر الاستخبارية الأميركية في ذلك الوقت إليها على أنها قد رتبت على أيدي جماعة حزب الدعوة العراقي. ذلك أن حزب الله كان بالكاد قد ظهر في العام 1983 بحيث قيل إن كوادر حزب الدعوة هم الذين كانوا الأطراف المهمة في الإعداد للعملية بتوصية من طهران. وتتضمن قيادة حزب الدعوة الحالية فيما تتضمن رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي الذي احتفي به في لندن وواشنطن الأسبوع الماضي بوصفه الأمل الكبير لمستقبل الشرق الأوسط. وكما يقول القول القديم، فإن إرهابي اليوم هو رجل دولة الغد، على الأقل عندما يكون ذلك ملائماً لنا.

    إن شيئاً من هذا لا ينبغي أن تتم قراءته على أنه تبرئة لحزب الله من تهمة استخدامه تكتيات إرهابية. فبعيداً عن أي شيء آخر، يظل استخدام صواريخ الكاتيوشا ضد تجمعات السكان الإسرائيليين إنما يتم بهدف إيقاع الرعب والمعاناة بالمدنيين، وهو يستحق الرد عليه. لكن المزاعم بصبغة الإرهاب قد تصاعدت ضد حزب الله، كما ضد حماس والجماعات الأخرى، في نظر أميركا وإسرائيل ليذهب بعيداً وراء مجرد استهداف "غير المقاتلين". وتضم التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأميركية أيضاً قائمة من العمليات التي تم تنفيذها ضد جيش الدفاع الإسرائيلي نفسه بوصفها أمثلة على الإرهاب. وتبرر حكومة الولايات المتحدة هذا الاستنتاج عن طريق تحريف منطقي يعمد إلى تعريف القوات الإسرائيلية على أنها من "غير المقاتلين"، رغم حقيقة استمرار إسرائيل باحتلال أراض في كل من فلسطين ولبنان بالقوة العسكرية. والنية لا تقتصر على وصم الإرهاب حسب المفهوم الشائع، ولكنها تتجه أيضاً إلى وصم أعمال المقاومة المشروعة تماماً به.

    لقد كان الإرهاب على الدوام موضوعاً عصياً بشكل غير عادي على التعريف، لكن المنهج الأميركي في هذا الصدد يفتقر إلى أي تظاهر بالموضوعية، وعلى نحو يجعل المفهوم بلا معنى. وباستخدامه على هذا النحو، فإن الإرهاب يصبح بكل بساطة "العنف السياسي الذي لا نوافق عليه". والإجابة بالطبع ينبغي أن لا تكون في تجاهل أي محاولة للتمييز بين الصواب والخطأ في استخدام القوة. فهناك حاجة لوضع معايير واضحة إذا ما كنا لنمنع استخدام العنف المتاح مجاناً للجميع بلا حدود. لكن هذه المعايير ينبغي أن تكون غير منحازة لمصلحة، مشروعة وفعالة. وكما يحدث عادة، فإن معظم ما نحتاج إليه ينبغي أن يقدم على نحو مناسب من أجل إقرار قانون إنساني عالمي. وهناك العديد من المعاهدات والأحكام منذ معاهدات جنيف وما تبعها، والتي أرست قواعد تحكم استخدام القوة، بما في ذلك مبادئ التناسب واستثناء المدنيين.

    وفق القانون الدولي، لا يمكن أن تكون هناك أي شكوك إزاء القول بأن الكثير من الأعمال التي تنفذها حماس وحزب الله تشكل جرائم حرب والتي ينبغي معاقبة القائمين عليها. ويكمن السبب في تجاهل تفعيل هذه القوانين في الحرب على الإرهاب، في أنها تنطبق على الدول نفسها كما تنطبق على الجماعات غير الحكومية، وعلى نحو لا يلائم الحكومات المعنية. ومن شأن القبول بها أن يجعل من تلك الحكومات عرضة إلى تقريع غير مرغوب فيه، وربما إلى مقاضاة عن جرائم الحرب التي ترتكبها تلك الدول نفسها. وفي حالة الحكومة الإسرائيلية، فإنه ليس من الصعب رؤية السبب. ذلك أن العقيدة الإسرائيلية تتحاشى مبدأ التناسب لصالح رد الفعل الشامل، كما كان واضحاً على نحو لا يقبل الجدل في كل من لبنان وغزة.

    وعلى الرغم من احتجاجات إسرائيل القائلة بأنها كانت تفعل كل ما في وسعها لتجنب إيقاع خسائر بالمدنيين، فإن من الواضح أن استراتيجتها العسكرية إنما تتوجه نحو تحقيق الحد الأقصى من المعاناة للشعب اللبناني بكامله. وقد تم الإعلان عن ذلك بشكل مفتوح تماماً في اليوم الأول من الحملة، عندما وعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الإسرائيلية دان حالوتس "بإعادة عقارب الساعة في لبنان إلى عشرين سنة خلت"، وهو ما تأكد مرة أخرى قبل يومين بمذبحة قانا الفظيعة والمرعبة. وقد جاء النهج متطابقاً مع ذلك الذي سبق انتهاجه في عمليات مشابهة في العامين 1996 و 1993، عندما اعترف إسحاق رابين بقوله "إن الهدف من العملية هو إجبار سكان الجنوب اللبناني على الارتحال إلى الشمال، على أمل أن يخبر ذلك الحكومة اللبنانية شيئاً عن اللاجئين الذين ربما يصلون إلى مسافة تبلغ بيروت نفسها". والسكان سينتقلون على هذا النحو فقط في حالة معاناتهم من الخوف على حيواتهم.

    والأمر نفسه ينطبق على غزة، حيث التظاهر بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين يبدو أكثر هشاشة ووهناً وحيث تعرض المدنيون الفلسطينيون إلى حصار وحشي وأعمال عنف ليس لها أي مسوغ عسكري. وكما في لبنان، فإن النية هي إرغام المدنيين على التوجه نحو المليشيات عن طريق إيقاع أكبر قدر من الألم والمعاناة الذي تظن الحكومة الإسرائيلية أن بإمكانها الإفلات به. وماذا يكون ذلك إن لم يكن إرهاباً؟ إنه بالتأكيد جريمة حرب. وهكذا، دعونا لا نسمع المزيد من الأقوال المنافقة عن شرور الإرهاب من بوش وبلير. ليس قبل أن يكونا قادرين على التحدث بسلطة أخلاقية أصيلة عن طريق إدانة أشكال العنف غير المشروع كافة، بغض النظر عمن يرتكبها.

    الغارديان

  13. #208
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]خيبر- 1 "والحماقة الصهيونية-الأميركية في لبنان والعراق[/align]

    أرض السواد : د. جمال العلي

    الرسالة التي حملها صاروخ " خيبر – 1 " للعدو الصهيوني كانت واضحة كل الوضوح ووضعت النقاط على الحروف حيث شددت الرسالة على ان لبنان ليس ملعبا تستخدمه "إسرائيل" متى تشاء وان سياستها في نزع سلاح حزب الله قد باءت بالفشل الذريع كما انها باتت اليوم غير قادرة حتى على ردع صواريخ المقاومة الاسلامية عن ضرب العمق كما هددت به من قبل انتقاما لتمادي الاجرام الوحشي الصهيوني ضد الابرياء والعزل من اللبنانيين .

    ومن هذا المنطلق شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني بالتفكير والعمل على تغيير سياستها العدوانية واعادة النظر في توقعاتها حيال اهدافها التي تبغي دفع عمليتها العسكرية العدوانية ضد لبنان الى الامام وكررت اعلانها بان الهدف من هذا العدوان هو ابعاد القدرة الصاروخية للمقاومة الاسلامية عن الوصول الى المدن والمستوطنات وقطعان المستوطنين في عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وشل القدرة العسكرية لها وليس نزع سلاح حزب الله كما اعلنته في بداية العدوان.

    وبعد ان اصر القادة السياسيون للعدو ومن يقف من ورائهم من حلفاء غربيين وعرب على ضرورة ضرب حزب الله وتدميره نهائيا نراهم اليوم يتراجعون عن ادعاءاتهم السابقة بعد ان شاهدوا القوة والقدرة العسكرية الفائقة للمقاومة الاسلامية ورجالها الابطال والتي زادت وتواصلت بفضل التماسك اللبناني والتفافه حول المقاومة غير مكترثين بما يقترفه العدو الصهيوني من تصعيد للعدوان والهجمات الجوية والبرية والبحرية ضد السكان والبنى التحتية .

    فها هو الشعب اللبناني نراه يصرخ ويهتف عاليا وبصوت واحد .. ان كل الامور التي قامت بها "اسرائيل" وحليفتها اميركا لن تجديهما نفعا لاننا متماسكون في وحدتنا الوطنية ورهاننا هو الاستمرار في ذلك والتضامن كل التضامن مع المقاومة الاسلامية ، لانه اذا تراجعنا وحدث شئ ليس في مصلحتنا فذلك يعني اننا سنضطر للركوع والخنوع للعدو مستقبلا متى ما يشاء رغم تشديد الاجرام الصهيوني وارتكاب العدو الوحشي أبشع انواع المجازر الدموية ضد الابرياء خاصة الاطفال وما مجزرة قانا الا انموذج لمجازر كبيرة ارتكبت في لبنان وعلى مدى ثلاثة اسابيع فقط .

    السياسة الأميركية الداعمة للكيان الصهيوني فشلت هي الاخرى في تحشيد الصف الدولي ضد لبنان وحزب الله خاصة بعد ان فشل اجتماع روما في الخروج بقرار يخدم مخططات ربيبتها "إسرائيل" و إسنادها حتى في الدعوة لنشر قوات دولية تكون غالبتها من قوات حلف الناتو لتضييق الخناق على المقاومة الاسلامية مستقبلا بعد ان قدمت الكثير من دول الحلف المذكور اعذارها بعدم مقدرتها ارسال المزيد من القوات في مثل هذه المهمات جراء تورطها المتواصل في مستنقع افغانستان ووحل العراق ، لذا نراها توسلت باقتراح ايقاف القصف الجوي الصهي! وني على لبنان لمدة 48 ساعة والذي لم يلتزم العدو الصهيوني به رغم انه جاء لانقاذه من تصاعد ضغوط الراي العام العالمي ضده تنديدا بالمجازر التي يرتكبها ضد المدنيين في لبنان وفلسطين تماشيا منه على خطى راعيته الاميركية في العراق .

    ورغم ان هذه الامور دفعت بالسياسيين الاسرائيليين الى الاعتراف بكل صراحة امام الرأي العام الداخلي والعالمي بقوة وقدرة حزب الله الفائقة وانهم تحملوا الكثير من الخسائر التي لم يتوقعوها معللين ذلك بان قواتهم التي كانت تنوي اكتساح لبنان برا قد وجهت لواء من القوات الخاصة المدربة الى اقصى الحدود والمجهزة بشكل جيد والمندفعة لمواصلة القتال ، وليس كما كان يفكرون في بداية العدوان من انهم سيواجهون ميلشيا بسيطة ستجبر على التقهقر امام الحشود العسكرية الصهيونية الكبيرة التي انسالت نحو الجنوب اللبناني في بضعة ايام على اكثر تصور، لكن شاء الله ان يبقوا حمقى وهو وعده الذي اكده سيدنا أميرالمؤمنين الامام! علي بي ابي طالب (ع) .. الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى .

    وها نحن نرى العدو الصهيوني يقر اليوم كل الاقرار وعلى لسان كبار قادته الميدانيين ايضا وفي مقدمتهم وزير حربه "عامير بيرتيس" حيث يقول .. من الوهم الاعتقاد انه يمكننا القضاء بواسطة قوة السلاح فقط على حزب الله الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في لبنان ... او ما اعترف به " افي ديشتر" وزير الامن العام للكيان الصهيوني والذي قال .. ما نسعى الى فعله حاليا هو ليس القضاء على حزب الله بل هي محاولة منا لتوجيه رسالة الى هذا الحزب والحكومة اللبنانية تساعدنا على النجاح في ايجاد وضع جديدي بين اسرائيل وحزب الله !!، الا انه يواصل هذه الحماقة والاجرام والخبث ضد البشرية مما دفع بالاعلام الغربي ليقر بأن "قانا قد أضحت رمزا لكل ما هو خبيث وأحمق وأجرام في الدعم الاميركي – البريطاني لاسرائيل" .

    ان حسابات العدو الصهيوني قد ارتبكت أكثر من قبل بعد ان تمكن صاروخ " خيبر-1" في استمكان أهدافه بكل دقة الامر الذي دفع بالعدو للاعتراف بقدرته التخريبية ودقة استهدافه وكذلك استهداف وتدمير البارجة الصهيونية المتطورة والسريعة "ساعر" بعد ذلك ومقتل جميع طاقمها ال 54 وهي ثاني بارجة من هذا النوع تستهدفها نيران المقاومة الاسلامية اللبنانية من مجموع الاربعة التي يمتلكها العدو الصهيوني لتزادا خيبة الأمل في صفوف المجتمع "الاسرائيلي" خاصة قطعان المستوطنين ازاء النتائج السلبية التي تدعي السلطات الاسرائيل! ية تحقيقها بالعملية العسكرية ضد لبنان حتى الان مما سيشكل ذلك ورقة ضغط كبيرة على حكومة الاحتلال وربما دفعها الى طاولة التفاوض غير المباشر مع حزب الله والرضوخ لمطاليبه في عملية تبادل الاسرى وامور اخرى ستفرضها المقاومة الاسلامية على العدو المتغطرس تلك التي ستحد من عدوانه مستقبلا.

    علما بان الادعاء الصهيوني هذا لم يأت اعتباطيا ايضا بل هو سائر ايضا على النهج الاميركي في اغواء الراي العام العالمي للتضليل على هزائمه في افغانستان والعراق واخفاء طوابير قتلاه ونقلها في ظلام الليل الدامس من بغداد نحو العواصم الاوروبية متذرعا بمكافحته للارهاب ذلك الارهاب الذي هو وليد سياستها ومنهجها وقراراتها ومصالحها السابقة والحالية الامر الذي يدفعها للاستمرار في دعمه ضد ابناء الشيعة في العراق ولبنان كون ان ذلك يصب في اطار المخطط والمنهج المتفق عليه بين صقور البيت الابيض من المسيحيين المتصهينيين والانظمة العربية الوهابية التي تحيط بالعراق والمنطقة .

    وما الفتاوى التي يطلقها ما يسمى ب"علماء" الوهابية هنا وهناك ضد الشيعة بين الحين والاخر والتي أضحت مبررا لتمادي الارهاب ضد الابرياء في العراق وفتوى واضحة في "حلية" قتل الشيعي والتي تأتي متطابقة مع منهجية الفتاوى التي يصدرها حاخامات الصهاينة في الاراضي المحتلة "بحلية" قتل وذبح الابرياء والمواطنين العزل خاصة الاطفال في الوسط والجنوب اللبناني كونهم شيعة الامر الذي دفع بقصاب الاحتلال الصهيوني "اولمرت" الى الاصرار على مواصلة اجرامه في لبنان وتدمير ماهو حي وماهو جماد في تلك البلاد بعد ما اصابه من دوران وذهول وصفعة قوية جراء المقاومة الباسلة لابناء الضاحية الجنوبية ضد قواته التي كانت تعتبر "الجيش الذي لايقهر!!" .

    كما اننا لو راجعنا ما صرح به "اولمرت" وبعد ارتكابه المجازر ضد المدنيين العزل في لبنان نراها تتطابق كل التطابق مع ما يحمله كل عسكري اميركي من افكار عدائية واجرامية يضمرها ضد ابناء الشعب العراقي ، فها هو السفاح المجرم "اولمرت" يقول وبكل وقاحة خلال كلمته امام الكنيست الصهيوني مؤخرا .." اننا في حرب شاملة ضد لبنان وليس هناك مبرر لعدم استهدافنا للمدنيين! كبارا كانوا ام صغارا ، ولطالما لم نحقق بعد مكاسبنا فنحن في حل من اراقة الدماء ووقف اطلاق النار!!" . وهاهو ذلك الجندي الاميركي "ستيفن غرين" عضو الفرقة الاميركية المجولقة رقم 101 والذي قتل الفتاة العراقية وثلاثة من افراد اسرتها بعد اغتصابها قبل شهر في المحمودية يقول لمراسل ال"واشنطن بوست" الاميركية .." انني ذهبت الى العراق من أجل قتل الناس هناك .. مضيفا .. ان قتل الن! اس في العراق يشبه سحق نملة"!!.

    وتحقيقا لوعد الله جل وعلا في نصرة المستضعفين والمحرومين من المؤمنين حيث قال في كتابه الحكيم .. ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين .. سيكون النصر النهائي هو لحزب الله في لبنان وللشعب الصابر والمثابر في العراق على فلول الصهاينة والاميركان والبريطانيين ونستورث الحكم والبلاد والقرار بعيدا عن الوصايات والفروض السياسية والثقافية ونرفع راية الاسلام المحمدي الاصيل لترفرف عالية خفاقة في ربوع المنطقة والعالم ، أنه صبحنا الموعود .. اليس الصبح بقريب ؟

    (1/8/2006).

    d-j-z-d@maktoob.com








  14. #209
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    252

    افتراضي نقلا عن موقع وعد لدعم المقاومه

    احببت ان انقل لكم ماقرأته في موقع وعد الذي اتصفحه في اليوم عدة مرات حقل سجل موقف ان احد الاخوه من السعوديه يسمى ابو علي قد نقل على لسان الشيخ بهجت هذه العباره

    منقول
    بشرى لكم يا رجال الله
    أبو علي « سعودية » - 02/08/2006م - 9:35 م
    الشيخ البهجت يقول النصر بعد أربعة أيام و الإحتفال في عشرة رجب و النصر لحزب الله)

    اليوم يفرح المؤمنون بنصر الله..

    علما انني نقلت البشرى ولتمنى ان تكون حقيقه
    طبعا انا لم التقي او اشاهد الشيخ بهجت لكن سمعت الكثير عنه تقواه وعلمه وورعه واسال الله ان تصدق كلماته
    موبعيده
    [foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا



    نصر من الله وفتح قريب[/foq1]

  15. #210
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 14 من 22 الأولىالأولى ... 41213141516 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني